زهير الحوراني

زهير زكري حسين جبريل الحوراني (ولد 7 يوليو 1970، الأردن) هو مفكر وناشط اسلامي أردني من عائلة فلسطينية من قرية المسمية الصغيرة المجاورة لمدينة الرملة في فلسطين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

أسس عددا من الجمعيات الخيرية والدعوية في مخيم البقعة وتنقل بين المدارس الفكرية الاسلامية والقومية والوطنية واستطاع أن يشكل حالة خاصة تجمع بين المنهج الاسلامي والعمل الوطني غير المؤطر. ترشح لمجلس النواب الأردني الخامس عشر سنة 2007.


انجازاته

هو مؤسس ورئيس جمعية الصالحين فرع البقعة التي تعد الناظم للحراك الاجتماعي والسياسي في أهم مناطق مخيم البقعة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم) وهي منطقة القدس. حيث يشكل مسجد الجمعية والمسمى بمسجد الصالحين محور الارتكاز لسكان هذه المنطقة ولكثير من الناشطين في العمل السياسي والوطني والعمل العام في المحيط. جمعية الصالحين : هي جمعية اسلامية ثقافية تعمل على تدريس وتحفيظ القرآن الكريم ، ونشر الثقافة الاسلامية في المجتمع أهدافها:

1.تحفيظ القرآن الكريم وتعليم احكام التلاوة والتجويد.

2.تعليم علوم القرآن وما يتصل به من اللغة العربية.

3.توزيع المصاحف الشريف والكتب المتعلقة باحكام التجويد والتلاوة وكتب السيرة والحديث.

4.رعاية الفقراء القيام باعمال البر والاحسان .

نشاطاتها: اقامة مسابقات قرآنية و ثقافية . مسابقات رحلة العمرة و رحلات ترفيهية . دورات لتحفيظ القرآن . معارض كتب اسلامية. ادارة مدرسة خيرية. مركز لمحو الامية . رعاية الأيتام والاسر الفقيرة .

وقد قام زهير الحوراني بمشاركة عدد من الشخصيات العامة بانشاء فرع الجمعية في مخيم البقعة وذلك في عام 1995 الا أن هذه المحاولة لم تكتمل ولم تستمر . فعاود المحاولة بعد ذلك بعدة سنوات بتشكيل هيئة عامة جديدة تمثل أطياف متنوعة من الشخصيات العامة في مخيم البقعة لواء عين الباشا في سنة 1999،

كان من ضمنهم كمال الباشا وطه الدرباني وجمال الشريف وحسين الغرابات وفؤاد الباشا ومحمد شاكر ومحمد الدرباني وخالد سند وبعدهم أشرف الحوراني وهشام الجبالي وخالد ابو فضة وماجد هديب وخالد أبو عطوة وشخصيات فاضلة أخرى.

وانتخبت الهيئة العامة الاستاذ زهير الحوراني لرئاسة الجمعية .

استطاع خلال فترة رئاسته للجمعية تحقيق العديد من النجاحات والانجازات كان أهمها ما يلي : 1- انشاء مسجد في مخيم البقعة سمي مسجد الصالحين.

2- انشاء مركز للجمعية في منطقة القدس يقدم خدماته لأهالي المخيم تحت اسم مركز القدس القرآني يرأسه الاستاذ أشرف الحوراني.

3- انشاء فرع للجمعية في منطقة المخيم الجديد تحت اسم مركز عمر القرآني .

4- افتتاح فرع خاص بالنساء والفتيات قريبا من مركز القدس القرآني في منطقة القدس ترأسه المربية ام محمد البلاسمة.

5- رعاية العديد من الأيتام والأسر الفقيرة .

رئيس جمعية موظفي ديوان المحاسبة الاردني

انتخب موظفو ديوان المحاسبة في الأردن زهير الحوراني رئيسا لجمعيتهم وذلك في سنة 2004 ، واستطاع خلال فترة رئاسته للجمعية تحقيق هدف الأعضاء بتوفير السكن لكل عضو منهم من خلال شراء وتمليك قطعة أرض لكل مشترك في الجمعية ، مما دفع الهيئة العامة للجمعية باعادة انتخابه لدورة رئاسية ثانية في سنة 2006 ، التي لم يكمل مدتها بسبب تقدمه باستقالته من ديوان المحاسبة ومن جمعية الموظفين بغرض خوض الانتخابات النيابية لدخول مجلس النواب الخامس عشر .

نادي الفكر والرأي

اسس نادي الفكر والرأي في مخيم البقعة ولواء عين الباشا في الاردن مع عدد من الادباء والشعراء والمهتمين بالثقافة والابداع في المنطقة من ضمنهم الأديب الشاعر الأستاذ براء الحوراني والصحفي نجيب كايد والاستاذ يوسف عبيد .

الانتخابات النيابية

قام بخوض الانتخابات لعضوية البرلمان الأردني (مجلس الشعب) كمرشح إسلامي مستقل، وقد حمل شعارا خاصا مبتكرا يطرح لأول مرة في الانتخابات الاردنية ، يدعو فيه مريديه وناخبيه إلى العمل سويا لإصلاح أمورهم المعيشية استنادا إلى المنهج الرباني القادر على ايجاد الحلول الناجحة والجذرية لكل مشاكل بني البشر ، فكان شعاره " معا لإصلاح الدنيا بالدين ".

لم يوفق زهير الحوراني للفوز في النتخابات النيابة بالرغم من أنه كان منافسا بارزا طوال مراحل الحملة الانتخابية وحصل على 1777 صوت في ظل قانون الصوت الواحد.

الاغتراب

انتقل الى دولة الامارات العربية المتحدة بعد ثلاثة اشهر من الانتخابات البرلمانية للعمل في ديوان حاكم دبي مدققا على حكومة دبي ضمن دائرة الرقابة المالية وذلك في شهر مارس 2008 .

استمرار النشاط والعمل العام

"اللهم استخدمني ولا تستبدلني" بهذه العبارة فاجأ زهير الحوراني مريديه وأصدقائه وأعضاء الجمعيات الخيرية في البقعة عندما وقف فيهم خطيبا بعد عودته من دبي في أول اجازاته الصيفية بعد عامه الأول في الاغتراب (بعد الانتخابات النيابية لعام 2007). مما عني لأبناء المخيم الذين حملو معه الهم والأمل أن مشروعهم الحضاري ما زال قائما.

وأن النيابة هي محطة ضمن هذا المشروع الكبير والذي يهدف في مداه الاستراتيجي إلى ابراز الإسلام كحضارة عالمية تقود البشرية إلى السلام العالمي وتحقيق سعادة الإنسان وتعبد الخلق للخالق. ولذلك قام فريق العمل بالاحتفاء بالأخ زهير الحوراني بعقد عدة فعاليات ثقافية وسياسية واجتماعية أثناء وجوده في الأردن كان أبرزها اقامة ندوة شعرية لعدد من الشعراء في نادي الفكر والرأي الذي أسسه الأستاذ زهير، ويديره الأديب الشاعر الأستاذ براء الحوراني.