توماس بكت

(تم التحويل من Thomas Becket)
القديس توماس بـِكـِت
Saint Thomas Becket
كبير أساقفة كانتربري
Thomas Becket Murder.JPG


رسم من مخطوطة تعود إلى القرن الثالث عشر عن اغتيال توماس بيكيت

اعتلى المنصب 1162-06-03
انتهى ديسمبر 29, 1170(1170-12-29)
سبقه ثيوبالد من بك
لحقه ريتشارد من دوڤر
وُلِد ح. 1118
Cheapside, لندن
توفي ديسمبر 29, 1170(1170-12-29) (aged 52)
كانتربري
دُفِن كاتدرائية كانتربري

القديس توماس بـِكـِت Saint Thomas Becket, القديس توماس بكت من كانتربري, (ح. 1118 - 29 ديسمبر, 1170) كان مطران كانتربري من 1162 إلى 1170. ويـُوقـَّر كقديس و شهيد من كل من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و الكنيسة الأنگليكانية. وقد شارك في الصراع ضد الملك هنري الثاني على حقوق وامتيازات الكنيسة وقد اغتاله أتباع الملك في كاتدرائية كانتربري.

ويـُعرف أيضاً باسم توماس آ بـِكـِت Thomas à Becket, بالرغم من أن هذه الصيغة ربما لم تعاصره. فحرف "آ à" يـُعتقد أنه محض خطأ. فالمؤرخ جون سترايپ كتب في Memorials of Thomas Cranmer (1694): "إنه خطأ صغير, إلا أن تكراره بكثرة يوجب التنبيه للتصحيح. اسم هذا المطران هو توماس بكت. فإذا ارتكب السوقة الخطأ الآنف ذكره, كما يفعلون الآن, بتسميته 'توماس آ بكت' فعلى المتعلمين ألا يتبعوا خطأهم." بالرغم من ذلك, قاموس اكسفورد للإنگليزية, قاموس اكسفور الجديد للكتاب والمحررين و قاموس تشمبرز للتراجم جميعهم يفضلون القديس توماس آ بكت St. Thomas à Becket.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

Depiction of Thomas Becket's assassination and funeral, from a French casket made about 1180 for Prior Benedict — a witness to the murder — to take some of the saint's relics to Peterborough Abbey when he became Abbot there

من الأقوال المأثورة في إنجلترا أن يتوسط ملك ضعيف بين كل ملكين قويين، ولكن الحقيقة أن الملوك الضعاف الذين يتوسطون ملكين قويين لا حد لعددهم. ومصداقاً لهذا نقول إنه لما مات وليم الفاتح استولى ابنه روبرت على نورمندي وجعلها مملكة مستقلة، وتوج ابنه الأصغر منه وليم روفس (الأحمر 1087-1100) ملكاً على إنجلترا بعد أن قطع على نفسه عهداً بأن يسلك مسلكاً حسناً مع لانفكرانك متوجه ووزيره. وحكم هذا الملك حكماً استبدادياً حتى عام 1093، ثم مرض ووعد بأن يكون حسن السلوك، فلما شفي من مرضه، عاد إلى استبداده وظل كذلك حتى اغتالته يد مجهولة في أثناء صيده. وظل الرجل التقي أنسلم الذي أصبح بعد لانفرانك كبير أساقفة كنتربري يقاوم مقاومة طويلة، أعيد بسببها إلى فرنسا.

