مرسيا

Kingdom of Mercia

Miercna rīce
527–918
Expansion of the Kingdom of Mercia: dark green 6th century; green 7th century; yellow 8th century.
Expansion of the Kingdom of Mercia: dark green 6th century; green 7th century; yellow 8th century.
العاصمةRepton Tamworth
اللغات الشائعةOld English (Englisc)
الدين Paganism
Roman Catholicism
الحكومةMonarchy
Monarchs (see full list) 
• 527-?
Icel
• 584-593
Creoda
• 626-655
Penda
• 757-796
Offa
• 918
Ælfwynn
التشريعWitan
التاريخ 
• Icel led the Angles over the North Sea (traditional)
527
• Creoda first true Mercian monarch at Tamworth
584
• Mercia annexed to Wessex to form the Kingdom of England
4 ديسمبر 918
CurrencyPound sterling
سبقها
تلاها
Angles
مملكة إنگلترة
علم المملكة
شعار المملكة
الممالك البريطانية في القرن الثامن الميلادي، وتظهر مرسيا في الوسط

مرسيا Mercia هي أحد ممالك إنجلترا الأنجلوسكسونية السبعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حدود المملكة

يظهر أن المملكة الأصلية وقعت في حوض نهر ترينت الأعلى، ويشمل الجزء الأعظم لديربيشير وستافوردشاير، الأجزاء الشمالية لوارويكشاير وليسسترشاير، والجزء الجنوبي لنوتنجهامشاير. الاسم ميركه (Merce) يبدو أنه دل على الناس الذين سكنوا المستنقعات، ومن المحتمل أن الاسم أتى في البداية عندما جاورت هذه المنطقة بلاد الويلزيين. في الأزمنة اللاحقة احتلت مرسيا تدريجيا كل الأراضي الأخرى بين نهري همبر التيمز ماعدا أنكليا الشرقية، وبعض المناطق ما بعد التيمز.


الأصل

أصل المملكة غامض. وطبقا لفيليكس في كتابه حياة سان غوثلاك (نسخة أنجلوسكسونية) فالعائلة المالكة تدعى إكلينغا Iclinga، ويحتمل أن سلفهم إيكل كان مؤسس المملكة، لكن لا شيء معروف منه. والعائلة تزعم نسبها لملوك الإنكليز القدماء (مثل أوفا وويرموند). الملك الميرسي الأول الذي عندنا سجل عنه كان يدعى كيارل، الذي حكم على الأغلب في بداية القرن السابع، والذي زُوجت ابنته كونبورغ إلى إدوين ملك ديرا. وأثناء عهد إدوين كانت مرسيا خاضعة لسيادته، مع إنه من المحتمل أنها حكمت من قبل أمراء عائلته المالكة الخاصة.

التاريخ

حكم پندا

ظهورها البارز الأول في التاريخ الإنجليزي قد يؤرخ إلى سنة 633، عندما إنضم أمير مرسيا پندا إلى الملك الويلزي كيدوالا في إسقاط إدوين ملك نورثمبريا. وطبقا للسجلات السكسونية بدأ بيندا الحكم في عام 626، وقاتل ضد السكسونيين الغربيين (وسكس) في سايرنسستر عام 628. في قوائم الملوك المرسيين يظهر أنه حكم واحدا وعشرين سنة، التي أعطى لها عام 634 كتاريخ بداية حكمه، بما أن موته حدث في عام 654 أو 655، من المفترض أن هذا حدث عند سقوط إدوين أو كيدوالا. أثناء عهد أوزوالد النورثمبري حكم بيندا البلاد تحت هيمنة ذلك الملك. وفي عام 642 قتل أوزوالد من قبل بيندا في معركة في مكان يدعى مازرفلد والذي لم يحدد مكانه الفعلي بدقة.

أثناء الجزء الأول لعهد أوزوي ملك نورثمبريا تم غزو مملكته مرارا وتكرارا ودمرت من قبل المرسيين، وفي إحدى المناسبات (قبل 651) حاصر بيندا واقترب من أسر القلعة الملكية النورثمبرية في بامبورو. وفي نفس الوقت وسع نفوذه في الجهات الأخرى، وطرد كونوال من عرشه في وسكس عندما طلق أخت بيندا.، في هذا الوقت تقريبا كل الممالك الإنجليزية لا بد وأنها أقرت بسيادته. ومملكة أنكليا الوسطى التي يظهر أن ضمت مقاطعات نورثهامبتون وروتلاند وهنتينغدون، وأجزاء من بدفورد شاير وكامبريدجشاير وليستيرشاير ولينكونشاير شكلت إمارة تابعة تحت حكم إبنه بيدا.

في هذا الوقت أيضا يظهر انه احتل الأراضي التي تقابل المقاطعات الحديثة لتشيشاير وشروبشاير وهيرفوردشاير. مجموعة أخرى من هذه المقاطعات قيل بأنها كانت لاحقا تحت حكم الابن الآخر لبيندا المدعو ميروالد. في عام 654 أو 655 غزا بيندا إقليم نورثمبريا ثانية مع جيش ضخم قسم إلى ثلاثين فيلقا كل منهم تحت إمرة أمير ملكي، بينهم أثلهير ملك أنكليا الشرقية، مع عدة ملوك ويلزيين. وهزم بيندا وقتل من قبل أوزوي قرب نهر يدعى ويندواد. فوقعت مرسيا ثانية تحت حكم نورثمريا.

أبناء پندا

سمح لبيدا أكبر أبناء بيندا بحكم الجزء الواقع جنوب نهر ترنت، بينما وضع شمال مرسيا تحت سيطرة نورثمبريا. وبالرغم من أن بيندا لم يمنع التبشيرات المسيحية فقد بقى وثنيا حتى نهاية حياته. وتلى موته انتقال مملكته إلبى المسيحية. إعتنق بيدا الديانة الجديدة عند زواجه مع ابنة أوزوي، وتحته حكمه أسست أول أسقفية في مرسيا. بعد ذلك بقليل قتل بيدا؛ لكن في عام 658 إرتفعت مرتبة مرسيا تحت حكم أخيه الأصغر وولفهير وأزاح السيادة النورثمبرية عن المملكة.

بدا أن وولفهير كان حاكما نشيطا، حيث مد قوة مرسيا بقدر ما وصلت إليه في أيام أبيه وأكثر. وطبقا للسجلات فقد غزا وسكس حتى آشداون في بيركشاير في سنة 661. في نفس الوقت فتح جزيرة وايت والتي أعطاها لأثلوال ملك سوسكس. بين السنوات 664 و665 هزم من قبل إغفريث ملك نورثمبريا وكان لا بد له أن يتخلى عن ليندساي. وفي عام 675 تقاتل ثانية مع السكسون الغربيين تحت إمرة أشوين، ومات بعد ذلك بقليل.

أخوه إثيلريد الذي خلفه، غزا كنت في السنة التالية، وفي عام 679 قاتل في معركة على نهر ترينت ضد إغفريث، وإستعاد إثلرد بعدها ليندساي. بعد هذا لا نسمع الكثير عن تدخلات مرسيا في شؤون الممالك الأخرى لفترة؛ ومنذ ذلك الوقت كان من الواضح أن أثناء السنوات الـ15 الأخيرة للقرن السابع اشتركت ويسيكس وإسيكس وسوسكس في النزاعات، ويبدو أن الملك المرسي فقد سيطرته بعض الشيء على جنوب إنجلترا.

في عام 704 ترك إثيلريد التاج وأصبح راهبا، وترك مملكته إلى كونرد ابن أخيه وولفهير. ثم تنازل كونرد بعد خمس سنوات أيضا وذهب إلى روما. وخلفه كولرد ابن إثيلريد الذي قاتل ضد الملك السكسون الغربيين إينه في عام 715. وعند موته في السنة التالية خلفه أثلبالد وهو قريب بعيد، وتحت حكمه أعيدت سيادة الدولة بالكامل على كل المملكة جنوب نهر همبر وحكم لـ41 سنة. بعد قتله في عام 757 خلفه بورنرد على عرش مرسيا لفترة قصيرة

حكم أوفا

طرد بيورنرد في نفس السنة من قبل اوفا الذي أعاد قوة مرسيا التي يبدو أن عانت من بعض الضعف أثناء السنوات الأخيرة لإثلبالد. وكانت سياسته على ما يبدو القضاء على الممالك التابعة. ويظهر أنه في عهده انتهت سلالات كنت وسسكس وويكا، أو تركوا الألقاب الملكية. في عام 787 شاركه ابنه إگفريث في حكم المملكة، وبعد موته (796) حكم إگفريث لوحده بضعة شهور.

