عبد العزيز سكيك

عبد العزيز سكيك
عبد العزيز سكيك.
عبد العزيز سكيك وزوجته
عبد العزيز سكيك على ظهر جمل.

اللواء عبد العزيز رشيد سكيك (ت. 30 أبريل 2002)، هو عسكري تونسي، تمتع بشعبية واسعة. شغل منصب رئيس أركان الجيش التونسي لمدة خمسة أشهر[1] حتى وفاته في حادث طائرة في 2002.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في حرب أكتوبر 1973 بمصر

شاركت تونس في حرب رمضان 1973 على الجبهة المصرية بكتيبة مشاة قوامها 1200 جندي ضمن قطاع بورسعيد العسكري بقيادة العقيد التونسي عبد العزيز سكيك. وقد انقسمت هذه الكتيبة إلى قسم استقر في منطقة دلتا النيل وبورسعيد ليؤمن رفقة القوات المصرية ظهر الوحدات المتقدمة، وقسم انتقل مباشرة إلى الجبهة حيث أن وصول القوات التونسية كان بعد بدء الحرب بأيام وقد أظهر الجنود التونسيون بشهادة الضباط المصريين شراسة استثنائية في القتال حيث تمكنوا أكثر من مرة من صد توغلات للعدو الاسرائيلي اضافة الى نسف عدد من المدرعات.


حفظ السلام في كمبوديا

في عام 1992، قاد العميد سكيك فصيلة تونسية مشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كمبوديا لتسهيل اجراء انتخابات عامة.[1]

ترأس العميد عبد العزيز سكيك مدرسة أركان الحرب من سبتمبر 1993 إلى يوليو 1994.[2]

وفاته

في 30 أبريل 2002 سقطت مروحية تابعة للجيش التونسي فوق مدينة مجاز الباب التونسية حيث كانت عائدة من مهمة تفقدية في ولاية الكاف الشمالية الغربية، على الحدود التونسية-الجزائرية. وكان يستقلها اللواء عبد العزيز سكيك [3] وخمس عقداء آخرين، وخمس رواد وملازمين وضابط صف.[4].

المروحة كانت في طريق عودتها من المنطقة الحدودية التي كانت مسرح تعاون بين القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الجزائرية لتعقب المتمردين الجزائريين الذين كانوا في العام المنصرم يتسللون عبر الحدود التونسية لشن هجمات داخل الجزائر.[5]

ويذكر أن الوفد العسكري الذي ذهب ضحية حادث ظل غامضا ومحل شبهات يتضمن كل من[6]:

  • اللواء عبد العزيز سكيك، رئيس اركان جيش البر التونسي
  • العميد محمد الحبيب الدريدي
  • العميد محمد مهدي الشريف
  • العقيد شعبان الطرابلسي
  • الرائد نزار المحواشي
  • العقيد محمد العابدي
  • العقيد العربي الغزالي
  • الرائد سمير العروي
  • الرائد حافظ الجنفاوي
  • الرائد عمر حاتم مرابط
  • الملازم أول عمر العطياوي
  • الملازم أول توفيق المولدي
  • الوكيل أول حسين بن جدو.

وعقب الحادث أعلن وزير الدفاع التونسي الدالي الجازي عن حدوث عطل فني أصاب المروحة الأساسية للطائرة حسب تقرير لجنة التحقيق التي ضمت خبراء عسكريين تونسيين وأمريكان من الشركة المصنعة للطائرة.[7] إلا أنه بعد الثورة التونسية، نشرت صحيفة الصباح التونسية في 22 يناير 2011، أن التحقيق سيعاد فتحه وستتم مطالبة الولايات المتحدة بنتائج التحقيق الذي قامت به فرقها، خاصة أنه لم تسجل لدى أية دولة من الدول المالكة لهذه النوعية من الطائرات العمودية تسجيل عطب أو حادث من هذا النوع.[5]

شهادة عن الحادث

شهادة عن الحادثة ننقلها كما هي : ــ جريمة إسقاط طائرة اللواء عبد العزيز سكيك ـــ " ... بعد تكليفي من بن علي شخصيا بتتبع تحركات اللواء عبد العزيز سكيك ومحاولة حضور اجتماعاته وإعلامه بما يدور، بعد شكوك كبيرة من تعاظم نفوذه وعدم مشورته لبن علي في اتخاذ القرارات وتقاعسه في الاتصال به عكس الجميع.

ومع تأكد بن علي من شكوكه بعد رفض عبد العزيز سكيك أي وجود أخر في اجتماعاته، طلب مني استدعاء رشيد عمار ثم علمت أنه كلفه بالتخلص من عبد العزيز سكيك و علمت آن الخطة التي وضعت تتمثل في استدراج اللواء عبد العزيز سكيك و الضباط المقربين منه في مهمة تفقد باستعمال طائرة مروحية و افتعال عطل لاستبدال الطائرة ثم و عند إقلاع الطائرة الثانية يتم ضرب المروحة فقط بمضاد ارضي من مسافة قريبة .بعد سقوط الطائرة حاولت تسريب هذه الحقائق لإنصاف عائلات الضحايا أعلمت المقدم الطاهر العياري الذي تم إبعاده القاعدة العسكرية بمكثر بعد شكوك حول تغير تصرفاته بعد هذه الجريمة.

قمت بعدها بوعيد رشيد عمار بفضحه على هذه الجريمة عبر رسالة تحمل اسم مستعار وهو نبيل السعداوي. لطمس معالم الجريمة بعد الثورة قام رشيد عمار بإطلاق اثنين من عنصر جماعة سليمان و تحميلهم بأسلحة ثم توجيههم لجهة الروحية. ثم تم تكليف الطاهر العياري باعتباره متواجدا بأقرب قاعدة عسكرية بالتصدي لهم و قد تم اغتياله من مرافق له في العملية.

وأخيرا لطمس الحقيقة كاملة تم إصدار بطاقة تفتيش للبحث عن نبيل السعداوي الاسم الوهمي الذي ضمنته في رسالتي لرشيد عمار. "

خلافة رشيد عمار له

رُقِي عمار إلى رئيس أركان الجيش من رتبة عقيد، بعد مصرع رئيس أركان الجيش، عبد العزيز سكيك، في حادث تحطم هليكوبتر في عام 2002.[8] نفس حادث التحطم قتل أيضاً خمس عقداء آخرين، وخمس رواد وملازمين.[9]

المصادر

  1. ^ أ ب "Tunisian army chief of staff killed in helicopter crash". البوابة. 2002-05-01. Retrieved 2011-01-20.
  2. ^ "THE STAFF COLLEGE - Presentation". موقع وزارة الدفاع الوطني. Retrieved 2011-01-20.
  3. ^ Maher, ed. Joanne (2006). The Middle East and North Africa 2007 (53. ed. ed.). London: Routledge. p. 1076. ISBN 9781857433906. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); |first= has generic name (help)
  4. ^ "Tunisian army chief dies in air crash". BBC. Retrieved 16 January 2011.
  5. ^ أ ب "Tunisian army brass wiped out in helicopter crash". ورلد تريبيون. 2002-05-03. Retrieved 2011-01-20.
  6. ^ "الشكوك كانت موجهة لبن علي - المطالبة باعادة فتح التحقيق في سقوط طائرة قائد أركان جيش البر". جريدة الصباح التونسية. 2011-01-22. Retrieved 2011-01-22.
  7. ^ "تونس: عطل فني وراء سقوط طائرة هليكوبتر عسكرية ومقتل 13 ضابطا كانوا على متنها". منتدى المدينة المنورة. 2002-05-16. Retrieved 2011-01-19.
  8. ^ Maher, ed. Joanne (2006). The Middle East and North Africa 2007 (53. ed. ed.). London: Routledge. p. 1076. ISBN 9781857433906. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); |first= has generic name (help)
  9. ^ "Tunisian army chief dies in air crash". BBC. Retrieved 16 January 2011.
سبقه
محمد سعيد الكاتب
رئيس أركان الجيش التونسي
ديسمبر 2001-30 أبريل 2002
تبعه
رشيد عمار