ودعا ابن ثالث من أبناء وليم الفاتح يدعى هنري (1100-1135) أنسلم إلى العودة، فطلب المطران- الفيلسوف أن يمتنع الملك عن اختيار الأساقفة، فلما رفض الملك هذا الطلب نشب بينهما نزاع طويل اتفق بعده على أن تختار جمعيات رجال الكنائس والرهبان بحضور الملك نفسه الأساقفة الإنجليز ورؤساء الأديرة، وأن يقدموا له مراسم الولاء بوصفه مصدر أملاكهم وسلطاتهم الإقطاعية وكان هنري يحب المال ويكره التبذير؛ ولهذا فرض الضرائب الفادحة ولكنه راعى جانب الاقتصاد والعدالة في حكمه؛ وحافظ على السلم والنظام في إنجلترا، عدا معركة واحدة- في تنشبريه عام 1106- استرد فيها نورمندي إلى التاج البريطاني. وأمر النبلاء أن "يضبطوا أنفسهم في معاملاتهم لزوجاتهم وأبنائهم وبنات رجالهم"(33). وكان له هو أبناء غير شرعيين وبنات غير شرعيات من عشيقاته المتعددات(34)، ولكنه أوتى من الكياسة والحكمة ما جعله يتزوج مود Maud سليلة الملوك الاسكتلنديين والإنجليز السابقين على عهد النورمان، فطعم بذلك الأسرة المالكة الجديدة بالدم الإنجليزي القديم.

وأرغم هنري الأشراف والقساوسة على أن يقسموا يمين الولاء لابنته ماتلدا وابنها الشاب الذي أصبح فيما بعد هنري الثاني. فلما مات الملك اغتصب العرش استيفن بلوا Blois وحفيد وليم، وظلت إنجلترا أربعة عشر عاماً تعاني كوارث الموت والضرائب الفادحة في حرب داخلية امتازت بأشد ضروبات القسوة والإرهاب(35). وكبر هنري الثاني في هذه الأثناء، وتزوج اليانور الأكتانية Eleanor of Aquitaine واستولى على دوقيتها، وغزا إنجلترا، وأرغم استيفن على الاعتراف به وارثاً للعرش. ولما توفي استيفن صار ملكاً على إنجلترا (1154)؛ وبذلك انتهى عهد أسرة النورمان وبدأ عهد أسرة البلانتجنت . وكان هنري رجلاً حاد الطبع، كثير المطامع، قوي الذهن، يميل بعض الميل إلى الكفر بالله(36). وكانت له السيادة الاسمية على مملكة تمتد من أسكتلندة إلى جبال البرانس، وتشمل نصف فرنسا، ولكنه ألفى نفسه بادي العجز في مجتمع إقطاعي، مزق فيه كبار الأشراف بجنودهم المرتزقة وحصونهم المنيعة الدولة إلى إقطاعيات يحكمونها بأنفسهم، ولهذا شرع الملك بنشاط رهيب يجمع المال والرجال، ويحارب الأشراف ويخضعهم سيداً بعد سيد، ويدمر القصور الإقطاعية الحصينة، ويوطد أركان النظام والأمن والعدالة والسلم. وأخضع لحكم إنجلترا أيرلندة التي غلبها ونهبها قراصنة ويلز؛ وكان في إخضاعها حكيماً مقتصداً في ماله وفي جنده. ولكن هذا الرجل القوي، الذي يعد من أعظم الرجال في تاريخ إنجلترا كله، قد ذل وتحطم حين التقي بتومس أبكت Thomas àBecket، وهو رجل ذو إرادة لا تقل مضاء عن إرادته ودين أعظم قوة من أية دولة قائمة في ذلك الوقت.


