سلس البول الليلي

سلس البول الليلي
Nocturnal Enuresis
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصطب نفسي, علم النفس
ICD-10F98.0, R32.
ICD-9-CM307.6, 788.36
DiseasesDB4326
MedlinePlus003144
eMedicineped/689
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

سلس البول الليلي
MeSHD053206

التبول في الفراش هو تبول لا ارادي أثناء النوم بعد السن الذي يتحكم فيه الطفل في عملية التبول . المصطلح الطبي لهذه الحالة هوسلس البول الليلي.

سلس البول الليلي الأولي (PNE) ويكن في الطفل الذي لم يبقى جافاً بانتظام منذ ولادته.

سلس البول الثانوي (SNE) يكون عند الطفل أو البالغ بعد فترة بقاؤه جافاً .

ان بلل الفراش هو اشهر مشكلة في الأطفال. تظهر الأبحاث أن الأباء يبدأون في الشعور بالقلق لتوقعهم أن يبدأ الطفل في ان يكون جافاً مبكراً.معظم البنات يتعودون على الجفاف في سن السادسة بينما البنين في سن السابعة .وفي سن العاشرة,فان 95% من الأطفال يصبحوا متحكمين في التبول تماماً. ان بلل الفراش كثيراً ما يرتبط بالتاريخ العائلي للحالة. يتراوح العلاج ما بين حلول معتمدة على السلوك مثل منبه لبلل الفراش, الى أدوية مثل بديل هرموني,أو حتى جراحة مثل توسيع الاحليل. وحيث أن معظم حالات بلل الفراش الأولي تنتج ببساطة من تأخر في النمو , فإن معظم خطط العلاج تعتمد على تحسين الإرادة أو حمايتها .مبللي الفراش من الأطفال والبالغين قد يعانوا من إجهاد عاطفي أو اصابات نفسية إذا شعروا بالإحراج بسبب هذه الحالة. إن خطوط العلاج توصي بأن يقوم الطبيب بنصح الوالدين ويحذرهم من الانهيار النفسي الناتج عن الضغط والاحراج أو العقاب عن شئ لا يستطيع الأطفال التحكم فيه .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمليات الطبيعية للإبقاء جافاً

هناك وظيفتان جسديتان تمنعان بلل الفراش. الأولى هي الهرمون الذي يقلل من افراز البول أثناء الليل . والثانية هي القدرة على الاستيقاظ عندما تكون المثانة ممتلئة .يستطيع الأطفال الأبقاء في حالة جفاف عن طريقااحدى الطريقتين أو كلاهما معاً. يبدو أن هناك عوامل وراثية لهذه الحالة متى وكيف بدأت . العملية الأولى هيدورة الهرمون والتي تقلل افراز البول في الجسم . كل يوم وعند الغروب, يبدأ الجسم في افراز دفعة من الهرمون المضاد لادرار البول (والذي يعرف باسم ارجينين فاسوبرسين AVP). ان تدفق هذا الهرمون يقلل افراز الكلية جيداً للبول ليلاً وعلى هذا فالمثانة لا تمتلئ بالكامل حتى الصباح.هذه الدورة للهرمون لا تكون موجودة أثناء ولادته .تتطور هذه الدورة للهرمون عند الأطفال عند سن ما بين 2-6 سنوات ,بعضهم عند سن ما بين ست سنوات حتى البلوغ وبعضهم لا تتطور مطلقاً. العملية الثانية والتي تساعد الأطفال على الابقاء في حالة جفاف هي الاستيقاظ من النوم عندما تكون المثانة ممتلئة . ,تتطور هذه المقدرة في نفس السن الذي يفرز فيه الهرمون فاسوبرسين ولكن منفصل عن هذه الدورة . معظم الأطفال تتطور لديهم المقدرة على البقاء جافين كلما تقدموا في السن . ان التطور الحقيقي يبدأ مع طفل السنة والسنتين مكوناً مثانة أكبر ويبدأ الاحساس بامتلائها.الأطفال في سن السنتين والثلاث سنوات يستطيعون البقاء في جفاف أثناء النهار.الأطفال في سن أربعة الى خمسة سنوات يستطيعوا أن يماثلوا نمط البالغين من حيث التحكم في التبول أثناء الليل .


أسباب زيادة احتمالات بلل الفراش

القائمة التالية تلخص الأسباب المعروفة لبلل الفراش وكذلك عوامل الخطر .مريض هذه الحالة غالباً ما لديه أكثر من سبب أو عامل خطر من القائمة التالية .[5]

معظم حالات بلل الفراش هي من النوع الأولي,والتي لديها سببين مشهورين وبينهم :

تأخر في النمو العصبي

هذا هو أشهر سبب.معظم مبللي الفراش من الأطفال لديهم تأخرفي القدرة على البقاء غير مبللين ولكن ليس لديهم أي مشاطل تنموية أخرى.

