210 هـ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث

* على ما قاله ابن الجوزي في الشذور عرس المأمون على بوران ففرش له يوم البناء حصير من ذهب ونثر عليه ألف حبة من الجوهر وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل ونثر على القواد رقاع بأسماء صياع فمن وقعت بيده رقعة أشهد له الحسن بالضيعة وكان الحسن بن سهل يجري في مدة إقامة المأمون عنده على ستة وثلاثين ألف ملاح فلما أراد المأمون الأصعاد أمر له بألف ألف دينار وأقطعه مدينة الصلح وقال ابن الأهدل وفي سنة عشر ومائتين تزوج المأمون بوران بنت الحسن بن سهل بواسط وكان عرسا لم يسمع بمثله في الدنيا نثر فيه على الهاشميين والقواد الوجوه بنادق مسك فيها رقاع متضمنة لضياع وجوار ودواب ومن وقع في حجره بندقة ملك ما فيها رقاع متضمنة لضياع وجوار ودواب ومن وقع في حجره بندقة ملك فيها وأقام أبوها الجيش كله بضعة عشر يوما فكتب له المأمون بخراج فارس و الأهواز سنة ودخل عليها في الليل الثالثة من وصوله فلما قعد عندها نثرت جدتها ألف درة فقال لها سلي حوائجك فقالت الرضى عن إبراهيم بن المهدي ففعل ولما أصبح جلس للناس فقال له أحمد بن يوسف الكاتب باليمن والبركة وشدة الحركة والظفر في المعركة فقال يعرض بحيضها

فارس ماض بحربته صادقا بالطعن في الظلم
رام أن يدمي فريسته فاتقته من دم بدم

انتهى ما قاله ابن الأهدل. [1]

* توفي أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرار الكوفي اللغوي صاحب التصانيف وله تسعون سنة وكان ثقة علامة خيرا فاضلا والحسن بن محمد بن أعين الحراني أبو علي مولى بني أمية روى عن فليح بن سليمان و زهير بن معاوية وطائفة.

* علي بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسن العلوي الحسيني روى عن أبيه وأخيه موسى و سفيان الثوري وكان من جلة السادة الأشراف و محمد بن صالح بن بهيس الكلابي أمير عرب الشام وسيد قيس وفارسها وشاعرها والمقاوم لـ أبي العميطر السفياني والمحارب له حتى شتت جموعه فولاه المأمون دمشق وكانت له آثار حسنة.

* مروان بن محمد الطاطري أبو بكر الدمشقي صاحب سعيد بن عبد العزيز كان إماما ثقة متقنا صالحا خاشعا منجلة الشاميين قال الطبراني كل من يبيع ثياب الكرابيس بدمشق يسمى الطاطري اه.

* أو في التي قبلها كما جزم به ابن الجوزي وابن ناصر الدين أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي البصري اللغوي العلامة الأخباري احب التصانيف روى عن هشام بن عروة و أبي عمرو بن العلاء وكان أحد أوعية العلم قال ابن ناصر الدين حكى عنه البخاري في تفسير القرآن لبعض لغاته وكان حافظا لعلوم إماما في مصنفاته قال الدار قطني لا بأس به إلا أنه يتهم بشيء من رأي الخوارج أه وقال ابن الأهدل وفي سنة تسع ومائتين توفي معمر بن المثنى التميمي تيم قريش مولاهم كان مع استجماعه لعلوم جمة مقدوحا فيه بأنه يرى رأي الخوارج ويدخله في نسبه وغير ذلك وكانت تصانيفه نحو مائتي مصنف قرأ عليه الرشيد شيئا منها قل أبو نواس الأصمعي بلبل في قفص وأبو عبيدة أديم طوي على علم وخلف الأحمر جمع علوم الناس وفهمها وإنما قال ذلك لأن الأصمعي كان حسن العبارة وكان معمر سيء العبارة وحضر أبو عبيدة ضيافة لموسى بن عبد الرحمن الهلالي فوقع على ثوبه المرق فأقبل موسى يعتذر إليه فقال لا عليك فإن مرقكم لا يؤذي أي ما فيه دسم وله كتاب المجاز وسبب تصنيفه أنه سئل عن قوله تعالى ( ^ طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) قيل له أن الوعد والإيعاد لا يكون إلا بما عرف وهذا لم يعرفه فقال خوطب العرب بقدر كلامهم كقول امرئ القيس

أتقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال

والغول لم يروها قط ولكنها مما يهولهم وله مع الأصمعي مناظرات وممن أخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام اهكلام بن الأهدل والله أعلم.


مواليد

وفيات

المصادر

  1. ^ ابن العماد. شذرات الذهب في أخبار من ذهب.