دفتر سفر (كتاب)

الكاتب والكتاب
ابو عاصم ابو عاصم
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

دفتر سفر، هو كتاب للكاتب الصفحي محمود حرشاني، نُشر عن دار مرآة الوسط في 2012.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الكتاب

كلام في الأدب قراءة أولى في كتاب "دفتر سفر للكاتب محمود حرشاني تعليم ثانوينشر في الزمن التونسي يوم 10 - 02 - 2012 نسافر في أدغال ذكرياتنا ونتوغل أكثر وأكثر كلما سنحت لنا نفسيتنا. فتنبش الذاكرة وتصدم في بعض الأحيان بما قد تجده في خباياها وتحت أنقاض السنين التي مرت ولن تعود إلى الأبد. و"دفتر سفر" للكاتب والصحفي محمود الحرشاني لا يبتعد كثيرا عن هذه القاعدة ولا يشذ عن المتعود عليه فكاتبه يتجول في طفولته وصباه وممرات "الحومة"، و"المسرب" والطريق المعبّدة وصولا إلى الطريق السيارة وإلى مطارات حياته بحلوها ومرها وبدقة – احسده عليها صراحة. وقد شد انتباهي تفاصيل طفولة بريئة رغم صعوبتها، وجميلة رغم طعم المرارة أحيانا. وكلما قرأت أجد نفسي أبتسم لتشابه في الحكايات ورغم كون الأستاذ "سيدي بوزيديا" وأنا "أكودية" فإن الكتاب واحد " وحرص الوالدين على حفظ ما تيسر من القرآن الكريم قاعدة العائلات أيام زمان واحمد الله أن "موضة الكتّاب" رجعت بصفة متطورة في تقنياتها وأساليبها وإطارها المكاني والزماني رجعت ! ويذكر السيد محمود أشياء تبدو للوهلة الأولى بسطة للقارئ ولكن من يتوقف عندها يقرأ تدوينا تاريخيا صادقا لأهمية الفرنك في ذلك الوقت فأهمية العلم وكفاح العائلة لتعلم أطفالها مهما بعد الفضاء التعليمي ومهما تفاقمت الصعوبات مادية كانت أم معنوية. فالعلم نور وذلك كان أمرا بديهيا لا شك ولا اختلاف فيه ونحن اليوم نصطدم بما قد يقوله تلاميذنا من عبارات مثل "محسوب لواه نقراو، آش نعملوا بيها الشهادة !؟" تلك الشهادة كانت وساما وشهادة الابتدائية كانت كفيلة لنقف لنائلها احتراما وتقدير !!! "دفتر سفر" سافر بي ومن حيث لا أعلم إلى سنين طفولتي وإن كان السيد محمود قد حظي بلقاء الزعيم في مناسبات عدة "و"صحة ليه"، فأنا إبنة بوقيبة ورحم الله الرجل كان فلتة من فلتات الزمن وكان ثاقب النظر وشديد الحدس وكان فعلا زعيما. وإن تونس لتفتخر أنها الأرض التي أنجبته وراعته وجعلت منه ما كان عليه ليرأس الخضراء على امتداد سنين. نقشات الحرشاني في تاريخ تونس وتاريخه الشخصي أنار لي بعض الزوايا الخفية والمظلمة والتي رمتها الذاكرة عن غير قصد. فأيقنت أن الاختلاف موجود والتباين أساسي ولكن التشابه أكيد أيضا. تشابه في الأفكار والقيم وحب الكفاح من أجل الكلمة الصادقة والوعد الواعد بكل خير لأجل الأجيال القادمة. فأن نحن اعتكفنا قصورنا وخيمنا وأسدلنا أسترتنا واحترفنا الصمت، فمن يواصل المشوار ومن ينير الظلام ومن يجهر بالحقيقة الكاملة والحقيقة كل الحقيقة تكمن في تاريخنا. ومن لا تاريخ له لا مستقبل لديه. وهذا التاريخ يجب أن يؤرخ وأن يكتب وأن يقرأ. قد يكون "دفتر سفر" ورقات شخصية لا تهم غير كاتبها. وقد يزعم البعض ّأن السيرة الذاتية تبقى ذاتية. ولكني أجد نفسي ألتحف "سفساري" امرأة الحداد في الثلاثينات وأعجب للرجل من أين أتى بجرأته آنذاك وكيف له تحدي موروثات اجتماعية زادها للاستعمار جهلا وتخلفا واستبداد إن لم يكن ما كتبه نابع من ذاته، من تجربته من شخصه، مما رآه وعانى من وجوده فكتب عنه وأفصح وعبر ولم يقف صامتا. فالكتاب ترجمة للنفس وتعبر عنها. فلو صمت الحداد لما وصلت لنا امرأته !! و"دفتر سفر" هو دعوة للسفر مع الكاتب في ماضيه البعيد وذكرياته بين الأمس واليوم... هذه انطباعاتي الأولية ولم أكمل الكاتب بعد... فقد وصلني اليوم ولم يقض بين يدي غير سويعات قليلة ولكنها كانت كافية. لأفهم هدف السفر على متن دفتر من دفاتر الحرشاني... منية بن الإمام