وراثياً

بلل الفراش لديه عامل وراثي واضح.الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين لم يكن لديه مثل هذه الحالة لديه فرصة 15% في بلل الفراش . في حالة أحد الوالدين أو كلاهما لديه نفس الحالة فان فرصة حدوثه عند الطفل تصل الى 44%,وتقفز النسبة الى 44% الى 77% على التوالي .الابحاث الوراثية تظهر أن بلل الفراش مرتبط بالجين على كروموسوم 13 و12 وقد يكون على 5 و22] ان تأخر النمو وعوامل الوراثةهما أكثر الأسباب شيوعاً, ولكن لا يستطيع الطبيب تحديدهما كسبب لبلل الفراش .لا يوجد اختبار يثبت أن السبب الوحيد هو تأخر النمو ,وكذلك الأبحاث الوراثية تقدم نتائج فقيرة في هذا المجال. وعلى هذا فقد حاول الأطباء إلغاء باقي الأسباب, الأسباب التالية تعد أقل شيوعاً ولكن سهل اثبات صحتها ويسهل علاجها.

أمراض

ترتبط الأمراض بقوة بالنوع الثانوي لمرض سلس البول الليلي وكذلك بلل الفراش بالنهار .أقل من نسبة 5$ من المصابينببلل الفراش يكون السبب راجع لمرض معدأو التهاي وأشهرهم التهاب مجرى البول,.[10]

تشوهات

أقل من 10% من المصابين لديهم تشوهات في مجرى البول , مثل صغر حجم المثانة . المعلومات الحديثة لا تؤيد السبب القائل بأن زيادة انقباض المثانة والذي وظيفياً قد يقلل من سعة المثانة.

نقص انتاج الهرمون المضاد لادرار البولADH

بعض الأطفال ممن يبللون الفراش لا يفرز لديهم الهرمون المضاد لادرار البول. وكما هو موضح أعلاه فإن الجسم يزيد من افراز هذا الهرمون ليلاً مرسلاً اشارات للكلى لتقليل ادرار البول .وقد لايرى التغير اليومي حتى سن العاشرة .

نفساني

مسائل نفسية (مثل حالات وفاة في محيط العائلةأو تحرش جنسي أو إرهاب) والتي تسبب النوع الثانوي من السلس

الإمساك

قد يؤدي الامساك المزمن الى بلل الفراش . فعندما تمتائ الأحشاء فإنها تضغط على المثانة.[13]

متلازمة فرط الحركة وقلة التركيز(ADHD)

الأطفال المصابون بهذه المتلازمة يكونوا عرضة لبلل الفراش بنسبة2.7 أكثر من غيرهم .

الكافيين:

يزيد الكافيين من انتاج البول .

استعمال الكحوليات

الكحول يزيد من ادرار البول.

حالات تنموية عصبية متقدمة

المرضى باعاقة ذهنية لديه فرصة عالية للاصابة ببلل الفراش . هناك دراسة على سن سبع سنوات ولديه اعاقة ذهنية أو متخلف عقلياً توضح معدل الاصابة ببلل الفراش ثلاثة أضعاف من ليست لديهم اعاقة ذهنية

انقطاع التنفس النومي:

تنبع هذه الحالة من انسداد مجرى الهواء العلوي والذي يصاحبه بلل الفراش .يعتبر الشخير وتضخم اللوزتين أو اللحمية من علامات بداية انقطاع النفس النومي .

أسباب غير مؤكدة وخلافية ومختلطة

النوم الثقيل

كثير من الأباء أقروا بأن أولادهم من مبللي الفراش هم أيضاً ثقيلي النوم والأبحاث في هذا المجال أنتجت نتائج خلافية . فالدراسات أثبتت أن الأطفال يبللون الفراش في جميع مراحل النوم وليست الفترة العميقة فقط (المرحلة الرابعة أو الثالثة والرابعة), . وفي دراسة حديثة,أثبتت أن الأطفال المبللي لفراشهم من الصعب ايقاظهم .بعض المحاضرات أشارت لعلاقة بين اضطرابات النوم وبين انتاج الهرمون المضاد لادرار البول.

الاجهاد

لا يعتبر الاجهاد أحد أسباب سلس البول الأولي (PNE), ولكنه من المعروف عنه سبب عودة بلل الفراش(سلس البول الثانوي). يقوم الباحثون بدراسة الاطفالالذين لم يتحكموا في التبول منذ ولادتهم ووجدوا عدم وجود علاقة بين هذا وبين الخلفيات الاجتماعية،الاجهاد المناخ العائلي أو حتى أماكن الاقامة ."[5]. وعلى الجانب الأخر,فإن الاجهاد هو أحد أسباب العودة إلى بلل الفراش . لقد وجد الباحثون أن الانتقال الى بيت جديد,خلافات الأباء أو طلاقهم, قدوم مولود جديد, أو فقدان شخص محبوب أو حتى حيوان قد يؤدي الى الاحساس بعدم الأمان ويساهم في عودة بلل الفراش ثانية .

الحساسية من الطعام

في بعض المرضى, الحساسية من الطعام قد تكون جزء من السبب هذه العلاقة غير معترف بها تماماً وتحتاج الى مزيد من الأبحاث .

تدريب غير صحيح على التبول

وهذا سبب أخر مختلف عليه لبلل الفراش .هذه النظرية مدعومة بشدة في العقد الماضي ولا يزال بعض العلماء يستشهدون بها حتى اليوم.البعض يقول بعدم صحة تدريب الطفل على التبول أثناء الصغر,والبعض يقول بأنه تم تدريب الطفل على المبولة في سن صغير جداً أو بالضغط عليه واجباره .عموماً الأبحاث الحديثة وجدت علاقة مختاطة بين هذه الحالة وبين التدريب على التبول وقد لاقى هذا الرأي موافقة ورفض .



سلس البول الليلي Nocturnal enuresis هي متلازمة تبول لا ارادي حيث لاينجح الإنسان في السيطرة على فتحات المثانة المسؤولة عن إخراج البول ويتبول على ملابسه وفراشه خلال النوم. التبول اللاإرادي يعتبر حالة مرضية في الطب وهو أكثر شيوعا بين الأطفال.

وصف الحالة

حالة سلس البول الليلي شائعة بين الأطفال الصغار وهي تقل كلما كبروا وتقدموا في السن وحتى سن ثلاث سنوات تعتبر الحالة طبيعية وبحسب الأحصائات الطبية 30% من الأطفال يتبولون على أنفسهم خلال الليل في سن 4 سنوات و10% في سن 6 سنوات و3% في سن12 و 1% في سن 18 وعلى الرغم من ذلك يعتقد باحثين آخرين أن الإحصائيات أكثر من ذلك بسبب ما يعتري الحديث عن هذا الموضوع من خجل ومن الملاحظ أن معظم البنات يستطعن السيطرة على الإخراج في سن 6 سنوات بينما الأولاد حتى سن 7 والإحصاات تظهر ان الحالة هي أكثر بضعف عند الذكور منها عند الإناث أما عند البالغين فتبلغ من 0.5% إلى 02.3%. فضلا عن التعب والجهد الذي يسببه التبول الليلي من تغيير وملابس وتغيير فراش وغسيل يسبب التبول الليلي للمتبول حالة من الخجل والخوف وضيق من الأهل والتردد في المبيت عند الآخرين وضيق وتبرم الوالدين وهي أمور تضعف ثقة المتبول بنفسه. حالة التبول اللاإرادي لها أسباب متعددة تأخر تطور العضلات والأعصاب المسولة عن ضبط عملية التبول الموجودة أسفل المسالك البولية أو عدم سيطرة المخ بشكل كافي على أعصاب المجاري البولية علما أن بعض الحالات أسبابها إما وراثية أو نفسية أو أسباب طبية مثل تلوث المجاري البولية أو مرض السكر..

إستشارة نفسية

الإستشارة النفسية للطفل والوالدين تتلخص في الايضاح لهما بأن ظاهرة التبول اللاإرادي ظاهرة شائعة ومن الممكن التعامل معها دون القاء اللوم على الطفل أو الوالدين تجنبا للشعور بالذنب. الإرشاد المقترح للحالة هو توزيع مسؤولية التعامل مع الحالة على الطفل والوالدين فالطفل يجب عليه التبول قبل الذهاب للمنام وتسجيل الليالي التي يتبول فيها على نفسه كما يجب عليه تغيير ملابسه وتنظيف فراشه،أما الوالدين فيجب عليهم عدم القاء اللوم على الطفل أو محاولة عقابه وبدلا من ذلك تشجيعه ومكافئته على الليالي التي لا يتبول فيها على نفسه خصوصا إذا كان الطفل يتبول على نفسه لأسباب نفسية.

  • إنتباه! المعرفة لا تعطي نصائح طبية.

العلاج

الرداء المنبه لبلل الفراش

انظر أيضاً

الهامش

Star of life.svg هذه بذرة مقالة عن العلوم الطبية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.