مكارم الديرى

مكارم محمود نصر الدين الديري الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ، مرشحة جماعة الإخوان المسلمين بانتخاباتمجلس الشعب المصري في العام 2005 عن دائرة مدينة نصر بشرق القاهرة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الميلاد

ولدت مكارم الديري في العام1950 بمحافظة بني سويف) .

التعليم

الزواج

شهد العام 1975 زفاف الدكتورة مكارم إلى إبراهيم شرف - القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين و عضو مكتب الإرشاد- والذي خطبها عن طريق صديقه وعمها ممدوح الديري (الأستاذ في كلية العلوم بجامعة الزقازيق)، وكان "شرف" أحد الضباط السابقين بالقوات المصرية المسلحة، وشارك فور تخرجه في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم استقر عمله على الحدود المصرية في منطقتي العريش والشيخ زويد حتى تم اعتقاله عام 1965، وظل الزوج معتقلاً حتى تم الإفراج عنه عام 1974، ليتزوج بالدكتورة مكارم الديري التي أنجبت منه ستة أبناء هم محمد وأمير ومهند وجهاد وحنان وأماني، قبل أن يُتوفى الزوج في سبتمبر من العام 2000 .

قالوا عنها

  • قالت عنها كامليا حلمي- مدير اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل - " إن احتكاكي المستمر بالدكتورة مكارم في المؤتمرات العربية والدولية التي تناقش قضايا المرأة والطفل أعطاني فرصة كبيرة للتعرف عليها والتمتع بصحبتها. فأهم ما يميز د. مكارم هو الجدية والدقة في العمل، وتحري الصدق في كل ما تقول وتفعل، وهو ما يُشعر كل من يتعامل معها بالثقة، وكذلك أمومتها التي تبسطها على الجميع، واهتمامها بالآخرين، وعطائها المتدفق حتى إذا كان هذا على حساب نفسها، وهي لا تنتظر أن يطلب منها أحد، بل تبادر هي بالعطاء وعرض خدماتها، وتكمل: هذا فضلاً عن قدرتها على استيعاب الآخر المختلف معها فكريًا أو دينيًا واحتوائه دون أن تذوب فيه وتفقد شخصيتها المستقلة ورؤيتها المتميزة.
  • قالت عنها سعاد صالح- عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- أن الأمانة والعلم هما أهم ما يميز الديري، فقد وجدت فيها خير من تتصف بالعلم والأمانة مع نفسها ومع الله ومع الناس، فضلاً عن قدرتها على الحوار والاهتمام بشئون الآخرين"
الكلمات الدالة: