صلاح الدين النمروش

(تم التحويل من صلاح النمروش)
صلاح الدين النمروش
صلاح الدين النمروش

صلاح الدين النمروش ضابط عسكري ليبي يحمل رتبة فريق، ويشغل منصب القائد العسكري للمنطقة الغربية في ليبيا منذ 15 أغسطس 2021، ومنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة منذ 15 نوفمبر 2023.[1] خلفاً لأسامة الجويلي، الذي سبق أن عينه رئيس الوزراء السابق فائز السراج.[2] وكان النمروش قد شغل سابقاً منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني بالفترة بين 29 أغسطس 2020، حتى توليه قيادة المنطقة الغربية، وكان قبلها وكيل وزارة الدفاع.[3]

وفي 15 نوفمبر 2023 أعلن المجلس الرئاسي ترقية آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش إلى رتبة فريق وتعيينه نائبا لرئيس الأركان العامة للجيش.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آراء

في 12 نوفمبر 2020، وصف صلاح الدين النمروش خليفة حفتر بأنه "مجرم حرب"، وقال أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق سياسي مستقبلي مع حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي.


وفي مقابلة من العاصمة الليبية طرابلس، قال وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية صلاح النمروش لقناة فرانس 24 إن قوات حفتر تنتهك وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان في أكتوبر 2020. وقال إنه بينما كانت قوات حكومة الوفاق الوطني تحترم الاتفاق، شن حفتر، بدعم من المرتزقة، هجمات في جنوب البلاد. وحذر من أن حكومة الوفاق الوطني مستعدة للانسحاب من اللجنة العسكرية التي شكلتها الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار إذا استمرت تلك الانتهاكات.

وأعرب عن شكوك جدية في إمكانية إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021 على النحو المتفق عليه مؤخرًا في منتدى الحوار الوطني الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة. واستبعد بوضوح احتمال أن يحتفظ حفتر بدور في اتفاق سياسي مستقبلي، واصفا إياه بمجرم حرب يجب أن يكون في السجن. وحذر من أنه إذا انهار وقف إطلاق النار فإن حكومة الوفاق الوطني مستعدة لخوض معركة عسكرية ضد حفتر.

وقال إنه من "العار" أن تدعم فرنسا حفتر لسنوات، وأعرب عن أمله في أن يتغير ذلك. وتجاهل انتقادات فرنسا لدور تركيا في ليبيا، بحجة أن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الوفاق الوطني وأنقرة واضحة وعلنية، في حين أن الترتيبات بين حفتر وداعميه الأجانب تتم سراً.

ومضى يقول إن حكومة الوفاق الوطني مستعدة للدخول في محادثات مع الطرف الآخر من أجل التوصل إلى حل سياسي، بشرط تهميش حفتر نهائياً.[4]

المصادر

  1. ^ "قناة فبراير". تويتر.
  2. ^ "Presidential Council appoints Salah al-Din al-Namroush as commander of western Libya". menaaffairs.
  3. ^ "GNA Presidential Council Appoints Al-Namroush as Minister of Defence". libyareview.
  4. ^ "'We refuse any deal that would involve Haftar,' Libya's defence minister tells FRANCE 24". france24.