سليمان الملا

سليمان الملا
سليمان الملا.jpg
وُلِدَ
سليمان راشد محمد عبد الله الملا

1953
توفي20 يوليو 2022 (العمر: 69 عاماً)
مدينة الكويت، الكويت
الجنسيةFlag of Kuwait.svg الكويت
المهنةملحن، مؤلف موسيقي، مطرب
الفترة1973 - 2022

سليمان راشد محمد عبد الله الملا (1953 - 20 يوليو 2022)[1] ملحن ومغنٍ كويتي.[2] قام بتلحين الكثير من الأعمال الفنية الهامة التي شكلت نجاح كبير، كما بدأ مسيرته الفنية في عام 1973، بالإضافة إلى أنه عمل مع أشهر المطربين في الوطن العربي، كما يتم تدريس ألحانه في العديد من معاهد الموسيقى، كما عمل الملا كمهندس صوت في تلفزيون الكويت التعليمي وذلك بعد أن تخرج من كلية الصناعة، ثم تزوج ولديه خمسة أبناء.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

سليمان الملا

عشق الفن منذ طفولته حصل على دبلوم صناعي في الكلية الصناعية (1972)، وفي العام نفسه عُيّن في وزارة التربية كمهندس صوت في التلفزيون التعليمي.

أثناء دراسته في الكلية الصناعية وفق بين الدراسة وتلقي الأصول الفنية، وبعد التخرج زاد اهتمامه بدراسة الموسيقى، بتشجيع من الفنان يوسف البكر، وهو عازف وأحد أقاربه من ناحية والده. يذكر أن سليمان الملا الوحيد من أسرته الذي سلك طريق الفن واستمرّ فيه وبلغ مرتبة متقدمة في العزف على آلتي العود والكمان إلى جانب الغناء والتلحين، تتلمذ سليمان الملا على يد أحمد علي (خبير في الموسيقى والتراث الغنائي الكويتي) الذي ساهم في تطوير قدراته الفنية في العزف على آلة الكمان وكتابة النوته الموسيقية، وقد استفاد الملا من أسلوب أستاذه في التدريس وحرصه على أن يصل الطالب الذي يتخرج على يده إلى مرتبة متميزة. بلغ سليمان الملا هذه المرحلة واستمر في العزف على الكمان عشرة أيام متصلة، فقال له أحمد علي: «الآن تستطيع أن تكون بين عازفي فرقة إذاعة الكويت وتبهرهم بعزفك». وانخرط الملا في فرقة الإذاعة الموسيقية وبقي فيها ثماني سنوات، استفاد خلالها وأضاف إلى رصيده الفني اصطلاحات موسيقية.


الحياة الشخصية

متزوج وله خمسة أبناء أكبرهم معاذ وأصغرهم ناصر.

المسيرة الفنية

بدأ التلحين وقدم أغنيات قبل أن يجاز كملحن، أبرزها «كشفوا سر الهوى» بصوت المطرب فهد الماص في السبعينيات، فنجحت وحققت لهما شعبية في دولة الكويت وفي دول مجلس التعاون الخليجي. كذلك غنى المطرب حمد سنان من ألحان سليمان الملا أغنيات من بينها: «غريبة»، «معذبتي»، «أنا لم أخونك». عبد المحسن المهنا «فدوة لج» التي حققت له نجاحًا باهرًا. المطربة رباب «يا من كنت حبي» من كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي.

في عام 1985 غنى سليمان الملا على العود أغاني لحنها لـ: عبد الكريم عبد القادر، عبد الله الرويشد، نبيل شعيل وذلك خلال مقابلات وحوارات أجريت معه في الإذاعة الكويتية وفي مناسبات عدة، فلقي تشجيعًا من المستمعين ومن الفنانين الذين يتعامل معهم في مجال التلحين. في البداية تردد في خوض مجال الغناء لأنه مغامرة صعبة ويجب التفكير والترتيب المسبق له، لكن أنضمامه كعضو فعال في جمعية الفنانين الكويتيين ساعده على لقاء مؤلفين ومطربين كان لهم الفضل في شهرته كملحن فشجعوه على الغناء. عرف الجمهور الفنان سليمان الملا كمطرب من خلال أغنيتين وطنيّتين: «يا نبع الوفا الصافي» و{وين أرضك وين سماك» من كلمات الشاعر الغنائي ماجد سلطان.

أول ألبوم

تضمن أول ألبوم غنائي قدمه الملا أغنيات من تلحينه من بينها: «شتبي أكثر» من كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي، «جان زين» تأليف الشاعر الغنائي مبارك الحديبي، «من وقت لوقت»، تأليف الشاعر الغنائي سامي العلي. كذلك غنى من ألحان الفنان غنام الديكان وكلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي، ومن ألحان الفنان محمد رويشد وكلمات الشاعر الغنائي ساهر «لا تجاملني»، ومن ألحان الراحل راشد الخضر «أعز الناس».

