موسيقى بيتر إليتش تشايكوفسكي

بيتر إليتش تشايكوفسكي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفات الأوبرا

تعد أعمال تشايكوفسكي خلاصة لما سماه "فكرته الغنائية"، وهي فكرة أن كل شيء يمكن تمييزه أو جعله حقيقي خلال اللحن. وتكنيكه كان دائما في خدمة اللحن، وموسيقاه أولا وأخيرا تضع في الذهن الصوت الغنائي – سواء كتبت أم لم تكتب للغناء، كل موسيقاه يمكن غنائها. ومع ذلك لم يكن تشايكوفسكي يؤلف النغمات بلا عناء على غرار مندلسون أو شتراوس. فكان يعمل بجهد ليصقل مهاراته، ويجري دراسة مكثفة لأسلافه من الأوروبيين، ليس فقط كطالب في روسيا لكن أيضا في وقت لاحق كمؤلف شهير في جولاته. وبالنسبة لموسيقى الأوبرا انغمس تشايكوفسكي في الغناء الاستعراضي الإيطالي وكذلك في أوبرات موتسارت، وكانت سعة دراسة تشايكوفسكي تفرق بينه وبين معاصريه الروس وألف ما لا يقل عن عشرة أوبرات، رغم أنه دمر اثنين منهما ولا نجد سوى "أوجين أونيجين" و"ملكة البستوني" في برامج الحفلات.


أوبرا يوجين أونيجين

تامارا ميلاشكينا ويوري مازوروك في مشهد من "يوجين أونيجين"

كان تشايكوفسكي مترددا في أول الأمر عند اقتراح صديق له بتحويل رواية المؤلف والشاعر الروسي بوشكين الشعرية العظيمة "أوجين أونيجين" إلى أوبرا، لكنه حين أعاد قراءة الفقرة التي كتبت فيها تاتيانا إعلان حبها لأونيجين، ودهش من الشبه بين هذا وبين موقفه والرسالة التي تلاقها من أنطونيا ميليوكوفا. وتعاطفه مع تاتيانا حثه على أن يبدأ العمل ب"مشهد الرسالة"، الذي صار المحور العاطفي للأوبرا؛ أيضا شجعه على رد فعله التعاطفي تجاه لأنطونيا. "أوجين أونيجين" تضم بعض أكثر الموسيقى رشاقة للمؤلف، حيث تستكشف قصيدة بوشكين التباين الاجتماعي والأخلاقي بين عالم تيتيانا الفتاة القروية وأونجين الارستقراطي الساخر، يركز تشايكوفسكي على العلاقة المجهضة بينهما. شخصية تيتيانا هي أساس الأوبرا فهي بطلة واقعية ومتعاطفة ومشهد الرسالة الذي استغرق عشرين دقيقة يعد أكثر المشاهد المؤثرة التي كتبها تشايكوفسكي.

أعمال الباليه

كان الباليه الروسي قبل تشايكوفسكي مضجرا، ولا يزيد عن كونه موسيقى خلفية لاستعراض مهارات الراقصين - فأدخل تشايكوفسكي عليه قطاعا أعرض من الإيقاعات، وثراء زائد للحن والتوزيع، والأهم أعطى للباليه شعورا بالبناء السيمفوني – باختصار جعل موسيقى الباليه تحترم كقالب فني. والباليه الكلاسيكي يدين لتشايكوفسكي أكثر من أي مؤلف آخر، وإذا كانت بحيرة البجع والجمال النائم وكسارة البندق لاقت بعض الاستحسان اللطيف أثناء حياة تشايكوفسكي، فإنها الآن تعد أكثر مدونات موسيقية راقصة تعزف باستمرار في العالم بأسره.