ما بعد أوفا

عند موت إغفريث ذهب العرش إلى كونوولف سليل بيبا والد بيندا. وفي عام 821 خلف كولوولف أخاه كونوولف، الذي حرم من العرش في عام 823، وخلفه بورنوولف، وفي عام 825 هزم بورنوولف من قبل إغبرت ملك ويسيكس، وفي نفس السنة أطاح به الإنكليز الشرقيون وقتلوه. وانتقت السيادة بعدها إلى ويسكس.

في 827 قتل لوديكا وريث بورنوولف في المعركة مع خمسة من إيرلاته. وويغلاف الذي خلفه طرد بعد سنتين من قبل إغبرت، ولكن استعاد العرش في السنة التالية. وكان موته على الأغلب في عام 839، وخلفه بيرتوولف الذي حكم حتى عام 852. وتحت حكم هؤلاء الملوك اللاحقين امتدت مرسيا من نهر همبر إلى التايمز بما في ذلك لندن، ومع ذلك فقد بقيت أنگليا الشرقية مستقلة، والجزء من إسكس الذي يقابل المقاطعة الحديثة بنفس الاسم ضَم إلى وسكس بعد عام 825. في عام 852 تولى بورغرد عرش المملكة خلفا لبيرتوولف، من تزوج أثيلسويلث ابنة أثلوولف، ويظهر بأن قوته كانت تقريبا معتمدة على السكسون الغربيين. وفي عام 853 أخضع شمال ويلز بمساعدة ملك وسكس أثلوولف.

غزو الڤايكنگ

مجددا في عام 868 دعا بورگرد ملك السكسون الغربيين إثيلريد ليساعده ضد الدنماركيين تحت إمرة أبناء لوبروك، الذين غزوا مرسيا في هذا الوقت بعد إسقاطهم النورثمبريين في يورك. ولم تحدث أي معركة وعقد المرسيون سلام مع الدنماركيين. وفي عام 872 احتل الدنماركيون لندن عند عودتهم من غزو وسكس وأقيمت بعدها هدنة ثانية.

في عام 873 عسكر الدنماركيون في توركسي في لينكونشاير، وبالرغم من أن هدنة أخرى فقد تقدموا في السنة التالية إلى ريبتون، وطرد بورگرد من المملكة وذهب إلى روما حيث بقى هناك حتى موته. وفي عام 874 تم تنصيب كولوولف الذي كان بارون الملك من قبل الدنماركيين ملكا على البلاد وأقر بسيادتهم. وفي عام 877 بعد الاحتلال الثاني لوسكس وضع الدنماركيون أيديهم على الجزء الشرقي من مرسيا. ومن غير المعروف كم حكم كولوولف الجزء الغربي. وحوالي سنة 884 أقر الإيرل إثيلريد بسيادة ألفريد، وفي فترة حوالي السنة 887 تزوج ابنته ألفرد والمدعوة أثلفلاد. ويظهر أن الزوجان كانت لديهما سلطة ملكية ولو لم يكن لديهم ألقاب.

في عام 886 أعيدت لندن إلى إثيلريد والتي كانت قد إستعادها من قبل ألفريد من الدنماركيين. وخلال الغزوات أعوام 893 – 897 اجتاح الدنماركيين مرارا وتكرارا مرسيا الغربية الواقعة تحت الحكم الإنجليزي؛ لكن في أواخر هذه السنوات طرودوا بفضل الجهود الموحدة لألفريد وإثيلرد عدى شارع واتلينغ وأوس ولي، حيث استمرت لتشكل الحدود بين مرسيا والمملكة الدانماركية في أنكليا الشرقية حتى موت إثيلريد، بين أعوام 910 و 912. فواصلت إثلفلاد ترأس الحكومة وبنت عددا من القلاع، وبالاشتراك مع أخيها الملك إدوارد الشيخ نجحت في طرد الدنماركيين من دربي وليسستر بالسنة 917 – 918. وبعد موتها سنة 918 حرمت ابنتها ألفوين من العرش من قبل إدوارد، وضمت مرسيا إلى وسكس.

الإيرلية

من هذا الوقت فصاعدا وصل وجودها كمملكة مستقلة إلى نهايته، مع ذلك فأثناء السنوات الأخيرة لعهد إدويگ الذي بدأ نصب المرسيون والنورثمبريون إدگار كملك عليهم. في القرن الأخير للعصر السكسوني احتل إيرل مرسيا موقعا شبه ملكي. ومن أهم هؤلاء كانوا ألفهير تحت حكم إدگار وإدوارد وإثيلريد، وإدريك تحت حكم الملك الأخير ذكره، ولوفريك تحت إمرة الملوك الدانماركيين.

الهامش

وصلات خارجية