سلمان أكبر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخطاط سلمان أكبر

هو فنان الخط العربي سلمان أكبر، ولد في المنامة عام 1380 هـ 1961م ونشأ بها، تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي وتخرج من المرحلة الثانوية (القسم العلمي) عام ١٩٧٨م. عمل بعد تخرجه في وزارة الإسكان، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء.

دراسته وتعلّمه لفنون الخط

بدأ بداياته الخطية بكراسة هاشم محمد البغدادي، واعتمد عليها كنقطة انطلاق. ارتبط بالخطاط حسن أميري وأخذ هذا الآخر يوجهه فنياً، ويبدي له آراءه، مما كان له الأثر الكبير في صقل توجهه الخطي، لكن اعتماده على نفسه بالمثابرة والإستمرارية والصبر الدؤوب على محاولة اتقان الخط كان العامل الأساسي في تنامي قدراته الفنية.

يُعتبر الخطاط الأستاذ حسن أميري نافذته التي أطل منها على رحاب فن الخط العربي ورموزه، فقد تعرّف من خلاله على فنان الخط العربي الخطاط عبدالإله العرب عام ١٩٨٧م وبعده بالخطاط محمد البحارنة كما التقى بالخطاط محمد بشر أستاذ محمد أوزجاي تلميذ الخطاط العبقري حامد الآمدي.

سعى جاهداً للقاء حامد الآمدي قبل وفاته، لكنه لم يُوفق للقائه بسبب وفاته، ثم راسل خطاط مصر القدير سيد إبراهيم وأرسل إليه بعض أعماله الخطية بواسطة الخطاط عبدالإله العرب وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاماً فاستحسن الأستاذ خطه وأبدى رأيه وكتب له ذلك بخط يده.

كما راسله الخطاط العراقي جاسم النجفي والتقى بالخطاط ناصر عبدالعزيز الميمون من المملكة العربية السعودية أثناء إقامة معرض مجلس التعاون الخليجي الذي أُقيم عام ١٩٩٦م في البحرين.

أخذ الخطاط أكبر بالجد والبحث والاجتهاد متتبعًا أصول الخط وأسراره فاخذه من مصادره الأولى باذلًا بذلك كل جهده ووقته، مما أهله لنيل مراتب متقدمه في الكثير من المسابقات الدولية، والمحافل الفنية، حتى اصبح لخطه أسلوب ورونق خاص.

اشترك الخطاط أكبر في مسابقات كثيرة كالمسابقة الدولية الثانية (ياقوت المستعصمي) وفاز فيها بجائزة، والمسابقة الدولية الثانية (ابن البوّاب) في تركيا وفاز بنوعين من الخطوط الكلاسيكية هما خطُّ الإجازة وخطُّ الجلي الديواني، كما اشترك في معارض فنية منها: المعرض الإسلامي (القرن الخامس عشر) ١٤٠٠هـ - معرض الفنون التشكيلية الذي لم يكن عضوًا فيها، كما ساهم بالتدريس في مدرسة الخط العربي مع الخطاط عبدالإله العرب لفترة. وممن تلقوا تعليمهم على يديه محمد رضا الستري وعبدالعزيز الجمري وسيد عباس الساري من البحرين.
يتميز الخطاط أكبر بسلامة ذوقه الفني، وتواضعه الجمّ والتزامه بقيمه الإسلاميّة، مما أكسب أعماله الفنيّة روحانية متناهية. والخطاط سلمان متعلق بالخطوط العربية بأنواعها الكلاسيكية وبأصولها الأكاديمية، ويحبذ من بينها خط الثلث والنسخ والفارسي، ولا يزال مرتبطاً بفنه. ذلك هو الخطاط سلمان أكبر، الخطاط المعروف لدى رموز الفن في الوطن الإسلامي والعربي[1].

المعارض والتدريب

قام بتدريب العديد من الخطاطين في البحرين ودول المغرب العربي والأردن وإيران، كما وشارك في العديد من المعارض المحلية والدولية، في البحرين ودول مجلس التعاون وتركيا، منها

  • المعرض الإسلامي 1400هـ
  • معرض الفنون التشكيلية 1989م
  • معرض شخصي – دولة الكويت

المسابقات التي شارك فيها

شارك عدة مرات في المسابقة السنوية الدولية لفن الخط العربي بتركيا والتي تقام عادة بإسم أحد أعلام الخط العربي منها

  • مسابقة ياقوت المستعصمي – حصل خلالها على جائزة تشجيعية
  • مسابقة ابن البواب – حصل خلالها على جائزتين في خطي الإجازة والديواني
  • مسابقة حمد الله الآماسي
  • مسابقة سيد إبراهيم
  • مسابقة مير عماد الحسني

الجوائز والمساهمات

  • حصل على جائزة السعفة الذهبية في مجال الخط العربي بدولة قطر.
  • له العديد من المساهمات الفنية في البحرين وخارجها، كما ساهم في خط وتزين العديد من المساجد.

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ مقتبس بتصرف من: كتاب رموز الخط العربي في البحرين، للمؤلف أحمد عبدالله سرحان، وزارة الثقافة والتراث الوطني، دولة البحرين، صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - 1999م