مؤسسة عير داڤيد

قيثارة الملك داود عند مدخل مدينة داود في القدس.

مؤسسة عير داڤيد (إنگليزية: Ir David Foundation، وشهرتها إلعاد (بالعبرية: אלע"ד‎، إنگليزية: Elad)، هي جمعية إسرائيلية مقرها القدس.[1] تهدف إلى تعزيز الارتباط اليهودي بالقدس، وتجديد الجالية اليهودية في مدينة داوود، والتي تعد أيضاً جزءاً من سلوان.[2] تعمل المؤسسة على تحقيق أهدافها من خلال السياحة والتعليم والتنقيبات الأثرية والاستيلاء على منازل في المنطقة لتأسيس وجود يهودي.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

"إلعاد" أو مدينةداود هو الااسم الذي طلق على المنطقة الواقعة خلف الحرم الشريف والمدينة القديمة، ويحدها من الغرب وادي تيروپوون، ووادي هنوم من الجنوب ووادي الجوز الشرق.[4] بدء إنشاء المستعمرات اليهودية الحديثة على قمة الجبل في مدينة داود 1873-1874، عندما انتقلت عائلة ميوخاس، عائلة يهودية حاخامية كانت بالتجارة وتعيش فالقدس منذ أن تم طردهم من إسبانيا، مسافة قصيرة خارج أسوار المدينة إلى منزل في المنطقة.[5] ومع إندلاع ثورة فلسطين 1936، نصحت السلطات البريطانية اليهود بمغادرة المنطقة لأنهم لن يتمكنوا من توفير الحماية لهم.[6] تأسست المنظمة عام 1986 على يد داڤيد بعيري نائب سابق لقائد وحدة دوڤدڤان، بنية شراء منزل عائلة ميوخاس السابق والعديد من الممتلكات الأخرة في المدينة.[7] غام 1986، تم منحهم سلطة العمل باسم الصندوق القومي اليهودي لاستصلاح الأراضي في المنطقة.[8] لفترة طويلة كانت إلعاد ترفد الكشف عن أسماء الممولين وعندما فعلوا ذلك طلبوا نجحوا في إبقاء الأسماء تحت الامتياز.[9] في 2016، كشفت هآرتس عن تلقي المنظمة 450 مليون شيكل (115 مليون دولار) كتبرعات بين عامي 2006 و 2013.[10] تأتي معظم الأموال عن طريق شركات في الملاذات الضريبية الدولية التي تعذر تحديد أصحابها.[10] جاء حوالٍ نصف دخل إلعاد بين عامي 2003 و 2018، والذي يقدر ب348 مليون شيكل من أربع شركات مسجلين في جزر العذراء.[11] كشفت وثائق سربت في وثائق فنسن عام 2020 أن على الأقل ثلاثة من بين أربعة شركات يملكها الملياردير الروسي الإسرائيلي رومان أبراموڤيتش.[11]


الأنشطة

السياحة

Inside the Siloam tunnel 2010

لتوسيع النشاط السياحي، أسست المنظمو حملة تسويقية عملاقة أدت إلى زيادة هائلة في عدد الزائرين في السنوات الأخير. في 2001، كان عدد زائري المنظمة 25,000 زائر لكن 25,000 في 2006 و 350,000 في 2007.[12] خلال برنامج سمي ب"القدس القديمة" جلبت المؤسسة زائرين لثلاثة مواقع مذكور وجدها في القدس حسب التوراة وهم؛ مدينة داود، عرمون هانتصيڤ وجبل الزيتون.[13] بلغ عدد الزوار في 2011 450,000 زائر.[14]

التعليم

تستثمر إلعاد قدرًا كبيرًا من الموارد في التعليم وتقوية الصلات بالقدس، وتعميق المعرفة بالقدس والقيام بالأبحاث المتعلقة بالقدس القديمة. فيما يخص التعاون مع قوات الدفاع الإسرائيلي، تقوم مؤسسة تراث الجدار الغربي وياد بن تصڤي، برحلات تستغرق يومًا كاملًا إلى القدس للجنود، وتركز على الأماكن المتربطة بالتراث اليهودي والصهيونية. وتنظم المؤسسة عطلات نهاية الأسبوع وحلقات دراسية عن القيادة والصهيونية بين الضباط وتعقد تلك الحلقات في العديد من المواقع السياحية في القدس القديمة. تعمل المؤسسة أيضًا بالتعاون مع بني عكيڤا وهي حركة شبابية صهيونية دينية تعطي الزوار جولات تعليمية.

