مشكلة الافكار في العالم الاسلامي -كتاب

مشكلة الافكار في العالم الاسلامي.pdf
مشكلة الافكار في العالم الاسلامي كتاب من تأليف مالك بن نبي

الكتاب ترجمة د بسام بركة -د احمد شعبو

طابعة دار الفكر المعاصر - بيروت- الطبعة الاولي 1988 2002

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الكتاب

بدأ المؤلف في كتابة هذا العمل 1970 في القاهرة محل أقامة ويذكر الكاتب انه لم يقدم دراشة شاملة ولكن مدونات وأفكار عن المشاكل التي تواجها الحضارة الاسلامية


أقتباسات

الفرد يدفع ضريبة اندماجه الاجتماعي وكلما كان مجتمع مختلا في نموه ارتفعت قيمة الضريبة..

ص ٢٦

..

فالمجتمع المتخلف ليس موسومآ حتما بنقص في الوسائل المادية (الاشياء)، وإنما بافتكارة للأفكار..

١...طريقة استخدامة للوسائل..

٢...وفي عجزة عن إيجاد غيرها...

ص36..

..

ويمكن تعريف الحضارة في الواقع بأنها جملة العوامل المعنوية والمادية التي تتيح لمجتمع ما ان يوفر لكل عضو فيه جميع الضمانات الاجتماعية اللازمة لتطورة..

ص ٤٢

..

و عندما يمس انعدام التماسك في عالم الافكار العلاقات المنطقيه، يجب ان نتوقع سائر اللبس في العقول التي لاتستطيع، في ميدان السياسة مثلا، ان تميز بين الاسباب والمسببات..

ص ٦٧

..

إنها اللحظة المؤلمة حيث المسلم منشطر الي شخصين.. المسلم الذي يتمم واجباته الدينية ويصلي في المسجد. ثم المسلم العملي الذي يخرج من المسجد ليغرق في عالم آخر..

ص٧٥

..

عندما يواجه بلد ما مشكلة التخلف، إما باستثمار رؤوس الأموال أجنبية، او بزيادة معدل الضرائب التي تشل كل اوجه النشاط الفردي بأن تمهد لقيام نظام ضريبي تفصيلي.

ص ٨١

..

وهناك الكثير بين المثقفين المسلمين الذين يفتنون بالاشياء الجديدة، وبالتالي يسحرون بمنطق الفاعلية، ولا يميزون بين حدود توافقها، مع مهام مجتمع يريد ان ينهض دون ان يفقد هويته ص١٠٩

..

ذكر القلقشندي أن السياسة كلمة مغوليه أصلها ( ياسه ) فحرفها أهل

مصر وزادوا بأولها سينا

فقالوا سياسة ، وأدخلوا عليها الألف واللام فظن من لاعلم عنده أنها كلمة عربية

واسمع إذن كيف نشأت هذه الكلمة حتى انتشرت بمصر والشام ، ذلك أن جنكيز خان القائم

بدولة التتر في بلاد الشرق لما غلب « أوتيك خان ، وصارت له دولة ، قرر قواعد وعقوبات

أثبتها في كتاب سماه ( پاسه ) ومن الناس من يسميه ( يسق ) والأصل في اسمه ( یاسه )،

وياسه كلمة تركية قديمة معناها القانون الاجتماعي ،

دیورانت

لقد أورد المؤرخ ( دیورانت Diorante ) حوارا موجبة للعبرة حول السياسة ، دار بين ( کنفوشيوس ) وأحد أتباعه ويدعى ( تسي كوغ ) ؛ الذي

كان يسأل أستاذه عن السلطة(1)

أجاب ( کنفوشيوس ) قائلا : على السياسة أن تؤمن أشياء ثلاثة :

١- لقمة العيش الكافية لكل فرد .

۲ - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية .

٣- القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم .

سأل ( تسي كوغ ) : « وإذا كان لابد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء

الثلاثة فبأيها نضحي ؟ .

وأجاب الفيلسوف : بالتجهيزات العسكرية .

سأل ( تسي كونغ ) : « وإذا كان لابد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين

فبأيها نضحي

أجاب الفيلسوف : « في هذه الحالة نستغني عن القوت ؛ لأن الموت كان دائما

هو مصير الناس ، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق أي أساس للدولة

والشريعة الإسلامية جسدت هذه الفلسفة السياسية في العلاقة المتبادلة بين

المحكوم والحاكم . فعلى المواطن : السمع ، والطاعة . لكنه في الوقت الذي يلحظ