سترويد

(تم التحويل من ستيروئيد)
الحلقة التي توصي بها أيوپاك (يسار) وترقيم الذرات (يمين) لهيكل السترويد.[1][2]
هيكل السترويد لـ لانوسترول lanosterol. العدد الإجمالي لذرات الكربون (30) يعكس أصله ال triterpenoid.
نسخة مبسطة لسبيل تخليق السترويد وتظهر المنتجات الوسيطة isopentenyl pyrophosphate(IPP),dimethylallyl pyrophosphate (DMAPP), geranyl pyrophosphate (GPP) and squalene . بعض المنتجات الوسيطة لا تظهر في الرسم.

الاستـِروِيـْد steroid أيّ مركب من مجموعة مركبات كيميائية العديدة الحلقة، تشترك فيما بينها بمركب أساسي هو «سيكلوبنتافوبيرهدروفينانثرين» cyclopentanoperhydrophenantherene. لها أهمية في الكيمياء أو علم الأحياء أو الطب. تؤدِّي الإستيرويدات دورًا رئيسيًا في العمليات التي تتم داخل أجسام الكائنات الحية، وتقوم النباتات والحيوانات بإنتاجها بصورة طبيعية إلا أنها تُنْتَجُ تجاريًا كذلك. وتشمل الإستيرويدات الكولسترول، والأحماض الصفراوية التي يفرزها الكبد والهورمونات الكظرية، وهورمونات الجنس، والسموم في بعض الأحياء نجد التركيب الكيميائي الأساسي متشابهًا لجميع السترويدات إلا أنها تختلف عن بعضها اختلافًا طفيفًا في طريقة تنظيم الذرات وبسبب هذا الاختلاف تختلف تأثيراتها على الأحياء، كما أن الكائنات الحية قد تتجاوب بصورة مختلفة مع نفس الإستيرويد.

تؤثر الستيرويدات على الأيض، أي العملية التي يقوم الجسم بموجبها بتحويل الغذاء إلى طاقة وأنسجة حية. وفي النبات تساعد على تكوين فيتامينات معينة، ومواد مهمة أخرى، ويستعمل بعض الإستيرويدات في الطب لمعالجة الأمراض، فمثلاً تستعمل أوراق القمعية المجففة لمعالجة السكتة القلبية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التبويب

تصنيفياً/وظيفياً

إستيرويدات الجنس

يتم إفراز البروجسترون والأستروجين في المقام الأول بوساطة المبايض (أعضاء الأنثى التناسلية). وتعتبر تلك الهورمونات المسؤولة عن نعومة جلد المرأة ونغمة صوتها ونمو ثدييها. وتحتوي أقراص تنظيم النسل على أنواع قوية من البروجسترون الصناعي وبعضها يحتوي أيضًا على الأستروجين.

إستيرويدات الأندروجين تفرزها في المقام الأول الخصيتان (أعضاء الذكر التناسلية) وهي المسؤولة عن شعر الذقن في الذكر، وعضلاته القوية، ونبرات صوته. وتفرز الغدد الجنسية في الأنثى أيضًا كميات صغيرة من الأندروجين، وبالمقابل تفرز الغدد الجنسية في الرجل كميات صغيرة من الأستروجين.

الإستيرويدات الابتنائية تُنْتج بالوسائل الكيميائية من هورمون الذكورة المعروف باسم التستوسترون. ويستعمل بعض الرياضيين الإستيرويدات الابتنائية لأنها تزيد من قوة الجسم ووزنه، إلا أن استعمال تلك الإستيرويدات له كثير من الآثار الجانبية غير المرغوبة كتدمير خلايا الكبد، وارتفاع ضغط الدم، والسلوك العدواني، وظهور علامات الذكورة الجسدية في الإناث، لذلك مُنِع استعمال الإستيرويدات الابتنائية في معظم المنافسات الرياضية.

الإستيرويدات الكظرية

تفرز قشرة الغدة الكظرية الكورتيزول والستيرون القشري وكميات قليلة من الكورتيزون، وتساعد هذه الإستيرويدات على بناء البروتينات والكربوهيدرات بينما يؤثر الألدوستيرون، وهو إستيرويد آخر تفرزه القشرة الكظرية على توازن المعادن مثل الألدوستيرون. وهي مسؤولة عن توازن الصوديوم والبوتاسيوم والماء في الجسم. ويستعمل الأطباء الإستيرويدات الكظرية لتخفيف الالتهاب (الاحمرار والورم) ولتوفير علاج التهاب المفاصل والحساسية وأمراض أخرى. وتؤدي إزالة الغدة الكظرية جراحيًا إلى موت الشخص إلا إذا تمت معالجته بالإستيرويدات.

يتم تنظيم إفراز الإستيرويدات من المبايض والأندروجينات وهي تمتاز بصفات مشابهة للستيروئيدات الذكرية المفرزة من الخصيتين والغدد الكظرية بواسطة جزء من الدماغ يسمى الوطاء (تحت المهاد) الذي يسيطر على إفراز الهورمونات البروتينية موجهات القند وموجه قشر الكظر (ACTH) من الغدة النخامية.

تجعل هذه الإستيرويدات المبايض والخصيتين والغدد الكظرية تفزر هورموناتها ومن ثم تؤثر على أجزاء الجسم الأخرى وخواصه.

