مستودع ذخيرة كوباسنا
مستودع ذخيرة كوباسنا (إنگليزية: Cobasna ammunition depot)، هو مستودع ذخيرة كبير يقع في قرية كوباسنا. ترانسنيستريا الانفصالية غير المعترف بها، والمعترف بها قانونياً ودولياً كجزء من مولدوڤا، تسيطر على القرية ومستودع الذخيرة ومنعت الوصول إلى المستوى المراقبين الدوليين،[1] باستثناء ما يسمى بقوات حفظ السلام العسكرية لـ روسيا الموجودة في المنطقة منذ نهاية حرب ترانسنيستريا في عام 1992.[2] حالياً، وصول المدنيين إلى مستودع الذخيرة مقيد، والسلطات الروسية وترانسنيستريا هي الوحيدة التي لديها معلومات مفصلة عن كمية وحالة الأسلحة المخزنة.[3] تم إنشاء مستودع الذخيرة في الأربعينيات من القرن الماضي، عندما كانت ترانسنيستريا تحت الاتحاد السوڤيتي السابق. في ذلك الوقت، كان لها قيمة استراتيجية مهمة.
تمت الإشارة إلى مستودع ذخيرة كوباسنا على أنه أحد أكبر المستودعات[2] إن لم يكن أكبر مستودع ذخيرة في شرق أوروپا[1] ويحتوي على ما يصل إلى 20000 طن من أسلحة الحقبة السوفيتية من جيش الحرس الرابع عشر لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وأيضًا من الدول السابقة لتشيكوسلوفاكيا و ألمانيا الشرقية. حاليا، يحرسها حوالي 1500 جندي روسي. منذ صراع روسيا مع أوكرانيا، كان هناك قلق متزايد في مولدوڤابشأن مستودع ذخيرة كوباسنا، حيث يعتقد البعض أنه يمكن استخدام الأسلحة هناك في نزاع عسكري محتمل في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، قررت أكاديمية العلوم في مولدوڤا أن انفجار للأسلحة الموجودة في مستودع الذخيرة، والذي انتهى تاريخ صلاحيته منذ فترة طويلة، سيكون معادلاً لـ الهجوم النووي على هيروشيما وناگاساكي.[2] ازداد القلق على مثل هذا الحدث بعد انفجار بيروت 2020.
كانت هناك عدة محاولات ودعوات لسحب الأسلحة من مستودع ذخيرة كوباسنا والجنود الروس من ترانسنيستريا. خلال قمة اسطنبول 1999، وعدت روسيا بسحب أسلحتها وجنودها بشكل كامل. تم إحراز بعض التقدم، ولكن بناءً على طلب من سلطات ترانسنيستريا تطلب من روسيا الحفاظ على جيشها، توقفت العملية في عام 2003. وهكذا، حتى يومنا هذا، تحافظ روسيا على وجودها العسكري في ترانسنيستريا وفي مستودع الذخيرة، مع اتهام روسيا من استخدام الأخير كوسيلة للابتزاز الجيوسياسي ضد مولدوڤا.[4]
تواصل مولدوڤا الإصرار على الحاجة إلى إخلاء الأسلحة من كوباسنا، مع صدور أحدث التصريحات الرسمية من مايا ساندو، رئيسة مولدوڤا الحالية، والتي صدرت مؤخراً في عام 2021.[5] في الواقع، في 11 أغسطس من العام نفسه، التقت ساندو نائب رئيس أركان الكرملين في روسيا دميتري كوزاك وناقشت العديد من القضايا المهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك نزاع ترانسنيستريا وحالة مستودع ذخيرة كوباسنا. فيما يتعلق بالأخير، أظهر كوزاك استعداداً للتعاون مع مولدوڤا لتدمير الأسلحة في المستودع وأعلن أن القيام بذلك من مصلحة روسيا. كما أعرب رئيس ترانسنيستريا، ڤاديم كراسنوسيلسكي، عن دعمه للمبادرة.[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب Dulgher, Maria (9 August 2020). "The Russian ammunition depot from Cobasna discussed against the backdrop of the Beirut explosion". Moldova.org.
- ^ أ ب ت Ciochină, Simion; Schwartz, Robert (1 December 2015). "Transnistria's explosive inheritance from the Soviet era". Deutsche Welle.
- ^ Ciochină, Simion (27 November 2015). "Cel mai mare depozit ilegal de arme din Europa de Est". Deutsche Welle (in الرومانية).
- ^ "Depozitul militar cât "o bombă atomică de 10 tone" cu care Moscova menține separatismul în Rep. Moldova". Digi24 (in الرومانية). 21 July 2017.
- ^ "Maia Sandu insistă pe retragerea trupelor ruse din Transnistria, dar și evacuarea armamentului din Cobasna". Național 4 (in الرومانية). 23 June 2021.
- ^ Necșuțu, Mădălin (12 August 2021). "Russia and Moldova agree to resume trade, destroy ammunition". Balkan Insight.
| خلفية | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| حرب ترانسنيستريا | |||||||
| التبعات | |||||||
| محاولات التسوية |
| ||||||
| مشاركون وشخصيات |
| ||||||
| انظر أيضاً | |||||||
