نقاش:محمود وهبة
أشهد أننى شاهد شاف كل حاجة ١- كنا مجموعة طلبوا منا مقابلة الرئيس مبارك فى مارس ٩٢ … وقابلناه بمكتبه فى حضور السادة عمرو موسى وزير الخارجية ومحى الغريب رئيس هيئة الإستثمار وعاطف عبيد وزير التنمية الإدارية وطلب الرئيس منًى أن أفتح بوابة فى السوق الأوربية للمنتجات المصرية وقد حدث وطلب من د محمود وهبة أن يساعدهم فى عمل بورصة زراعية وبتسويق القطن المصرى بالخارج
٣- كنا ك وفد من ٩ أشخاص مقيمين ب( فندق هيلتون رمسيس ) ومساءً حضر ل جناح محمود وهبة السيد محمود عبدالعزيز رئيس اتحاد البنوك والبنك الأهلى لتأسيس شركة بين البنك وبين د وهبة وأسموها ( وهبة - الأهلى )على ماأذكر وخلال تواجدنا بمصر تم إنشاء الشركة فى حضورى معظم الوقت وخلال المناقشات كصديق ٤- بدأ د محمود فى التشغيل وكنت على علم بطلب إبن مبارك فى المشاركة بالمشروع وكان حاضرا معنا الصحفى الراحل عزت السعدنى وطلب من محمود قبول المشاركة لحماية المشروع ورفض د وهبة المشاركة ٥- فجأة خرجت مجلة الأهرام الإقتصادى وعلى غلافها شركة 🇺🇸أمريكية تحتكر القطن فى مصر وجرايد أخرى بعناوين مثيرة بفلوس الصهاينة محمود وهبة يحتكر القطن المصرى وطاخ طيخ ٦- كان مكتب الشركة فى فيلاً بالزمالك يملكها د وهبة وكنا كأصدقاء نلتقى هناك ونناقش مايحدث لمساعدة صديقنا بالنصايح الخلاصة : قرأنا أن شرطة ( المسطحات المائية ) فرضت حظر على محالج القطن المخزًن به القطن ( أيوه شرطة المسطحات )!! وخلال أيام قرار بمصادرة القطن ثم التحفظ على أملاكه وممتلكات الشركة ( الأهلى - وهبة ) والشهادة لله د محمود وهبة لم يستدن كشخص مليما واحدا ولكن رأسمال الشركة كان مناصفةً بينه وبين البنك الأهلى ثم حدث ماحدث لمعظم المستثمرين وهو مايحدث حتى اليوم وبالمناسبة كان معنا بالوفد آخرين إستثمروا بمصر وأنا منهم بناءً على طلب الرئيس مبارك بالإستثمار على أرض وطننا الأم كلهم طفشوا بعد سرقة أموالهم وعن نفسى تعهدت ألاً أكتب أبداً عما حدث ل إستثماراتى بمجال الزراعة فى المخروسة فى كلمتين : محمود وهبة لم يسرق جنيها من مصر والدولة بأجهزتها هى من سرق أمواله وحرمت مصر من خبرة ومدخرات المصريين بالخارج !