محمد أبو العلا

محمد أبو العلا

محمد أبو العلا () مهندس مصري والرئيس السابق لشركة خدمات البترول البحرية PMS التابعة لوزارة البترول المصرية.

لايمكن ان تصف المهندس محمد ابوالعلا الا بشئ واحد ”قيادة نشيطة“بعدها قل عنه ماشئت ٬انفعالي او بدون فرامل او يلقي نفسه في بيت الاسود٬ قل ماشئت. ربما هذا ما جر عليه الكثير من المتاعب والمصاعب فقط مع من لايفهمون ولايستوعبون اداء محمد ابوالعلا٬من قبل عمل ثلاثون عاما في بتروجيت ؛ثم اقل من عام في خدمات البترول البحريةpms ثم اقل من عام في الالمانية لمهمات الحفر ٬والان في الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر. وفي كل محطة له انجازاته ٬وبعيدا عن بتروجيت فالعاملين بخدمات البترول البحرية لايزالون يطالبون بعودته٬ وفي الالمانية حقق الكثير من الانجازات وفي العالمية انجز العديد من الاعمال ؛مستكملا المسيرة التي بدأها المهندس محمد الجوهري بان مشروعات تصنيع مهمات الحفر في قطاع البترول والذي ينادي دائما بأهمية التصنيع المحلي ولهذا انت لاتكلف نفسك وانت تحاور المهندس محمد ابوالعلا فالكلام يتدفق منه بخطى سريعة مثل أسلوبه في العمل ولهذا كان معه هذا الحوار:

اجرى الحوار­ عثمان علام: اخرجه­ أحمد علام:

الصينيون يسابقون الزمن ولم يتوقفوا عن ضخ استثمارات جديدة!

­ماذا عن الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر IDM؟

... أنشئت الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر IDM في 2010 و بدأت الإنتاج في يناير 2011م مع ثورة 25 يناير و مضى عليها 4 سنوات في السوق ٬وبدأها المهندس محمد الجوهري و أنشأ المصنع و الشركة ٬و بدأ الإنتاج لمدة 3 سنوات٬ وتوليت المسئولية انا من 1 أبريل 2014 ٬والحمد حجم أعمال الشركة 148 مليون دولار منهم 49 مليون دولار في 2014 أي ما يقارب 40%

ومن هو الشريك الاجنبي ؟

...الشريك الأجنبي عبارة عن: شركة صينية و الشركاء المصريين عبارة عن 3 شركاء هم شركة جنوب الوادي القابضة للبترول و تمتلك 20 %من الشركة و شركة إنبي 15%و بتروجيت 15 %٬ رأس مال الشركة في البداية كان 12 مليون دولار و تم زيادته إلي 50 مليون ٬دولار لإنشاء المرحلة الثانية من المصنع و هي الخاصة بالمعالجة الحرارية للمواسير بإنتاج الأصناف المختلفة من الحديد ٬و الشركة تقوم بقلوظة مواسير الآبار٬ و بعد إنتهاء المرحلة الثانية بإذن الله سننتج الماسورة نفسها لأننا الآن نستورد الماسورة من الخارج و سنبدأ الإنتاج في سبتمبر 2015 ٬وستكون الماسورة نفسها منتج مصري.

­ومن أين يتم إستيراد تلك المواسير ؟

...من الصين و السعودية و اليابان و أوكرانيا وروسيا.

­توليت مسئولية الشركة الالمانية قبل هذه الشركة ٬ فهل هناك فرق بين الشركاء مع اختلاف جنسياتهم ؟

...الفرق بين الألمان و الصينين أن الصنيين يفكرون بعملية أكثر ٬أما الألمان فلهم إستراتيجية معينه لا يمكن أن يحيدوا عنها لأنهم يعرفون ماذا يعملون٬ أما الصينين فهم ينظرونللربح السريع بعكس الألمان الذين من الممكن أن يخسروا لعام أو إثنين فيمقابل أن يصنعوا سوق لأنفسهم و يكونوا أرضية ثم يأتي الربح فيما بعد.

هل الشركاء يضخون إستثمارات جديدة ام توقفوا ؟

...نعم ٬ففي المرحلة الثانية حصلنا علي 32 مليون دولار ٬ 16 مليون دولار من الشركاء و 8 من الشريك الأجنبي و 8 من الشركاء المصريين و حصلنا علي قرض ب16 مليون دولار من أحد البنوك ٬و الحمد 횆쭥 حجم أعمالنا يغطي هذا القرض. ضاعفت مساحة مصنع السخنة والإنتاج سيصل ل80 الف طن سنويا.

