فاصولياء سوداء

فاصوليات سوداء، مطهية، مسلوقة، بالملح[1]
Black Turtle Bean.jpg
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة552 kJ (132 kcal)
23.71
Sugars0.32
ألياف غذائية8.7
0.54
مشبع0.139
Trans0
أحادي عدم التشبع0.047
متعدد عدم التشبع0.231
8.86
الڤيتامينات
مكافئ ڤيتامين أ
(0%)
0 μg
ڤيتامين أ6 IU
ثيامين (B1)
(21%)
0.244 mg
ريبوفلاڤين (B2)
(5%)
0.059 mg
نياسين (B3)
(3%)
0.505 mg
ڤيتامين B6
(5%)
0.069 mg
فولات (B9)
(37%)
149 μg
ڤيتامين ب12
(0%)
0 μg
Vitamin C
(0%)
0 mg
ڤيتامين د
(0%)
0 μg
ڤيتامين د
(0%)
0 IU
ڤيتامين E
(6%)
0.87 mg
ڤيتامين ك
(3%)
3.3 μg
آثار فلزات
كالسيوم
(3%)
27 mg
حديد
(16%)
2.10 mg
الماغنسيوم
(20%)
70 mg
فوسفور
(20%)
140 mg
پوتاسيوم
(8%)
355 mg
صوديوم
(16%)
237 mg
زنك
(12%)
1.12 mg
مكونات أخرى
ماء65.74 گ
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database

الفاصولياء السوداء أو الفول الأسود black turtle bean، هو نوع صغير، لامع من الفاصولياء الشائعة (Phaseolus vulgaris)، ينتشر بصفة خاصة في المطبخ الأمريكي اللاتيني، ويوجد أيضاً في المطبخ الكاجوني والكريولي في جنوب لويزيانا. الفاصولياء السوداء (وجميع أنواع الفاصولياء) موطنها الأصلي الأمريكتين، لكن تم طرحها حول العالم. تستخدم الفاصولياء السوداء أيضاً في المطبخ الپنجابي وتسمى بالفول الأسود.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

نوع مِن أنواع الفاصولي"Phaseolus vulgaris"، ويسمى كذلك فول السلاحف نظرا لسُمك قشرته، ويسمى "نيجروس" بالإسبانية، ويمكن تمييزُه عن غيرهِ من أنواع الفاصوليا بلونِه الأسود القاتِم. تنتشر زراعة واستهلاك هذا النوع مِن الفاصوليا في أمريكا اللاتينية، حيث يدخل في إعداد وجباتٍ كثيرة منها الحساء والأرز وشُوربَة الخضار، بالإضافة إلى العديد من الوجبات الأخرى، حيث يعتبر جزءً أساسيا في النظام الغذائي لأمريكا اللاتينية، ويُباع حاليا مَطهُوًّا وجاهزا للاستعمال في مُعلَّبات خاصة تُضاف للشوربة والصَّلطات.


الموطن الأصلي

تعتبر أمريكا اللاتينية الموطنَ الأصليَّ للفول الأسود، وينتشر بالخصوص في كلٍّ من المكسيك والبيرو والبرازيل، وتشير الدراسات إلى أن الفول الأسود ظهر في هذيْن البلدين منذ ما يَقرُب مِن 7 آلاف سنة تقريبا، وتم نقلُه من أمريكا إلى أوروبا بعد اكتشاف الأمريكيتيْن.[2]

الأنواع

هناك عدة أنواع من الفاصولياء السوداء، منها:

  • بلاك ماجيك
  • بلاك خاوك
  • دومينو
  • نايت هوك
  • ڤالنتين
  • زورو

أماكن الاستنبات

تعتبر المناطق الحارة، أكثرَ المناطق ملاءمة لزراعة الفول السود، حيث يُعطي محصولا جيدا وتعتبر البرازيل المنتجَ الأول للفول الأسود في العالم.

طريقة الغرس

بخلاف نباتات الفاصوليا العادية، الفول الأسود من النباتات المتسلقة الشبيهة بالكروم والعنب، وبالتالي تحتاج شتلات الفول الأسود إلى دَعامات أو تعريشات للنمو عليها، وتثبت جذور الفول الأسود النيتروجين في التربة كباقي أنواع البقوليات، مما يساهم في التقليل من استعمال الأسمدة الآزوتية المخلقة.

