يوهان كاسپار لافاتر

(تم التحويل من Johann Kaspar Lavater)
يوهان كاسپار لافاتر، بريشة أوگوست فريدريش اولن‌هاينز

يوهان كاسپار لافاتر Johann Kaspar (Caspar) Lavater (عاش 15 نوفمبر 17412 يناير 1801) كان شاعرا وعالم فراسة سويسريا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلِد يوهان كاسبار لافاتر في زيورخ في 1741، وأصبح راعياً بروتستنتياً، واحتفظ طوال حياته بأحر الولاء للمسيحية التقليدية. وقد رأينا محاولاته لهداية گوته ومندلسون. ولكنه لم يكن دجماطيقياً، فقد احتفظ بصداقاته عبر الحدود الدينية والقومية، واحترمه كل من عرفه، وأحبه الكثيرون.[1] وقد ألف كتباً فيها ورع صوفي، وشرح سفر الرؤيا شرحاً مغرباً في الخيال، وآمن بالقوى المعجزية للصلاة ولكاليوسترو، وأعطى زوجته علاجات "تنويمية" عملاً بإرشادات مزمير. وكان أخص دعاواه أن خلق الإنسان يمكن الحكم عليه من ملامح وجهه ومحيط دماغه. فأثار اهتمام گوته وهردر بآرائه، وقد أسهما بمقالات لكتابه "شذرات في الفراسة" (1775-78) وقد درس نظرات الأفراد البارزين، وأدمغتهم، وأشكالهم، وربط بين ملامح الجمجمة والوجه وصفات نوعية للعقل والخلق. وقد قبلت تحليلاته واستنتاجاته على نطاق واسع، ولكنها الآن مرفوضة بوجه عام. على أن المبدأ العام الذي نادى به، وهو أن الصفات السيكولوجية تشارك (مع الهواء والبيئة والغذاء والمهنة الخ..) في تشكيل الجسم والوجه، مازال يحوي قدراً كبيراً من الحقيقة، فكل وجه إنما هو ترجمة ذاتية.

وكان لافاتر جزءاً من حركة إزهار شملت روسو، والشاعر والعالم ألبرشت فون هالر، والشاعر والمصور سلومون گسنر، والمؤرخ يوهان فون مولر، وهوراس دسوسير، الذي بدأ رياضة تسلق الجبال بارتقائه جبل مون بلان في 1787 بعد محاولات اتصلت سبعة وعشرين عاماً. وأحست الكنتونات خلال ذلك برياح الثورة تهب عليها عبر الحدود من فرنسا. وفي 1797 انضم فردريك سيزار ولاهارب، الذي كان معلماً خاصاً لحفيدي كاترين الكبرى، إلى بيتر أوخس عضو نقابة التجار في بازل، في دعوة حكومة الثورة الفرنسية لتساعدهما على إنشاء جمهورية ديمقراطية في سويسرة. وقد مهدت الطريق لهذه الخطوة ثورة محلية في برن وڤو (يناير 1798)؛ فعبر جيش فرنسي الحدود في 28 يناير، ورحب به أكثر السكان السويسريين محرراً لهم من الأوليگاركية، وفي 19 مارس أعلنت "جمهورية هلڤتية واحدة لا انقسام لها". فأطاحت بكل امتيازات الكانتونات والطبقات والأشخاص، وجعلت سويسرة كلها سواء أمام القانون. وكان زيورخ أطول الأقاليم مقاومة، وفي الهياج الشديد الذي تلا ذلك أصيب بطلق ناري الشيخ الأمين لافاتر (1799)، فمات في 1801 متأثراً بجرحه تأثراً بطيئاً.


أعماله

  • Vermischte Schriften (2 vols., 1774–1781)
  • Kleinere prosaische Schriften (3 vols., 1784–1785)
  • Nachgelassene Schriften (5 vols., 1801–1802)
  • Sämtliche Werke (poems only; 6 vols., 1836–1838)
  • Ausgewählte Schriften (8 vols., 1841–1844).

المراجع

  1. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بيوهان كاسپار لافاتر، في معرفة الاقتباس.