قناص العيون

محمود صبحي الشناوي، أو قناص العيون، ممسكاً ببندقيته أثناء ثورة 25 يناير.

قناص العيون أو صائد العيون (إسمه محمود صبحي الشناوي) (أو الشناوي) هو لقب أطلق على ضابط أمن مركزي مصري بعد ظهوره في مقطع فيديو [1] صوّر لأحداث شارع محمد محمود مصوبا ببندقية بإتجاه متظاهرين، إنطلقت حمله شعبية عنوانها إبحث مع الشعب هي التي كشفت عن هويته وولدت ضغوط أدت إلى للقبض عليه ومحاكمته[2].

وقد اظهر مقطع الفيديو احد افراد الشرطة و هو يثني علي الضابط بعد تصويبه في اتجاه المتظاهرين و اصابته عين احدهم قائلا "جت في عينه يا باشا، جدع يا باشا".

انطلقت الحملة بعد اصابة عدد من المتظاهرين في اعينهم اثناء اشتباكات محمد محمود في شهر نوفمبر 2011 مما ادي الي فقدان بعضهم لها.

تم إحالة الشناوي الي محكمة الجنايات في شهر ابريل 2012، اي 6 شهور منذ اندلاع الاحداث، لاتهامه بالقتل المتعمد و الشروع في القتل[3].

وكان قد تم تجديد حبسه 9 مرات علي ذمة القضية و لكنه لم يتم القبض عليه بالفعل. و قد رفضت وزارة الداخلية عرضه علي النائب العام في البداية للتحقيق معه و تم التحفظ عليه في مكان مجهول. في الوقت نفسه، ادلي وزير الداخلية حينئذ منصور العيسوي بتصريحات للصحافة قائلا بانه سوم يتم ملاحقته مبينا انه قد غير مكان إقامته لتلقيه تهديدات و هو ما اعترف به الشناوي اثناء التحقيقات. و في اثناء التحقيقات، التي تمت في مكان مجهول بحراسة رجال الشرطة، نفي الشناوي تصويبه الخرطوش في اتجاه أعين المتظاهرين قائلا انه كان يطلق طلقات دفع فقط في الهواء عندما يقترب المتظاهرون من محيط وزارة الداخلية. و قد قال معلقا علي الفيديو انه لا يعرف ان كان تعليق الشرطي موجه له او لشخص اخر، مؤكدا بذلك انه كان في مسرح الاحداث. يذكر انه مازال في الحبس الأحتياطى حتى الأن

أحداث محمد محمود شهدت الكثير من الإصابات في العيون وكان هذا الفيديو الوحيد الذي يوثق العمليات.

وكان قد تم اصابة عدد من المتظاهرين بأصابات في العين مثل: احمد حرارة - مالك مصطفى -احمد عبد الفتاح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


المصادر