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

https://www.turess.com/azzaman/1238


https://www.google.com/search?q=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1+%D8%B3%D9%81%D8%B1+%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8+%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%AD%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%8A&source=lnms&tbm=isch&sa=X&ved=0ahUKEwjfu4OF-JPaAhXLKewKHTS7BLkQ_AUICigB&biw=1440&bih=794#imgrc=4RSs8F7_DYIfmM:


https://azzamanattounsi.wordpress.com/2017/12/29/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D8%A7/

مقال الدكتور نورالدين بن بلقاسم عن كتاب دفتر سفر للكاتب والصحفي محمود حرشاني


أصدر الكاتب والصحفي محمود الحرشاني كتابا بعنوان: «دفتر سفر، ذكريات في بلاط صاحبة الجلالة»، وقد طبع الكتاب في المطبعة العصرية بتونس ـ فيفري 2009، وأهداه الى روح والده صالح ووالدته مهرية، واحتوى الكتاب على ثمانية وعشرين نصا، عدا الكلمة المدخلية التي كتبها حاتم النقاطي. قسم المؤلف هذه النصوص الى أبواب هي: ـ البدايات (من ص: 7 الى ص: 36). ـ زيارات وذكريات (من ص: 37 الى ص: 81). ـ مؤانسات (من ص: 82 الى ص: 91). ـ يوميات العدوان على غزة (من ص: 92 الى ص: 102). Iـ في البدايات تحدث عن نشأته ومولده في أواسط الخمسينات في عائلة كبيرة متماسكة، فهو الإبن البكر والذكر الأوحد لوالديه، كما تحدث عن المفارقات التي حصلت له وهو رضيع، إذ أن أمه عندما أنجبته كانت عاطلا عن در الحليب لإرضاعه مما كاد يتسبب في ضياعه، خاصة وأن الحليب الاصطناعي كان غير منتشر في الأرياف، فكان الحل الوحيد أن تحمله والدته وجدته للأب الى نساء القرية اللواتي وضعن في تلك السنة لإرضاعه مع أبنائهن.. ومنهن من أرضعته حولين كاملين، ويبين ـ في أثناء الحديث عن البدايات ـ الأثر البالغ الذي تركه في نفسه موت أمه عندما كان في مرحلة ما قبل العشرين، وقد أورد في الأثناء ذكرياته عن مرحلة الكتابة، وحفظه لنصيب من القرآن الكريم، وعن عقوبة المؤدب التي افتدى نفسه منها «بدين لم يسدده الى اليوم». كما لم ينس الصعوبات التي لاقاها في البدايات كاشتغاله في الحضائر صيفا بأجر زهيد «لا يتجاوز مائة وخمسين مليما في اليوم… مع كمية من المواد الغذائية» كان يتنازل عنها لوالده مع جزء من الأجر ويبقى الجانب الأكبر من الأجر «لمواجهة متطلبات العودة المدرسية». وهو لا ينسى أن يذكر رئيس الحضيرة التي كان يشتغل فيها والذي كان مغرما بالاستماع الى الأخبار كيف كان يطلب منه كل يوم ـ بعد أن يبدأ العملة في الشغل ـ أن يقرأ له مما يتوفر لديه من صحف قديمة «أخبار الشرق الأوسط وقضية فلسطين وأعمال لجنة المصالحة العربية التي يرأسها الوزير الأول التونسي الباهي الأدغم» (5)، وذلك إثر أحداث أيلول الأسود بالأردن، فرئيس الحضيرة لم يكن يشغله ـ كبقية العملة ـ في «مقاومة الانجراف وغراسة الأشجار الجديدة وإقامة الطوابي الترابية» (6)، وإنما شغله هو أن يقرأ له الصحف، وسبب ذلك أن رئيس الحضيرة ـ برغم عدم معرفته بالقراءة والكتابة ـ كان «على قدر كبير من الثقافة العامة، وله اطلاع واسع اكتسبه من جراء مواظبته على سماع الأخبار وخاصة أخبار إذاعة لندن وإذاعة صوت ألمانيا». ومن هذه العادة اليومية فيه قراءة الصحف «بدأ حب الصحافة يجري في عروق (الكاتب) من بداية صباه»، وهو ما سيكون البذرة التي ستصبح لاحقا شجرة وارفة الظلال… IIـ وفي قسم زيارات وذكريات يستعيد ذكريات مشاركته في كل صيف بالحضور في زردة الولي الصالح سيدي علي بن عون، إذ كان يشده الى هذا المهرجان الشعبي ما يحدث فيه من تواصل بين أبناء الجهة على اختلاف مراتبهم، وما كان يقيمه الناس فيه من مآدب، وما كانت تنشد فيه من الأغاني الشعبية والمدائح الصوفية والدينية، وما كانت تقدم فيه من الأشعار الشعبية وعروض الفروسية صباحا مساء والتي يظهر فيها الفرسان براعة كبيرة». كما يستعيد الكاتب في هذا القسم من كتابه ذكريات مرحلة التجربة الاشتراكية وفترة التعاضد التي انتهت بالفشل، لنفور الناس من الانخراط فيها، لأن نظام التعاضد ـ بالنسبة اليهم ـ كان يعني «التخلي عن ممتلكاتهم وضيعاتهم»، وهو ما جعل الناس في جهة قمودة يفرحون «بزوال كابوس التعاضد»، وينخرطون بشغف كبير في متابعة محاكم أحمد بن صالح الخيانة العظمى. وهو يستعيد كذلك ذكرياته في مدرسة التوفيق الابتدائية، حيث كان يأتيها من قريته «على الأقدام ذهابا وإيابا مسافة لا تقل عن أربعة عشر كيلومترا ذهابا وإيابا». وفي نطاق سفراته الى الخارج في مهمات صحفية يذكر الكاتب أن لرحلاته وزياراته الى «عديد البلدان والأقطار أفضال عليه»، وقد «أتاحت له هذه الزيارات فرصة اكتشاف هذه البلدان» مثل: السعودية والجزائر والمغرب وبيروت والكويت والشارقة والمنامة وفرنسا والسويد، وغيرها من بلدان العالم، وأتاحت له فرصة حضور «ندوات ثقافية ومهرجانات أدبية»، كما أتاحت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من رجال الثقافة والإعلام ونجوم الفن مما عمق تكوينه وأثرى معارفه وثقافته». وما «الحوارات الصحفية التي جمعته مع أهل الأدب والثقافة في عديد العواصم العربية» الا دليل على اتساع الأفق الثقافي للرجل واتساع علاقاته. وهو لم يكتف بالصحافة المكتوبة بل عمل مراسلا للإذاعة التونسية في عدة مناسبات مثل تغطيته لبعض مواسم الحج، ومثل عمله في اذاعة قفصة إبان انشائها سنة 1992، وذلك بتحريره لنشرات الأخبار وتقديمها، وبانتاجه لبرامج عديدة فيها، ومثل تغطية لأنشطة بعض المؤسسات الثقافية العربية كمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية». وزيارات الرجل الى بلدان العالم وذكرياته عنه لم تخل من المفاجآت من ذلك المفاجأة التي حلت له وهو في مطار مالمي بالسويد والمتمثلة في عدم معرفته للغة السويدية، وعدم احتياطه لأخذ عنوان المكان الذي سيقيم فيه الوفد التونسي بستوكهولم، وكيف أنقذته بطاقة زيارة لخبير سويدي من المأزق، وكما لم تخل هذه الزيارات من المفاجآت هي كذلك لم تخل من الاستفادة والإفادة. أما الاستفادة فتمثلت في إطلاعه على الصحيفة اليومية (أخبار لاهولم) وذلك في أثناء برنامج الزيارات الذي خصصته له بلدية هذه المدينة، وهو ما جعله يتحمس أكثر «لبعث مجلة مرآة الوسط التي صدرت في بداية عهدها جريدة في صفحات محدودة». وأما الإفادة التي رغب في أن يفيد بها قومه فتتمثل في توصله الى أن سبب النهضة العملاقة في السويد ومحركها الأول هو الإنسان السويدي نفسه، وذلك بفضل مضاء عزمه وإرادة التغيير التي تحدوه، وروح التجاوز التي تعمر