ميرغني إدريس سليمان

فريق أول

ميرغني إدريس سليمان
ميرغني إدريس سليمان.jpg
وُلِدَ
ميرغني إدريس سليمان
الجنسيةسوداني
المهنةمدير عام منظومة الصناعات الدفاعية (الإنتاج الحربي)


الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، هو مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية (الإنتاج الحربي) السوداني منذ 7 مايو 2021. يذكر أن ميرغني حصل على ترقية استثنائية لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات في نهاية عهد الرئيس البشير، وبعد قيام الثورة السودانية التي أطاحت بالبشير في نهايرة 2019، وتولي مجلس السيادة الحكم، رقاه عبد الفتاح البرهان في 2021 لرتبة فريق أول ليتولى منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية. أثار هذا التعيين الكثير من الانتقادات إذ يراه الثوار أنه إطاحة بأهداف الثورة، كما يتخذ على ميرغني عدم حصوله على أي من الدورات العسكرية المعتادة، وعلاقته الوثيقة بالبشير، ومواقفه من التطبيع مع إسرائيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

في أواخر عهد الرئيس عمر البشير، حصل إدريس على ترقية استثنائية، حيث تمت ترقيته لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات، في خطوة إستباقية من المدير الأسبق لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول محمد الحسن عبد الله (شقيق– أسامة عبد الله – المتهم بععد من قضايا فساد في عهد البشير)، هذه الخطوة كانت معروفة وواضحة لإعداد البديل المناسب.[1]

لا يوجد معلومات حول التدرج الوظيفي لميرغني إدريس في القوات المسلحة السودانية، ولا توجد مصادر تؤكد حصوله على دورات عسكرية خاصة بالقادة العسكريين، ولا من الأكاديمية العسكرية العليا ولا كلية القادة والأركان، فضلاً عن علاقاته الوثيقة بالرئيس السابق عمر البشير، وكونه من المسئولين عن الملفات السرية للنظام السابق، مع الفريق طه الحسين.

في يوليو 2021، قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إعادة ميرغني إدريس للخدمة في المخابرات العامة. وفي مايو 2021، ترقى لرتبة فريق أول وأصبح رئيساً منظومة الصناعات الدفاعية السودانية.


علاقته بالبرهان

يُعرف ميرغني إدريس سليمان بأنه رجل البرهان القوي، وشريكه التجاري الوثيق. يشبه البعض دور ميرغني الحالي بدور اللواء عباس كامل، لإحلال كل ما كان في يد المخابرات العامة إلى المخابرات العسكرية، بما في ذلك السيطرة على مطار الخرطوم وصولاً إلى تهريب الذهب.

في أبريل 2019، ضبمت المباحث العامة السودانية شحنة مخدرات ضخمة على متن طائرة شحن مسجلة بدولة قزخستان، كانت قد حطت بمدرج شركة الصافات للطيران التابعة للتصنيع الحربي لأغراض الصيانة. يذكر أن مدرج طائرات الصافات منطقة عسكرية، وكانت الطائرة قد أتت مؤخراً في مطار أبيدجان بساحل العاج، حاملة المخدرات، يعني هذا أنه من المحتمل أن تكون الطائرة قد فرغت حولتها اما بمطار الخرطوم وهذا يعني تورط نافذين سابقين بالمطار او تم تفريغ الحمولة بمدرج الصافات وهي منطقة عسكرية ولايمكن تفريغ اية حمولة الا بتعليمات مسبقة.[2] وطالما انها ضبطت بمهبط الصافات فذلك يشير الى ضلوع نافذين عسكريين سابقين واشار مصدر -فضل حجب اسمه- أن اصابع الاتهام تشير الى عدد من الشخصيات وأكد المصدر أن (مافيا) المخدرات العالمية دائماً ما تستغل طائرات الشحن بعد تلقي اشارة من اذرعها بالدولة المستقبلة ومن ثم يتم منح عمولات بملايين الدولارات لتلك الاذرع ويتم وضعها ببنوك خارج السودان باعتبار أن السودان لازال تحت العقوبات فيتم ارسال العمولات ببنوك تركية او اماراتية. في أعقاب ذلك، أمرت النيابة العامة بحظر النشر في القضية. يشار إلى أن سليمان كان أحد هؤلاء المسئولين العسكريين المتورطين في القضية.

مواقفه

التطبيع مع إسرائيل

في 7 أكتوبر 2021، كشفت مصادر دبلوماسية سوداني أن وفداً سودانياً عسكرياً وأمنياً وصل إسرائيل في زيارة سرية، دون الإفصاح عن أسباب الزيارة. وأوضحت المصادر أن الوفد يضم الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، مدير منظومة الصناعات الدفاعية، وقائد قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو (حميدتي)، الذي قالت صحيفة السوداني إنه يقود الوفد.[3]

كانت مصادر دبلوماسية سودانية قد كشفت في سبتمبر 2021 أن السودان يستعد لتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال شهر أكتوبر، في البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وقالت المصادر: "ما زالت المشاورات مستمرة لاختيار الشخصيات التي ستشارك في حفل التوقيع، إذ يتوقع حضور رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأميركي جو بايدن".

وتعطي مشاركة البرهان وحمدوك، وفقاً للمصادر، إشارات إيجابية بأن "شركاء الحكم في السودان، على توافق بشأن عملية التطبيع". لكن بعض المصادر رجحت اعتذار وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، عن المشاركة بسبب انتمائها السياسي لحزب الأمة القومي الذي يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل، ويعتبرها "مناقضة للمصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي".

وأعلن السودان وإسرائيل توصلهما لاتفاق لتطبيع العلاقات، في أكتوبر 2020، برعاية من الولايات المتحدة، ووقع السودان في 6 يناير 2021 رسمياً مع الولايات المتحدة على اتفاقيات أبراهام لإقامة علاقات مع إسرائيل. لكن خطوات تنفيذ الاتفاق كانت أبطأ من وتيرة تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا "اتفاقات إبراهام" في سبتمبر 2020، وقالت الحكومة السودانية إن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ "إلا بعد موافقة البرلمان" الذي لم يتم تشكيله حتى الآن.

وفي مايو 2021، اعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن عملية التطبيع مع إسرائيل في مصلحة بلاده، مؤكداً أنها ستلتزم بهذا الاتفاق، وذلك في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية خلال أول مقابلة لرئيس وزراء سوداني مع وسيلة إعلام إسرائيلية. وعلى مدار أكثر من ستة عقود ظل السودان وإسرائيل في حالة عداء، لكن مجلس الوزراء السوداني ألغى في أبريل 2021 قانوناً لـ"مقاطعة إسرائيل" كان مطبقاً منذ عام 1958.

انظر أيضاً

مرئيات

فريق أول ميرغني إدريس سليمان.

المصادر

  1. ^ "دكتور يحيى حماد فضل يكتب.. الفريق ميرغني إدريس سليمان". الصيحة. 2021-05-07. Retrieved 2021-10-09.
  2. ^ "أخطر التفاصيل عن شحنة مخدرات أبريل". صحيفة السودانية الإلكترونية. 2019-05-16. Retrieved 2022-12-06.
  3. ^ "مصادر دبلوماسية لـ"الشرق": وفد عسكري سوداني يزور إسرائيل سراً". الشرق. 2021-10-09. Retrieved 2021-10-09.