لجنة حماية الكابلات الدولية

لجنة حماية الكابلات الدولية
International Cable Protection Committee
Logo لجنة حماية الكابلات الدولية International Cable Protection Committee
Logo
Motto: تقاسم قاع البحر في تناغم
Sharing the Seabed in Harmony
Headquartersالمملكة المتحدة
العضوية136
• 
22 مايو 1958 (1958-05-22)
الموقع الإلكتروني
www.iscpc.org

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

حسب تقرير موثوقية البنية التحتية لاتصالات الكابلات البحرية العالمية (ROGUCCI)، حوالي 100% من حركة الاتصالات الإلكترونية عبر قارات العالم تتم عبر البنية التحتية للكابلات البحرية.[1] بالمثل، تدعم كابلات الطاقة البحرية التوسع العالمي في توليد الطاقة المتجددة البحرية. على هذا النحو، فإن تأثير فشل كابلات الاتصالات والطاقة تلك يمكن أن يكون مدمراً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. يفسر هذا سبب تصنيف الكابلات البحرية على أنها "البنية التحتية الحيوية" التي يجب حمايتها من الأضرار المادية الناجمة عن أسباب بشرية أو طبيعية.[2]

قطاع عرضي في كابل اتصال بحري. 1 – پولي إثيلين
2 – شريط مايلار
3 – أسلاك صلب Stranded
4 – حامل مياه من الألومنيوم
5 – پولي كربونات
6 – أنبوب من النحاس أو الألومنيوم
7 – فازلين
8 – ألياف بصرية.


التاريخ

تأسست لجنة تضرر الكابلات في 22 مايو 1958. لاحقاً عام 1967 تغير اسم اللجنة ليصبح لجنة حماية الكابلات الدولية ليعكس الأهداف المرجوة من المنظمة وعضويتها.[3] كان التنظيم الأصلي "للجنة الرئيسية"، كما كانت معروفة في الأصل، هو صياغة السياسات، والتي هي عبارة عن لجنة فرعية صغيرة للأعضاء، يتم التصويت عليها في اجتماع كل لجنة رئيسية. السياسات المعتمدة تم تنظيمها وتنفيذها لاحقاً. بالإضافة إلى ذلك، تقوم اللجنة الفرعية بالادارة الداخلية للمنظمة عن طريق الأمين.

في السنوات المبكرة، كانت اللجنة الفرعية تجتمع بشكل متكرر، لتنظيم العديد من الجوانب، مثل مخططات تحذير الكابلات، والتي آلت لاحقاً إلى منظمة أعضاء فرديين. معظم الملاحظات المفصلة لتلك الاجتماعات المبكرة اختفت قبل 1975، لكنها دوماً ما أنتجت تقريراً رسمياً لتقديمه إلى اللجنة الرئيسية. وتيرة الاجتماعات تمنع إدراجها قبل تشكيل اللجنة التنفيذية عام 1977.

اسم "الجلسة العامة" للجنة التنفيذية ظهر أول مرة عام 1972، لكن اتضح لم يكن تغييراً نهائياً، لكنه تطور تدريجياً خلال السبعينيات. على النقيض، كان اطلاق اسم "التنفيذية" على اللجنة الفرعية كان قراراً نهائياً تم اتخاذه في اجتماع الجلسة العامة سنة 1977.

تُشغل مناصب الرئيس ونائب الرئيس من قبل الادارة بدلاً من الأفراد. يتيح هذا اعادة تنظيم الطاقم داخل الادارة، بدون تأثير منظمة اللجنة. قبل عام 1976، لم يكن هناك نائباً للرئيس، بعدها كان يتم ترشيح الرئيس عند بداية الاجتماع. بعد 1976، كان غياب الرئيس covered بشكل أكثر سلاسة، كما حدث عام 1979 و1991.

كان الأمين يتم توفيره عادة بواسطة شركة البرق واللاسلكي، والتي تغيرت لاحقاً إلى مكتب البريد البريطاني عام 1960، بالرغم من أن العنوان الرسمي ظل لسنوات لاحقة شركة البرق واللاسلكي. ظلت الأمانة بشكل مستمر مع مكتب البريد البريطاني/ شركة الاتصالات البريطانية حتى عام 1990، عندما تولى المنصب أمين مستقل. تلى هذا تعيين مستشار قانوني للكابلات الدولية (1999) ومستشار بيئة بحرية (2003).

