كامل الغزي

الشيخ

كامل الغزي
كامل الغزي.jpg
وُلِدَ1853
توفي12 يناير 1933
الجنسيةFlag of Syria.svg سوريا
المهنةمؤرخ، شاعر، كاتب
الهيئةمجمع اللغة العربية بدمشق
العمل البارز
نهر الذهب في تاريخ حلب

كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي، الشهير بـ كامل الغزي (و. 1853 - ت. 1933 هو مؤرخ وكاتب وشاعر سوري، كان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، وتولى تحرير جريدة «الفرات» الرسمية الأسبوعية بحلب لنحو عشرين عاما. وعُين رئيسا للجنة الآثار بحلب ورئيسا لتحرير مجلتها، وحمل أعباءهما وحده. وهو مؤسس جمعية العاديات ورئيسها منذ 1930 وحتى وفاته في 1933.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولد كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي في حلب عام 1853، وهو ابن الشيخ عبد الله بن مفرج بن بدر بن بدري بن عثمان بن جابر بن ثعلب بن صنوي العامري الغزي. والده حسين البالي ولد في مدينة غزة، بفلسطين في أسرة اشتهرت بالعلم والفضل والوجاهة في ميادين الزراعة والتجارة.[1] درس في الكتاتيب المعروفة في ذلك العهد، ومن صغره عرف بقوة الذاكرة وسرعة الخاطر، وفي سن العاشرة حفظ القرآن الكريم غيباً. وتابع دراسته في المدرسة "القرناصية"، وكانت من المدارس المعروفة آنذاك، يرتادها أبناء العائلات، وتقع في حي "الفرافرة" حيث كبار عائلات حلب، وبها أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية. كما أتمّ حفظ "ألفية ابن مالك"، وكان قد حفظ ما يقارب ألفَي بيت من الشعر والقصائد المشهورة باللغة العربية، بالإضافة إلى قصيدة الشاطبية البالغة ألفَي بيت من الشعر. كما حفظ قصيدة عقود الجمان لعبد الرحمن السيوطي، وهي ألف بيت. وأتقن علوم الحديث والتفسير والعلوم الفقهية، في سن السابعة عشرة من عمره.

حياته العملية

لمّا شبَّ ونبغ في الشعر والبيان والفقه والتاريخ سمع بذكره "محمد رشدي باشا الشرواني"، الذي كان حاكماً لحلب آنئذٍ فقرّبه إليه. ولما عُين الشرواني والياًَ على الحجاز اصطحب الغزي معه، وأُسنِدَت إلى الغزي وظيفة الإمامية، وبعد فترة قصيرة توفي "الشرواني" في "الحجاز"، فعاد "الغزي" إلى موطنه حلب.

لاحقاً عمل بعدة وئارف إدارية أبرزها:

  • أمين مستودع في قضاء "روم قلعة" في ولاية "أورفة" بتركيا، لكنه استقال وعاد إلى حلب.
  • عين ترجماناً في مطبعة ولاية حلب عام 1898 وفي العام نفسه عين باش كاتب في المحكمة الشرعية بعد أن تخلى عن هذه الوظيفة عبد الرحمن الكواكبي حين أسندت إليه رئاسة غرفة تجارة حلب.
  • انتخب الشيخ كامل عضواً في محكمة التجارة بحلب.
  • سنة 1901 استأجرت دائرة معارف حلب دار "الصابوني" المشهورة والواقعة في محلة "باب قنسرين" أمام جامع "الرومي"، واتخذتها مكتباً للصنائع، وعينت الشيخ كامل الغزي مديراً للمكتب وحاز رتبة أدرنه مدرسي وكان عدد الطلاب 160 طالباً، وتقديراً لجهوده منحته الدولة العثمانية النيشان المجيدي من الدرجة الرابعة.
  • انتخب عضواً في غرفة تجارة حلب ثم رئيساً لها، وبعدها صار رئيساً لبنك الزراعة بحلب، وبقي عشر سنوات عضواً في مجلس بلدية حلب.

وبعد هذه الوظائف المتعددة التي أشغلها انصرف إلى الدراسة الجدية والتأليف، وبتآليفه المتعددة عرف مؤرخاً وشاعراً وعالماً بالشريعة والقضاء. وفي عام 1921 انتخبه مجمع اللغة العربية بدمشق عضواً عاملاً فيه، ثم انتخب رئيساً لفرع المجمع بحلب،.

وانتخب رئيساً لجمعية العاديات التي تأسست في حلب عام 1930، واستمر في رئاستها إلى أن توفي عام 1933.[2]

مؤلفاته

  • «نهر الذهب في تاريخ حلب»
  • «جلاء الظلمة في حقوق أهل الذمة»
  • «الروضة الغناء في حقوق النساء»
  • «القول الصريح في الأدب الصحيح»[3]

وفاته

توفي الشيخ كامل الغزي في 12 يناير 1933، عن ثمانين عاماً، ودُفن في مقبرة الشيخ جاكير بحلب.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "كـامل الغـزّي". مركز الشرق العربي للدراسات الاستراتيجية والحضارية.
  2. ^ "الموسوعة التاريخية لأعلام حلب". فيسبوك.
  3. ^ "الشيخ "كامل الغزي".. مؤرخ "حلب"". موقع حلب.