من هي الشركات التي تعملون معها ؟

...الحمد لله نحن نعمل مع أغلب شركات القطاع ٬ماعدا بعض الشركات التي لا تفضل المنتج الصيني و تركز علي أن يكون المنتج قادم من أمريكا أو من أوروبا الغربية٬ و نتعامل مع شركات خالدة و عجيبة و قارون و بتروبل و بدر الدين٬ والشركة لها سوق واعد في مصر و القدرة القصوي للإنتاج لنا 50 ألف طنسنويًا الحمد 횆쭥 وصلنا ل48 ألف طن هذا العام ٬ لكن السوق يستوعب أكثر من ذلك ٬ونستحوذ علي حوالي 20­25 %من السوق لذلك فنحن ننشئ المصنع الثاني لنرفعالإنتاج من 50 ألف إلي 80 ألف طن سنويًا.

وماذا عن تفضيل بعض الشركات لمنتجات شركات أخري منافسة ؟

...هذا الأمر ما هو إلا تخوف وهمي بدليل أن شركات عملاقة مثل ”إيني“ في بتروبل تعمل بالمنتج الصيني علي مستوي العالم و شركة شل أيضًا ٬و المنتج الصيني يتم العمل به في 80 %من الآبار المصرية و كل هذا سينتهي في سبتمبر2015 عندما تكون الماسورة مكتوب عليها صنع في مصر. لو فيه إدارة صح pms ستكون اكبر واغنى شركة في القطاع.

حدثنا عن مصنع العين السخنه ؟

...المصنع منشأ علي 47ألف م2 و كما يقول المثل الدارج ”الخير علي قدوم الواردين“ نوقع اليوم عقد لشراء 35 ألف متر مربع بالإضافة للمساحة السابقة ليكون إجمال مسطح المصنع 82 ألف م2 ٬ والمصنع الأول علي مساحة 12الف م2 و الثاني علي مساحة 28م2 ليكون إجمالي الإنشاءات 40ألف م2 و35 ألف م2 ستكون مخازن .

ماذا عن القوي العاملة في المصنع ؟

...القوي العاملة في المصنع 137 عامل و نعمل ب 3 ورديات علي مدار ال 24 ساعة و 6 أيام في الأسبوع لتلبية إحتياجات العملاء ٬والعمالة كلها مصرية بإستثناء 2 صينين فقط .

­ماذا عن تعظيم دخل الشركة ؟

...الشركة تشارك في مشروع إستصلاح المليون فدان و نتفاوض مع القوات المسلحة مع إدارة المياه و مع الهيئة الهندسية و مع جهاز الخدمة الوطنية٬ و نحن علي وشك أن نورد لهم 50 %من مواسير آبار المياه في المشروع سواءًا في الفرافرة أو العوينات٬ فنشاطنا لا يقتصر علي قطاع البترول و لكننا بدأنانفتح نشاط جديد فنحن سنستثمر و نؤدي دور للمجتمع . بتروجيت مدرسة تخريج القيادات والفضل لمصطفى شعراوي.

­حدثنا عن فترة رئاستك لشركة خدمات البترول البحرية PMS ؟

...كانت فترة من عمري و حاولت أن أثبت للجميع أن الشركات المتعثرة يمكن أن تنهض و نجحت أن أقول أنه لا توجد شركة خسرانه و إنما الإدارة هي السبب٬بدليل أنني توليت مهام الشركة و كانت تخسر وحتي البنوك كان ترفض أن تقرضنا و كانت ديوننا للبنوك بلغت 150 مليون دولار و إستطعت أن أثبت أن هناك إدارة ناجحة تستطيع أن تنهض بالشركات المتعثرة أو إدارة فاشلة تخسر الشركات الناجحة.

لماذا تلاحق المشاكل ال PMS بالذات؟

...الشركة واعدة و لا يوجد مثلها في القطاع و هم يعملون بإستراتيجية خطأ وهم يعتمدوا علي أنهم شركة مشروعات فقط و لا توجد مشروعات حاليًا في قطاع البترول المصري ٬و بالتالي فهم ليس لديهم أعمال ٬ لكن قطاع البترول في مجال الصيانه يحتاج لحوالي 105 مركب مؤجرة كل طلعة شمس هم لا يملكوا منها إلا مركب واحدة و هو ما يعني أن حصتهم 1 %و إن إستطاعت الشركة أن تصلبحصتها ل20 %ستصبح شركة عالمية و كل المشاكل ستُحل و يسددوا قروض البنوك خلال 2­ 3سنوات ٬و ال PMS تحتاج لجرأة في إتخاذ القرار بشراء مراكب جديدة. وخلال 3 سنوات تغطي تكاليف شراءها ٬و عمر المركب الإفتراضي 40 سنة ٬ و إذالم تمتلك ثمنها إقترضه من البنوك و خلال 3سنوت تصبح ملك الشركة٬ و القضيهأن تأخذ قرار جرئ بالشراء و هو ما يتطلب رؤية واضحة حتي تصدقك البنوك ٬وأنت مدين لهم ب150 مليون دولار يجب أن تمتلك عقود و هو ما فعلته . جئت بأحسن مركب في الشركة اسمها ”مايو“ وأجرتها لشركة جابكو لمدة عامين ب80 مليون دولار و دخلت العقد البنك وإقترضت 50 مليون دولار و إشتريت وحدتينالأولي ب 40 مليون دولار و الثانية ب10 مليون دولار و أجرت الوحده الأولي ب106 مليون دولارلشركة ”البرولس“ أي ما يقارب 3 أضعاف ثمنها٬ و هكذا حتي تجددأسطولك و تبنيه من جديد٬ وهو ليس سحر فهناك شركة مقاولات مصرية مثل PMSفي 3 سنوات تمتلك 68 مركب و الPMS تمتلك 18 مركب قديمه و الشركة خلال 13 عام إشترت مركب واحدة إسمها 33 و أنا خلال 4 شهور إشتريت مركبين.

إذًا لماذا لا يستمر الإنسان الناجح في مكانه وانت لماذا ابعدت عن pms؟

...هناك مجموعة تتكسب من وراء المراكب الأجنية المؤجرة و هؤلاء علي رأس من يعادوك لأنك تقضي علي لقمة عيشهم و حجمها 730 مليون دولار في السنة أي مايعادل 5 مليار جنية مصري و عرضت هذا الكلام في هذا الوقت على المهندس طارق البرقطاوي رئيس الهيئة في حضور مجلس الإدارة و جمعية عمومية غير عادية و قلت أننيأتحدث في 104 مركب مؤجرين لجابكو و بتروبل و غيرهم و يدروا سنويًا 730مليون دولار و أطمح في أن يكون لي ربعهم و أنا الشركة المصرية الوحيدة ٬وهذا من حقي و PMS لا تأخذ أكثر من 20­30 مليون دولار بينما ببساطة تستطيع أن تحصل علي 250 مليون دولار. مصر فيها خير كتير مشكلتها ان مفيش حد عارف يدير.

توالي حوالي 12 رئيس شركة علي PMS في فترة قصيرة ٬ ما تعليقك ؟

...حقيقًا هذه مأساة وهذا ادى لفشل PMS لأن من يتولي رئاستها لا يظل مدة طويلة ٬فمن يأتي يكون باقي له سنة أو 10 أشهر و بالتالي خلال 13 سنة تولاها 13 رئيس شركة؛ و متوسط مدة رئيس الشركة 9 شهور و بالتالي فمثل هذه المدة لا تجعلهيفكر في بناء إستراتيجية ل 3أو 5 سنوات. والشركة تحتاج شخص علي الأقل يتبقي له في الخدمة 5 سنوات و تتم محاسبته كل 6 أشهر و يقدم إسترتيجية توضح كيف ديوننا للبنوك بلغت 150 مليون دولار و إستطعت أن أثبت أن هناك إدارة ناجحة تستطيع أن تنهض بالشركات المتعثرة أو إدارة فاشلة تخسر الشركات الناجحه.

لماذا تلاحق المشاكل ال PMS بالذات ؟

...الشركة واعدة و لا يوجد مثلها في القطاع و هم يعملون بإستراتيجية خطأ وهم يعتمدوا علي أنهم شركة مشروعات فقط و لا توجد مشروعات حاليًا في قطاع البترول المصري ٬و بالتالي فهم ليس لديهم أعمال ٬ لكن قطاع البترول في مجال الصيانه يحتاج لحوالي 105 مركب مؤجرة كل طلعة شمس هم لا يملكوا منها إلا مركب واحدة و هو ما يعني أن حصتهم 1 %و إن إستطاعت الشركة أن تصلبحصتها ل20 %ستصبح شركة عالمية و كل المشاكل ستُحل و يسددوا قروض البنوك خلال 2­ 3سنوات ٬و ال PMS تحتاج لجرأة في إتخاذ القرار بشراء مراكب جديدة. وخلال 3 سنوات تغطي تكاليف شراءها ٬و عمر المركب الإفتراضي 40 سنة ٬ و إذالم تمتلك ثمنها إقترضه من البنوك و خلال 3سنوت تصبح ملك الشركة٬ و القضيهأن تأخذ قرار جرئ بالشراء و هو ما يتطلب رؤية واضحة حتي تصدقك البنوك ٬وأنت مدين لهم ب150 مليون دولار يجب أن تمتلك عقود و هو ما فعلته . جئت بأحسن مركب في الشركة اسمها ”مايو“ وأجرتها لشركة جابكو لمدة عامين ب80 مليون دولار و دخلت العقد البنك و إقترضت 50 مليون دولار و إشتريت وحدتينالأولي ب 40 مليون دولار و الثانية ب10 مليون دولار و أجرت الوحده الأولي ب106 مليون دولار لـ”شركة البرلس“ أي ما يقارب 3 أضعاف ثمنها٬ و هكذا حتي تجددأسطولك و تبنيه من جديد٬ و هو ليس سحر فهناك شركة مقاولات مصرية مثل PMSفي 3 سنوات تمتلك 68 مركب و الPMS تمتلك 18 مركب قديمه و الشركة خلال 13 عام إشترت مركب واحدة إسمها 33 و أنا خلال 4 شهور إشتريت مركبين.