باليه بحيرة البجع

كلف المسرح الإمبريالي تشايكوفسكي بكتابة بحيرة البجع في نهاية مايو 1875. وقبل العمل، جزئيا بسبب وضعه المالي المتأزم وجزئيا لأنه كما كتب للموسيقي الروسي ريمسكي-كورساكوف: "كانت لدى الرغبة طويلا لأجرب هذه النوع من الموسيقى". أنتج تشايكوفسكي الباليه الأول له الذي كان يتميز بالانسجام الموسيقي كليا، فبدلا من أن يكون السلسلة المعتادة للرقصات التي ترتبط بحبكة ضعيفة، فبناء بحيرة البجع في حركة شبه سيمفونية، توحدها نظام ألحان وقوالب أساسية. السرد الموسيقي الموزع أوركستراليا بعبقرية لتشايكوفسكي يتدفق بشكل كامل ويقدم نغمات خالدة أكثر من أي موسيقى أخرى للمؤلف. ومع ذلك فشل إنتاجها الأول فشلا ذريعا. شرع مصمم الرقصات بتيبا البارز في عصره، ومؤلف البيانو الذي ينتمي للمدرسة القديمة درجو في مراجعة العمل، لكن مع ذلك اعتبر غير قابل للرقص. لكن الزمن أثبت العكس.

السيمفونيات

نظم تشايكوفسكي للسيمفونية على أنها قالب يسكب فيه أعمق أفكاره ومشاعره، وتعد السبع سيمفونيات المكتملة له رسما إيضاحيا عاطفيا لعمر كامل، بداية من الهدوء في السيمفونية رقم 1 “أحلام الشتاء" حتى الكئابة التي نراها في السيمفونية رقم 6 “المؤثرة". وهذه الأعمال تظهر أسلوبه دون تغير لكنها ليست ممتازة على نسق واحد. تضم أول ثلاثة الكثير من ألحان تشايكوفسكي المنطلقة وإيقاعاته المبهجة، لكنها أيضا تضم فصولا غير محكمة البناء لن تجدها في آخر ثلاثة سيمفونيات التي تمثل علامة كبرى للسيمفونية الرومانسية. السيمفونية السابعة كتبت بين الرابعة والخامسة، وتعرف بسيمفونية "مانفريد" بما أنه مستلهمة من قصيدة للشاعر لورد بايرون تحمل نفس الاسم؛ وتضم بعض اللحظات المبهمة حقا لكن إلى حد ما غير محددة الشكل وتميل إلى تطوير لحنها العظيم بشكل أفضل.

  • سمفونية رقم 1 في مقام صول الصغير مصنف 13، احلام الشتاء (1866)
  • سمفونية رقم 2 في مقام دو صغير مصنف رقم 17، الروسي الصغير (1872)
  • سيمفونية رقم 3 في مقام ري الكبير مصنف رقم 29, البولندية (1875)
  • سمفونية رقم 4 في مقام فا الصغير مصنف رقم 36 (1877-1878)
  • سمفونية مانفريد في مقام سي الصغير مصنف رقم 58، مستلهمة من قصيدة للورد بايرون (1885)
  • سمفونية رقم 5 في مقام مي الصغير مصنف رقم 64 (1888)
  • سمفونية رقم في مقام سي الصغير مصنف رقم 74، المؤثرة (1893)
  • سمفونية في مقام مي بيمول (أعاد تجمعيها سيمون بوجاتيريف؛ نشرت عام 1961 باسم السمفونية رقم 7)

السيمفونية رقم 6 المؤثرة

“بشرفي لم أشعر في حياتي بفخر أو سعادة مثلما شعرت عند معرفة أنني كتبت مقطوعة جيدة". خلال أشهر من كتابة هذا لناشره، توفي تشايكوفسكي، على الأرجح انتحر بسبب الاستقبال العدائي للسيمفونية السادسة. أضاف أخوه المؤلف عنوان "المؤثرة" للعمل، وبلا شك العنوان مناسب للعمل الذي رغم أنه يضم عددا من الفواصل الإيجابية والكتابة اللحنية الجميلة يسوده الحزن.

ورغم أن الحركة الافتتاحية تضم أجمل ألحان تشايكوفسكي ، ينقل شعور بالصراع الداخلي الكثيف بالحركة المفرطة ، ولم يظهر في أي عمل آخر مثل هذا التأرجح بين الارتفاع والانخفاض في الصوت. الحركة الثانية مقطوعة شبحية كتبت بإيقاع يبدو أنه يحاكي رقصة فالس لكنه لا يصير فالس أبدا. والحركة الثالثة يسودها مارش محموم لكن أي تلميح للنصر يختفي في الحال. وعلى غير تنتهي المألوف السيمفونية بحركة بطيئة وهي أكثر موسيقى معذبة كتبها تشايكوفسكي في حياته – فيصير الثقل العاطفي لحركة الأداجيو عبئا حتى ينهار من الحزن وتختفي الموسيقى في الظلام الذي بزغت منه.

أعمال أوركسترالية أخرى

حين كان مستوى ابتكار تشايكوفسكي أقل من مستوى أروع أعماله، بدت موسيقاه غير مجددة وبلا ترابط. هذا ربما يشرح سبب أن من الأعمال الأوركسترالية الكثيرة التي ألفها، بعيدا عن سيمفونياته، فقط عدة مقطوعات دخلت برامج الحفلات بشكل دائم خارج روسيا. من الأعمال التي لدينا، تعد "افتتاحية عام "1812 هي الأشهر، لكن "روميو وجولييت" تمثل أفضل إنجازاته، لأنها ثرية لحنيا ولأنها تنجح في تطوير مادتها اللحنية بشكل مقنع دراميا.

افتتاحية روميو وجولييت

اقترح صديق تشايكوفسكي الموسيقي الروسي بلاكيريف فكرة افتتاحية خيالية تعتمد على روميو وجولييت لشكسبير عام 1869 ونصحه بخصوص الشكل الذي يتخذه. وفي الواقع كانت اقتراحات "بلاكيريف" صائبة. وراجع تشايكوفسكي روميو وجولييت مرتين وأكمل شكلها النهائي عام 1880. وهو أحد أشهر أعماله يملك حيوية وإحكام في البناء مرضي جدا. ومن الواضح أن لحنه العاطفي مع مصاحبة البوق صار علامة كبرى مثل لوحة الموناليزا . لكن العمل ما زال يحتفظ بأثره أساسا لأنه قبل أن تصل هناك، تسافر عبر الموسيقي الحيوية حيث تجد الإحكام والترقب أولا مع افتتاحية جادة مهيبة (الكورال يمثل شخصية الأب لورنس) وعبر موسيقى مشرقة ثم العنف المحموم لمشهد الشجار. ولا تخضع الافتتاحية للمسرحية، لكنها محاولة متعاطفة للتعبير عن العواطف التي يقحمنا فيها شكسبير وإجمالا هي محاولة ناجحة.

الكونشرتو

كتب تشايكوفسكي كونشرتو واحد للكمان، وآخر للتشيللو بعنوان "تنويعات على لحن من عصر الركوكو" وثلاثة كونشرتات للبيانو. كان كونشرتو الكمان وكونشرتو البيانو رقم 1 تصورا عظيما بشكل خاص، يستعرض خبرة أوركسترالية استثنائية إضافة إلى الاتجاه العاطفي المألوف واسع النطاق. ولم تدخل كونشرتات البيانو الأخرى في برامج العزف، لكن كونشرتتو "تنويعات على لحن الركوكو" الذي يعكس تعظيم تشايكوفسكي الساحر لموسيقى القرن الثامن عشر، يعد كنزا مفيدا لعازفي التشيللو الذين يملكون التكنيك والأسلوب لعزفه.