فوائد الفول الأسود الغذائية والصحية

الفول الأسود خفيفُ المذاق، ويعد من المواد الغذائية الصحية للقلب، حيث يحتوي على حمض الفوليك ومضادات الأكسدة والماغنسيوم لخفض ضغط الدم، وأيضا يحتوي الفول الأسود على الألياف التي تساعد على تنظيم الهضم، وضبط نسبة الكوليسترول ومستويات السكر في الدم. كما يُساعدُ على التخلص من مشاكل عسر الهضم، بالإضافة إلى غِناهُ بحمض الفوليك والبروتين والمواد المضادة للتأكسد، واحتوائه على فيتامين ب، بالإضافة إلى غِناه بالكالسيوم الحديد الذي يساعد على التخلص من مرض فقر الدّم "الانيميا". كما أن نكهة الفول الأسود مقارِبة جدا لنُكهة فطر "عش الغراب"، لذلك فإنه يُستعمل في عمل الشوربة حيث يعطبها مذاقا متميزا. وبسبب فوائده الغذائية والصحية الجمة، صار الفول الأسود جزءً هاما من النظام الغذائي في المناطق الفقيرة.

الفول الاسود وسكر الدم

يحتوي الفول الأسود على مواد تبطئ نشاط أنزيم الإميليز المسؤول عن تحلل النشا لسكريات بسيطة، وبالتالي يقلل فرصة تحلل المواد النشوية بسرعة، ومِن ثم التحكم في امتصاص السكر من الجهاز الهضمي، مما يمنح الفول الأسود الصدارة عن باقي البقوليات في مجال الوقاية من مرض السكر، أي أن الفول الأسود له دور جيد في تنظيم السكر في الدم، كما تساهم الألياف الموجودة بالفول الأسود في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه غني بدهون الأوميجا 3 الصحيّة، التي تساهم في خفض نسبة الكوليسترول السيء، وتُحبطُ خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وتُنظم هضم البروتين. كما أوضحت الدراسات الحديثة أن الفول الأسود يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض القلب والسرطان بدرجة أعلى من الموجود في فاكهة العنب والتوت البري، لذلك فهو مفيد للقلب والأوعية الدموية، حيث إن الفول الأسود غنيّ بمُركبات (الفلاڤونيدات Flavoniods) التي تَقِي من أمراض القلب، وتُؤخر الشيخوخة في الجسم، وتقلل من الانقسامات غير الطبيعية في الخلايا، وبالتالي تُساعد على التقليل فرص حدوث السرطان وتكافِحه، فضلاً عن احتوائها على نسبة عالية من الألياف وكميات كبيرة من حمض الفوليك والمغنسيوم ومضادات الأكسدة.

في جامعة ميشيگان الأمريكية، وجد الباحث جورج هاوسفيلد أن مركب (أنتوسينن) موجود في الفول الأسود بكميات تبلُغُ عشرة أضعافٍ الموجود منها في العنب والتوت البري، وبالرغم من أن هاوسفيلد أوضح أن طبخ الفول الأسود يُقلل من كمية المواد المفيدة فيه، إلا أن ارتفاع مستوى مضادات الأكسدة فيه تجعلُه مفيدا جدا للجسم.

تحذير

نُشير خِتاماً إلى معلومة هامةٍ جداً، تتمثَّلُ في كونِ كلِّ ما ذكرناه من فوائد ومنافع صحية للفول الأسود، لا تُبرِّر الاستعمال الدائم والمُفرِط لهذا النوع من القطاني، حيث نَصَحَ الأخصَّائيون وأطباءُ التغذية بعدم الإفراط في تناول هذا النوع من الفاصوليا، أو تناولِه بشكل يومي وبكميات كبيرة، حتى يتم الحسم في الأمر عِلميا، ولازالتْ هذه المادة الغذائية تخضعُ لدراسات مِخبرِيَّة مِن طرف أطباءِ التغذية لتحديد الكميّة المفيدة والأمن في الاستهلاك الغذائي.

المصادر

  1. ^ "Beans, black, mature seeds, cooked, boiled, with salt". US Department of Agriculture. Retrieved 2016-01-19.
  2. ^ الفول الأسود، منظمة المجتمع العلمي العربي

وصلات خارجية