موسى جار الله بيكَييف

(تم التحويل من Musa Bigiev)
موسى جار الله بيكَييف
الاسم الكاملموسى جار الله بيگييڤ
Musa Bigiev
ولد25 ديسمبر 1875
روستوڤ-اون-دون، روسيا
توفي25 أكتوبر 1949
القاهرة، مصر
الاهتمامات الرئيسيةالقرآن والعلوم الإسلامية والإلهيات

موسى جار الله Musa Yarulla، بالتركية:موسى جار الله بيگييڤ، جار الله، بيگييڤ (1875-1949; بالسيريلية:Муса Ярулла (Җарулла) улы Бигиев، هو شيخ الإسلام الأخير في روسيا القيصرية وفي بداية عهد الثورة الرُّوسية، أحد أعلام القرن الرابع عشر الهجري الكبار في العالم الإسلامي. قام بترجمة القرآن للغة التترية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

بطاقة باسم موسى جار الله.

ولد موسى جار الله التركستاني في مدينة روستوڤ-اون-دون، ودرس بها، وتفقه في العربية، وتبحر في علوم الإسلام.

ثم كان إمام الجامع الكبير بمدينة پتروگراد. وحجَّ وجاور بمكة ثلاث سنوات، ثم عاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في پتروگراد؛ خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والروسية خدمة مفيدة، فقد كان يُحسن اللغات المذكورة، وكان إذا تكلم العربية يتحدث بالفصحى أنفة من العامية. [1]

ونشر كتاباً بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، فأغضب ذلك الحكومة الروسية فانتزعت منه المطبعة وقبض عليه وسجن. وقد عانى المترجم الأمرين في الفترة الأخيرة التي عاش فيها في بلاده، ويصف معاناته في مقدمته لكتابه الوشيعة فيقول: «هاجرت من بيتي ووطني سنة 1930 هجرة اضطرارية، وقد سدت عليَّ طرق النجاة، فساقتني الأقدار من طريق التركستان الشرقي الصيني، فالبامير، فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة في البلاد الإسلامية وكنت قد سحت من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي إذ أنا طالب صغير، ودامت سياحتي في تلك المرة ستة أعوام، وعدت في سياحتي الأخيرة هذه فمررت بتلك الأقطار، وزدت عليها إيران، والعراق». واعتقله الإنگليز في الهند مدة، أثناء الحرب العالمية الثانية.

وصفه محمد كرد علي في مذكراته فقال: «وهو من الأفراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها حافلة بالخير والنفع». وقد مرض حين حطت به الرِّحَال في مصر، فدخل ملجأ العجزة بالقاهرة وتوفي فيه.


مؤلفاته

خلّف التركستاني عدداً كبيراً من المؤلفات، من أهمها:

  • تاريخ القرآن والمصاحف، وقد طبع الجزء الأول منه.
  • شرح ناظمة الزهر: في عدّ الآيات الكريمة.
  • نظام التقويم في الإسلام.
  • نظام النسيء عند العرب.
  • شرح بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني في الحديث النبوي الشريف.
  • شرح عقيلة أتراب القصائد وهو في رسم المصاحف، ومعظمها مطبوعة.
  • مقدمة الموافقات للشاطبي بالتركية.
  • شرح طيبة النشر في القراءات العشر - لابن الجزرى.
  • شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد.
  • الوشيعة في نقد عقائد الشيعة.
  • أيام حياة النبى.
  • صرف القرآن الكريم.
  • في حروف أوائل السور
  • صحيفة الفرائض (فى علم الميراث).
  • الآيات في خلقة الإنسان تاريخ التشريع الإسلامي.
  • النقوض على تفاصيل عقود كتاب أحياء النحو.
  • الأحرف القرآنية وتاريخ القراءات.
  • حقوق النساء في الإسلام.
  • نظام الخلافة الراشدة الإسلامية اليوم.
  • رسالة تأمين الحياة والأموال والأملاك.
  • نظام الجامعة الاإسلامية العلمية.
  • الأصول الجلالية.
  • تاريخ مصاحف الأمصار.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ محمود الأرناؤوط. "موسى جار الله التركستاني". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-06-25.

المراجع