رخية بنت جروان

(تم التحويل من رخية)

الشيخة رخية آل جروان ، هي السيدة رخية (أم غنيم) بنت الشيخ جروان بن مساعد من آل همزان من آل أسلم من قبيلة شمر.

والدها هو الشيخ / جروان بن مساعد الهمزاني ، وهو رجل أجودي كريم وصاحب حظ ورأي ومشهورة ، وهو معروف على نطاق واسع في منطقة حائل وقد اشتهر بلقب راع اللقية وكانت تتبعه العربان من آل أسلم والتريبان وعنزة وحرب وغيرهم ، وكذلك أبنائه دغيمان (صاحب حظ) وعمر (صاحب رأي) وقد عاشوا إبان ]]القرن الثالث عشر الهجري [[، وقد تزوجت ابنت جروان الشيخة / رخية من الشيخ / مصارع بن غالب بن سعيْد (المصطور) وهو أيضا من آل همزان من آل أسلم من قبيلة شمر وهو من بيت (آل سعيْد) المعروفين بالحظ والكرم والشجاعة ، وكان شجاعا كريما ، وبيته بيتا للجميع ومقصدا للضيوف ، وملاذا للضعفاء والأيتام والمرضى والمشردين ، وخيره ينال القريب والبعيد ؛ كما كان يعين صاحب العانية ويمنح من يحتاج للمنيحة ويزمل من يحتاج إلى زمالة ، وله مواقف مشهودة ومشهورة في الشجاعة والعطاء ، مع أنه توفي (مصارع) مبكراً ؛ فقامت مقامه زوجته رخية آل جروان ، فعمرت بيت أولاده ولم تتزوج من بعده ، وهي التي تلقب (الأجودية) لحظها وبركتها وكرمها ، فأصبحوا يتبعونها العربان الذين كانوا يتبعون والدها وإخوتها وزوجها ، وبأخذون بمشورتها ولا يخالفون لها رأي ، كما كانوا مع أخيها دغيمان الجروان ، وقد اشتهرت شهرة كبيرة فكانت مقصدا للضيوف وأصحاب الحاجات من البدو والحضر ، ويروى عن سيرتها العطرة الكثير من القصص والأشعار .. إلى درجة أنه كان يطلق على جماعتها آل همزان ومن معهم من العربان الأخرى عرب رخية وهم يفتخرون بذلك ، وكان يطلق على أبنائها وأبناء عمومتهم وأحفادهم وأنسابهم وبعض الأيتام والضعفاء عيال رخية وكانت أختها الشيخة عيدة آل جروان (أم السطام) لا تقل عنها كرما وسخاء حيث كانت تلقب مغذية اليتمان إلا أن شهرة الشيخة رخية كانت أوسع وكان دورها القيادي أهم ، وقد تقدم بها العمر حتى رأت أولاد أحفادها ، حيث تفويت وهي مسنة في عام 1945 م ، وغيرها الكثير ممن تأثروا بالتلوث البيئي إبان الحرب العالمية الثانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا


المصادر