ناقلة غاز طبيعي مضغوط

(تم التحويل من ناقلة غاز مضغوط)
ناقلة CNG بتكنولوجيا كوسـِل، من شركة كوسـِل الكندية..[1]

ناقلة غاز طبيعي مضغوط Compressed natural gas (CNG) carrier هي سفينة مصممة لنقل الغاز الطبيعي تحت ضغط عالي. وتعتمد تكنولوجيا ناقلة الـCNG على الضغط العالي، عادةً ما يزيد على 200 بار (2900 psi)، لزيادة كثافة الغاز. ناقلات الغاز المضغوط بدأوا في الظهور منذ 2011، ويُزعم (دون دليل) أنه في مارس 2014 يوجد 6 حاويات من هذا النوع في العالم.[2] ومازال التساؤل مطروح حول ما إذا كان هناك سوق لهذا النوع من الناقلات بالتنافس مع التكنولوجيا الراسخة المتمثلة في ناقلات الغاز الطبيعي المسال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تكنولوجيا حاوية الضغط

هناك العديد من المقاربات لحل مشكلة ارتفاع سعر ناقلات الضغط العالي. المتغيرات الرئيسية هي المواد المستخدمة والشكل الهندسي للحاويات. الطريقة القياسية لتخزين الغازات غير المكثفة في قوارير معدنية تكون غالية جداً لتخزين أحجام كبيرة تحت ضغط عالي. (ولا ينطبق هذا على غازات مثل البيوتان والپروپان أو خليطهما كما في غاز الپترول المسال liquefied petroleum gas (LPG). فغازات الپترول تـُسال عند درجة حرارة الغرفة ويمكن تخزينها اقتصادياً في حاويات من الصلب بمختلف المقاسات.)

المقاربات الحديثة لتكنولوجيا CNG تتضمن حاويات بلاستيك مقوى بالألياف وحاويات على شكل أنابيب معدنية بأقطار معتدلة، عادة ما تكون 6" أو 168 مم قطر داخلي). في أحد المقاربات (كوسـِل) 17 كيلومتر من الأنابيب تلتف في مغزل أو شرنقة. مثل تلك الشرانق يمكن وضعهم فوق بعضهم البعض ويمكن ربطهم ببعض لتحقيق السعة المرغوبة. وهذا التكنولوجيا هي الأكثر قبولاً في أدبيات نقل الغاز المضغوط، وتطرح شركة كوسل (كالگاري، كندا) تصميمات تتراوج في عدد وحدات التخزين (كوسل) من 16 إلى 128 بسعات من 65 إلى 531 مليون قدم مكعب، إلا أن أصغر تلك التصميمات C16 هو الوحيد الذي حصل مؤخراً على موافقة من مكتب الشحن الأمريكي.[1]

خطر انفجار تلك الناقلات عالي، ولذلك يُنصح أن يتم تفريغها على رصيف عائم يبعد على الأقل 5 كيلومتر من الساحل.


استخدام مصر لتلك الناقلات

في 25 مارس 2014، أعلنت رويترز أن مصر ستشتري غاز من إسرائيل على ناقلات غاز مضغوط، بسعر 6.5 دولار للمليون وحدة حرارية، أي أربعة أضعاف ما كانت تبيع به لإسرائيل من سنتين. فشل مفاوضات شركة Hoegh LNG النرويجية مع مصر لإنشاء محطة استيراد غاز مسال لعدم توافر ضمانات لاسترداد قيمة الاستثمار، أو خطاب ضمان من بنك غير مصري، بقيمة المشروع، ولم تتمكن مصر من تلبية الطلب.[3]

الهامش

  1. ^ أ ب "Coselle CNG Ships". كوسـِل. 2014-03-23.
  2. ^ Bel Trew (2014-03-23). "Egypt turns to Israel to address shortage of natural gas". المونيتور.
  3. ^ "Egypt's LNG import ambitions thrown into disarray". رويترز. 2014-03-19.

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: