صالح بن حسن بن مهنا المهنا

صالح بن حسن بن مهنا بن صالح بن حسين أبا الخيل ()، ذهب إلي البصرة وكان أمير قوافل العقيلات قبيل معركة المليدا ولم يحضر المعركة. ولكن عندما اجتمعت القبائل عند الشيخ مبارك الصباح لقتال ابن رشيد قاد صالح الحسن أهل القصيم بعد ان سمعوا قصيدة الشاعر المشهور محمد بن عبد الله العوني (الخلوج) وكانوا يؤدون العرضة النجدية. فلما سمعوا البيت الذي يقول (أولاد علي من بكم؟ قال أنا لها). وكان يتقدمهم صالح الحسن وهو يردد "حنا لها". فزاد حماسهم وانضموا تحت قيادة الشيخ مبارك في معركة الصريف. ولكن الامير عبد العزيز المتعب الرشيد انتصر علي الشيخ مبارك ومن معه انتصاراً عظيما فتراجعت جيوش الشيخ مبارك وكان معه صالح الحسن إلي الكويت.

ولكن في عام 1322، استطاع صالح الحسن ومن معه من أهل القصيم اللاجئين في الكويت آنذاك من دخول القصيم. اتفق بعد ذلك الأمير صالح الحسن مع الامير عبد العزيز الرشيد علي التعاون والتناصر بعد أن احس ان سياسة الأمير عبد العزيز بن سعود (الملك عبد العزيز) تغيرت تجاهه.

والتقي بعدها بالمشير أحمد فيضي مبعوث الدولة العثمانية واتفقا علي ان يكون اقليم القصيم مستقلاً تابعاً للدولة العثمانية. وأن يكون صالح الحسن قائم مقام الدولة العثمانية بالقصيم. ولكن ما ان انسحبت جيوش الدولة العثمانية من القصيم بأمر من والي البصرة ومقتل الأمير عبد العزيز المتعب الرشيد عام 1324 هـ، أدي كل ذلك الي ضعف مركز الامير صالح المهنا وقلة أتباعه، فاستطاع الملك عبد العزيز بمساعدة جماعة من أهل البلد القبض علي صالح الحسن هو واخوته واسرهم في الرياض وقتلهم في نفس السنه ومن ثم، عين الملك عبد العزيز في الإماره ابن عمه محمد العبد الله آل مهنا الذي لم يكن يملك شعبية صالح الحسن ولا حسن تدبيره للامور فأدي ذلك لانتصار الملك عبدالعزيز علي التحالف الذي كان بين سلطان الحمود الرشيد، أمير حائل ومحمد العبد الله المهنا والشيخ فيصل الدويش زعيم قبيلة مطير ومعه حليفه ابن بصيص في [[معركة الطرفية. ولجأ بعدها محمد العبد الله ومعه عائلته الي العراق.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع