صبحي صبري

صبحي صبري
صبحي صبري1.jpg
وُلِدَ1950
الجنسيةالعراق
المهنةممثل

صبحي صبري (1950 - ) ممثل عراقي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

صبحي صبري

ولد صبحي صالح في مدينة الموصل عام 1950 وهو حاصل علي الشهادة الابتدائية.


الموهبة

لقطة من الفيلم السينمائي الانتفاضة و تجمع بين ريكاردوس يوسف المخرج السينمائي اللبناني نوفل فرحات و صبحي صبري صور الفلم عام 1975
لقطة من الفيلم الروائي عملية بلا رقم الذي صورت مشاهده في باريس عام 1976

كان هاجسه هو التمثيل فهو نتيجة الفقر الذي كان يعيشه وسط عائلة فقيرة تحكمها الأمية والتخلف فهو أحد الذين عاشوا في حي شعبي من أحياء مدينة الموصل هو محلة الشيخ فتحي يحوي الكثير من الأضرحة والمقامات التي تعود إلى الكثيرين من الأولياء والصالحين الذين يعج بهم تاريخ مدينة الموصل العريق.

عند هذه الأضرحة تجتمع النسوة لتقديم النذور إضافة إلى الشخوص المعذبة والتي كانت تسكن ذلك الحي المكتظ في تلك الفترة.هذه الشخصيات الفريدة والعجيبة جعلته يستنبط منها أغلب شخصياته التي مثلها في أعماله المسرحية الشعبية فضلاً عن ما كتبه للتلفزيون من أعمال درامية.

في عام 1968 إزداد هذا الحب للمسرح حتى وصل حد العشق فقدمه صديقه يوسف السواس إلى نادي الفنون الذي كان موجوداً آنذاك وعرفه على الفنان المعروف الأستاذ شفاء العمري فاسند له دور الكاهن (زيوس) في مسرحية (أوديب ملكاً) للكاتب الإغريقي سوفوكليس ترجمة الدكتور طه حسين.

بعد نجاحه في هذا الدور واصل مسيرته الفنية فقدم العديد من الأعمال المسرحية من المسرح العالمي والعربي والمحلي منها مسرحية (انتظار اليسار) ل (ليفوز أودت) ومسرحية (مأساة جيفارا) لمعين بسيسو ومسرحية (المسيح) للشاعر سالم الخباز.وهذه الأعمال جميعها هي من إخراج الفنان شفاء العمري الذي استطاع أن يرسخ أقدامه الفنية ضمن الحركة المسرحية في القطر.

بعد ذلك شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية ومنها مسلسل (النعمان بن المنذر) إخراج الفنان الأردني موفق صلاح ومسلسل (نادية) من إخراج الفنان صلاح كرم ومسلسل (الهاجس) وهو من إخراج صلاح كرم أيضاً ومسلسل (الغريب) من إخراجه كذلك.

وفي السينما شارك في فيلم (الانتفاضة) من إخراج الفنان منير فنري وفلم (موت بائع الطيور الصغير) إخراج الدكتور طالب جميل وفلم (عملية بلا رقم) الذي يصور اضطهاد العرب في أوربا وهو من إخراج الفنان اللبناني نوفل فرحات.

المسيرة الفنية

عمل في المسرح والتلفزيون والسينما، ملامح وجهه توحي للمخرجين بإمكانية إعطائه العديد من الأدوار وفعلاً حقق مثل هذا الهدف بسبب صورة وجهة التي تميزه عن الآخرين.والممثل المبدع يجب أن يتمتع أولاً بموهبة متميزة، وأن يطور موهبته بثقافة عالية وأن يطور تقنياته ويبلورها بأساليبه ونبراته الصوتية ومرونته التقنية وأن يحمل رؤية جديدة بعمله الفني.فلا تكفي الموهبة من دون ثقافة متجددة ومواكبة لمتطلبات العصر.

معظم المخرجين يدرجون صبحي صبري في خانة الممثلين غير الوسيمين ناحية الشكل وعلى هذا الاعتبار تسند إليه أدوار الشر. ومن هذا المنطلق فانه لا يفرط بالفرصة التي تمنح له. وعن بداية صبحي صبري الفنية، والأعمال التي يعتز بها؟بدايته الفنية كانت منذ عام 1968 وجميع الأعمال التي أداها منذ البداية يعتز فيها. ولو لم يكن يعتز بها لم يقم بتمثيلها ولم يشارك فيها؟إلا أنه هناك أدوار تتميز بالحب والاعتزاز في نفسه عن الأدوار الأخرى. وأعز الأدوار إلى قلبه هو دوره في المسلسل التاريخي النعمان بن المنذر دور شقة بن ضمرة أحد الصعاليك المتمردين على الملك النعمان بن المنذر الذي يحاول ومعه بعض من الخارجين عن القانون الاستيلاء على أموال وممتلكات النعمان بن المنذر. باختصار دوره في هذا المسلسل يعني دور لص، ومع هذا يعتز به فقد أجاد في أدائه. كثير من الفنانين الذين أصبحوا نجوماً لامعين في سماء الفن هم يكررون أنفسهم في طريقة أدائهم للأدوار وفي صوتهم وحركاتهم. فمسألة التكرار حالة لابد منها لدى كل فنان وكما أن هناك تكراراً يرغبه الجمهور ويترك بصمات إبداعية تبقى متألقة مع مرور الزمن لقيمتها الإبداعية الثرة.

صبحي صبري منذ بدايته الفنية وإلى الآن قد أشترك في ستة أفلام سينمائية واكثر من أربعين تمثيلية وسهرة تلفزيونية، ومسرحيات عديدة.

المصادر