­إذًا لماذا لا يستمر الإنسان الناجح في مكانه وانت لماذا ابعدت عن pms؟

...هناك مجموعة تتكسب من وراء المراكب الأجنية المؤجرة و هؤلاء علي رأس من يعادوك لأنك تقضي علي لقمة عيشهم و حجمها 730 مليون دولار في السنة أي مايعادل 5 مليار جنية مصري و عرضت هذا الكلام في هذا الوقت على المهندس طارق البرقطاوي رئيس الهيئة في حضور مجلس الإدارة و جمعية عمومية غير عادية و قلت أنني أتحدث في 104 مركب مؤجرين لجابكو و بتروبل و غيرهم و يدروا سنويًا 730مليون دولار و أطمح في أن يكون لي ربعهم و أنا الشركة المصرية الوحيدة٬ وهذا من حقي و PMS لا تأخذ أكثر من 20­30 مليون دولار بينما ببساطة تستطيع أن تحصل علي 250 مليون دولار. مصر فيها خير كتير مشكلتها ان مفيش حد عارف يدير.

­توالي حوالي 12 رئيس شركة علي PMS في فترة قصيرة٬ ما تعليقك؟

...حقيقًا هذه مأساة وهذا ادى لفشل PMS لأن من يتولي رئاستها لا يظل مدة طويلة ٬فمن يأتي يكون باقي له سنة أو 10 أشهر و بالتالي خلال 13 سنة تولاها 13 رئيس شركة؛ و متوسط مدة رئيس الشركة 9 شهور و بالتالي فمثل هذه المدة لا تجعلهيفكر في بناء إستراتيجية ل 3أو 5 سنوات. و الشركة تحتاج شخص علي الأقل يتبقي له في الخدمة 5 سنوات و تتم محاسبته كل 6 أشهر و يقدم إسترتيجية توضح كيف سينهض بالشركة من 200 مليون قروض وخسائر إلي الصفر ثم إلي شركة تحقق أرباح. و أيام المهندس أسامة كمال وزير البترول تم تقديم شكوي ضدي له و كنت أعتقد أنه سيقيلني ٬و لكنه سألني ماذا فعلت في الإستراتيجة التي قدمتها من3 شهور؟ فقلت أنني إشتريت مركبين الأولي أجرتها للبرلس ب أضعاف الثمن والثانية أجرتها لأبوقير بضعف الثمن٬ فسألني هذا يعني أنك إشتريت مركبين في3 أشهر ؟ فقلت نعم و أثني علي مجهودي و قال “ أمال ليه بيقولو عليك وحش ؟ فقلت له لا أعلم“

ولا ينفع أن نعين رئيس شركة اليوم ونقيله غدًا فلابد أن يدرس رئيسالشركة ملفاتها لمدة شهر و يقدم للوزير أو رئيس الهيئة خطة للنهوض بهذه الشركة و يحاسب عليها كل 3أو 6 أشهر و إذا لم ينفذ يقال. و المهندس أسامة كمال إستدعاني 3 مرات أولهم بعد 48 ساعة وقال لي ”أنا عايز خطة قولي هتعمل إيه في الشركة الواقعه دي “ و إستدعاني في المرة الثالثة بعد 3 أشهر و فوجئ بأنني فعلت ضعف ما في الخطة ٬ فالخطة كانت تقول أنني أشتري 7 مراكب خلال عامين ٬و إشتريت إثنين منهم خلال 4 أشهر فقط. و أذكر بالخير رئيس شركة جابكو السابق المهندس عبدالقادر عبداللاه خلالمجلس الإدارة قال لي ”أنت متحمس جدًا يا أبو العلا تريد أن تشتري 7 مراكب في سنتين “ فقلت له أنا أطمح للوصول ل30 مركب فهذا حقي وأنا الممثل الوحيد للهيئة في البحر.

لكن من الواضح ان القرار اصبح اتخاذه صعب فهل هذا اثر على العمل؟

...لابد علي من يتولي القيادة ألا يخاف و يترك قلمه في منزله حتي لا يوقع ولا يُسأل ٬و أقول له إذًا تنحي جانبًا و دع القيادة لمن له جرأه علي إتخاذ القرار ٬و طالما أنك طاهر اليد فلا تخاف و أنت كرئيس شركة إن إتخذت مائة قرار في اليوم و كان عشرة منهم خطأ فيكون جيد أنك أخذت تسعين قرار صحيح. والحمد لله أمضيت في الشركة العالمية للحفر 6 أشهر فقط و أشتري اليوم أرض ضعف الأرض التي تمتلكها الشركة و أبني مصنع 3 أضعاف الحالي وأرفع رأس مال الشركة من 12 إلي 50 مليون دولار و الإنتاج من 50 ألف طن ل80 ألف طن.

­ما هي أبرز المعوقات التي تواجه الشركات المشتركة؟

...في الشركات الأجنبية غالبًا تكون إختلاف رؤية القيادة المصرية عن رؤيةالشريك الأجنبي ٬ فدائمًا يكون هناك إختلاف في الُرًؤى ٬ و رئيس الشركة الجيد من يستطيع أن يوفق بين الرؤيتين فالشريك يريد ما ينفقه بسرعه والجانب المصري يريد أن يكبر الشركة و يزود عدد العاملين فيأتي الشريك يرفض زيادة العمالة و الجانب المصري يريد أن يزود الإنتاج فيقول الشريك أنه لم يحصل علي أمواله و هذا ما هو موجود في الشركات المشتركة٬ و الناجح من يستطيع أن يوفق بين الُرًؤى في الإتجاه الذي يأخذ الشركة إلي الأمام. س

هل توجد مديونيات للجانب الصيني في IDM؟

...لا ٬ هذا غير موجود لدينا و نحن لا نتأخر علي الشريك أكثر من شهر أو شهر ونصف و هذا لأن سمعة الشركة جيدة في السوق و لدينا سيولة و لدينا ودائع.

قرار الرئيس بخفض الدعم جعل القطاع ياخد..نفسه.

لمحت أثناء الحوار قوة إيجابية و تفائل برغم الأوضاع الإقتصادية الحالية٬ ما سرها؟

...أنا أري أنه لا توجد لدينا مشكلة في مصر و لدينا الأموال الكافية ٬ودائمًا أقول أن القطاع المصرفي المصري لديه 2 تريليون جنية ”مركونين“ ولدينا 14 مليون عاطل و الحكومة تقول أن فرصة العمل ب100ألف جنيه ؛ إذا حتينستطيع تشغيل هذا الكم من العمالة تحتاج 4.1ترليون جنية و الحمد 횆쭥 نمتلك 2 ترليون ٬ لكن القضية كيف نخرج هذه الأموال مع حفظ حق المودعين؟ ولكن هناك نقطة أن الفائدة الموجودة و هي10 ­12 %في البنوك لا تساعد عليالإستثمار ؛و مثًلا في اليابان الفائدة صفر و في سويسرا تودع 100ألفتأخذهم 99ألف فقط . لكن في مصر الفائدة عالية لذلك هناك تخوف من الناس٬ وعدم إقبال علي البنوك٬ والقيود التي تضعها البنوك على المستثمرين رهيبة ٬وعندما أردنا في الشركة العالمية أن نزود رأس المال الشركاء قالوا سندفع النصف و نقترض الباقي من البنوك ولم نجد مشكلة في إقتراض 16 مليون دولار ٬ لكن هناك شركات تواجه مشكلة لأنه لا يمتلك دراسة جدوي صحيحة ولا سمعه جيدة؛ و ملخص الكلام أننا بلد غني و حكومة فقيرة و هو مانحتاج أن نحله٬ ولدينا 2 ترليون ودائع للمصريين في البنوك و لدينا شمس تشرق كل يوم٬وألمانيا تشرق الشمس فيها لمدة 150 يوم في السنة و مع ذلك تنتج 40 %من إحتياجاتها من الطاقة الشمسية ؛نحن نحتاج قيادات لها رؤية واضحة و تحاسب. و لابد من وجود سياسة واضحة للمؤسسات والهيئات والشركات و يحاسب المسئولين كل 6 أشهر علي الأكثر و إن أجاد يكمل و إلا سيعترف بفشله ونأتي بغيره ٬و هذا الجديد يأتي لينفذ سياسة موضوعة من خلال دراسة وضعتها الدولةخلال 10­ 15 عام و نكون متفقين عليها و أخذت الوقت الكافي لتخرج و أيا كان من يأتي ينفذ هذه السياسة ٬وليس كل من يتولي يعود بنا لمربع الصفر مرة أخري .

ماهو أبرز مثال علي هذا المشكلة ؟

...مشروع محطة الضبعة النووية التي تكلفت دراساته 280 مليون ٬هذا المشروع متأخر 33 سنة فأنا خريج هندسة القاهرة دفعة 1982 و كان مشروع تخرجي بإمتياز“ مشروع محطة مصر النووية الأولي في الضبعة “ والعالم بهحوالي 7500 محطة نووية وهناك من يرفض المحطة متتعلًلا بالآمان النووي ٬و علي سبيل المثال أمريكا و هي أكثر بلد تتحدث عن حقوق الإنسان المياه الساخنة التي تخرج من المحطة النووية يمارس فيها الناس السباحة.