في 2001، أسست المؤسسة معهد مگاليت خصيصُا لتوسيع المعارف في نواحي المتعلقة بالتاريخ والأثار والتوراة. يقوم المعهد بتدريس المناهج الأكاديمية في إسرائيل وجميع أنحاء العالم من خلاص المناهج والحلقات الدراسية والرحلات. يستضيف المعهد كل عام "مؤتمر مدينة داود للآثار"، حيث يقدم منقبو الآثار والباحثون أحدث ما توصلوا إليه في دراسة القدس. ينشر معهد مگاليم أيضًا العديد من الكتب والأبحاث في المجالات المتعلقة بالبخث التاريخي.

التنقيبات الأثرية

مولت إلعاد معظم عمليات النقيب عن الآثار في السنوات الأخيرة في مدينة داود والمناطق المحيطة. تقوم دار الآثار بمعظم تلك العمليات أو بموافقتها. من بين العديد من الموافق التي تم الحفر فيها وجدت المؤسسة عام 2005 بركة سلوان المقترحة، على بعد 200 متر من "برمة سلوان" التي أُعيد بناءها في القرن الخامس[15] والطريق الذي يربط البركة بالكيهل.[8] كانت البركة تستخدم كميكڤاه للطقوس التطهيرية التي تؤدى قبل زيارة معبد القدس.[16]

بينما تعود المواقع الآثارية بكل تأكيد إلى فترة الهيكل الثاني، لا يوجد دليل واضح على وجود الملك داود أو سليمان في الموقع. رعم ذلك، الكثير من السرد في سفر صموئيل وسفر الملوك الأول يتفق مع الاكتشافات الأثرية،[بحاجة لمصدر] بما في ذلك عمود المياه الذي يتم من خلاله وصف قوات داواد بالارتفاع عندما دخلوا المدينة واستولوا عليها من اليبوسيين. كلا الأسمين موجودين في سفر إرميا (38:1). كانا الأثنان وزيرين في بلاط الملك صدقيا أخر الملوك الذين حكموا القدس قبل تدمير الهيكل الأول.

في ديسمبر 2008، كشفت عمليات التنقيبب التي مولتها المؤسسة كنز كبير من أكثر من 250 عملة ذهبية، يعود تاريخهم إلى العصر السابع قرب نهاية الحقبة البيزنطية.[17] تم اكتشاف ختامة طينية تحمل اسم جداليا بن پشحور الذي ذكر اسمه بكل وضوح في سفر إرميا(38:1).[18] مولت المنظمة أيضًا حفر منزل يعتقد علماء الآثار أنه يعود إلى هيلينا الحديابية،[19] و قصر من القرن الرابع،[4][20] و نفق ماء قديم.[21][22]

الاستيلاء على المنازل وشرائها

نقوم إلعاد بشراء المنازل في سلوان وتأجيرها للعائلات اليهودية. ووفقًا لما تدعيه المؤسسة، فأن العديد من المنازل في سلوان كانت في الأصل ملكًا لليهود قبل تأسيس الجولة، ومن الأمثلة على ذلك مستوطنة كفار شيلواح، الذي تم إنشاءه للمهاجرين ن اليمن في القرن التاسع العشر. مع إندلاع ثورة فلسطين 1936 تم القضاء على الاستيطان اليهودي في مدينة داود، ونهب الممتلكات اليهودية وقام العرب بالإستيلاء على المنازل ومازال العديد منهم يعيش فيها حتى اليوم.[23] بحلول 2009، أصبح هناك 75 عائلة يهودية تعيش في أنلاك المؤسسة.

تحصل مؤسس إلعاد على الأملاك في مدينة داود والمناطق المجاورة ع طريق أربعة طرق:

  • تحديد أملاك تعود لليهود في مدينة داود وإيجاد حل قانوني لإعادتها للمالك الأصلي.[24]
  • شراء الممتلكات الذي يتم اعتبارها أملاك للغائبين. وحسب هآرتس فمؤسسة إلعاد تستولي على الأملاك عن طريق استخدام قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي المشبوه[25]
  • إقناع السكان العرب ببيع منازلهم طوعا لليهود.[24]
  • بناء أحياء جديدة في المنطقة والتي تعرف باسم المستوطنات الإسرائيلية.