كونشرتو البيانو الأول

أعلن نيكولاي روبنشتاين، الذي كان من المفروض أن يهدى له العمل، انه "بلا قيمة، ولا يمكن عزفه وغير مصقول". لاحقا وافق على عزفه بعد مراجعات كثيرة، لكن في هذه المرحلة أهداه تشايكوفسكي – أولا لصديق عمره سرجي تانيف ثم للمايسترو الألماني هانز فون بولوف، الذي عرض الكونشرتو أول مرة في بوسطن. حقق عاصفة في أمريكا (لكن ليس في روسيا أول الأمر) ، وبعد حين حتى روبنشتاين أحبه. الألحان العظيمة البطولية الروسية جعلت هذا الكونشرتو أكثر عمل محبوب للبيانو. وكانت تآلفاته الفخمة للبيانو التي تصحب اللحن الافتتاحي – وهي أحد أكثر التأثيرات التي تجذب الانتباه في الغالب من ابتكار ألكسندر سيلوتي الذي ساعد في إعداد المدونة الموسيقية في طبعتها الثالثة.

موسيقى الحجرة

في نظر الكثير من نخبة المفكرين في المجتمع الروسي، موسيقى الحجرة تقريبا نوع بنفس تفاهة الباليه، لكن تشايكوفسكي أبدع بعض الأعمال الرائعة في هذا المجال، حتى دون طابع محلي قوي ليؤيده. في موسيقاه للحجرة أسلوب تشايكوفسكي مدين بوضوح إلى الموسيقيين الألمان العظماء، وللمؤلف يوهانس برامز بشكل خاص، لكن كما الحال مع كل ما كتبه، الطابع المهيمن روسي في الجوهر. وتمثل الثلاثة رباعيات الوترية إضافة إلى ثلاثية البيانو أفضل موسيقاه للحجرة، رغم أن حديثي العهد لثلاثية البيانو قد يجدونها مزخرفة نسبيا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ثلاثية البيانو

مع ثلاثية البيانو المكون من حركتين، وضع تشايكوفسكي مثالا اتبعه لاحقا العديد من المؤلفون الروس، أهمهم ديتمري شوستاكوفتش، حين ألفوا ثلاثيات للبيانو لتخليد ذكرى بعض الأشخاص. في هذه الحالة مع تشايكوفسكي، كانت ثلاثة البيانو مهداه إلى الموسيقي المتوفي نيكولاي روبنشتاين – الذي رغم كل عدائه لموسيقى تشايكوفسكي– لعب دورا رئيسيا في تطور المؤلف الشاب. يحتفل تشايكوفسكي بتقنيته الضخمة في جزء البيانو الذي يدعم الشكل الواسع للحركة الأولى قبل أن يواصل عزف الجزء الفرتيوزو في معظم لحن وتنويعات الحركة الثانية.

موسيقى البيانو

كان تشايكوفسكي الذي درس على يد العازف الماهر العظيم والمدرس نيكولاي روبنشتاين، عازفا ماهرا لآلة البيانو لكنه لم يفكر جديا في امتهان العزف . وبدلا من ذلك عبر عن حبه للآلة في أكثر من مائة عمل للبيانو، معظمها تحف شعرية صغيرة، مثل "الست مقطوعات" مصنف رقم 21. كما شرع في كتابة على الأقل ثلاثة أعمال للسوناتا لكن لم تنشر خلال حياته إلا واحدة منها وهي "السوناتا العظيمة" في مقام لا الكبير (1878) – التي وصفها المؤلف بأنها جافة نوعا ما ومعقدة". وتنال أعمال تشايكوفسكي للبيانو قبولا أوسع خارج روسيا؛ وهي المجموعة المعروفة بالفصول، وتتكون من اثنتي عشرة مقطوعة قصيرة .