كيانه» ومن أسباب هذه النهضة أن «السويدي بقي وفيا لذاته… متمسكا بشخصيته، معتزا بثقافته محافظا على لغته التي يتعامل بها في كل شؤونه، وفي كل مسائله ومطار حياته العلمية مهما بلغت من الدقة والتشعب». ومن أسباب تقدم المجتمع السويدي التزام الناس فيه بالنظام والهدوء وعدم التسرع في الأمور. IIIـ وفي باب مؤانسات يبدو الكاتب وفيا لأصدقائه من ذلك ما حدث به عن صديقه وصديقنا المرحوم الشاذلي زوكار من تعدد المواهب فيه كالسياسة والأدب والانتاج الاذاعي، وكدليل على هذا الوفاء كتب عنه منذ أن كان تلميذا مقالات كثيرة، وكدليل على هذا الوفاء كذلك عدد الصفات الأخلاقية للمرحوم كرحابة الصدر، وهدوء الأعصاب برغم المعارك الكثيرة التي خاضها، وهو ما جعله يحافظ على أصدقائه ويحبهم» ولا يتردد في ملاطفتهم. VIـ وفي القسم الرابع والأخير «يوميات العدوان على غزة» يبدو محمود الحرشاني مسكونا بالهم القومي مثلما هو حاله مع الشأن الوطني. ففي هذا القسم يصف الإبادة الجماعية التي قامت بها إسرائيل ـ من تاريخ 27 ديسمبر 2008 الى 20 جانفي 2009 ـ في قطاع غزة، وكيف لاذ «الناشطون في مجال حقوق الإنسان بالصمت عما يتعرض له أبناء غزة من عمليات إبادة جماعية وإعدام جماعي، لم يمارس مثله أشد المتطرفين والشواذ عسكريا في التاريخ». ولذلك بدا هذا العالم في نظر محمود الحرشاني بناسه وساسته يعيشون ـ نتيجة هذه المأساة ـ مسرحية من العبث، ومما زاد في عبثية هذه المسرحية «أن البيت الأبيض وساكنه وأفراد عائلته، أصدر بيانا… عبر فيه عن حزنه الشديد لوفاة قطة السيد بوش، ولم يتحرك لاصدار بيان ينعى فيه وفاة أطفال فلسطين في غزة تحت وابل رصاص الآلة العسكرية المجنونة، ويوقف هذا العدوان الساخر». ويتساءل صاحب الكتاب فيه استنكار يطفح بالمرارة: ـ «هل حياة قطة في نظر السيد بوش أهم من حياة طفل؟». ويتساءل تساؤلا آخر في شيء كثير من الألم لما تعانيه الأمة من الذل والهوان والغبن فيقول «أوصلت الاستهانة بحياة الإنسان في الوطن العربي الى حد أن تصبح وفاة قطة في البيت الأبيض موضوعا لنعي رسمي؟؟». ثم يقر الكاتب بأن اسرائيل لا تستمع الى أصوات الحق في العالم، وإنما تستمع فقط الى صوت واحد هو الصوت المنبعث من أعماق مجانين الحرب لديها، ولذلك كان «ما يحدث في غزة فوق الوصف وفوق قدرة الكلمات». وخلاصة القول فإن هذا الكتاب هو سيرة ذاتية ان شئت أن تقول ذلك، وهو مذكرات اذ رمت ان تصفه بهذا الوصف، فالكاتب في أثنائه يستعرض «بعض لحظات حياته» استعراضا يبرز ما لاقاه في البدايات من صعوبات، ويلمح الى وفرة الضوء التي مثلت بعض النجاحات في عالم الصحافة، وفي مجال اكتشاف العالم من خلال اكتشافه للآخر… والمؤلف في هذا الكتاب يبدو رجلا مكافحا في عالم الصحافة والإعلام، يسعى بكب حوله وقوته الى تحقيق حلمه بتحقيق مكان يرتضيه في هذا العالم، وإنك لتجده مدفوعا الى تجسيم هذا الحلم ـ من خلال نصوص كتابه ـ بعزيمة الرجال الفاعلين وإحساس المثقفين الموهوبين، دون اعتبار للأشواك والحفر التي تملأ الطريق متسلحا أثناء ذلك بحس وطني وقومي نبيل، وبمشاعر انسانية راقية، يرى صاحبها أن العالم كله موطنه، وأن المعنى الحقيقي للحياة لا يكون الا في الكلمة الصادقة، وأن القياس الحقيقي لقامات الرجال لا يكون الا مواقفهم…

د. نورالدين بن بلقاسم


المصادر