رودريك

صفحة العنوان من كتاب La Crónica del rey don Rodrigo (تأريخ الملك السيد رودريك) طبعه خوان فرير (1549)، يسرد الأفعال الأسطورية لرودريك

رودريك Ruderic، roderic، roderik، أو رودريك (الاسبانيه والبرتغاليه : رودريگو، بالعربيه : ludhriq، لذريق ؛ توفي 711 أو 712) هو الملك القوطي ملك هسپانيا لفترة وجيزة بين 710 و 712. وهو الشهير في الأسطوره بأنه "آخر ملوك القوطيين."

حكم جزءاً من أيبريا مع بقية المعارضين الحاكمة، وهُزم أمام الفاتحين المسلمين الذين سرعان ما فتحوا الجزيرة بكاملها.

أرملته إگيلونا يُعتقد أنها تزوجت عبد العزيز بن موسى، الذي قـُتِل لاحقاً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حكم أسبانيا

قام الملك ليوفيجيلد بغزو مملكة سوفي عام 584 وضمها لملكه كما استعاد جزءاً مما استولى عليه البيزنطيون من شبه الجزيرة الأيبيرية. كان ليوفيجيلد آخر ملك أرياني حكم مملكة القوط الغربيين وتحولت البلاد بعد وفاته إلى الكاثوليكية. قام الحكام المتتالون بعد ليوفيجيلد بطرد البيزنطيين من أيبيريا حتى أنهوا وجودهم في البلاد عام 624 م.

قبيل الفتح الإسلامي بقليل تولي الحكم الملك 'دميا' الذي حاول إصلاح الأوضاع في البلاد، ولكن ثار عليه حاكم قرطبة 'رودريك' وخلعه عن العرش، وتولى بنفسه أمور البلاد. يطلق عليه العرب 'لذريق' وساد في عصره القهر والاستبداد والضرائب الكثيرة[1]

معركة سهل البرباط

أختفى أثر لذريق بعد معركة سهل البرباط ويجمع أغلب الرواة على أنه مات، كما يجمع أغلب المؤرخين على مقتل كل وجهاء البلاد ما عدا بِلاَي (أو بيلايو الأستورياسي، لدى الغرب) الذي هرب دون أن يشارك في القتال، واتجه شمالا وعاد إلى بلاده بعد معركة سهل البرباط حيث قام بتأسيس مملكة أستورياس في الركن الشمالي الشرقي مما يعرف الآن بإسبانيا، وهي مناطق قام المسلمون بغزوها مرات عديدة وانسحبوا منها.

أرملة رودريك

تذهب بعض المصادر إلى أن عبد العزيز بن موسى بن نصير تزوج أرملة رودريك ملك القوط، واسمها (أجيلوناEgilona) (أيْلُهْ) ويسمونها: أُم عاصم.

سقوط مملكة القوط الغربيين

سقطت مملكة القوط الغربيين عام 711 م بعدما قتل الملك لذريق (رودريجو) أثناء الفتح الأموي لبلاد الأندلس وتحديدا في معركة وادي لكة. بعد هذه المعركة بدأت مدن القوطيين تتهاوى مدينة تلو أخرى حتى سقطت مدن البلاد عام 718 وبالتالي انتهى الحكم القوطي في أيبيريا. مكث بعض القوط في الأندلس واستمر في المعيشة هناك ودخل كثير منهم في الإسلام. هاجر القسم الآخر من القوط ممن لم يرض بالإسلام دينا له أو بالمعيشة تحت حكم المسلمين إلى مملكة الفرنجة. لعب القوطيين الغربيين أدوارا رئيسية في البلاد التي هاجروا إليها وخاصة في فترة حكم شارلمان.

مراجع

ألقاب ملكية
سبقه
وتيزا
ملك القوط الغربيين
710–712
تبعه
أچيلا الثاني