المصدر

THE ROUGH GUIDE to Classical Music Edited by Joe Staines

ببليوكَرافيا

  • ed. Abraham, Gerald, Music of Tchaikovsky (New York: W.W. Norton & Company, 1946). ISBN n/a.
    • Abraham, Gerald, "Operas and Incidental Music"
    • Alshvang, A., tr. I. Freiman, "The Songs"
    • Cooper, Martin, "The Symphonies"
    • Dickinson, A.E.F., "The Piano Music"
    • Evans, Edwin, "The Ballets"
    • Mason, Colin, "The Chamber Music"
    • Wood, Ralph W., "Miscellaneous Orchestral Works"
  • Brown, David, ed. Stanley Sadie, The New Grove Encyclopedia of Music and Musicians (London: MacMillian, 1980), 20 vols. ISBN 0-333-23111-2.
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Early Years, 1840-1874 (New York: W.W. Norton & Company, 1978). ISBN 0-393-07535-2.
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Crisis Years, 1874-1878, (New York: W.W. Norton & Company, 1983). ISBN 0-393-01707-9.
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Years of Wandering, 1878-1885, (New York: W.W. Norton & Company, 1986). ISBN 0-393-02311-7.
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Final Years, 1885-1893, (New York: W.W. Norton & Company, 1991). ISBN 0-393-03099-7.
  • Brown, David, Tchaikovsky: The Man and His Music (New York: Pegasus Books, 2007). ISBN 0-571-23194-2.
  • Figes, Orlando, Natasha's Dance: A Cultural History of Russia (New York: Metropolitan Books, 2002). ISBN 0-8050-5783-8 (hc.).
  • Hanson, Lawrence and Hanson, Elisabeth, Tchaikovsky: The Man Behind the Music (New York: Dodd, Mead & Company). Library of Congress Catalog Card No. 66-13606.
  • Holden, Anthony, Tchaikovsky: A Biography (New York: Random House, 1995). ISBN 0-679-42006-1.
  • Maes, Francis, tr. Arnold J. Pomerans and Erica Pomerans, A History of Russian Music: From Kamarinskaya to Babi Yar (Berkeley, Los Angeles and London: University of California Press, 2002). ISBN 0-520-21815-9.
  • Mochulsky, Konstantin, tr. Minihan, Michael A., Dostoyevsky: His Life and Work (Princeton: Princeton University Press, 1967). Library of Congress Catalog Card No. 65-10833.
  • Poznansky, Alexander Tchaikovsky: The Quest for the Inner Man (New York: Schirmer Books, 1991). ISBN 0-02-871885-2.
  • Rimsky-Korsakov, Nikolai, Letoppis Moyey Muzykalnoy Zhizni (St. Petersburg, 1909), published in English as My Musical Life (New York: Knopf, 1925, 3rd ed. 1942). ISBN n/a.
  • Schonberg, Harold C. Lives of the Great Composers (New York: W.W. Norton & Company, 3rd ed. 1997).
  • Steinberg, Michael, The Symphony (New York and Oxford: Oxford University Press, 1995).
  • Tchaikovsky, Modest, Zhizn P.I. Chaykovskovo [Tchaikovsky's life], 3 vols. (Moscow, 1900–1902).
  • Tchaikovsky, Pyotr, Perepiska s N.F. von Meck [Correspondence with Nadzehda von Meck], 3 vols. (Moscow and Lenningrad, 1934–1936).
  • Tchaikovsky, Pyotr, Polnoye sobraniye sochinery: literaturnïye proizvedeniya i perepiska [Complete Edition: literary works and correspondence], 17 vols. (Moscow, 1953–1981).
  • Volkov, Solomon, tr. Bouis, Antonina W., St. Petersburg: A Cultural History (New York: The Free Press, a division of Simon & Schuster, Inc., 1995). ISBN 0-02-874052-1.
  • Warrack, John, Tchaikovsky Symphonies and Concertos (Seattle: University of Washington Press, 1969). Library of Congress Catalog Card No. 78-105437.
  • Warrack, John, Tchaikovsky (New York: Charles Scribner's Sons, 1973). SBN 684-13558-2.
  • Wiley, Roland John, Tchaikovsky's Ballets (Oxford and New York: Oxford University Press, 1985). ISBN 0-19-816249-9.
  • Zhitomirsky, Daniel, "Symphonies." In Russian Symphony: Thoughts About Tchaikovsky (New York: Philosophical Library, 1947). ISBN n/a.