­هناك من يتخوف بسبب الحوادث الأخيرة في اليابان ؟

...بالنسبة للحوادث التي وقعت فهم 4 حوادث في العالم علي مدار 30 عام الماضية ٬فماذا تمثل تلك النسبة ل4ألاف محطة قائمة وتعمل منذ 30 عام فهي أقل من 1 %٬و الكيلو وات/ساعة الذي يخرج من المحطة النووية تكلفته 7 قروش فقط ٬ بينما مثيله الذي يخرج من المحطة الغازية أو البخارية تكلفته 34 قرش ؛و العيب الوحيد لمحطة الطاقة النووية أنها تحتاج لتكاليف تصل ل92 %منثمن عمرالمحطة ٬ فأنت تتكلف مبالغ باهظة لبناء المحطة لكن بمجرد بناءهافنفقات تشغيلها لا تذكر فالأمر يحتاج للجرأه في إتخاذ القرار سواء أن تستورد أو تستدين.

­هل لديك رؤية لإنطلاق المشروع؟

...نعم ٬ فالمحطة تحتاج 7 مليار دولار ٬ أي ما يقارب من تكلفة قناة السويسالجديدة فنأسس شركة مساهمة مصرية و نمول المشروع من أموال المصريين؛ وأتوقع أنه في أسبوع واحد سنجمع الأموال اللازمة لبناء المحطة٬ وخلال 4سنوات سيكون لدينا محطة تساهم في حل أزمة الطاقة التي نعاني منها . س­لكن هناك من يقول أنه حل غير وقتي و لن يحل المشكلة إلا بعد 4 سنوات ؟ ...و ما المشكلة في ذلك ٬ و نحن لسنا في حاجة أن نمد أيدينا للأشقاء أو الأغراب ٬فنحن شعب غني و لدينا من المال ما يكفينا ٬ ومشكلة البطالة حلها كما أشرت مع أنني أشك فيما تقوله الدولة بأن توفير فرصة عمل واحدة يحتاج100 ألف جنية فمن يشتري ”توك توك“ ب 20 ألف جنية يوفر فرصتين عمل٬ إذًا فرصة العمل ب10 ألاف جنية ومن يفتح ”كشك“ ب15ألف جنية يوفر فرصة عملأيضًا و من يشتري سيارة ”ميكروباص“ ب100ألف جنية يوفر فرصتين ٬ إذا ليستكل فرصة عمل تتطلب 100 ألف جنية ٬و المشروعات العملاقة التي يكون عدد العمالة بها قليل و بالتالي فرصة العمل تكون قيمتها عالية. نحن لدينا مشكلة في الموصلات٬ لو سمحنا للناس بالتوتوك و الميكروباص ستُحل المشكلة؛ و إذا إشتريت تاكسي فلن تجد له نمر ٬ فنحن من خلقنا الأزمة ٬فلابد أن ترسم الدولة إستراتيجة عامة و توجه الناس ولابد أن تخلع يدها. و 70 %من أموال البنوك تذهب لتجار السيارات الذين يبيعون بالتقسيط ويملأون الشوراع بالسيارات التي تستهلك البنزين المدعم٬ فلابد أن يكون هناك حل مع البنوك ٬فمثًلا نقول للبنوك أنه إذا كانوا سيقترضوا الأموال من أجل تجارة خدمية مثل تقسيط السيارات فيقترض ب20 %فائدة حتي لا يقترض منالبنوك ٬ و من يقترض لبناء مصنع فنعطيه بفائدة 2­3 %فيجب أن نفرق فلا تكون الفائدة في البنوك عامة ٬ فنفترض أنني أخطط لبناء محطات في قطاعالطاقة سواء فحم أو طاقة شمسية أو رياح فيجب أن أعطيه بصفر % فائده لانه يساعدني.

فمثًلا حتي نعمم سخانات الطاقة الشمسية ٬ نمنع دخول سخانات الكهرباء حتيلو ب 10000 % جمارك و يكون مثله مثل المخدرات و نأتي بالشركات المصرية التي تصنع السخانات ٬و نقول لهم أمامكم 6 أشهر لتحويل السخانات التي تعملبالكهرباء لسخانات شمسية و بعدها ستسحب منك رخصة تصنيع سخان المياه الذي يعمل بالكهرباء٬ و لابد أن تنتج سخان شمسي ٬ نأتي لسعر السخان الشمسي و سعره حوالي 5 الأف جنية بينما الآخر ب 500 جنية فقط و نعطي المواطنالسخان الشمسي و نقسط ثمنه علي 5­6 سنوات و في المناطق الجديدة لا يُمنح أي شخص رخصة أو يوصل كهرباء أو مياه إلا بعد وجود سخان شمسي فوق العمارة أو الفيلا. لازم المسئول ياخد قلمه معاه كل يوم علشان ياخد قرار مش يسيبه في البيت!