وتسعى المؤسسة إلى شراء ممتلكات المسلمين في المنطقة، ولكن اقتناء المنازل أمر معقد، فحسب قانون الوقف فأن الملسلمين لا يسمح لهم ببيع أراضيهم لليهود، لأنه وفقًا للفقه الإسلامي فإن الأراضي التي يتحدثون عنها تعتبرً ملكًا لله فتقوم إلعاد بتوظيف مسلمين كوسطاء أو سماسرة لتجاوز قواعد الأوقاف وشراء الممتلكات.[26]

في سبتمبر 2014، ساعدت إلعاد بعض السكان للإنتقال إلى 25 شقة في سلوان ويعتبر ذلك أكبر اقتناء في تاريخ المؤسسة.[27] كانت تلك الشقق موزعة في أكثر من سبعة مباني، اشترتها مؤسسة إلعاد من خلال منظمة أمريكية كانت بمثابة غطاء.[28]

التمويل

عتبر الأوليگارك الروسي رومان أبراموڤيتش أكبر فرد ممول والشركات التي يسيطر عليها، والتي تبرعت ب100 مليون جولار. وتم الكشف عن تلك التبرعات من خلال تسريبات الوثائق البنكية المعروفة بوثائق فنسن التي تم تسليمها إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية.[29]

نقد

التنقيبات الأثرية

في عام 197، قامت الدولة بمقاضاة المنظمة بسبب إلحاقها الضرر بلقايا آثرية وبناء موقع تاريخي بدو إذن، وأوصت هيئة آثار إسرائيل بشدة بعدم تسليم صيانة المواقع الأثرية والسيطرة عليها إلى المنظمة.[30] في 1998، تم إلغاء عقد مقترح للقيام بذلك، رغم ذلك في 2002، تم تأكيد العقد، وبدون معارضة هيئ آثار إسرائيل ومنذ ذلك الحين تولت المنظمة مسئولية الحفظا على متنزه مدينة داود الوطني.


في عام 1999، تسبب بناء غير مأذون به على جبل الهيكل ثامت به الأوقاف في إلقاء شاحنات كاملة من الأوساخ المملوءة بالمصنوعات الأثرية. وفي 2005، انضمت مؤسسة إلعاد إلى جامعة بار إيلان و هيئة المتنزهات الوطنية، ومشروع جبل الهيكل، وقام المتطوعون والعمال باستراجع التحف الآثرية، وتم إستعادة ألاف القطع منها وكانت تضك 5,000 قطعة عملة معدنية قديمة.[31][32] في مارس 2017، أعلن مشروع جبل الهيكل إيقاف التعاون مع مؤسسة إلعاد.[33] ولم يتم ذكر السبب.

في 2001، كتبت متخصصة إسرائيلية كبيرة في آثار القدس الدكتورة إيلات مزار، والتي كانت تتعاون مع مؤسسة إلعاد، رسالة احتجاجًا على افتقار المؤسسة إلى الالتزام "بالعمل العلمي في علم الآثار". وعبرت على قلقها على وجه التحديد بسبب عزمهم هدم جدار في خندق تحت الأرض يسمى "حفرة إرميا"، والتي تعتبره وسيلة لجذب السياح. وأجابت هيئة الآثار بأنها تحاول فقط أن تلائم الموقع لنفسها، أم عن إلعاد فردّت على ذلك بأن عقدها يمنعها من الاعتراض على أي من عمليات الحفر في المستقبل..[34]

ألقت ألعاد اللوم على سكان إلعاد عندما انهارت قناة حفر للحفريات الأثرية جزئيا في ديسمبر 2011 بالقرب من مسجد القرية.[35] واضلعت هيئة آثار إسرائيل بعمليات الحفر والتي مولتها إلعاد.

عمليات طرد السكان

يتهم النقاد المؤسسة بالقيام ب"تهويد" المدينة بطريقة ممنهجة.[25][مطلوب توضيح] وتقول المؤسسة أن ما تقوم به لا يتعارض مع القانون الإسرائيلي.[24]

في ديسمبر 2011، أدت أعمال مسترقة بين مؤسسة إلعاد و الصندوق القومي اليهودي إلى استقالة سث موريسون من مجلس إدارة الصندوق القومي اليهودي في الولايات المتحدة وهو الراع الخاص بالصندوق هناك. واستقال موريسون احتجاجًا على قرار هيموتا، ملحق تابع للصندوق، لبدء حملة طرد لعاءلة سومارين التي تعيش في سلوان في القدس الشرقية.[36] قضية عائلة سومارين، هي أنه أعلن عن غياب أطفال المالك الأصلي، موسى سومارين، بعد وفاته، وبرغم أن هناك أفراد أخريم من عائلته تعبش في المنزل، نقلت الحكومة الإسرائلية عام 1991 ملكية الممنزل إلى تبعية الصندوق القومي اليهودي.[37] وفي رسالة إلى جريدة فورود اليهودية اليومية،[38] قال موريسون الإجراء المتعلق بمنزل سومارين ليس مجرد حالة فردية، فقد حصل الصندق على ملكية منازل فلسطينيين في القدس الشرقية وفي حالات كثيرة ، نقلت الملكيات من خلال فروع تابعة لإلعاد، وهي منظمة استيطانية هدفها "تهويد" القدس الشرقية ".

وحسب قانون غياب الملاك، المثير للجدل، يمكن للدولة أن تستعيد المنازل التي لم يكن أصحابها موجودين في عام 1967، عمدما سيطرت إسرائيل على القدس الشرقية. وقال موريسون أن طرد عائلة سورميان هو انهاك لحقوق الإنان وجزء من النقل المنهجي للممتلكات الفلسطينية إلى المستوطنين الإيديولوجيين الذين يرغبون في وضع حقائق على الأرض تعوق التوصل إلى اتفاق سلام دائم. قامت تعرواح، هم مجموعة من الحاخامات يدافعون عن حقوق الإنسان، و حركة شيخ جراح المساندة بإطلاق عملة ضد الإخلاء،[39] وفي المملكة المتحدة تم إطلاق حملة مشابهة على يد المنظمة اليهودية يخاد.[40] ونتيجة لتلك الحملات عطل الصندوق القومي اليهودي الإخلاء.[39]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أخرى

وقدم إير أميم وآخرون التماسا إلى المحكمة العليا في يوليو 2010، لإلغاء الإتفاق بين الهيئة الإسرائيلية للطبيعة والمتنزهات وإلعاد بسبب تسليم السلطة السري لإلعاد، والذي تخلله أجندة سياسية.[41] طلبت المحكمة إجراء بعض التغييرات وتم توقيع عقد جديد لمدة ثلاثة سنوات.[42]

المصادر

  1. ^ Bezek. "עמותת אלע"ד". Business and Foundations Listing. Retrieved 24 April 2010.
  2. ^ Ashur, Ornit (19 October 2010). תלונה: פריצה לאתר של עמותת אלע"ד (in العبرية). Elad (the City of David) is an organization whose declared purpose is to strengthen the Jewish connection to Jerusalem and renew the Jewish community in the city of David (translated)
  3. ^ אליקים העצני (2008-04-17). ארכיאולוגיה או אידיאולוגיה?. News1 (in العبرية).
  4. ^ أ ب "Jerusalem — Ir David". Jewish Virtual Library. Retrieved 2009-11-16.
  5. ^ Eliezer David Jaffe, Yemin Moshe:The Story of a Jerusalem Neighborhood, Praeger, 1988, p. 51.
  6. ^ Shimi Friedman, 'Adversity in a Snowball Fight: Jewish Childhood in the Muslim village of Sillwan,' in Drew Chappell (ed.) Children under construction: critical essays on play as curriculum, Peter Lang Publishing 2010, pp.259-276, pp.260-261.
  7. ^ "The Ir David Foundation". Retrieved 2009-11-10.
  8. ^ أ ب Rossner, Rena (January 26, 2006). "The once and future city". The Jerusalem Post.
  9. ^ Ahdaf Soueif, "The dig dividing Jerusalem," The Guardian (26 May 2010) [Retrieved: 29 May 2010]
  10. ^ أ ب Uri Blau and Nir Hasson (March 6, 2016). "Right-wing Israeli Group Elad Received Millions From Shadowy Private Donors". Haaretz.
  11. ^ أ ب Uri Blau (22 September 2020). "Companies Linked to Roman Abramovich Donated $100 Million to E. Jerusalem Right-wing Group". Haaretz.
  12. ^ Mitchell, Chris (May 22, 2008). "Scripture Comes Alive in the City of David". CBN News. Retrieved December 7, 2009.
  13. ^ Lockerman, Chana (December 14, 2006). "Back in time to the City of David". The Jerusalem Post. Retrieved November 15, 2009.[dead link]
  14. ^ http://www.jpost.com/NationalNews/Article.aspx?id=263430
  15. ^ Thomas H. Maugh II (August 9, 2005). "Biblical Pool of Siloam found". Los Angeles Times.
  16. ^ Lefkovits, Etgar (December 14, 2006). "Road to Temple Mount uncovered". The Jerusalem Post. Retrieved November 15, 2009.[dead link]
  17. ^ "Hoard Of Hundreds Of Antique Gold Coins Uncovered In Walls Around Jerusalem National Park". Science Daily. January 29, 2009. Retrieved November 15, 2009.
  18. ^ "Unique biblical discovery at City of David excavation site". Israel Ministry of Foreign affairs. 18 Aug 2008. Archived from the original on 30 March 2009. Retrieved 2009-11-16.
  19. ^ "Impressive Second Temple edifice uncovered in the City of David, Jerusalem". Israel Ministry of Foreign affairs. 5 Dec 2007. Retrieved 2009-11-16.
  20. ^ Julian, Hana Levi (August 17, 2009). "Ancient Roman 'Urban Mansion' Revealed in City of David". IsraelNN Syndications. Retrieved November 15, 2009.
  21. ^ Flurry, Stephen (January 2009). "Did King David Conquer Jerusalem Using This Tunnel?". The Trumpet. Archived from the original on January 5, 2010. Retrieved November 15, 2009.
  22. ^ "Ir David Foundation uncovers water tunnel" (in العبرية). Israel TV Channel 1. Retrieved 24 April 2010.
  23. ^ Ratzlav-Katz, Nissan (May 15, 2007). "Tours Offered to Renewed 'Yemenite Village' East of Old City". Arutz Sheva. IsraelNN Syndications. Retrieved December 10, 2009.
  24. ^ أ ب ت שנור, רויטל (3 November 2004). עיר בה דוידל'ה חנה (in العبرية). Israel National News. חשוב לנו שיידעו שהכל נעשה באופן חוקי, ביושר ותמורת כסף מלא("It is important to us to let them know that everything was done legally, honestly and fully for money")
  25. ^ أ ب Meron Rapoport “The republic of Elad,” Haaretz (23-04-2006) [Retrieved 29-05-2010]
  26. ^ Shimi Friedman, 'Adversity in a Snowball Fight,' p.261.
  27. ^ Jews occupy once-Arab apartments
  28. ^ You, American taxpayer, are helping to fund Israeli settlements
  29. ^ BBC News, September 2020, "Israeli Settlers' Chelsea Boss Backer"
  30. ^ Yigal Bronner, Archaeologists for hire, The Guardian, 1 May 2008
  31. ^ Shragai, Nadav (December 21, 2008). "Rare first century half shekel coin found in Temple Mount dirt". Haaretz. Retrieved November 15, 2009.
  32. ^ Shragai, Nadav (October 19, 2006). "Temple Mount dirt uncovers First Temple artifacts". Haaretz. Retrieved November 15, 2009.
  33. ^ "Temple Mount sifting project at a crossroads". The Jerusalem Post | JPost.com. Retrieved 2018-02-07.
  34. ^ Nir Hasson, ‘Leading archaeologist slams Elad excavation at Jerusalem's City of David,’ in Haaretz 11 October 2011
  35. ^ Nir Hasson (2011-12-28). "Silwan residents blame right-wing group for collapse of tunnel near mosque". Haaretz. Retrieved 2011-12-29.
  36. ^ Haaretz and Nir Hasson (2011-12-14). "JNF board member resigns to protest eviction of East Jerusalem Palestinian family". Haaretz. Retrieved 2011-12-28.
  37. ^ Nir Hasson (2011-11-11). "Palestinian family given two weeks to vacate East Jerusalem home". Haaretz. Retrieved 2011-12-28.
  38. ^ Seth Morrison (2011-12-13). "JNF Board Member Quits Over Evictions". The Forward. Retrieved 2011-12-28.
  39. ^ أ ب Nir Hasson (2011-11-27). "JNF delays eviction of Palestinian family from East Jerusalem home". Haaretz. Retrieved 2011-12-28.
  40. ^ Hannah Weisfeld (2011-12-09). "Eviction assaults Israel's values". Jewish Chronicle. United Kingdom. Retrieved 2011-12-28.
  41. ^ Jillian Kestler-D'Amours, Israeli bill to give settler group authority in Silwan. IMEU, 5 May 2011
  42. ^ Lidman, Melanie (26 March 2012). "Court favors right-wing group on City of David park". The Jerusalem Post. Retrieved 15 March 2013.

وصلات خارجية

الاكتشافات الأثرية البارزة

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=مؤسسة_عير_داڤيد&oldid=2470892"