ديپ‌سي تشالنجر

(تم التحويل من ديپ سي تشالنجر)
Drawing of the DCV1
Drawing of the DCV1, based on imagery from the Deepsea Challenger website (not to scale)
التاريخ
Australia
الاسم: Deepsea Challenger
الباني: Acheron Project Pty Ltd
أُطلِقت: 26 January 2012
في الخدمة: 2012
الوضع: Active as of 2018
السمات العامة
النوع: Deep-submergence vehicle
الازاحة: 11.8 tons
الطول: 7.3 m (24 ft)
قدرة التركيب: electric motor
الدفع: 12 thrusters
السرعة: 3 knots (5.6 km/h; 3.5 mph)
التحمل: 56 hours
العمق الاختباري: 11,000 m (36,000 ft)
المرافقون: 1
طاقم ديپ‌سي تشالنجر وجيمس كاميرون مخرج تايتانك في رحلة خندق ماريانا 25 مارس 2012.

ديپ‌سي تشالنجر Deepsea Challenger (DCV 1) هي مركبة قابلة للغطس على عمق 7.3 متر (24 قدم) تم تصميمها للوصول إلى قاع غور تشالنجر، أعمق نقطة معلومة على سطح الأرض.[1][2][3][4] تم بناءها في سيدني، أستراليا من قبل شركة أتشرون پروجكت للتصميم والأبحاث، وتم تجهيزها بأجهزة علمية لأخذ الصور والعينات وكاميرات ثلاثية الأبعاد عالية الجودة. وصلت المركبة إلى أعمق نقطة في المحيط بعد رحلة استغرقت ساعتان من سطح الماء.[5]

ركبها المصور السينمائي الشهير جيمس كاميرون في 26 مارس 2012، وأصبح أول إنسان يهبط بواسطتها إلى هذا العمق السحيق.[1][2][3][6] بنيت الغواصة ديپ‌سي تشالنجر في سيدني بأستراليا ، وقامت ببنائها شركة أشيرون بروجيكت بتي المحدودة ، وهي شركة للبحوث والتصميم. وتتضمن ديپ‌سي تشالنجر أجهزة لأخذ العينات وهي مزودة بكاميرات للتصوير ثلاثي الأبعاد. وهي تستطيع الوصول إلى أعمق نقطة في قاع المحيط خلال ساعتين من بدء الغوص. ولتسريع عملية الغوص فقد بنيت الغواصة عمودية. [7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التطوير

Drawing of the DCV1, based on imagery from the Deepsea Challenger website (the submersible's width might be inaccurate)

بنيت ديبسي تشالنجر سراً في أستراليا بمشاركة ناشيونال جيوگرافيك سوسيتي وشركة رولكس Rolex، وقامت ببنائها شركة ديبسي تشلجنجر بروجرام ، تحت رعاية المهندس الأسترالي "رون ألوم".[8] وكانت مجموعة من الغواصين المبدعين من ضمن فريق المصممين ، وكانت لهم خبرات كبيرة في الغطس.

قامت مجموعة المصممين حول "رون ألوم " بابتكار مادة جديدة ذات بنية بلوروية خاصة تسمى " إيسوفلوت" وهي رغوة اصطناعية . [9] تستطيع تلك المادة تحمل الضغوط العالية الموجودة على عمق 11 كيلومتر تحت سطح البحر . ومن خواص تلك المادة الرغوية أنها ذات كثافة 7و0 جرام/سنتيمتر مكعب ، فهي تطفو على الماء . وتحتوي مادة الرغوة على كرات زجاجية صغيرة جدا متماسكة بالراتينج الاصطناعي ، وتشكل تلك المادة نحو 70% من حجم الغواصة . [10]

ويشمل تصميم ديبسي تشلنجر محركات دفع تعمل بضغط الزيت العالي ، كذلك خزانات للزيت . كما تحوي الغواصة عددا من الأجهزة الجديدة لتقوم بعملها في تلك الظروف الصعبة ، ومن ضمنها محركات الدفع تعمل بالزيت المضغوط . [11] وتحوي أيضا مصفوفات من صمام ثنائي باعث للضوء ، وكاميرات مخصوصة وكبلات اتصالات سريعة نافذة في جدار الغواصة تسمح بإرسال الإشارات إلى الخارج . [12] واهتم " ألوم" بتطوير النظام الإلكتروني للاتصالات ، وكان قد اكتسب خبرة في ذلك من قبل حينما قام بتطوير النظام الإلكتروني الذي استخدمه كاميرون في تصوير بعض أفلامه التي أجراها في الاعماق مثل فيلم "بيسمارك" وغوست أوف ذي أبيس" وغيرهما . [13][12]

استخدمت بطاريات ليثيوم لإمداد الغواصة بالطاقة. [14] صممت بطاريات الليثيوم المستخدمة من مجموعة باحثين بشركة لايشهاردت الأسترالية.


المواصفات

تحوي الغواصة كرة للقيادة يبلغ قطرها 1و1 متر يمكنها احتواء شخص بمفرده. [15] تتكون الكرة من جدار من الفولاذ سمك 64 مليمتر . واختبرت الكرة على تحمل ضغطا يصل إلى 114 ميجاباسكال وذلك في غرفة ضغط تابعة لجامعة بنسلفانيا . [16] تشغل اتك الكرة قاعدة الغواصة الرأسية التي تزن نحو 8و11 طن , وتتحرك الغواصة عموديا في الماء . تحمل الغواصة اثقالا يبلغ وزنها نحو 500 كيلوجرام ، تساعدها على الغطس ، وحين تريد الأرتفاع إلى السطح فهي تتخلص من تلك الاثقال . في حالة عدم التخلص من تلك الاثقال في الأعماق وأصبحت الغواصة مهددة بالبقاء في قاع المحيط ، فقد صصم نظام ثاني للقيام بالتخلص من الاثقال يعمل بطريقة التآكل الجلفاني وهو عملية ذوبان في الماء الملح تستغرق وقتا محددا ، تسمح للغواصة للطفو إلى السطح آليا. [17]

يبلغ وزن ديبسي تشلنجر أقل من وزن الغواصة سابقتها "تريست " (قبلها بخمسين سنة) بنحو العـُشر . وهي مزودة بأجهزة علمية أكثر جودة وحديثة ، ويمكنها الهبوط إلى قاع المحيط بسرعة اكبر . [18]


رحلات مبكرة

في اواخر شهر يناير 2012 قام كاميرون باختبار الغواصة لمدة ثلاثة ساعات قريبا من السطح في القاعدة البحرية بسيدني أستراليا. [19] وفي 21 فبراير 2012كانت محاولة للغطس بالغواصة إلى عمق 1000 متر ولكن تم قطع المحاولة بسبب مشاكل نشأت في الكاميرات وفي نظام المحافظة على الحياة . [20] ثم قام كاميرون بالغطس بالغواصة بالقرب من "نيو بريطان أيلاند" يوم 23 فبراير 2012 إلى عمق 991 متر ، حيث قابلت غواصة اخرى صفراء وهي "غواصة تعمل عن بعد" Remotely operated underwater vehicle ، تقوم بتوجيهها سفينة في المحيط . [21] واستطاع "كاميرون" الغطس بالغواصة مرة أخرى يوم 28 فبراير 2012 ، واستغرفت اختباراته نحو 7 ساعات بالغواصة ، واستطاع الوصول إلى عمق 3700 متر . صاحبت تلك الاختبارات تقطع في عمل نظام الطاقة ، كما واجهته تيارات مائية غير متوقعة ، مما أجبره على إنهاء الاختبار في هذا اليوم . .[22][23]

Graph of the descent of DeepSea Challenger to Challenger Deep on March 25, 2012 UTC, based on Paul Allen tweets during the dive. Graph of the ascent of the DeepSea Challenger from Challenger Deep on March 26, 2012 UTC, based on Paul Allen tweets during the dive.

في يوم 4 مارس 2012 قام كاميرن بإحراز رقما قياسيا بالغطس بالغواصة إلى عمق 7260 متر ، وتوقف قبل الوصول إلى قاع "خندق نيو بريطان" حيث واجه خلالا في عمل محركات الدفع الرأسي فعاد إلى السطح . [24]

بعد ذلك بعدة أيام وبعد حل مشكلات المحركات استطاع "كاميرون" الغطس إلى قاع "خندق نيو بريطان" الذي يقع على عمق 8221 متر . .[24] وعلى هذا العمق وجد مساحات مستوية من رواسب في قاع المحيط و الأنيمونات وقنديل البحر وهي أحياء هلامية وبعض الكائنات الأخرى عند التقاء القاع المنبسط للبحر مع جدران الخدنق. [24]

غور تشالنجر

Graph of the descent of DeepSea Challenger to Challenger Deep on March 25, 2012 UTC, based on Paul Allen tweets during the dive. Graph of the ascent of the DeepSea Challenger from Challenger Deep on March 26, 2012 UTC, based on Paul Allen tweets during the dive.

أرقام قياسية

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ أ ب Than, Ker (25 مارس 2012). "James Cameron Completes Record-Breaking Mariana Trench Dive". National Geographic Society. Retrieved 25 مارس 2012. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NGS-20120325" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ أ ب Broad, William J. (25 مارس 2012). "Filmmaker in Submarine Voyages to Bottom of Sea". New York Times. Retrieved 25 مارس 2012. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NYT-20120325" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ أ ب AP Staff (25 مارس 2012). "James Cameron has reached deepest spot on Earth". MSNBC. Retrieved 25 مارس 2012. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MSNBC-20120325" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. ^ Nathan Ingraham (9 مارس 2012). "James Cameron and his Deepsea Challenger submarine". theverge.com. Retrieved 10 مارس 2012.
  5. ^ "Race to the bottom of the ocean: Cameron". BBC. 22 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  6. ^ Ingraham, Nathan (9 مارس 2012). "James Cameron and his Deepsea Challenger submarine". theverge.com. Retrieved 10 مارس 2012.
  7. ^ "Race to the bottom of the ocean: Cameron". BBC. 22 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  8. ^ Allum, Ron. "Ron Allum". Retrieved 23 يوليو 2012.
  9. ^ Allum, Ron. "Isofloat". Retrieved 23 يوليو 2012.
  10. ^ Bausch, Jeffrey (12 مارس 2012). "Hollywood director James Cameron to pilot submarine to the bottom of Mariana Trench". Retrieved 9 أبريل 2012.
  11. ^ "Thruster with integral PBOF driver". Retrieved 23 يوليو 2012.
  12. ^ أ ب "Ron Allum". Deepsea Challenge (National Geographic. Retrieved 24 يوليو 2012.
  13. ^ "Ron Allum Filmography". The New York Times. Retrieved 8 مايو 2012.
  14. ^ "Lithium polymer (LIPO) cell packs". {{cite web}}: |access-date= requires |url= (help); Missing or empty |url= (help); Text "http://ronallum.com/products/pbof-electronics/lipo-cell-packs/" ignored (help)
  15. ^ "Sub Facts". Deepsea Challenge (National Geographic). Retrieved 10 مارس 2012.
  16. ^ "Pilot Sphere". Deepsea Challenge (National Geographic). Retrieved 10 مارس 2012.
  17. ^ "Systems & Technology". Deepsea Challenge (National Geographic). Retrieved 10 مارس 2012.
  18. ^ "Then and now". Deepsea Challenge (National Geographic). Retrieved 10 مارس 2012.
  19. ^ "Jim Takes First Piloted Dive". Deepsea Challenge (National Geographic). 31 يناير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  20. ^ "Camera Hell". Deepsea Challenge (National Geographic). 22 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  21. ^ "We've Got a Deep-Diving Sub". Deepsea Challenge (National Geographic). 23 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  22. ^ "Postdive Truths Revealed". Deepsea Challenge (National Geographic). 29 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  23. ^ "A Critical Step". Deepsea Challenge (National Geographic). 28 فبراير 2012. Retrieved 10 مارس 2012.
  24. ^ أ ب ت Cameron, James (8 مارس 2012). "You'd have loved it". National Geographic Society. Retrieved 26 مارس 2012.

وصلات خارجية