الملا ملحنًا

كانت بداية سليمان الملا كملحن في السبعينيات تقدم أربع مرات كانت الأولى العام 1973، وفي كل مرة تقف الشهادة الدراسية الموسيقية عقبة في طريقه، حتى تمت إجازته كملحن في عام 1978، ومن الأغاني التي اشتهر بها سليمان الملا، في بداية مسيرته كملحن، «الكويت ديرتنا» بمناسبة العيد الوطني العشرين غنتها طالبات مدرسة «نصيرة بنت كعب»، ثم توالت الأعمال الغنائية التي غناها معظم المطربين والمطربات في الكويت. في بداياته كملحن قدم أغاني لفنانين مخضرمين وشباب، فغنى له مصطفى أحمد أغنيتين: الأولى وطنية من كلمات محمد محروس والثانية عاطفية من كلمات يوسف المنيع. عباس البدري: «لا تردين» من كلمات الشاعر الغنائي فايق عبد الجليل و«أنا ناديت» من كلمات الشاعر الغنائي بدر بورسلي. عادل بشير «أحلى شفايف» من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي سُجلت في القاهرة.

كذلك غنى المطرب غريد الشاطئ، أحد نجوم الأغنية الكويتية في الستينيات والسبعينيات، من ألحان سليمان الملا «بانتظارك» من كلمات الشاعر جميل ربيع.

ملحن رسمي

بعدما أجيز ملحنًا رسميًا تعاون سليمان الملا مع مطربين كثر، من بينهم: فيصل عبد الله في أغنية «لا تظلميني» (1980) من كلمات عبد الخضر عباس، مبارك المعتوق في أغنية رياضية (1981) من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبد الله السلطان.

كذلك غنى له المطربون: عبد المحسن المهنا أغنية «ويلي» (1982) من كلمات الشاعر الغنائي محمد محروس، مصطفى أحمد أغنية «علامك» (1982) عاطفية من كلمات الشاعر الغنائي ناشي الحربي، مبارك المعتوق أغنيتين من كلمات الشاعر الغنائي ناشي الحربي: «لا تنشدين»، «ضاع أمري».

في عام 1983 سجل سليمان الملا في القاهرة ثلاثة ألحان: اثنان للمطرب الشهيد أحمد عبد الله، عضو فرقة التلفزيون للفنون الشعبية، كتب كلماتهما الشاعر الغنائي محمد محروس.

أما الأغنية الثالثة «مقبول عذرك» فلحنها للفنان القدير عبد الكريم عبد القادر من كلمات الشاعر الغنائي ناشي الحربي. في عام 1983 غنت الفنانة رباب «هنيالك» من ألحان الفنان سليمان الملا وكلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي، وقد جاءت نتيجة تعاون متميز بينهما. كذلك غنى المطرب عبد الله الرويشد «البارحة في خاطري»، سامرية جميلة من كلمات الشاعر عبد الله الخراز. من المطربين الشباب غنى له عبد الله بشير أغنية عاطفية من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي. من نجوم الثمانينيات غنى له المطرب نبيل شعيل «يبقى السماح» (1983) كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي. كذلك غنى له الفنان مصطفى أحمد «يا قوى صبري» من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبد الله السلطان الذي استخدم فيها مفردات باللهجة الليبية. وغنى له الفنان عبد الله الرويشد «أسكت ولا كلمة» (1984) من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي. أما المطرب المخضرم غريد الشاطئ فاختار «طالعتني»، أغنية عاطفية من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي.

وغنى من ألحانه المطرب نبيل شعيل «أيا سمره» عاطفية من كلمات مبارك الحديبي. وغنى له المطرب مصطفى أحمد أغنيتين (1984): الأولى من كلمات الشاعر بدر بورسلي، والثانية «عزمت» من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي.

إنتاج منوّع

في عام 1985، لحن أولى قصيدة «أمي يا حبيبة» للشاعر الغنائي سامي العلي، وهي أولى قصيدة من ألحانه. وفي العام نفسه لحن أعمال متعددة لعدد من المطربين، منهم للمطرب الإماراتي عبد الله بالخير، حيث قدم له أغنيتين إحداهما «طير يا طير» من كلمات إبراهيم جمعة. وللمطرب محمد البناي «شخبارك» في أول تعاون بينهما من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي، وللمطرب عادل عبد الله أغنية «حبك تغنى» مبارك الحديبي أيضًا.

في عام 1986، غنت له الفنانة رباب مجموعة من الألحان، من بينها: أغنية من كلمات الشاعر الغنائي ماجد سلطان، «صورة» من كلمات ساير الساير، «عزيز الروح» من كلمات ساهر. وكذلك وقع اختيار الفنان محمد البلوشي على أغنية «مريت» من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي يقول فيها: بدوره غنى سليمان الملا من ألحانه أكثر من أغنية عاطفية منها: «طال بعده» من كلمات مبارك الحديبي، «خفيف الظل»، من كلمات ساهر، «مستانس» من كلمات الشاعر مبارك الحديبي.

وفاته

توفي الفنان القدير سَليمان الملا اليوم الموافق 20 يوليو 2022 بعد إصابته بالتهابات رئوية حادة مكث على إثرها بالمستشفى حتى وفاته، ونعت بدورها وزاة الإعلام الكويتي الفنان الراحل مستذكرةً مشواره الفني الحافل ودوره بالسمو بالأغنية الكويتية، كما توجهت بأحر التعازي لأسرة الفقيد وجمهوره بالوطن العربي.

المصادر

  1. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ "وفاة سليمان الملا والنجوم ينعوه بكلمات مؤثرة". ET بالعربي. 2022-07-20. Retrieved 2022-07-20.