ديميس روسوس

(تم التحويل من دميس روسوس)
ديميس روسوس
Demis Roussos
Руссос.jpg
معلومات عن الخلفية
اسم الميلادأرتيميوس ڤينتوريس روسوس
الأصلالإسكندرية، مصر
الأصنافالپوپ
موسيقى عالمية
الپوپ الشعبي
Progressive rock
المهنVocalist
Bass Guitarist
Guitarist
الآلاتFender Precision Bass
سنوات النشاط1963–2015
الأعمال المرافقةAphrodite's Child
Vangelis
The Idols
الموقع الإلكترونيOfficial site

أرتيميوس (ديميس) ڤينتوريس روسوس (باليونانية: Ντέμης Ρούσος، (و. 15 يونيو 1946 - ت. 25 يناير 2015)، هو مغني مصري المولد يوناني الجنسية، اشتهر كشريك رئيسي في تأليف الموسيقي التصويرية في السيتنيات والسبعينيات. وباع روسوس أكثر من 40 مليون ألبوم في أنحاء العالم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

السنوات المبكرة

ولد روسوس في مصر من أبوين يونانيين، المهندس جورج روسوس، وزوجته اولگا وهو الاسم الأصلي للفنانة والراقصة نيللي مظلوم.[1] ونشأ في الإسكندرية، ويقول روسوس عن ذكرياته في الإسكندرية:

«ذكريات طفولتي بالاسكندرية كانت الأكثر رومانسية، واليوم مع انني أعيش في اليونان على ضفاف نفس البحر المتوسط الا أنني عندما ازور الاسكندرية أشعر بعبق ورائحة مميزة هي الهواء اليوناني العربي في الاسكندرية، لقد هاجر أجدادي إليها من جزيرة كريت هربا من الفقر وبحثا عن الامان، وقد ولد أبي فيها، كذلك انا وأخوتي»، وهو يعزو تشكيل وعيه الموسيقي الغني الى العيش بالاسكندرية التي صهرت الثقافة الايطالية والفرنسية في بوتقة واحدة مع الثقافة العربية، يقول:«لقد اعتدنا على أن نستمع الى الأغاني الايطالية والفرنسية عبر المذياع، كما اعتدنا سماع الألحان اليونانية مع العربية وهو ما خلق لدينا تذوقا خاصا للموسيقى.»

تأثر في طفولته بالثقافات المتنوعة التي كانت تعيش في انسجام في مصر فدخل الغناء الفولكلوري والموسيقى العربية الى أعماقه وظل متأثراً بهما حتى الآن. في العاشرة من عمره بدأ عشقه لموسيقى الجاز وتعلم العزف على الترومبيت، وصار في الوقت نفسه يواظب على الحضور في الكنيسة اليونانية البيزنطية في الإسكندرية - حيث غنى منفرداً طوال خمسة أعوام- واستمر في تعلم الموسيقى النظرية والعزف على القيثار.

العودة لليونان واحتراف الموسيقى

بعد أزمة السويس فقدت عائلته أملاكاها في مصر وعادت إلى اليونان. [2]

كان على الفتى أن يعمل ليساعد أسرته فكان يدرس في الصباح ويعزف على آلة الترومبيت في النوادي الليلية.

بعد عامين قرر أن يكرس حياته للموسيقى وسط معارضة أهله، فشكل أول فرقة للموسيقى "العاطلون-The Idols". كان آرتميوس عازف قيثار ومغنياً مساعداً في الفرقة، لكن المصادفة شاءت أن يتغيب المغني الرئيس ويكلفه بأن يحل محله لفترة قصيرة فإذا بالدهشة والإعجاب يسيطران على الجمهور لهذا الصوت الجميل والأداء المتميز وكان أن اقتنع بأن يتحول الى الأبد نحو الغنا. فأسس عام 1968 فرقة جديدة مع اثنين من زملائه أطلقوا عليها اسم "طفلة أفروديت-Aphrodite's Child"، أصبحت فيما بعد واحدة من أعظم وأنجح فرق الجاز في أوروبا. [3]

سعت الفرقة في البداية الى السفر الى بريطانيا بحثاً عن الشهرة والعمل، لكنها منعت من دخول أراضيها بسبب افتقارها الى تصاريح العمل، فانتهى بها المطاف في باريس التي كانت تغلي بسبب الثورة الطلابية الشهيرة في مايو عام 1968 وظلت هناك دون نجاح حقيقي حتى وقعت معهم إحدى الشركات الكبرى عقد احتكار بشروط مجحفة لمدة ستة أعوام أنتجت خلالها عددا من روائع الموسيقى الغربية وتربعت على عرش المبيعات بملايين النسخ في كل أرجاء أوروبا والعالم.

بعد انفراط عقد الفرقة أتاحت له الشركة ذاتها فرصة تسجيل أول أغنياته المنفردة "سوف نرقص" مع البومه الغنائي "على الجانب الإغريقي من روحي" فحقق نجاحا مدويا وصار بين ليلة وضحاها واحدا من أشهر فناني العالم. في عام 1975 بدأ روسس بجولة فنية استمرت ثمانية أعوام زار فيها الكثير من بلدان العالم ومنها العراق، ودخل موسوعة گينيس للأرقام القياسية لإنجازاته الفنية طوال السبعينات والثمانينات واستطاع على سبيل المثال أن يحشد أكثر من مائة وخمسين ألف شخص في أحد ملاعب البرازيل لمشاهدته والاستماع الى أغانيه ونال جوائز الألبوم الذهبي والفضي والماسي لأكثر من مائة مرة.

السفر للولايات المتحدة

كانت ثيابه المتميزة تعد في نظر الكثيرين شيئا غريبا، غير أنه ظل يتبع إحساسه الفطري بأن أدائه يجب أن ينسجم مع ذلك المزيج من المجد الغابر للإمبراطورية البيزنطية وبساطة الرداء العربي (الجلابية)، وكان ذلك الإحساس الفطري هو أيضا ما دفعه إلى فترة طويلة من العزلة وإعادة تقييم حياته فاستقر مع أسرته في مكا بعيد عن الأضواء في سواحل كاليفورنيا ومن هناك صار يجوب أرجاء العالم شبه متخف عن الأنظار. وهناك أيضا بدأت مرحلة جديد من حياته وفنه حيث صار منشغلا بهموم الإنسان ولحظات ضعفه وقوته وأحزانه وغروره وآماله الكبرى. وكانت نقطة التحول الأخيرة التي دفعته الى هذا تلك الحادثة الشهيرة التي تعرضت فيها الطائرة التي كان يستقلها من أثينا الى روما في الرابع عشر من يونيو عام 1985 الى الاختطاف على يد مجموعة إرهابية ومر بلحظات من الرعب والقلق والتفكير العميق في المصير المجهول رغم أن الخاطفين أبدو به اهتماما خاصا بل واحتفلوا معه بعيد ميلاده داخل الطائرة المختطفة! بعد تلك التجربة المؤلمة (التي أعقبها احتجازه مع زوجته لبضعة أيام في أحد سجون بيروت) قال روسس إنه لم يكن حتى تلك اللحظة قد أدرك بشكل كامل أهمية أن تعيش الشعوب معا في سلام ومحبة أو قيمة الحياة حين يقترب المرء من الموت وتعاظم لديه الإحساس بأنه يمكن أن يساهم من خلال موسيقاه في تخفيف آلام البشرية وصنع غدها الأفضل فعاد الى الساحة الفنية بنشاط متعاظم وأنجز العشرات من الأغنيات والألبومات والحفلات والمهرجانات والندوات الفنية والفكرية وأصبح معروفا على النطاق العالمي كواحد من أشد أنصار السلام والحفاظ على البيئة وحضر على سبيل المثال مؤتمرا مهما من أجل السلام ونزع السلاح عقد في الكرملين عام 1987، وحضره العديد من العلماء والكتاب والفنانين وأصر على حضور فعاليات مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو.


وفاته

توفى روسوس صباح 25 يناير 2015، في مستشفى يگيا بأثينا، اليونان. تأكدت وفاته في اليوم التالي من قبل صديقه، الصحفي نيكوس ألياگاس، الذي نشر الخبر على تويتر في 26 يناير 2015 باليونانية والفرنسية.[4][5] وكذلك أكدتها في اليوم نفسه ابنته، التي تحدثت إلى وسائل الإعلام اليونانية والفرنسية.


أسلوبه الفني

أحدث ديمسس روسس أثرا عظيما على الفن والغناء في كثير من أرجاء المعمورة، وكان أحد أسباب ذلك تلك الأصالة والعذوبة التي تطغي على صوته وألحانه وكلمات أغنياته ومزجه الفريد بين العديد من المؤثرات الإثنية والثقافية والدينية الى جانب التقنيات الحديثة والموسيقى الالكترونية وكذلك قابليته العجيبة على الغناء بلغات العالم المختلفة: اليونانية، الإنگليزية، الفرنسية، الألمانية، الروسية، الإيطالية، الهولندية، البرتغالية، اليابانية وغيرها.

