ليلى علي إبراهيم

(تم التحويل من ليلى إبراهيم)
ليلى علي إبراهيم
ليلى علي إبراهيم.jpg
وُلِدَ
ليلى علي إبراهيم

1917
توفي14 يوليو 2002
الجنسيةمصرية
المهنةأستاذ الآثار الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
اللقبالآثار الإسلامية والفن الإسلامي
الزوجأنيس سراج الدين
الأنجالإسماعيل، منى، هدى
الوالدانعلي باشا إبراهيم

ليلى علي إبراهيم (و. 1917 - ت. 14 يوليو 2002)، هي ابنة علي باشا إبراهيم، رائد النهضة الطبية في مصر. كانت شغوفة بالآثار الإسلامية، ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تبرعاً بأخذ التلاميذ في جولات في القاهرة الإسلامية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتها

ليلى إبراهيم.

وُلدت ليلى علي إبراهيم عام 1917، وهي ابنة علي باشا إبراهيم، رائد النهضة الطبية في مصر الحديثة، وأول عميد لكلية طب قصر العيني.

تلقت ليلى التعليم المتاح في عصرها لفتيات الطبقة العليا في مصر، لكنها لم تلتحق بالجامعة. ورثت ليلى عن أبيها علي باشا إبراهيم شغفها في جمع الفنون، وخاصة السجاد الشرقي. وكذلك إحساسه الرصدي المرهف، واهتمامه بالألوان، والشكل والملمس، وحبه لمصر والقاهرة بشكل خاص.

استقت ليلى معلوماتها حول التاريخ المعماري، وبشكل خاص ما يخص عمارة القاهرة القديمة من أبرز المهتمين بهذا المجال في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، وخاصة والدها، بالإضافة لبعض المستشرقين المهتمين بدراسة العمارة الإسلامية، مثل ك. أ. كريس‌ويل، مؤرخ العمارة البريطاني الذي أمضى معظم حياته العملية في دراسة العمارة الإسلامية بالقاهرة.


شغفها بالآثار الإسلامية

بوابة خانقاه الأمير قوصون بالجمالية. وهذه البوابه تعتبر هي الباقية من وكالة الأمير قوصون (سيف الدين قوصون الساقي الناصري) منتصف القرن الثامن الهجري. وموقعها بشارع باب النصر بالجمالية بجوار وكالة السلطان قايتباي.
زاوية الشيخ زين الدين يوسف في القاهرة.

بدأت ليلى برنامجها العملي في مجال الآثار الإسلامية بالتدريس في المدارس الحكومية بمنطقة الجمالية والدرب الأحمر بالقاهرة، حيث تطوعت بوقتها لترديس تلاميذ الصفي الخامس والسادس الابتائي عن روائع التراث الإسلامي المحيطة بهم. كما كانت تلقي محاضرات عن التاريخ والآثار الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. هناك أيضاً، فرضت أسلوبها العملي. غالباً ما يتم إجراء الفصول الدراسية في المواقع نفسها حيث يتم تشجيع الطلاب على رؤية، الشعور، اللمس، التخيل، ثم قياس وتحليل وتفسير المعالم وتاريخها ومعانيها. أصبحت الرحلات الميدانية مشهورة لدرجة أن العديد من غير الطلاب أرادوا حضورها. لم ترحب ليلى بالحضور الإضافي فحسب، بل كانت راضية عنه أيضاً: لقد كانت مقتنعة بأنها بهذه الطريقة، كانت تكتسب المزيد من المتحمسين لمدينتها المحبوبة.

