فردريش دورنمات

Friedrich Dürrenmatt
Dürrenmatt in 1989.
Dürrenmatt in 1989.
الوظيفةPlaywright, novelist
اللغةGerman
القوميةSwiss
أهم الأعمالThe Physicists The Visit
Durrenmatt.jpg

فردريش دورنمات (بالألمانية: Friedrich Dürrenmatt) (و.5 يناير 1921 - 14 ديسمبر 1990) مؤلف روايات ومسرحيات سويسري. يعتبر من أعمدة المسرح الملحمي الذي ارتوى قصصه من أحداث الحرب العالمية الثانية. وكان ناشطاً سياسياً نال شهرة واسعة بسبب مسرحياته المأسوية الطليعية و روايات الجريمة ذات الفلسفة العميقة، والسخرية الفظيعة. واحدة من جمله الشهيرة كانت: "القصة لم تنتهي، حتى تأخذ الأحداث أسوأ منعطف ممكن."

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة الذاتية

View above the Centre Dürrenmatt at the Lake Neuchâtel.


أهم أعماله

  • Es steht geschrieben (1947)
  • Der Blinde (1947)
  • Romulus der Große (Romulus the Great: An Ahistorical Historical Comedy in Four Acts, 1950, play)
  • Der Richter und sein Henker (The Judge and His Hangman, 1952; novella)
  • "Der Tunnel" ("The Tunnel", 1952; short story)
  • Die Ehe des Herrn Mississippi (The Marriage of Mr. Mississippi, 1952, play)
  • Der Verdacht (The Quarry or Suspicion, 1953)
  • "Theaterprobleme" ("Theatre Problems", 1954, essay)
  • Der Besuch der alten Dame (The Visit, 1956, play)
  • Die Panne ("Traps" or A Dangerous Game[1], 1956, short story / novella)
  • Das Versprechen: Requiem auf den Kriminalroman (The Pledge: Requiem for the Detective Novel, 1958, novella)
  • Die Physiker (The Physicists: A Comedy in Two Acts, 1962, play)
  • Der Meteor (1966)
  • "Monstervortrag" ("Monster Lecture on Justice and Law, with a Helvetian Interlude", 1969, lecture)
  • "Der Sturz' ("The Coup", 1971, short story)
  • Achterloo (1982)
  • Justiz (The Execution of Justice, 1985)
  • Der Auftrag (The Assignment, 1986, novella)
  • "Die Schweiz—ein Gefängnis. Rede auf Vaclav Havel" ("Switzerland—A Prison: A Speech for Vaclav Havel", 1990, speech)

قصصه في السينما

  • It Happened in Broad Daylight (1958), with a TV version made in 1997
  • The Marriage of Mr. Mississippi (1961)
  • The Visit (1964, Der Besuch der alten Dame)
  • Once a Greek (1966, Grieche sucht Griechin)
  • Play Strindberg (1969), based on Strindberg's The Dance of Death
  • Shantata! Court Chalu Aahe (Silence! The Court Is in Session)(1971), based on ‘Die Panne’ (Traps) [2]
  • La più bella serata della mia vita (1972, by Ettore Scola, based on 'La Panne')
  • End of the Game (1976), based on The Judge and His Hangman, and in which Dürrenmatt himself appears in two scenes
  • Deadly Games (1982, Trapp)
  • Cumartesi Cumartesi (1984, Salam, stories in film)
  • Физики (The Physicists) (1988, in Russian)
  • Визит дамы (The Visit of the Lady) (1989, in Russian)
  • Szürkület (Twilight) (1990, by György Fehér) based on the Es geschah am hellichten Tag movie script
  • Hyènes (1992), adaptation of The Visit by the Senegalese moviemaker Djibril Diop Mambéty
  • Justiz (1993)
  • The Pledge (2001), based on the novel Das Versprechen, which is in turn based on the Es geschah am hellichten Tag movie script

مسرحية زيارة السيدة العجوز

كتب فردريش دورنمات (1921 - 1990) مسرحية «زيارة السيدة العجوز» في العام 1956، وكان ترتيبها الزمني الخامسة عشرة في عمله المسرحي الذي ضم في النهاية نحو ثلاثين مسرحية، الى جانب الكثير من الاعمال الاذاعية والروائية، ومن اشهر مسرحيات درونمات، الى ما ذكرناه: «علماء الطبيعة» و «هبط ملاك في بابل» و «زواج السيد ميسيسيبي» وبخاصة «رومولوس الكبير» التي اطلقت شهرته خارج بلاده منذ العام 1949.

الكاتب هو فردريك دورنمات، أحد الكتاب السويسريين الكبار والنادرين خلال النصف الثاني من القرن العشرين. اما المسرحية فهي عمل « تراجيكوميدي» - بحسب توصيف الكاتب -، وتحدثنا عن المليونيرة كلير زاخاناسيان، التي - كما اشرنا - تعود الى بلدة غولين مسقطها وقد تقدم بها العمر لتجد أن البلدة لا تزال بائسة فقيرة. ومن هنا حين يستقبل السكان كلير، يبدو عليهم الأمل في ان تكون عودة السيدة خيراً عميماً عليهم كأفراد وعلى البلدة كمجتمع. وكلير تعرف هذا، لكنها تعرف ان عليها، اذ تقدم المال للبلدة، وللسكان، ان تطلب منهم شيئاً، سيبدو لاحقاً من الواضح انه المبرر الوحيد لعودتها: ان يقتلوا ألفريد إيل، الذي كان في صباها عشيقها، لكنها اذ حملت منه في ذلك الحين وأقامت عليه دعوى أبوة، عاملتها البلدة وسلطاتها بكل رفض واحتقار، اذ كانت، هي، فقيرة وضعيفة. اما ألفريد فقد تخلى عنها اذ تزوج فتاة غنية. وهكذا ذهبت كلير الى هامبورغ حيث امتهنت البغاء... ثم بسبب حسنها وشخصيتها تمكنت من خوض زيجات كثيرة مكنتها من جمع ثروة طائلة. واليوم ها هي تعود، في رفقة زوجها السابع، لتطالب بـ «العدالة» ولتعد اهل البلدة بالخير.

من الواضح هنا ان كلير، اذ نعرف حكايتها ودوافعها، لن تبدو لنا مفترية، او شريرة بالمطلق. فهي امرأة جرحت... كانت، ذات يوم، ضحية خطأ لا يمكنها هي ان تغفره... او كما قال ناقد اميركي: «ان الشعور بالظلم قد امتزج داخل كيان هذه المرأة، وسرى داخل ذلك الكيان حتى صار يكوّن عالماً بأسره، هو عالمها»، ولكن هنا، لا بد من ان نعود الى السؤال الاساس: هل حقاً، اذاً، ان كلير تنتقم هنا من ألفريد، او من النوع الانساني كله؟ من النوع الانساني تجيبنا المسرحية بسرعة. ذلك ان ألفريد، الذي كان في خلفية الخطأ الذي ارتكب ضد كلير، لن يكون امامنا اليوم ذلك المجرم الذي كان يفترض به ان يكونه... بل سيصبح ضحية ينصبّ عليه ولمصلحته تعاطف المشاهدين. وستكون نهايته منطقية: سيجتمع عليه أهل البلدة خلال بعض الاحتفالات الصاخبة، وسيقتله «قبضاي» البلدة خنقاً، بعد ان يجتمع اهل البلدة في لقاء عام يقررون خلاله ان «العدالة» يجب ان تأخذ مجراها، وأن الفريد إيل يجب ان يدفع ثمن الظلم الذي اقترفه، في الماضي ضد كلير...

واللافت هنا ان موت ألفريد يتم تحديداً خلال الاحتفالات الصاخبة بالوضعية الاقتصادية الجديدة التي صارت لبلدة غولين، بفضل سخاء السيدة. وحين يموت ألفريد إيل يتقدم الطبيب الرسمي ويتفحصه بكل دقة ليقرر ان الرجل مات بسبب ازمة قلبية. وفي اليوم التالي تكتب الصحف ان ألفريد اصيب بأزمته القاتلة، اذ بلغ به التأثر والسرور مبلغاً عظيماً ازاء ما طرأ على غولين وما سوف يكون عليه مستقبلها. واذ يموت ألفريد، لا يعود امام البارونة إلا ان تعود أدراجها، وسط هتافات أهل البلدة التي تحيّيها بوصفها فاعلة الخير الاولى التي اغدقت العون على البلدة وأعادت بناء بيوت أهلها... ولكن أحداً لا يسأل حول اعادة البناء هذه، وحول ذلك السقوط الانساني المريع الذي صار قدر هذه البلدة وأهلها. لا أحد؟ نحن، معشر المتفرجين بالاحرى... نحن الذين سندرك بسرعة ان ألفريد الآن، ليس سوى ضحية، كما كانت كلير في الماضي... اما الجلاد فهو، وبحسب دورنمات، النوع الانساني نفسه.

المصادر

وصلات خارجية

  1. ^ The Novels of Friedrich Dürrenmatt, London: Pan, 1985
  2. ^ Shantata! Court Chalu Aahe في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية