عصام سلطان

عصام سلطان

عصام سلطان (1964)، هو سياسي ومحامي مصري ونائب رئيس حزب الوسط الإسلامي. وفاز سلطان عن دائرة دمياط في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

من مواليد مدينة دمياط سنة 1964م. تخرج من المدرسة الثانوية العسكرية في دمياط سنة 1982م ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها في عام 1986م. وعمل في مجال المحاماة والاستشارات القانونية حتى صار من اقوى واشهر المحامين في مصر وعرف بدفاعة عن قضايا الراى العام التى طالما ظلم اصحابها ولفقت لهم الاتهامات من قبل النظام البائد وجهاز امن الدولة المنحل.[2]


حياته الشخصية

هو متزوج من الدكتورة نهى دعادر المدرسة بكلية الآداب بجامعة حلوان، ولهما ثلاثة أولاد: أسامة طالب بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية، وحبيبة طالبة بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وآمنة طالبة بمدرسة الجيل الجديد.[2]

نشاطه السياسي

بدأ ذلك في سنوات التحاقه بالجامعة حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة في العام الجامعي ٨٦-١٩٨٥.
ساهم هو وزملاؤة في اخراج صوت الجامعة الى الشارع الذى بات غائبا عنه صوت الشباب والطلاب من مختلف الجامعات وقد بدا عصام سلطان هذة الصيحة الطلابية مع اقرانة بعد انتخابة رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة وبداوا المطالبة بتغيير الوضع الطلابى والمشاركة في التظاهرات المطالبة بتغيير حال مصر واخراجها من نفق الظلام الذى صنعة الاستعمار متعاوننا مع الديكتاتورية واعوان الرجعية المتامرين مع الصهيونية والاستعمار وكانت هذة البداية. استكمل سلطان حلم الاصلاح الذى بدأه في الجامعة من خلال العمل النقابى والمهنى الحر وقد شارك في عدة حركات تغييرية للقضاء على الظلم والاستبداد ففى يوليو 2004وفى منزل المهندس ابو العلا ماضى وبمشاركة عدد من الرموز الوطنية وعلى راسهم الدكتور عبدالوهاب المسيرى قام عصام سلطان بمشاركة هذة الرموز والشخصيات الوطنية بانشاء حركة كفاية التى ساهمت ونادت بالاصلاح السياسى والاقتصادى وانهاء الظلم والاستبداد عن المواطن المصرى الحر وفى 23 فبراير عام 2010 صاغ عصام سلطان اول بيان واعلان للجمعية الوطنية للتغير والتى شاركة فيها بعض الرموز الوطنية مثل الدكتور حسن نفعة وغيرهم وكان اول بيان للجمعية في منزل الدكتور محمد البرادعى بعد عودتة الى مصر وقد كتب عصام سلطان سبعة مطالب صاغها في الاعلان وقد تركزت هذة المطالب على تغيير الوضع السياسى وتحرير مصر من قيود استبداد رجال الحكم ورجال الاعمال بمصير مصر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. هو عضو بالعديد من المؤتمرات والجمعيات الحقوقية وأبرزها جمعية مصر للثقافة والحوار التي يرأسها الدكتور محمد سليم العوا.


الحركة الاسلامية

كانت بداية سلطان مع الفكر الاسلامى والصحوة الاسلامية منذ ان كان بالجامعة وساهم في بناء هذة الصحوة وقد شارك جماعة الاخوان المسلمين في ايقاظ هذا الفكر الاسلامى الوسطى من جديد في عقول واذهان المجتمع ولكن حلم عصام سلطان بحلم جديد وهو حزب سياسيى لة مرجعية اسلامية عربية حضارية تقود الامة المصرية بكافة اطيافها للعودة الى ظلال الحضارة العربية الاسلامية القائمة على العدل والمساواة والقيم واحترام الانسان في ظل الاسلام الوسطى المعتدل وحضارتة التى ساهم فيها كل من عاش في ظلال الحكم الاسلامى سواء كان مسلما ام غير مسلما . لذلك بات راسخا في ذهنة واذهان مشاركوة في هذا الحلم ضرورة بلورة الحلم وتحويلة الى حقيقة واستقال هو والمهندس ابو العلا ماضى من جماعة الاخوان المسلمين وقتها بسبب معارضة الجماعة لفكرة الحزب السياسى ذو المرجعية الاسلامية واختلافهم فكريا مع المؤسسين وانطلقوا في حلمهم في انشاء اول حزب سياسى له مرجعية اسلامية وهو حزب الوسط انتهى المؤسسون من صياغة البرنامج وتم التقدم بطلب تاسيس حزب الوسط في 10 يناير 1996 وقامت على اثرها ضجة اعلامية من التيار الاسلامى والصحف وغيرها في ذهول وتساؤل حول فكرة الحزب ذو المرجعية الاسلامية واهدافه ورؤيته للحضارة العربية الاسلامية وفى 13 مايو 1996قامت لجنة الاحزاب السياسية برفض انشاء حزب الوسط . تكــــررت الطعــــون والتقدم مرة تلو الاخرى ويقابل بالرفض من قبل الحكومة ولجنة الاحزاب التابعة للحزب الوطنى وقد كان الدكتور محمد سليم العوا بصفتة المحامى الاصلى لوكيل المؤسسين هو المتقدم بالطعون ضد حكم اللجنة والحكومة واستمر رفض النظام والحزب الوطنى للوسط على مدار 15 سنة وانضم للمؤسسين عدد من المفكرين والشخصيات الوطنية والادبية وعلى راسهم الدكتور عبدالوهاب المسيرى مشاركين في الحلم سويا بالوسط حتى سطعت شمس الحلم وزاغ ظلام القهر والظلم وصدر الحكم بقبول تاسيس حزب الوسط الذى ظهر للنور قبل ان يعطى الرخصة في الظهور في 19 فبراير 2011

عضو سابق بجماعة الاخوان المسلمين ترك جماعة الاخوان إثر أزمة حزب الوسط الشهيرة هذة الحزب الذي تقدم للجنة شئون الاحزاب أكثر من مرة.

تأسيس حزب الوسط

يعتبر عصام سلطان أحد الذين سعوا لفترة طويلة لتأسيس حزب الوسط، فقد تبلورت الفكر عام 1995 في تأسيس حزب وسطي قائم علي المرجعية الإسلامية تحت اسم حزب الوسط وقامت لجنة شئون الأحزاب برفضه عام 1996 وقاموا بتقديم طعن ضد القرار إلا أن المحكمة حكمت برفض تأسيس الحزب عام 1998. تم تقديم أوراق الحزب مرة أخرى باسم حزب الوسط المصري وكان عدد المؤسسين أكثر من المرة السابقة وضمت عدد من الاتاذة الكبار مثل الدكتور عبد الوهاب المسيري ولكن قوبل أيضا بالرفض.

المحاولة الثالثة كانت عام 2004 ونالت أيضا نفس نصيب المحاولات السابقة.[3]

ظلت المحاولات القانونية دائرة في أروقة المحاكم حتي صدر حكم يوم 19 فبراير 2011 بعد تنحي مبارك والتي أقرت بالموافقة علي تأسيس حزب الوسط الجديد.[4]

القبض عليه

قامت الأجهزة الأمنية بترحيلهما إلى سجن طرة، تمهيدا لاستجوابهما بمعرفة النيابة العامة، في اتهامات تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين، وإهانة القضاء. ويقبع بسجن طرة قياديون إسلاميون في طليعتهم الشيخ حازم أبو إسماعيل، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد سعد الكتاتني تم حبسه بتهمة وقائع إهانة السلطة القضائية والإساءة لرجالها، أمر بضبط وإحضارعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، في قضية اتهامه بإهانة قضاة مجلس الدولة عبر أحاديث أدلى بها لوسائل الإعلام المختلفة.[5]


مرئيات

عصام سلطان عن جمال مبارك.

انظر ايضا


المصادر


وصلات خارجية