النشأة

ولد تومس في لندن عام 1118 من أبوين نورمانيين من أبناء الطبقة الوسطى. واسترعى الغلام انتباه ثيوبولد Theobald كبير أساقفة كنتربري بذكائه الناضج قبل الأوان، فأرسله إلى بولونيا Bologna وأكسير Auxerre ليدرس الشرائع المدنية والكنسية. ولما عاد إلى إنجلترا انتظم في سلك رجال الدين، وما لبث أن ارتقى في المناصب الدينية حتى صار كبير شمامسة كنتربري. ولكنه كان مثل كثيرين غيره من رجال الدين في تلك القرون الماضية، رجل عمل أكثر مما كان رجل دين؛ فكانت الشئون الإدارية والدبلوماسية أكثر ما تظهر فيها مهارته؛ وأظهر في هذين الميدانين مقدرة فائقة رفعته إلى مقام الوزارة ولم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره. وساد الوئام بينه وبين هنري إلى حين، فكان المستشار الوسيم موضع ثقة الملك في أخص شئونه، يشاركه ألعاب الفروسية، ويكاد يشاركه في ثروته وسلطانه. وكانت مائدته أفخم الموائد في إنجلترا كلها، وكانت صدقاته للفقراء تضارع كرم ضيافته لأصدقائه. وكان في الحرب يقود بنفسه سبعمائة من الفرسان، ويبارز الأعداء فرداً لفرد، ويضع الخطط الحربية؛ ولما أرسل في بعثة إلى باريس ارتاع الفرنسيون حين رأوا حاشيته الفخمة المؤلفة من ثمان مركبات، وأربعين جواداً، ومائتين من الأتباع؛ وقالوا في أنفسهم ترى ماذا يكون الملك الذي له مثل هذا الوزير!

وعين كبيراً لأساقفة كنتربري في عام 1162، فلم يكد يتولى منصبه حتى تبدلت أساليبه تبدلاً فجائياً كاملاً كأنما حدث ذلك بسحر ساحر، فتخلى عن قصره الفخم، وثيابه الملكية، وأصدقائه من الأشراف، وبعث إلى الملك باستقالته من الوزارة وارتدى الثياب الخشنة، فلبس شعاراً من الصوف، وعاش على الخضر، والحبوب، والماء، وكان كل ليلة يغسل قدمي ثلاثة عشر متسولاً وأضحى من ذلك الوقت مدافعاً عن جميع حقوق الكنيسة، وامتيازاتها، ومصادر إيرادها. وكان من بين هذه الامتيازات عدم محاكمة رجال الدين أمام المحاكم المدنية. وثارت ثائرة هنري، وهو الذي كان يطمع في أن يبسط سلطانه على كافة الطبقات، حين وجد أن المحاكم الكنسية كثيراً ما تترك رجال الدين دون أن تعاقبهم على ما يرتكبونه من الجرائم. ولهذا دعا فرسان إنجلترا وأساقفتها إلى اجتماع عقده في كلارندن Clarendon (1164)، وحملهم على أن يوقعوا دستور كلارندن الذي قضي على كثير من الحصانات التي كان يتمتع بها رجال الدين. ولكن بكت رفض أن يختتم الوثائق بخاتم أسقفيته الكبرى، فما كان من هنري إلا أن أذاع القوانين الجديدة غير عابئ بهذا الرفض، وقدم الرئيس الديني المريض للمحاكمة أمام المحكمة الملكية. وجاء بكت، وعارض في هدوء أساقفته الذين أعلنوا مع الملك أنه مذنب لخروجه على قوانين سيده الإقطاعي ملك البلاد. ولما أمرت المحكمة بالقبض عليه أعلن أنه سيستأنف القضية أمام البابا، ثم خرج سالماً من القاعة بثيابه الأسقفية التي لم يجرؤ أحد على لمسها. وأطعم في ذلك المساء عدداً كبيراً من الفقراء في بيته بلندن، ثم فر في أثناء الليل متخفياً سالكاً طرقاً ملتوية إلى القناة الإنجليزية، وعبر المضيق المضطرب الماء قارب ضعيف، ووجد ملجأ له في دير قائم في سانت أومر St. Omer. في بلاد ملك فرنسا، ثم قدم استقالته من منصب كبير الأساقفة إلى البابا اسكندر الثالث. وأيده البابا في موقفه، وأعاد تعيينه في كرسيه، ولكنه أرسله ليعيش مؤقتاً معيشة راهب سسترسي في دير بنتني Pontigny.

