تنمر الإنترنت

(تم التحويل من Cyberbullying)

التنمر الإلكتروني أو التنمر على الإنترنت (Cyberbullying، cyberharassment)، هو أحد أشكال التنمر أو التحرش باستخدام الوسائل الإلكترونية.[1] يحدث تنمر الإنترن عندما يقوم شخص، في الغالب مراهق بالتنمر أ يقوم بمضايقة الآخرين على الإنترنت والمساحات الرقمية الأخرى، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. يمكن أن يشمل سلوك التنمر الضار نشر إشاعات، وتهديدات، أو ملاحظات جنسية، أو نشر المعلومات الشخصية للضحايا، أو تسميات ازدراء (مثل خطاب كراهية).[2] يمكن التعرف على التنمر أو المضايقة من خلال السلوك المتكرر ونية الإيذاء.[3] قد يعاني ضحايا تنمر الإنترنت من تدني احترام الذات وزيادة التفكير الانتحاري والاستجابات العاطفية السلبية المختلفة، بما في ذلك الشعور بالخوف أو الإحباط أو الغضب أو الاكتئاب.[4]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

نجد العجلان
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الوسيلة الوحيدة للسيطرة على كل المجتمعات ، تجاوز مستخدموها المليارات وأصبحت وسيلة شديدة التأثير في المجتمعات والأسر العربية بشكل كبير وخطير وذلك لأنها أصبحت تستخدم أساليب جذب لاحصر لها فهي تستهوي متابعيها من جميع الفئات ومن جميع الأعمار وهو ما يجعلها سلاح ذو حدين فهي من شأنها زيادة ثقافة المرء وحثه على العديد من القيم الإيجابية ولكنها على النقيض ساهمت بشكل كبير في فرض الكثير من السلوكيات السيئة والتي أصبحت المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية تعاني منها معاناة شديدة فقد ساعدت على انتشار العنف والجريمة وساهمت كثيرا في تفكك العديد من الأسر العربية وغيرت فكر الشباب العربي. لا يخفى علينا أن مواقع التواصل الاجتماعي منغمسة في مواقع التواصل الاجتماعي لما تتمتع به من جاذبية وقدرة على توفير نطاق واسع من الحرية والاختيار ، كما أن الإنترنت والمجتمعات الافتراضية المماثلة لا تؤثر على آفاق الشباب فقط ، بل تؤثر على جميع الفئات. ، تؤثر أيضًا على كيفية رؤيتهم لأنفسهم وأنفسهم. البعض الآخر وطريقة حياتهم وأفكارهم وأشكال انحرافهم ، وهو ما يعني القيام بكل هذا وأكثر ، حيث أصبح جزءًا من هوية مستخدميها ، وقد مكّن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي منها بعض الشباب عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الدردشة أو الابتزاز بالصور أو مهاجمة بعضهم البعض بالإهانات والشتائم والتسلط عبر الإنترنت من خلال هذه المواقع.


تعريفات

التنمر ظاهرة يشكو منها العالم بأسره ويعاني من آثارها ، وقد سعى المهتمون بها منذ زمن بعيد إلى العملية التعليمية والتربية عبر الأجيال وعلاجها لما لها من مخاطر. تعامل معها باسم وصفي جديد وسميها "ظاهرة التنمر" لإظهار أن السلوك البشري يتحول إلى سلوك مشابه لسلوك الحيوانات التي يتم تداولها في الغابة ، حيث لا يعيش الضعيف ويكون فظًا بالإضافة إلى كونه لغة غير جذابة بدون فيما يتعلق بالسلوك الإبداعي أو الأخلاقي الصحيح. يعتبر التنمر أيضًا مشكلة نفسية واجتماعية لما له من آثار خطيرة جدًا على جميع الأطراف المشاركة في عملية التنمر. يتخذ التنمر أشكالًا عديدة ويمكن أن يكون لفظيًا أو جسديًا أو عاطفيًا أو اجتماعيًا. ...إلخ.

ويعرف التنمر بأنه ذلك السلوك المتكرر الذي يهدف إلى إيذاء شخص آخر جسديا أو أو لفظيا أو أجتماعيا، أو جنسيا من قِبل شخص وأحد أو عدة أشخاص وذلك بالقول أو الفعل للسيطرة على الضحية وإذلالها والحصول علي مكتسبات غير شرعية منها. وحيث يختلف التنمر التقليدي عن التنمر الالكتروني في طبيعة الأدوات المستخدمة في عملية التنمر، وكذلك طبيعة الوسيط الالكتروني الذي يحدث التنمر من خلاله ومن أبرز الاختلافات عدم توازن القوى حيث ترتبط في التنمر التقليدي بإمكانات المتنمر الجسمية والنفسية أما في التنمر الالكتروني فترتبط بقوة التكنولوجيا المستخدمة وخاصة أنها تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح للمتنمر الكترونياً التخفي باستمرار وعدم الكشف عن هويته للضحية ، وكذلك استمرارية التنمر الالكتروني الذي يمكن أن يحدث خلال أي ساعة طوال أيام الأسبوع بينما التنمر التقليدي ينتهي بابتعاد المتنمر عن الضحية، وعدم قدرة ضحية التنمر الالكتروني على الهروب حيث تتم مطاردة المتنمر للضحية في أي وقت وفي أي مكان سواء عن طريق الرسائل الالكترونية أو ملفات الفيديو، على عكس ضحايا التنمر التقليدي اللذين يمكنهم الهروب من المتنمر عن طريق الذهاب إلى أي مكان بعيد عنه، الأمر الذي يساعد على زيادة نفوذ المتنمر الكترونياً على ضحيته.

وختاماً توصلنا أن أن التنمر عبر الإنترنت هو شكل من أشكال العنف يتم التعبير عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ وقد أصبح يشغل بال المتخصصين في المجال بسبب سهولة الوصول إليه، وتزايد استخدام وسائل التواصل الإجتماعية بمرور الوقت. يعتبر التنمر عبر الإنترنت أمرًا شائعًا بين المراهقين ، ومن أجل حماية المراهقين من التسلط عبر الإنترنت ، يجب تحديد العوامل المرتبطة به والعوامل التي تؤدي إلى التنمر عبر الإنترنت ، ويجب أن تكون هناك بعض العوامل المهمة التي يمكن أن تتغلب على التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتمثل في الفهم الجيد والوعي بأهمية عدم تسهيل ارتكاب الجرائم الإلكترونية، ودمج برامج التدخل الموجهة لمقاومة التنمر الإلكتروني في السياسات الملائمة، وتحديد القنوات المفتوحة والمتاحة، وتنظيم حملات حول استخدام تقنية المعلومات بطريقة إيجابية، وتضمين المناهج الدراسية إجراءات وقائية من التنمر الإلكتروني، وضرورة العمل على الحد من ظاهرة التنمر في المدرسة بأنواعها المختلفة وذلك عبر تضمين المناهج لأساليب وطرق التعامل مع الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية والتدريب على طرق حل المشكلات، وكذلك ضرورة توعية قادة المدارس ووكلائهم والمعلمين بخطورة ظاهرة التنمر والآثار المترتبة عليها وكيفية مواجهتها.


المطاردة الإلكترونية


التصيد


هجمات الكراهية

الوسائل المستخدمة

أين يحدث التنمر الإلكتروني؟[5]
تنمر إلكتروني باستخدام البريد الإلكتروني من صديق خيالي@hotmail.com


على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال الوثائقي: الواقع الافتراضي للنمر على الإنترنت. فيلم وثائقي حائز على جوائز حول آثار تنم الإنترنت يتم عرضه في المدارس في جميع أنحاء العالم.

ويتضمن التنمر عبر الإنترنت من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية الشائعة إرسال رسائل نصية أو وسائط متعددة قد تحتوي على عبارات مسيئة مثل المعلومات الجنسية، ومناقشة الموضوعات الحساسة والتي قد تسبب ضررًا للمستخدمين الآخرين ، وانتحال الشخصية وإرسال الرسائل للآخرين، وانتحال الهوية المسيء لوسائل الإعلام ، بما في ذلك النشر شائعات حول مجتمع أو فرد معين ، مشاركة أو إفشاء معلومات شخصية لشخص ما، إحراج أو إذلال أو تهديد شخص ما، تشجيع أو تحريض شخص ما والمساهمة في عزلته الاجتماعية. يمكن أن يصل التسلط عبر الإنترنت إلى مراحل أكثر خطورة مثل الابتزاز الجسدي والعنف الجسدي. ويرى السويهري (2019) أن التنمر الإلكتروني أكثر خطورة من التنمر التقليدي ؛ ويميل المتنمرون عبر وسائل التواصل الإجتماعي إلى امتلاك مهارات إلكترونية عالية، ويمتلكون جمهورًا أوسع على مواقع التواصل الاجتماعي من المجموعات الصغيرة التي تشهد تنمرًا تقليديًا. ويمكن أن يكون هذا التنمر أكثر شدة عندما يقوم المتنمر بابتزاز الضحية بصور شخصية أو إباحية للضحية ويشاركها مع الآخرين للتشهير به.

ومن أنواع التنمر عبر التواصل الإجتماعي الإقصاءِ، والخداع الإلكتروني، القرصنة الإلكترونية، والتنمر بالمشاركة؛ ويقصد به مشاركة الحسابات التي تنشر الفضائح والمعلومات السرية والإشاعات بالإعجاب أو إعادة نشرها. هناك عدة أسباب تدفع المتنمرين نحو التنمر كما ذكرت في دراسة (يوسف ، 2018) أن المتنمرين هم ضحايا تنمر أنفسهم بعدم تقديرهم لذاتهم، مما انعكس على سلوكهم المسيء، إضافةً قد ينتج من عدم شعوره بالانتماء للمجتمع، مما يولد الرغبة في المتنمر للشعور بالقوة، والاضطراب الأسري والتعنيف اللفظي، الجسدي، العاطفي، والجنسي يدفع بالمتنمر للتنمر على الآخرين، وغيرة المتنمر من أشخاص أفضل منه، أو انتماء المتنمر إلى جماعة تعزز وتدعم سلوك التنمر، ومنها الرغبة في الشهرة بالسخرية وإضحاك الآخرين على المتنمر عليهم. ومما ساعد على تشجيع المستخدمين على التنمر بشكل عنيف هو إخفاء الأشخاص هويتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. وعاملا الدين والقيم لهما تأثير إيجابي في الحد من تلك الظاهرة. ومن الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني ارتباط ضحية التنمر بعدة مشكلات نفسية تتمثل في الإحباط والوحدة النفسية والقلق وانخفاض تقدير الذات، كما أن الاكتئاب والقلق وتعاطي الكحول كان الأكثر ارتباطاً مع ضحايا التنمر، بينما تعاطي الكحول وفرط النشاط أكثر المشاكل المرتبطة بالمتنمر، بينما اشتركت أعراض القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات بين المتنمر والضحية.


في الألعاب

التحرش في ثقافة الألعاب قد يحدث أثناء اللعب أونلاين.



في محركات البحث

إنفاذ القانون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المدارس

الحماية

العمر

البالغون

دراسات وأبحاث

أستراليا

الصين

الاتحاد الأوروپي

فنلندا

أيرلندا

اليابان

الولايات المتحدة

نسبة ضحايا تنمر الإنترنت حسب السنة عبر الولايات المتحدة.[6]


توزيع أماكن التنمر على الإنترنت[7] المستخدمة من قبل الشباب في الولايات المتحدة، بحسب مراكز التحكم في الأمراض.[8]
طلبة تتراوح أعمارهم بين 12-18 أبلغ عن تعرضهم للتنمر الإلكتروني في أي مكان أثناء السنة الدراسية 2011[9]


2013

حسب العرقية والجنس
العرقية/الجنس إناث 95% فاصل الثقة ذكور 95% فاصل الثقة الإجمالي 95% فاصل الثقة
بيض، غير هسپان 25.2% 22.6%–28.0% 8.7% 7.5%–10.1% 16.9% 15.3%–18.7%
سود، غير هسپان 10.5% 8.7%–12.6% 6.9% 5.2%–9.0% 8.7% 7.3%–10.4%
هسپان 17.1% 14.5%–20.15 8.3% 6.9%–10.0% 12.8% 10.9%–14.9%
الإجمالي 21.0% 19.2%–22.9% 8.5% 7.7%–9.5% 14.8% 13.7%–15.9%
حسب الصف والجنس
الصف إناث 95% فاصل الثقة ذكور 95% فاصل الثقة الإجمالي 95% فاصل الثقة
9 22.8% 19.5%–26.6% 9.4% 7.9%–11.1% 16.1% 14.1%–18.2%
10 21.9% 18.7%–25.5% 7.2% 5.4%–9.6% 14.5% 12.6%–16.6%
11 20.6% 17.4%–24.3% 8.9% 7.3%–10.7% 14.9% 13.0%–16.9%
12 18.3% 16.3%–20.5% 8.6% 7.0%–10.5% 13.5% 12.2%–14.9%




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجندر

التشريعات

تصور هذه الصورة الدعم والوعي الذي تتمتع به العديد من حملات مكافحة التنمر على الإنترنت في بعض البلدان حول العالم.


الآثار المؤذية

التخويف والضرر العاطفي والانتحار

على الشباب والمراهقين

تُظهر هذه الصورة جوانب مختلفة من تنمر الإنترنت التي يمكن أن تحدث على الإنترنت والتي تضع ضغطًا عاطفيًا أكبر على الأطفال الأصغر سنًا والمراهقين الذين يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت.




