فرط حمض اليوريك في الدم

(تم التحويل من Hyperuricemia)
رانيا سنجق
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
Asymptomatic hyperuricemia
Harnsäure Ketoform.svg
حمض اليوريك
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصعلم الغدد الصماء
ICD-10E79.0
ICD-9-CM790.6
DiseasesDB5375
eMedicinemed/1112
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

فرط حمض اليوريك في الدم
MeSHD033461

فرط حمض اليوريك في الدم أو زيادة الأملاح في الجسم Hyperuricemia هو ارتفاع غير معتاد في مستوى حمض اليوريك في الدم. ففي ظروف حامضية سوائل الجسم، فإن حمض اليوريك يتواجد أساساً كــيورات، الصيغة الأيونية.[1][2] كمية اليورات في الجسم تعتمد على التوازن بين كمية الپيورينات في الطعام، وكمية اليورات المخلـّقة في الجسم (مثلاً: عبر دورة الخلية)، وكمية اليورات الخارجة في البول أو عبر السبيل المعوي.[2] في البشر، الحد الأعلى للنطاق المعتاد هو 360 µmol/L ‏(6 mg/dL) للنساء و 400 µmol/L ‏(6.8 mg/dL) للرجال.[3]


زيادة الأملاح في الجسم إحدى الأعراض الصِّحيّة الناجمة عن زيادة تركيز الأملاح المعدنيّة في الجسم المكتسبة من الغذاء والشّراب المتناول وليست مرضًا بحدّ ذاتها؛ فهي كغيرها من العادات السيئة الناتجة عن اتباع نظامٍ غذائيٍّ غير متوازنٍ، والمادة الكيميائيّة العضويّة المسببة لزيادة الأملاح هي حامض البول (حمض اليوريك) في الدّم الناجم عن عملية تحول كيمياىيّة للبروتينات إلى البورينات ثم حمض اليوريك الذي لا يذوب في الماء وإنّما يترسب في الدّم؛ لذلك يصعب التّخلص منه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسببات زيادة الأملاح في الجسم

  1. الإفراط في تناول الأطمعة الغنيّة بالبروتين كاللحوم الحمراء من لحم العجل، والغنم، والأرانب.
  2. تناول الأطمعة البحريّة بصورة متكررةٍ في الأسبوع الواحد؛ فهذه الأطعمة غنية جدًّا بالبيورين الذي يتحول إلى حمض اليوريك بكميّاتٍ عالية التركيز في الدم، ومن هذه البحريات المحار، وسمك السلمون والتونة.
  3. زيادة تناول الخضروات ذات التركيز البروتيني العالي مثل البقوليات، والفطر، والقرنبيط.
  4. الإقلال من شرب الماء والعزوف عن تناول الخضراوات والفواكهة التي تحتوي على نسبة عالية من التركيز المائيّ كالخيار والبطيخ.
  5. الإكثار من تناول العصائر الحمضيّة كالجريب فوت، والبرتقال، وغيرها.
  6. تناول بعض الأدوية والعقاقير الطِّبيّة التي تزيد من ادرار البول.


أعراض زيادة الأملاح في الجسم

كما أسلفنا فإنّ زيادة الأملاح ليست مرضًا وإنّما ينتج عنها مرضٌ في حال زاد هذا التركيز عن الحدّ المسموح به من قِبل الأطباء بحيث تعجز الكِلى عن التّخلص من حمض اليوريك عن طريق البول؛ والمرض النّاجم عن زيادة حمض اليوريك في الدّم يأخذ أحد المظهريّن التّالييّن وهما:

  • مرض النٌّقرس.
  • مرض الكِلى بصوره المختلفة.

والمريض بأيٍّ من هذيّن المرضيّن يعاني من:

  1. الألم على صورة مغص في منطقة أسفل البطن حول المثانتيّن.
  2. الشّعور بألم في منطقة الخصر من الخلف حول الكِلى خاصّةً من النّاحية اليُمنى.
  3. الشّعور بالحرقان عند التّبول.
  4. الشّعور بألم في القدميّن وظهور الاحتقان بهما وتورمهما؛ ممّا ينتج عنه الشُّعور بالتّعب والألم بعد الوقوف لبعض الوقت أو الجلوس لفترةٍ طويلةٍ.
  5. آلالام المفاصل.
  6. المعاناة من الإرهاق المستمر مع بذل أدنى مجهودٍ.
  7. الإحساس الوهميّ بزيادة الوزن الناجم عن الشّعور بثِقل الجسم.

العلاج

  1. التّقليل من تناول الأطمعة الغنيّة بالبروتين كاللُّحوم الحمراء والكبدة والبقوليّات والأسماك والدّواجن ذات التركيز البروتيني المرتفع.
  2. الاكثار من شرب الماء، وتناول عصير الليمون الذي يعمل على إذابة الأملاح المترسبة.
  3. الامتناع عن تناول المشروبات الرّوحيّة.
  4. اتخاذ وضعية نوم مريحة بحيث يجعل المريض قلبه وقدميّه على ذات المستوى؛ فيضع وسادةً مناسبةً يرفع عليها قدميّه.
  5. ممارسة الرّياضة.
  6. التّوجه إلى الطّبيب المختّص في حال تفاقم الحالة واتباع النِّظام العلاجيّ المُوصى به من قبل الطّبيب.

طرق الوقاية

قيل قديمًا: درهم وقايةٍ خيّرٌ من قنطار علاجٍ؛ لهذا فمن الفطنة أنْ يقِ نفسه من الإصابة بزيادة الأملاح سواءًا أكانت مُسببةً لداء النُّقرس أم لأمراض الكِلى عن طريق ما يلي:

  1. شُرب الكمية الكافية من الماء يوميًّا.
  2. تقليل نسبة الأملاح المستخدمة في التّناول اليوميّ.
  3. اعتماد حُصّة أسبوعيّة من البروتينات سواءًا أكانت بروتينات نباتيّة أم حيوانيّة.
  4. الاكثار من تناول الأطمعة الغنيّة بالبوتاسيوم كالمشمش، والأفوكادو.
  5. عدم التّعرض لأشعة الشّمس التي تُسبب الجفاف، وكذلك الأطعمة المسببة للجفاف كالفسيخ.
  6. الاستعاضة عن عصائر الفواكه بالفاكهة ذاتها؛ فالعصائر يزداد تركيز الأملاح فيها.
  7. اتباع نظام رياضيٍّ منتظمٍ.

الكلاب الدلماتية

في Dalmatian dogs, a lack of uricase (a genetic trait fixed in this breed) contributes to hyperuricemia and corresponding hyperuricosuria.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Al-Ashkar, Feyrouz (2010). "Gout and pseudogout". Disease Management Project. Cleveland Clinic. Retrieved 26 December 2014.
  2. ^ أ ب Choi, Hyon K.; Mount, David B.; Reginato, Anthony M. (2005). "Pathogenesis of gout". Annals of Internal Medicine. 143 (7): 499–516. doi:10.7326/0003-4819-143-7-200510040-00009. PMID 16204163.
  3. ^ Chizyński K, Rózycka M (2005). "Hyperuricemia". Pol. Merkur. Lekarski (in Polish). 19 (113): 693–6. PMID 16498814.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)

للاستزادة

وصلات خارجية