في الوقت الحاضر، تتم الحوكمة عن طريق لجنة حماية الكابلات الدولية المحدودة، والتي تمارس عملها من خلال لجنة تنفيذية من 17 عضو يتم انتخابهم عن طريق عضوية لجنة حماية الكابلات الدولية. توسعت عضوية لجنة حماية الكابلات الدولية ومنذ 2011، يُسمح الحكومات الوطنية بالانضمام كأعضاء حكومات in its own right. يشمل أعضاء الحكومات، أستراليا، مالطا، نيوزيلندا، سنغافورة، والمملكة المتحدة. منذ فبراير 2013، أصبحت العضوية المنتسبة متاحة لأي شخص أو مجموعة تشارك لجنة حماية الكابلات الدولية أهدافها.

الأنشطة

ترتبط الأنشطة الأساسية للجنة حماية الكابلات الدولية بتعزيز الوعي بالكابلات البحرية، الخاصة بالاتصلات والطاقة، على أنها البنية التحتية الحيوية التي ينبغي حمايتها، -ولاسيما لمستخدمي قاع البحر الآخرين، الحكومات، والعامة بتأسيس اتفاق دولي على معايير خاصة بإنشاء، حماية وصيانة الكابلات. تراق لجنة حماية الكابلات الدولية بنشاط تطور المعاهدات الدولية والتشريعات الوطنية وتساعد على ضمان أن فوائد الكابلات البحرية مفهومة بشكل كامل وعلى حمايتها من قبل جميع أصحاب المصلحة المعنيين. تدعم لجنة حماية الكابلات البحرية الأبحاث supports peer-reviewed بتفعالات الكابلات مع بيئة المحيطات لتوفير أساس مستند إلى دليل لتلك التفاعلات.[4]

العضوية

في يونيو 2013، كان عدد أعضاء لجنة حماية الكابلات الدولية 143 عضو من 0 بلد. تشمل العضوية مالكي الكابلات، المشغلون، المصنعون فضلاً عن شركات المسح، المجموعات البحثية والحكومات الوطنية.

الاستجابة للتغيير

هناك عدد من التغييرات والتحديات المتعلقة والتي تؤثر على الكابلات البحرية تم دراستها بشكل فعال ومعالجتها من قبل عضوية لجنة حماية الكابلات البحرية عن طريق تطوير توصيات الصناعة. تحتوي هذه التوصيات على المعرفة المشتركة لعضوية لجنة حماية الكابلات البحرية مثل أن الحماية المثلى للكابلات البحرية تضمن أقصى درجات الموثوقية لهذه البنية التحتية البحرية الحيوية. بعض هذه التغييرات والتي يتم مراقبتها بفعالية من قبل لجنة حماية الكابلات البحرية ملخصة أدناه.

  • التطوير السريع للطاقة المتجددة البحرية.
  • زيادة حالات التضرر بسبب الشحن.
  • قاع البحر أصبح مزدحماً في بعض المناطق.
  • الاستجابات البيئية لتغير المناخ خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الطبيعية. [3]
  • الحاجة إلى الحفاظ على التناغم مع المستخدمين الآخرين لقاع البحر.
  • الحاجة لضمان التناغم مع بيئة قاع البحر. [2]
  • الحاجة لتعزيز أمن الكابلات البحرية.

تطوير توصيات الصناعة

تقوم لجنة حماية الكابلات الدولية بتوير وصيانة مجموعة من معايير الصناعة المستهدفة على مستويات عدة من عمر الكابلات البحرية، منذ التخطيط لها حتى خروجها من الخدمة. هذه المعايير متاحة للمنظمات المعنية بمختلف تلك المراحل عن طريق عضوية لجنة حماية الكابلات الدولية.

Submarine telecom cable
سفينة كابلات الاتصلات البحرية المملوكة لتيكو رسپوندر في حوض السفن، فبراير 2008.
  • تخطيط المسار
  • التركيب
  • التشغيل
  • الصيانة
  • الحماية
  • الخروج من الخدمة

المصادر التعليمية

توفر لجنة حماية الكابلات الدولية مواد تعليمية لصالح أولئك المحتاجين للحصول على معلومات عن الكابلات البحرية ودورها كبنية تحتية حيوية.[2][3] الهدف من تلك المواد تعزيز الوعي بالفوائد الاستراتيجية، الاجتماعية-الاقتصادية، والاجتماعية بالكابلات البحرية، خاصة بالنسبة للوكالات الحكومية، صناعة الصيد، والمستخدمين الآخرين لقاع البحر والعامة. كما يتم توفير معلومات متعلقة للمالكين المحتملين للكابلات البحرية الجديدة للتشجيع على تبني الحد الأدنى من معايير الصناعة لصالح جميع المعنيين بقاع البحر. كذلك دخلت لجنة حماية الكابلات الدولية في مذكرات تفاهم مع هيئة قاع البحر الدولية وأكاديمية رودس لمزيد من التعاون مع هاتين الهيئتين. كما أن لللجنة حماية الكابلات الدولية علاقة عمل مع معهد إيست-وست.

تقاسم المعلومات

توفر لجنة حماية الكابلات البحرية منتدى للأعضاء للتفاعل ومعرفة التطورات القانونية، التقنية، والبيئية المتعلقة بالكابلات البحرية حيث يتم تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك بحيث يمكن للأعضاء الاستفادة من العمل معاً ومن حبرة بعضهم البعض وتجربة العالم الواقعي. لضمان تشارك المعلومات خارجياً للجنة حماية الكابلات الدولية، يتم كذلك تطوير الانتماءات مع المنظمات المكافئة المستخدمة لقاع البحر في جميع أنحاء العالم. يتم أيضاً تطوير العلاقات الرسمية مع المنظمات الدولية المختصة بهدف تقاسم المعلومات.

المشاريع

تشارك لجنة حماية الكابلات البحرية في المشروعات التي تعود بالفائدة على حماية نظم الكابلات البحرية. على سبيل المثال، تظهر قاعدة البيانات العالمية أن أسباب الخطأ ومتوسط زمن الاصلاح تم تطويرها وصيانتها. كما تعقد أيضاً المشروعات البحثية المرتبطة بالتأثيرات المحتملة للكابلات البحرية على بيئة قاع البحر لضمان التناغم مع بيئة قاع البحر.[2]

القانون

تراقب لجنة حماية الكابلات الدولية بشكل فعال تطور المعاهدات الدولية والتشريعات الوطنية لتقديم المشورة والدعم لأعضاء اللجنة عندما يتم اقتراح تعديلات على القوانين والتي قد يكون لها تأثير على الكابلات البحرية. الخبرة المطلوبة لضمان التوافق المستمر وتوحيد القانون مع مختلف المتطلبات الصناعية يتم توفيرها عن طريق عضوية لجنة حماية الكابلات الدولية.

العمل الذي تقوم به لجنة حماية الكابلات الدولية مع الحكومات الوطنية والمنظمات الاقليمية لتعزيز الوعي بالحقوق والواجبات التي تتعين على الدول فيما يتعلق بالكابلات البحرية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

ترعى لجنة حماية الكابلات الدولية كتيب مرجعي يعتمد على تعاون فريد بين 16 خبير صناعة، عالم، باحث قانون دولي والذي يعالج القضايا القانونية والحكومية الحيوية، لتعلقها بالكابلات البحرية المنتشرة حول العالم.[5]

البيئة

التفاعل بين الكابلات البحرية والبيئة البحرية موثق في منشورات peer-reviewed, mainstream.[2][4][6][7] تدعم لجنة حماية الكابلات الدولية مثل هذه الأبحاث كوسائل لتوفير التحليل المعتمد على الأدلة للمساعدة في حماية الكابلات في المناطق المعرضة للمخاطر الطبيعية [4] وتشغيل الكابلات في المناطق الحساسة بيئياً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية


الهامش