روبرت هرك

روبرت هـِرِك
Robert Herrick
روبرت هريك، تصور مبني على هسپرايدز.
روبرت هريك، تصور مبني على هسپرايدز.
وُلِدعمـِّد (1591-08-24)24 أغسطس 1591
تشيپسايد، لندن، إنگلترة
توفيدُفِن 15 أكتوبر 1674(1674-10-15) (aged 83)
دين پرايور، دڤون، إنگلترة
الوظيفةشاعر ورجل دين

روبرت هـِرِك Robert Herrick (عـُمـِّد 24 أغسطس 1591، دفن في 15 أكتوبر 1674)[1] هو شاعر إنگليزي عاش في القرن السابع عشر.

ظهرت في عهد الملك تشارلز الأول طائفة من الشعراء الثانويين -الذين حظي كل منها بأعظم الحب لدى هذا أو ذاك من الناس- والذين أمتعوا الناس، وملئوا وقت فراغهم بقوافي الغزل وقصائد التقوى الرخيمة. وحيث أن الملك كان يميل إليهم ويرضى عنهم لأنهم كانوا أبواقاً له ولسان حاله في كل التقلبات، فان التاريخ يعرفهم باسم "الشعراء الفرسان". وكان روبرت هرك يدرب قلمه عند بن جونسون، وظن لبعض الوقت أن قدحاً من النبيذ يمكن أن ينظم مجلداً من القصائد، وكان يحتسي الخمر لعدة ساعات دون انقطاع، من أجل باخوس (إله الخمر والعربدة عند اليونان والرومان)، ثم درس ليهيئ نفسه للانخراط في سلك رجال الدين، وتلقى درساً في العشق والغرام، وقطع على نفسه عهداً أن يؤثر الخليلات على الزوجات(46). وأشار على العذارى "بجمع براعم الورد" عند تفتحها. أما عشيقته كورنا Corinna فانه يستحثها بقوة:

انهضي، انهضي، يا للعار إن الصبح المتفتح يمثل بأجنحته
قدرة الله كاملة. انظري كيف أن الفجر ينبثق في الجو عن
خيوط الضوء الجديد الجميل. انهضي أيتها الغادة النؤوم
وانظري كيف ترين قطرات الندى العشب والشجر.... تعالي،
ولنذهب ونحن في ريعان شبابنا لنسرح ونمرح في اللهو البريء
في أيامنا. سوف يدركنا الهرم بسرعة ونفنى قبل أن نستمتع
بحريتنا... وعندما يسعفنا زماننا، وقبل أن نذبل
ونذوي، تعالي يا حبيبتي كورنا، تعالي ننعم بربيع الحياة(47).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب الأهلية

في 1647، إثر الحرب الأهلية الإنگليزية، عزله البيوريتانيون من منصب الكاهن لرفضه الرابطة والعهد الجليلين.[2] وتضور جوعاً، في خضوع وولاء، طوال الأيام السود في حكم كروموِل. ثم عاد إلى لندن، وعاش في وستمنستر معتمداً على إحسان أصدقائه وأقاربه. ثم عاد إلى أبرشيته بعودة الملكية، ومات هناك، وهو في سن الرابعة والثمانين، وضاعت كورنا في زوايا النسيان.


الأسلوب الشعري

وهكذا في كثير من قصائده الماجنة التي نشرها (1648) في مجموعة Hesperides، حيث نجد أنها، حتى في أيامنا الفاجرة، في حاجة إلى التهذيب، حتى تلائم كل الناس. ولكن كسب العيش ضروري كذلك. ومن ثم غادر هرك لندن الحبيبة إلى نفسه (1629)- حاملاً معه حب للقصيد والقوافي- وقصد وهو محزون، ليعمل قسيساً ويقيم في بيت متواضع في دڤونشاير النائية.

وسرعان ما شرع في نظم قصائد تفيض بالتقي والورع، بادئاً بدعاء الغفران:

أما عن قصائدي المجافية للدين، والتي كتبتها في أيام طيشي
ومجوني، عن كل جملة أو عبارة أو لفظة فيها، لم يرد فيها
ذكرك، يا إلهي، فتجاوز عنها يا رب، وامح من كتابي كل
سطر لم تلهمني في الصواب(48).


مراجع

  1. ^ Gosse, Edmund (1911). "Robert Herrick". Encyclopædia Britannica. Vol. Volume XIII (11th ed.). New York: Encyclopædia Britannica. pp. 389–390. {{cite encyclopedia}}: |volume= has extra text (help) The source given for this encyclopedia article is Moorman, Frederic William (1910). Robert Herrick: A Biographical and Critical Study. T. Nelson.
  2. ^ "Robert Herrick," EnglishVerse.com, Web, May 20, 2011.

وصلات خارجية