ونفي هنري من إنجلترا جميع أقارب بكت ذكوراً وإناثاً، صغاراً كانوا أو كباراً. ولما جاء هنري إلى نورمندي خرج تومس من صومعته وصعد منبراً في فيزلاي Vezelay، وأعلن حرمان جميع رجال الدين الإنجليز الذين أيدوا دستور كلارندن (1166). وكان جواب هنري أن هدد بمصادرة أملاك جميع الأديرة والصوامع القائمة في إنجلترا، ونورمندي، وأنجو، وأكيتين، والمنتسبة إلى دير بنتني إذا استمر هذا الدير على إيواء بكت. وتوسل الرئيس المرتاع إلى بكت أن يغادر الدير، وعاش الرجل المتمرد المريض من الصدقات في نزل قذر ببلدة سان Sens. وأغرى لويس السابع ملك فرنسا البابا اسكندر الثالث، فأمر هنري أن يعيد كبير الأساقفة إلى كرسيه، وأنذره إذا رفض بأنه سيحرم إقامة جميع الصلوات والخدمات الدينية. والأقاليم الخاضعة لحكم إنجلترا (1169). فاضطر هنري إلى الخضوع، وجاء إلى أفرانش Avranches، والتقى ببكت، ووعده بأن يصلح كل ما يشكو منه، وأمسك بركاب كبير الأساقفة المنتصر وهو يهم بالركوب عائداً إلى إنجلترا (1169).

الإغتيال

A Seal of the Abbot of Arbroath, depicting the murder of St. Thomas. Arbroath Abbey was founded 8 years after the death of St. Thomas and dedicated to him; it became the wealthiest abbey in Scotland.

فلما عاد تومس إلى كنتربري كرر قرار الحرمان على الأساقفة الذين قاوموه. فذهب بعضهم إلى هنري في نومندي وأثاروا غضبه، ولعلهم بالغوا في وصف مسلك بكن. فصاح هنري قائلاً: "عجباً!... أيجرؤ رجل يُطعم خبزي... على أن يهين الملك والمملكة جميعها، ولا يأخذ بحقي واحد من أولئك الخدم الكسالى الذين يُطعمون على مائدتي فيغسل تلك الإهانة؟". وذهب إلى إنجلترا أربعة من الفرسان الذين سمعوه، من غير علم الملك على ما يظهر؛ ووجدوا كبير الأساقفة عند مذبح كنيسة كنتربري في يوم 30 من ديسمبر سنة 1170، فقطعوا جسمه بسيوفهم وهو واقف في مكانه.

دفن بكت


تبعات الإغتيال والإشارات الثقافية

Stained glass window of Thomas Becket in Canterbury Cathedral.
Altar marking the spot of Thomas Becket's martyrdom, Canterbury Cathedral.


وروعت المسيحية كلها وثار ثائرها على هنري ودمغته من تلقاء نفسها بطابع الحرمان العام. فاعتزل الملك العالم في حجرته ثلاثة أيام لا يذوق فيها الطعام؛ أصدر بعدها أمره بالقبض على القتلة، وبعث بالرسل إلى البابا يعلنون براءته من الجريمة، ووعد بأن يكفر عن ذنبه بالطريقة التي يرتضيها الإسكندر. ثم ألغي دستور كلارندن، ورد إلى الكنيسة جميع مالها في بلاده من حقوق وأملاك. وقام الناس في هذه الأثناء يقدسون بكت ويعلنون أن معجزات كثيرة حدثت عند قبره، وأعلنت الكنيسة قداسته رسمياً (1172)، وسرعان ما أخذت الآلاف المؤلفة. تحج إلى ضريحه. وجاء هنري أخيراً إلى كنتربري حاجاً نادماً؛ ومشى الثلاثة الأميال الأخيرة من الطريق على الحجارة الصوان حافي القدمين ينزف الدم منهما؛ ثم استلقى على الأرض أمام قبره عدوه الميت، وطلب إلى الرهبان أن يضربوه بالسياط، وتقبل ضرباتهم؛ وهكذا تحطمت إرادته القوية أمام السخط العام عليه والمتاعب المتزايدة في بلاده. وأخذت زوجته إليانور، التي طردها الملك الزاني وسجنها، تأتمر به مع أبنائه لتخلعه عن العرش؛ وتزعم هنري أكبر أبنائه فتنتين إقطاعيتين قامتا عليه في عامي 1173و1183، ومات وهو خارج على أبيه. ثم تحالف ولداه رتشرد وجون، بعد أن طال انتظارهما موته، مع فليب أغسطس ملك فرنسا وانضما إليه في حرب ضد أبيهما، ولما طرد من لمان Le Mans جهر بالطعن على الإله الذي حرمه من البلدة التي ولد فيها وأحبها، ومات في شينون Chinon (1189)؛ وكان آخر ما نطق به أن سب أولاده الذين غادروا به، والحياة التي وهبته المجد والسلطان، والغنى، والعاشقات، والأعداء، والعار، والغدر، والهزيمة.

لكنه لم يخفق الإخفاق كله. نعم إنه قد سلم لبكت الميت بما لم يسلم به لبكت الحي، لكن حجة هنري هي التي كسبت المعركة على توالي الأيام: ذلك أن المحاكم المدنية هي التي وسعت اختصاصها وبسطت سلطانها في عهد كل ملك جاء بعده على رعايا الملك سواء كانوا من رجال الدين أو رجال الدنيا(37). ولقد حرر القانون الإنجليزي من القيود الكنسية والإقطاعية، ومهد السبيل لنمائه ذلك النماء الذي جعله من أجل الأعمال التشريعية التي ظهرت منذ عهد روما الإمبراطورية. ولقد حذا حذو جده العظيم وليم الفاتح فقوى حكومة إنجلترا ووحدها بإخضاع الأشراف المتمردين الذين أشاعوا الفوضى في البلاد إلى القانون والنظام. وكان نجاحه في هذه الناحية أكثر مما يجب أن يكون: ذلك أن الحكومة المركزية قويت حتى كادت تصبح حكومة مطلقة غير مسئولة إلى أقصى حد، وحتى كانت الجولة الثانية في المعركة التاريخية بين النظام والحرية هي التي قام بها الأشراف المناضلون عن الحرية.


المصادر

  • Sudeley, The Rt. Hon. The Lord, Becket's Murderer - William de Tracy, in Family History magazine, Canterbury, August 1983, vol.13, no. 97, pp. 3-36.
  • D. J. A. Matthew, "The Letter-Writing of Archbishop Becket," in Belief and Culture in the Middle Ages: Studies Presented to Henry Mayr-Harting. Eds. Henry Mayr-Harting, Henrietta Leyser and Richard Gameson (Oxford, OUP, 2001), pp.
  • Julian Haseldine, "Thomas Becket: Martyr, Saint - and Friend?," in Belief and Culture in the Middle Ages: Studies Presented to Henry Mayr-Harting. Eds. Henry Mayr-Harting, Henrietta Leyser and Richard Gameson (Oxford, OUP, 2001), pp.
  • Michael Staunton, Thomas Becket and his Biographers (Woodbridge, The Boydell Press, 2006), id=ISBN 1-84383-271-2

قراءات اضافية

  • Duggan, Anne (2005). [/ncb/history/archbishop/google.com/htp Thomas Becket—Reputations]. London: Hodder Arnold. pp. (5). ISBN 0 340 74138 4. {{cite book}}: Check |url= value (help); Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)

وصلات خارجية


مناصب سياسية
سبقه
Robert of Ghent
Lord Chancellor
1155-1162
تبعه
Geoffrey Ridel
ألقاب الكنيسة الكاثوليكية
سبقه
Theobald of Bec
{{{title}}}
1162-1170
تبعه
Richard of Dover
in 1174

قالب:Archbishops of Canterbury


Crystal Clear app Community Help.png هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.