لاريسا صنصور

لاريسا صنصور

لاريسا صنصور (و. 1973)، هي فنانة تشكيلية فلسطينية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

ولدت لاريسا في القدس عام 1973 لأب فلسطيني وأم روسية، وتعيش في كوپنهاگن، الدانمارك. [1] درست الفنون الجميلة في كوپنهاگن ولندن ونيويورك.


جائزة لاكوست إليزيه

لاريسا صنصور مع قبة الصخرة.

في ديسمبر 2011 ترشحت الفنانة لاريسا للفوز بجائزة لاكوست إليزيه الممنوحة من متحف الإليزيه السويسري وقيمتها 25 ألف يورو، برعاية العلامة التجارية لاكوست للملابس. وكانت لاريسا من بين الفنانين الثمانية المرشحين للفوز بالجائزة للعام 2011، لكن لاكوست طالبت في شهر ديسمبر من العام نفسه بإلغاء ترشيحها. وأعلنت لاكوست عن رفضها دعم عمل صنصور واصفةً إياه بالمنحاز جدًّا للقضية الفلسطينية.[2]

كانت صنصور قد حصلت لكونها مرشحة للفوز بالجائزة، على منحة قيمتها أربعة آلاف يورو مع إذن بإعداد ملف من الصور لقرار لجنة التحكيم النهائي. وفي نوفمبر 2011، تم قبول ثلاثة من صور صنصور لمشروع "مبنى الدولة" فيما هنأها مدراء المسابقة على عملها ومهنيتها. وورد اسم صنصور في كل المنشورات المتعلقة بالمناسبة وعلى الموقع الإلكتروني كمرشحة رسمية. ثم حُذف اسمها كما سُحب مشروعها من العدد القادم من مجلة الفن المعاصر "آرت ريفيو" الذي يعرّف بالمرشحين. في محاولةٍ لإخفاء أسباب استبعاد صنصور، طُلب منها أن توافق على بيان يفيد بأنها انسحبت من المسابقة "للاستفادة من فرص أخرى"، إلا أنها رفضت.

تقول صنصور بهذا الصدد "أشعر بحزن شديد وبالصدمة تجاه ما حصل. لقد تم قبول فلسطين هذه السنة رسميًّا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومع ذلك لا يزال يتم إسكاتنا. أنا فنانة ملتزمة سياسيًّا، ولست بغريبة عن المعارضة، لكنني لم أخضع يومًا لرقابة الجهة نفسها التي رشحتني في البداية. في الواقع، ان تدخل لاكوست بهذا الشكل والرقابة التي فرضتها على عملي يسلطان الضوء على فكرة رعاية الشركات الكبرى للفن بشكل عام. فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يمكننا الحديث عن فن حر ضمن مثل هذه الرعاية؟

بدأت صنصور العمل على مشروع "مبنى الدولة" الذي تم ترشيحه لفوز بالجائزة غداة تقديم السلطة الفلسطينية طلب العضوية في الأمم المتحدة. ويصوّر المشروع الدولة الفلسطينية بأسلوب الخيال العلمي على شكل ناطحة سحاب وحيدة تضم كل الشعب الفلسطيني. وأعاد سكان هذا المبنى إحياء مدنهم الضائعة في طوابق مختلفة؛ حيث احتلت القدس الطابق الثالث، ورام الله الرابع ومسقط رأس سنسور، بيت لحم، في الطابق الخامس. من جهته، أعرب متحف الإليزيه عن أسفه لقرار لاكوست استبعاد عمل صنصور عن المسابقة، واقترح عرض مشروع "مبنى الدولة" خارج إطار رعاية لاكوست.

وفي 20 ديسمبر 2011، اتخذ متحف الصور السويسري الكائن بمدينة "لوزان" يوم الأربعاء، قراراً جريئاً وغير مسبوق "حماية لحرية الفن والفنانين" كما وصفه المتحف، وذلك بعد أن قرر إلغاء مسابقة دولية للفن تعتبر من بين المنافسات الهامة في أوروبا، حيث أقيم عوضاً عنها معرضاً فنياً خاصاً بعرض صور الفنانة الفلسطينية لاريسا صنصور "التي سبق لشركة لاكوست الفرنسة رفض مشاركتها في المسابقة بحجة أن صورها مؤيدة بشدة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية".[3]

معرض الصور

المصادر

  1. ^ لاريسا صنصور، دليل الفنانين
  2. ^ "العلامة التجارية الفرنسية "لاكوست" تطالب بإبعاد الفنانة لاريسا صنصور من مسابقة تصوير كبرى". جريدة القدس العربي. 2011-12-20. Retrieved 2011-12-21.
  3. ^ "متحف سويسري للصور يلغي منافسة دولية تضامناً مع متسابقة فلسطينية". قناة العربية. 2011-12-20. Retrieved 2011-12-22.