قمع التعبير

التوعية

الحملات

الدعم المجتمعي

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Smith, Peter K.; Mahdavi, Jess; Carvalho, Manuel; Fisher, Sonja; Russell, Shanette; Tippett, Neil (2008). "Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils". The Journal of Child Psychology and Psychiatry. 49 (4): 376–385. doi:10.1111/j.1469-7610.2007.01846.x. PMID 18363945.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة definitions.uslegal.com
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :3
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة patchin3
  5. ^ "Cyberbullying / Bullying Statistics". February 19, 2016.
  6. ^ "Summary of Our Cyberbullying Research (2004-2016)". July 10, 2019.
  7. ^ Hertz, M. F.; David-Ferdon, C. (2008). Electronic Media and Youth Violence: A CDC Issue Brief for Educators and Caregivers (PDF). Atlanta (GA): Centers for Disease Control. p. 9. Archived from the original (PDF) on April 22, 2009. Retrieved February 3, 2015.
  8. ^ Ybarra, Michele L.; Diener-West, Marie; Leaf, Philip J. (December 2007). "Examining the overlap in internet harassment and school bullying: implications for school intervention". Journal of Adolescent Health. 41 (6 Suppl 1): S42–S50. doi:10.1016/j.jadohealth.2007.09.004. PMID 18047944.
  9. ^ Snyder, Thomas D.; Robers, Simone; Kemp, Jana; Rathbun, Amy; Morgan, Rachel (June 10, 2014). "Indicator 11: Bullying at School and Cyber-Bullying Anywhere". Indicators of School Crime and Safety: 2013 (Compendium). Bureau of Justice Statistics (BJS) and National Center for Education Statistics Institute of Education Sciences (ies). NCES 2014042. Archived from the original (PDF) on August 1, 2015. Retrieved February 3, 2015.

المراجع

  • السويهري، سعود ساطي. (2019). " الحد من سلوكيات التنمر الإلكتروني والتأثيرات السلبية للسبرانية على الشخصية الإنسانية". مجلة كلية التربية. (1)73.
  • يوسف، ريهام سامي حسين. (2018). " التنمر الإلكتروني وعلاقته بإدمان مواقع التواصل الاجتماعي". المجلة العربية لبحوث الإعلام والاتصال. (22). 226- 212.

قراءات إضافية

  • Berson, I. R.; Berson, M. J.; Ferron, J. M. (2002). "Emerging risks of violence in the digital age: Lessons for educators from an online study of adolescent girls in the United States". Journal of School Violence. 1 (2): 51–71. doi:10.1300/j202v01n02_04. S2CID 144349494.
  • Burgess-Proctor, A., Patchin, J. W., & Hinduja, S. (2009). Cyberbullying and online harassment: Reconceptualizing the victimization of adolescent girls. In V. Garcia and J. Clifford [Eds.]. Female crime victims: Reality reconsidered. Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall. In Print.
  • Keith, S. & Martin, M. E. (2005). Cyber-bullying: Creating a Culture of Respect in a Cyber World. Reclaiming Children & Youth, 13(4), 224–228.
  • Hinduja, S.; Patchin, J. W. (2007). "Offline Consequences of Online Victimization: School Violence and Delinquency". Journal of School Violence. 6 (3): 89–112. doi:10.1300/j202v06n03_06. S2CID 143016237.
  • Hinduja, S.; Patchin, J. W. (2008). "Cyberbullying: An Exploratory Analysis of Factors Related to Offending and Victimization". Deviant Behavior. 29 (2): 129–156. doi:10.1080/01639620701457816. S2CID 144024729.
  • Hinduja, S. & Patchin, J. W. (2009). Bullying beyond the Schoolyard: Preventing and Responding to Cyberbullying. Thousand Oaks, CA: Sage Publications.
  • Patchin, J. & Hinduja, S. (2006). Bullies Move beyond the Schoolyard: A Preliminary Look at Cyberbullying. Youth Violence and Juvenile Justice, 4(2), 148–169.
  • Tettegah, S. Y., Betout, D., & Taylor, K. R. (2006). Cyber-bullying and schools in an electronic era. In S. Tettegah & R. Hunter (Eds.) Technology and Education: Issues in administration, policy and applications in k12 school. PP. 17–28. London: Elsevier.
  • Wolak, J. Mitchell, K.J., & Finkelhor, D. (2006). Online victimization of youth: 5 years later. Alexandria, VA: National Center for Missing & Exploited Children. Available at unh.edu
  • Ybarra, M. L.; Mitchell, J. K. (2004). "Online aggressor/targets, aggressors and targets: A comparison of associated youth characteristics". Journal of Child Psychology and Psychiatry. 45 (7): 1308–1316. doi:10.1111/j.1469-7610.2004.00328.x. PMID 15335350.
  • Ybarra ML (2004). Linkages between depressive symptomatology and Internet harassment among young regular Internet users. Cyberpsychol and Behavior. Apr;7(2):247-57.
  • Ybarra ML, Mitchell KJ (2004). Youth engaging in online harassment: associations with caregiver-child relationships, Internet use, and personal characteristics. Journal of Adolescence. Jun;27(3):319-36.
  • Frederick S. Lane (Chicago: NTI Upstream, 2011)

وصلات خارجية