ومن أشهر أغانيه على موسيقى الزوربا اليونانية، أغنية صديقي الريح وتقول كلماتها:

"صديقي الريح
MY FRIEND THE WIND
الكلمات بالعربية الكلمات بالإنگليزية!
صديقي الريح

صديقي الريح سيأتي من التلال
وحين يستيقظُ الفجرُ ، يوقظني من جديد
صديقي الريح سيهمسُ لي بسرٍّ
نتقاسمه معا ، نتقاسمه معاً
صديقي الريح سيأتي من الشمال
حاملاً كلمات حبٍّ همسَتْ بها من أجلي
صديقي الريح سيقول لي إنها تحبني
أنا وحدي .. أنا وحدي
إني لأسمعُ صوتَها
والكلمات التي يجلبها من هيلينيمو
عذبة كالقبلات أغنيات أگاپيمو
ناعمة كالندى لمساتُ مانولامو
آهٍ .. آهٍ .. آه
سوف يشاطرني حلماً لم أبتعد فيه
أبداً عن هيلينيمو
واجمة هي الأيام كعيونِ أگاپيمو
بعيداً عن العالم سأحيا مع مانولامو
آهٍ .. آهٍ .. آه
صديقي الريح سيقفل عائداً للتلال
ويخبر حبيبتي أن اليوم موشكٌ وقريب
آهٍ أيها الريحُ الصديق ، لسوف تخبرها بسري
السر الذي تعرفه .. تعرفه
سأسمع صوتها والكلمات التي
سيجيء بها من هيلينيمو
عذبة كالقبلات أغنيات أگاپيمو
ناعمة كالندى لمسات مانولامو
أهٍ .. آهٍ.. آه..
لا لا لا ... هيلينيمو
لا لا لا ... أگابيمو
لا لا لا ... مانولامو

My friend the wind will come from the hills

When dawn will rise, he'll wake me again
My friend the wind will tell me a secret
He shares with me, he shares with me
My friend the wind will come from the north
With words of love, she whispered for me
My friend the wind will say she loves me
And me alone, and me alone
I'll hear her voice and the words
That he brings from Helenimou
Sweet as a kiss are the songs of Aghapimou
Soft as the dew is the touch of Manoulamou
Oh oh oh
We'll share a dream where I'm never away from Helenimou
Blue are the days like the eyes of Aghapimou
Far from the world will I live with Manoulamou
Oh oh oh
My friend the wind go back to the hills
And tell my love a day will soon come
Oh friendly wind you tell her a secret
You know so well, oh you know so well
My friend the wind will come from the north
With words of love, she whispered for me
My friend the wind will say she loves me
And me alone, and me alone
I'll hear her voice and the words
That he brings from Helenimou
Sweet as a kiss are the songs of Aghapimou
Soft as the dew is the touch of Manoulamou
Oh oh oh
We'll share a dream where I'm never away from Helenimou
Blue are the days like the eyes of Aghapimou
Far from the world will I live with Manoulamou
Oh oh oh
La la la .... Helenimou
La la la .... Aghapimou
La la la .... Manoulamou
La la la .... Helenimou
La la la .... Aghapimou
La la la .... Manoulamou

أعماله

ألبومات طفولة أفروديت

ديميس روسوس

ألبومات منفردة

  • On the Greek side of my mind (1971)
  • Forever and ever (1973)
  • My only fascination (1974)
  • Auf Wiederseh'n (1974)
  • Souvenirs (1975)
  • Happy to be (1976)
  • Die Nacht und der Wein (1976)
  • Kyrila (1977)
  • The Demis Roussos magic (1977)
  • Ainsi soit-il (1977)
  • Los super 2 LP (1977)
  • Demis Roussos (1978)
  • Universum (1979)
  • Man of the world (1980)
  • Roussos live! (1980)
  • ديمس (1982)
  • Attitudes (1982)
  • Reflection (1984)
  • Senza tempo (1985)
  • Greater love (1986)
  • The story of... (1987)
  • Come all ye faithful (1987)
  • Le grec (1988)
  • Time (1988)
  • Voice and vision (1989)
  • Insight (also called Morning has Broken) (1993)
  • Demis Roussos in Holland (1995)
  • Immortel (1995)
  • Serenade (1996)
  • Mon île (1997)
  • Auf meinen Wegen (2000)
  • Live in Brazil (2006)
  • ديميس (مايو 2009)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ [1]
  2. ^ [2]
  3. ^ "من هوديمس روسس". مجلة الإنترنت المغربية. 2015-01-26. Retrieved 2015-01-28.
  4. ^ "Πέθανε ο Ντέμης Ρούσσος - Τα μηνύματα του Αλιάγα στο Twitter (Demis Roussos died - The messages of Nikos Aliagas on Twitter". www.iefimerida.gr. Retrieved 26 January 2015.
  5. ^ Zikakou, Ioanna (26 January 2015). "Famous Greek Singer Demis Roussos Dies at 68". GreekReporter.com. Retrieved 26 January 2015.

وصلات خارجية