لكن لم تقتصر مشاركة ليلى التربوية على المدارس والجامعات. كانت في أفضل حالاتها عندما تعاملت مع أفراد أو مع مجموعات صغيرة من العلماء. كانت على استعداد للتعاون مع أي باحث مصري أو دولي مهتم بدراسة العمارة والتاريخ الحضري للقاهرة. شاركت كل ما تعرفه عن مدينتها دون أي اعتبار للتنافس العلمي. واصطحبت العديد من الطلاب الزائرين في جولات لزيارة معالم القاهرة التاريخية، وفتحت لهم الأبواب لزيارة المعالم الأثرية والاطلاع على الأرشيفات والمصادر، وأوصلتهم بالعلماء ذوي التفكير المماثل. وقد استضافتهم في بعض الأحيان في منزلها للاطلاع على مكتبها الخاصة، ونسخ المخطوطات، والملاحظات الشخصية التي جمعتها على مدى سنوات عديدة.

كتبت ليلى إبراهيم عن إنقاذ المعالم الإسلامية التالية:

1- خانقاه الأمير قوصون في القاهرة.

2- زاوية الشيخ زين الدين يوسف في القاهرة.

3- مدرسة بدر الدين العيني ومحرابها.

مؤلفاتها

على ما يبدو، كانت كتابة ليلى أقل أهمية بالنسبة لها من مشاركة معرفتها وإشعال عقول الآخرين للتفكير والكتابة عن القاهرة. ومع ذلك، فإن مقالاتها وكتابها المنشور متماسكان ومدروسان بعناية ومكتوبتان بوضوح في مواضيع مختارة. يبدو أنها ركزت في الغالب على القليل من الجوانب المدروسة في العمارة القاهرية التي تجنبها العلماء، لأنه لم يكن من السهل الوصول إليها أو لم تحظى بشعبية كافية. لقد اهتمت بشكل خاص، على سبيل المثال، بالعمارة السكنية المملوكية، والتي نشرت عنها عدداً من المقالات المتعمقة.

كما تطرقت إلى الكتابة على آثار غير معروفة أو مدمرة، مثل خانقاه الأمير قوصونن وزين الدين يوسف أو مدرسة بدر الدين العيني. كتابها عن مصطلحات البناء المملوكي، الذي نشر في عام 1990 وشارك في تأليفه مع محمد محمد أمين، مصدر لا غنى عنه لجميع طلاب العمارة بالقاهرة.

منشورات محكـّمة

  • "تنين على مسجد قاهري." أوراق بحثية في الفن والآثار 10 (1976): 11-19. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "أربع محاريب قاهرية وتواريخهم"، Kunst des Orients 7، (1970-71): 30-39. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "خانقاه الأمير قوصون الكبير في القاهرة"، Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts, Abteilung Kairo 30، (1974): 37-64. المواضيع: العمارة/الأشخاص-- قوصون.
  • "آثار المماليك في القاهرة"، Quaderni dell'Istituto Italiano di Cultura per la R.A.E. (n.s.) no. 7، (1976): 9-29. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "وحدات معيشة الطبقة المتوسطة في القاهرة المملوكية: الآثار والمصطلحات" أوراق بحثية في الفن والآثار 14، (1978): 24-30. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "العمارة السكنية في القاهرة المملوكية". Muqarnas: An Annual on Islamic Art and Architecture 2, (1984): 47-60. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "مناطق القباب المؤقتة في العمارة القاهرية". Architecture." Kunst des Orients 10, (1975): 5-23. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "مفاهيم حديثة لوحدات المعيشة التقليدية القاهرية". Ekistics 48, 287 (1981): 96-100. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "زاوية الشيخ زين الدين يوسف في القاهرة". Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts, Abteilung Kairo 34, (1978): 79-110. الموضوعات: القصور/العمارة - القاهرة.
  • "مدرسة بدر الدين العيني ومحرابها". Annales islamologiques/Ḥawlīyāt Islāmīyah 24, (1988): 253-268.

حياتها الشخصية

كانت متزوجة من أنيس سراج الدين المهندس المقاول الذي أنشأ ديكورات فيلم بن حور الأمريكي المصور بمصر، وأنجبا ثلاثة أنجال:

المصادر