من الواضح انك متفائل يابشمهندس ابوالعلا؟

... الحمد 횆쭥 أنا متفائل و بلدنا مليئة بالخيرات و العقول و لدينا إرادة والموضوع كله يتلخص في أن نأتي بالرجل المناسب في المكان المناسب و نحاسبه ٬و قبلها نتعرف علي علي رؤيته.

ولابد أن نهتم بالقيادات الشابة و كل شركة بها قيادات و يتم عمل تدريباتلهم علي أعلي مستوي علي كيفية القيادة ٬و أنا كمثال كان المهندس مصطفي شعراوي يرسلنا للغردقة والسخنة لتلقي دورات تدريبة في كيفية القيادة الناجحة٬ و نظل لمدة أسبوع متواصل و تكرر هذا الموضوع 3 مرات و هذا لابد أن يحدث مع القيادات الشابة. وسمعت من يقول أن قطاع البترول لا يمتلك قيادات فكيف ذلك و القطاع به 300 ألف موظف ؟كيف لا يكون فيه 10% قيادات وإذا حدث هذا يكون عيب القائمين الذين لا يستطيعوا أن يختاروا.

الجميع يعلم أن قطاع البترول لديه نظام عكس كل القطاعات٬ ما تعليقك؟

...هذه حقيقة ٬ فقطاع البترول يعمل بنظام 50 %فنحن أُجبرنا أن نعمل مع الأجانب الذين وصلوا للقمة٬ وأي زميل في جابكو مثًلا يجلس مع من في شركة ”بي بي“ و يتعلم منهم فالعاملين إحتكوا بالشركات العالمية و الجديد في هذا المجال فلديهم رؤية٬ و مثًلا نري مدراس تدخل نظام التفكير الأمريكي في التعليم و هو ما ينعكس علي الطلاب و يخرج لنا نوابغ ؛والمدرسة الحكومية الملاصقه لها تخرج طلبة عاديين فالعيب في النظام والقائمين علي التربية و التعليم الذين لم يطلعوا علي النظام الآخر الجيد الجديد فيه٬ ولو سمحنا بنوع من الشراكة في التعليم سينهض وأنا تخرجت من مدرسة فرنسية في طنطا ودرست الفرنسية في عمر 6 سنوات. والشراكة الموجودة في قطاع البترول هي من أثمرت قيادات واعية و متفهمة وتعلم كيف يسير العالم ٬و لو سمحنا لهذا النوع من الشراكة أن يتم في الزراعة و الري و التعليم والطب ستنهض هذه المجالات.

كم سنة أمضيتهافي قطاع البترول؟

...33 عام.

­هل تري النظام في القطاع في تقدم أم في تراجع؟

...حقيقة طبقًا للمتاح فالنظام معقول والحكومة كبلت القطاع بفاتورة الدعم منذ 13 عام ٬فبعد أن كانت الهيئة تضمن الحكومة المصرية لتستورد القمح والذرة من أمريكا الآن الهيئة لا تجد من يضمنها٬ فالحكومة حملت القطاع بما لا يستطيع٬ وإذا كانت الحكومة مضطرة للدعم فتتحمله هي وليس القطاع الذي يتحمل الدعم بنسبة 100 %لأن هذا خراب مستعجل. و نحن لدينا بترول و غاز لكن القضية أننا لا نسدد أموال الشركاء لذلك لاينفق علي الإنتاج ٬فنحن ندور في حلقة مفرغة وشركة أرامكو السعودية وجدت غاز في البحر الأحمر علي حدود جزيرة شدوان المصرية ونحن أمضينا 70 عام في البحر الأحمر ولم نخرج غاز؛ و لديهم الآن حقل غاز ”الآحمر 1 ”ثالث أكبر حقل غاز في العالم ٬ فنحن نمتلك ثروات بترولية لكننا نحتاج لإستثمارات؛ و لا نمتلك أموال لنصرفها علي البحث و الإنتاج فنتجه للشريك ليفعل ذلك و الشركاء لهم ديون حوالي 6­7 مليار دولار إتجهت لفاتورة الدعم.

كيف تري قرار الرئيس السيسي برفع جزء من الدعم الموجه للوقود ؟

...القرار الذي إتخذه الرئيس السيسي و رفع 40 مليار جنية أعطي فرصة للقطاع أن يلتقط أنفاسه ٬ فالشركاء بعد أن كنا مدينين لهم ب 6­7 مليار دولار بدءنا نسدد جزء من مستحقاتهم فهو قرار لابد منه.

هناك من يري أن التوسع في إنشاء شركات و تعيين عمالة يكبل القطاع ٬ مارأيك ؟

...هؤلاء شباب مصريين والقطاع يساعد في حل مشكلتهم و قد تجاوز عدد العاطلين14 مليون عاطل٬ و إذا إستوعبت كل وزارة نصف مليون ”و لدينا 28 وزارة“ فستنتهي البطالة. ولا أحد ينكر أن عدد العاملين زيادة لكننا قائمين بأنفسنا و هل من يقوليحب أن نطرد نصفهم غدًا و ينضموا لطابور البطالة٬ ”وهذا ما فعله القطاع العام بعد خصخصته أضاف 4 مليون شخص لطابور البطالة فالمفروض أن تشكرنا الدولة علي ذلك. نحن دولة ٬ فالهيئة المصرية العامة للبترول دولة فلديها أكثر من 100ألف عامل في الصحراء يأكلوا و يشربوا فالهيئة توفر لهم السكر و الارز و النقل و غيره ؛وهناك شركات مشروعات مثل بتروجيت و صان مصر ٬ و يجب أن تعمل شركات القطاع بكامل طاقتها ٬فلابد أن نرجع للإسناد بالأمر المباشر و هذا ما نمىحجم شركتي إنبي و بتروجيت فلا يمكن أن يترك القطاع شركة صغيرة تواجه شركات عملاقة في المجال مستعدة أن تخسر حتي تقضي علي الشركات الصغيرة وبعد ذلك تستعيد أرباحها وتستغل السوق ٬و هذا ما حدث في PMS ٬ وقبل إنشاء الشركة العالمية لمهمات الحفر كان الطن يباع ب3200دولار؛ ومع بداية ظهور الشركة إنخفض سعر الطن ل 1300 دولار ؛لذلك فلابد أن تشجعني و تدفعني للعمل بكامل طاقتي. وفي العام القادم ستجدني أنشأت مصنع ثاني لأنني عملت و حققت أرباح وأعطيت الشريك مستحقاته و أقنعته بعمل مصنع جديد.

أنت تتحدث هكذا والعاملين في pms اجبروا على أجازات بسسب الخسائر ؟

... هذا أسلوب إدارة خطأ في PMS فالقطاع فيه 104 مركب و هو حتي لا يمتلك 30 منهم ؛إذًا هو غير قادر علي الإدارة؛ والهيئة وشركات البترول لابد أن تساعده في ذلك ٬ فكيف تؤجر شركة بتروبل 25 مركب لا تمتلك PMS واحدًا منهم؟ وغيرها.

وأتيت علي الشركة كان بها مركب واحد و تركت 11 مركب و البنوك هي أكبر مؤشر يبين مدي نجاح أو فشل شخص في الإدارة و عندما جلست علي كرسي مجلس الإدارة البنوك رفضت مليون دولار لأعطي مرتبات الموظفين و بمجردأن عملت بشكل صحيح و أجرت مراكب و وقعت عقود بحجم أعمال 310 مليون دولار٬ إستطعت أن أخذ 150 مليون دولار من البنوك في 10 أشهر ؛و لابد أن تكون العقليات أكثر مرونة فهم يرفضوا إيجار البارج بأقل من 100 ألف دولار في اليوم٬ وفي حالة عدم إيجاره يكلف الشركة 38 ألف دولار فأيهما أفضل أن أخسر أم أن أكسب مكسب قليل ؛و هذا كان أسلوبي و لابد كل عامين أن يدخل حوض بتكلفة 10­12 مليون دولار و حدث هذا معي في المركب ”مايو“ فكانوا مصممين ألا يقل إيجارها عن 160 ألف دولار يوميًا و تؤجر من 15­20 يوم سنويًا فستحقق سنويًا 2.3 مليون دولار فقلت سأجرها ب80 ألف دولار فقط وسأجرها 700 يوم إذا سنحصل علي عقد ب56 مليون دولار و ثمنها كله 20 مليون دولار.


أنت من خريجي بتروجيت فهل تعتبر بتروجيت مدرسة؟

...نعم ٬ أمضيت 30 عام بالضبط في بتروجيت ثم أمضيت 10 أشهر في PMS ثم حوالي6 أشهر في الشركة المصرية الألمانية.

كيف تري شركة بتروجيت الآن؟

...جيدة ولله الحمد و بتروجيت ولادة و هي التي أنجبت كمال مصطفي و كمال حافظ و هاني ضاحي ومحمد عبد الحافظ وعبد المجيد الرشيدي وسيد البدوي؛ والمهندس مصطفي شعراوي هو من درب هؤلاء و صنع منهم قيادات ناجحة٬ ولابد أن تنمي ملكة الإدارة بالعلم حتي ننتج مدير ”سوبر“.

­لماذا لم نعد نتحدث عن المدارس التي كانت تخرج القيادة في القطاع ؟

...لأنهم لم يهتموا بتدريب الكوادر ٬ فلدينا الكوادر لكنها تحتاج لتدريب وتأهيل و كلمة السر في دورة OGS.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • عثمان علام (2014-11-30). "م-محمد أبو العلا، رئيس IDM للمستقبل البترولي: قريباً كل معدات الحفر سيكتب عليها صنع في مصر". المستقبل البترولي.