يؤدي اضطراب مستوى الهرمونات الستيروئيدية في الدم إلى ظهور أمراض خطيرة، لذا كان لابد للجسم من التحكم الدقيق بنسبة هذه الهرمونات للمحافظة على وظائفه الطبيعية، و يتم هذا التحكم عن طريق الغدة النخامية بما تفرزه من هرمونات خاصة تنظم عمل الغدد الأخرى. ويختلف مستوى الستيروئيدات القشرية بالدم في اليوم الواحد، إذ يكون مرتفعاً صباحاً ومنخفضاً مساءً.

إضافة إلى ما تقدم من تأثيرات مهمة للستيروئيدات في الجملة الاستقلابية وتوازن الماء والأملاح، وعلى تطور الصفات الجنسية، فإن للستيروئيدات تأثيرات عدة أخرى، كتأثيرها في الجملة العصبية، وفي الجملة المناعية، وفي نقي العظام. فنقص الستيروئيدات القشرية (كما في داء أديسون) يؤدي إلى الخمول والاكتئاب وفقر الدم، في حين تؤدي زيادة الستيروئيدات القشرية (كما في داء كوشينگ) إلى زيادة الاستثارة excitability والشمق (النشاط) euphoria وتثبط الجهاز المناعي.

تستخدم الستيروئيدات في المعالجة الدوائية لعدد من الأمراض منذ سنوات بعيدة. وتشبه الأدوية الستيروئيدية كيمياوياً الهرمونات الستيروئيدية الطبيعية. وقد استخدم الأطباء كل أنواع الستيروئيدات: فالإستروجين والبروجيستيرون يستعملان في أقراص منع الحمل وفي المعالجة الهرمونية المعيضة بعد انقطاع الطمث.

والتيستوستيرون والمركبات المشابهة له تستعمل لإظهار الصفات الجنسية الذكرية. وهناك مجموعة من الستيروئيدات تدعى الستيروئيدات الإبتنائية anabolic steroids، وهي من المشتقات الصنعية للتيستوستيرون ذات خواص ابتنائية قوية وخواص ذكرية ضعيفة، وتستعمل على نحو رئيس لتحريض النمو وتجديد النسج الهرمة، كما تستعمل في ]]الأمراض المدنفة]] وفي فترات النقاهة. ومن المؤسف أن هذه المجموعة من الستيروئيدات يساء استخدامها كثيراً من قبل الرياضيين لزيادة الكتلة العضلية، وزيادة القوة العضلية، وتحسين الأداء في أثناء المباريات الرياضية. وتسبب إساءة استخدام هذه المواد مع الوقت إلى ظهور مضاعفات صحية خطيرة إذ إنها تزيد من الإصابة بالنوب القلبية والسكتة stroke، إضافة إلى مضاعفات كبدية وتغيرات بدنية وجلدية.

أما الستيروئيدات القشرية (الهيدروكورتيزون، والبريدنيزولون، والديكساميثازون، وغيرها) فلها استخدامات طبية واسعة في معالجة أمراض المفاصل والأمراض التحسسية والربو القصبي وداء أديسون والسرطانات، كما تستعمل أيضاً لتثبيط المناعة عند مرضى زرع الأعضاء لمنع حدوث ظاهرة الرفض organ rejection.

عُدّت الستيروئيدات القشرية دواء سحرياً منذ بداية استخدامها في الأربعينيات من القرن الماضي وذلك لتحسينها الكبير لأعراض التهاب المفاصل، إلا أن استعمالها المديد ترافق بظهور تأثيرات جانبية عدة كزيادة الوزن، وارتفاع سكر الدم، وضعف العضلات، ووهن العظام، وتشكل الساد cataract في العين، وارتفاع الضغط الشرياني، ونقص المناعة، واحتباس السوائل، وحدوث تشققات أرجوانية على الجذع، واضطرابات عصبية، ولكن أهم وأخطر آثارها الجانبية هي تثبيط قشر الكظر وما يتضمنه ذلك من عدم قدرة هذه الغدة على زيادة إفراز الستيروئيدات القشرية استجابة للشدات المرضية. ولعل هذه التأثيرات الجانبية المتعددة هي التي أعطت السمعة السيئة لهذه المجموعة الدوائية المهمة، إلا أن حكمة الطبيب في طريقة استعمالها، وتحديد مدة الاستعمال وطريقته تخفف إلى حد كبير من التأثيرات الجانبية المذكورة من دون أن تحرم عدداً كبيراً من المرضى من تأثيراته المفيدة.[3]

بنيوياً

It is also possible to classify steroids based upon their chemical composition. One example of how MeSH performs this classification is available at the Wikipedia MeSH catalog. Examples from this classification include:

الرتبة أمثلة عدد ذرات الكربون
كولستانات كولسترول 27
كولانات حمض الكوليك 24
Pregnanes progesterone 21
Androstanes testosterone 19
إسترانات إستراديول 18

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "IUPAC-IUB Joint Commission on Biochemical Nomenclature (JCBN). The nomenclature of steroids. Recommendations 1989". Eur. J. Biochem. 186 (3): 429–58. 1989. doi:10.1111/j.1432-1033.1989.tb15228.x. PMID 2606099. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  2. ^ G. P. Moss (1989). "Nomenclature of Steroids (Recommendations 1989)". Pure & Appl. Chem. 61 (10): 1783–1822. doi:10.1351/pac198961101783.
  3. ^ عبد الساتر رفاعي. "الستيروئيدات". الموسوعة العربية.

وصلات خارجية

المصادر

الموسوعة المعرفية الشاملة


الكلمات الدالة: