عارف نقوي

عارف نقفي في المنتدى الاقتصادي العالم حول الشرق الأوسط، 2008.

عارف نقڤي أو عارف نقوي، هو الرئيس التنفيذي لمصرف أبراج كاپيتال الاستثماري ومقره دبي، الإمارات العربية المتحدة. وشركة أبراج هي احدى الشركات الرائدة في مجال الأسهم المالية الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا مع قيمة سوقية تفوق أكثر من مليار دولار. وقضى عارف نقفي أكثر من 27 في العمل بمجال الصرافة، المالية والاستثمارات.

وقد تلقت كل من شركة أبراج كابيتال ومؤسسها عدداً من الأوسمة. وفازت الشركة بجائزة شركة الملكية الخاصة للعام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كل عام من 2005 إلى 2008 واختيرت من بين شركات الأعمال الخمسين الأكثر ريادة في الخليج فيما اختير الأستاذ نقفي في العام 2008 من بين الشخصيات الخمسين القادرين على تغيير مجرى الملكية الخاصة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

حصل عارف نقفي على البكالوريوس في الاقتصاد عام 1982 من كلية لندن للاقتصاد وهو في الأصل من كراتشي، پاكستان.

في عام 1982، بدأ نقفي عمله في أرثر أندرسن بلندن. ثم عاد إلى پاكستان لينضم إلى أمريكان إكسپرس وهو من أولى البنوك الاستثمارية في پاكستان. ثم أنشأ شركة أسهم مالية خاصة باسم كوپولا.

وبمرور السنين، أشرف نقوي على استحواذ ثم الخروج من أرامكس الدولية، إنسكاپ الشرق الأوسط، كأول أول وأكبر صفقة استحواذ في المنطقة، وأول تجربة خصخصة قامت بها حكومة الأردن للشركة الأردنية لصيانة الطائرات (JorAMCo). هذا بالإضافة إلى استحواذه على نسبة كبيرة من أسهم سپينز أكبر سلسلة متاجر في الشرق الأوسط، وشراءه بالكامل لشركة سپتيك، وهي شركة شهيرة لمعالجة مياه مثيرة للجدل.[2]

وكان نقفي نائب رئيس تطوير الأعمال في مجموعة العليان، أكبر شركة تجارة سعودية خاصة. يعمل نقفي حاليا ضمن طاقم المديرين لمؤسسة إنديڤور، وهي مؤسسة تنمية دولية غير ربحية تعمل على تقديم الدعم لأصحاب المشاريع المتعثرة.


أبرز إنجازاته

في عام 2006، حصل على جائزة سيتارا-إمتياز، وهي تلقى أعلى وسام يمنحه رئيس الجمهورية الباكستانية لمدني. ونقفي هو العضو الوحيد الغير عربي في مجلس الأعمال العربية التي أسسها المنتدى الاقتصادي العالمي. وكان نقفي أصغر رئيس لمؤسسة، عندما كان رئيس لتشاپتر الإماراتية فيما بين 2002-2003. عين "القائد الآسيوي الجديد]] في المنتدى الاقتصادي العالمي في 2003-2004.

وعضو في عدة مراكز أبحاث ومجموعات مهتمة بالسياسات، بما في ذلك صندوق التنمية البشرية في باكستان.

كذلك حصل نقفي على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي في المملكة الأردنية الهاشمية.

علاقاته بالعائلات الحاكمة

تضم شركة أبراج كاپيتال والتي يدرها نقفي، في مجلس ادارتها أسماء من أهم العائلات المالكة والحاكمة في دول عربية. في 2006، ألقى عارف نقفي كلمة عن شركته أبراج كابيتال، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، كاشفا عن شراكة بين شركته وآل مبارك وشركائهم.

وفي حديثه عن حجم النمو والتنوع الأسطوري في صناديق حورس وهي شركة استثمارية مصرية كبرى يسيطر عليها جمال مبارك وكبار رجال الأعمال المصريين. يحتفي نقفي حينها قائلا: "في 1997، أطلقنا أول صندوق استثمار مباشر بـ54 مليون دولار، حورس1، والذي أعقبه صندوق الشرق الأوسط للتكنولوجيا بـ29,5 مليون دولار، وصندوق تكنولوجيا الأردن في عام 2000".

يقول نقفي:" في 2003، تأسس تحالف إستراتيجي مع (بنك الاستثمار المصري) CIIC لإدارة ما قيمته 321 مليون دولار وقتها، وكان ذلك أكبر صندوق استثمار مباشر في مصر".

CIIC كانت شركة تابعة للبنك التجاري الدولي، وكان يعمل بها وقتها ياسر الملواني والذي انتقل بعدها إلى إي إف جي هيرمس، إبان تأسيس صندوق الاستثمار المباشر الذي يشارك به جمال مبارك).

ويستكمل نقفي حديثه السردي:" في 2004، أسست أبراج كابيتال (صندوق التنمية التكنولوجية1) بقيمة تقرب من 10 ملايين دولار، أعقبه صندوق حورس2 بقيمة 155 مليون دولار في 2005 وحورس للغذاء وصناعة الغذاء في 2006. في 2006، جمعنا الأموال لتأسيس حورس3، أكبر صناديقنا حتى تاريخه، والتي بلغت 575 مليون دولار. ثم كان آخر صناديقنا (صندوق التنمية التكنولوجية2) في 2008 بحجم 215 مليون جنيه مصري (حوالي 40 مليون دولار).[3]

وإجمالا –الحديث مازال على لسان نقفي- بنهاية يونيو 2010 ومن خلال حورس 1،2،3 وحورس للغذاء، استثمرنا 524 مليون دولار في 35 شركة بعنا حصصنا (تخارجنا من) 25 شركة، محققين دخلا إجماليا 327 مليون دولار، وهو ما أثمر عن أرباح تبلغ 146 مليون دولار". وهو ما يعني أن جمال مبارك حصل على نصيبه من تلك الأرباح كشريك في الشركة الأم (EHPE). والخلاصة هي أن جمال مبارك قبل أن يلعب أدوارا سياسية كان يملك حصة في شركة مقرها قبرص، وهي بوليون، وهي الشركة الأم لاستثمارات في شركات وصناديق أخرى.

حقق بعض هذه الاستثمارات أرباحا بعد انخراط جمال في السياسة كرئيس لأمانة السياسات في الحزب الحاكم الذي يرأسه والده لمدة ثلاثين عاما قضاها على رأس السلطات جميعها في مصر.

وصلات خارجية

المصادر