خرسانة مدرعة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخرسانة المدرعة

== مقدمة

نتيجة لاسباب اقتصادية وأخرى فنية اوتقنية حاءت فكرة الاختراع التي كانت نتاج جهود وابحاث طويلة اثمرت مشروعا اقل ما يقال عنه انه سيقلب المفاهيم القديمة للمعمار والبناء 

المششروعالتكنولوجى الجديد في مجال البناء سيتيح بالنظر لخصوصياته ومميزاته تقليص مدة الانجاز وكلفة البناء ويسعى اصحاب الاختراع الذين يتشكلون من مهندسين معماريين وخبراء في تقنيات البناء تحت اشراف الدكتور هوام نور الدينالى الحصول على الملكية الصناعية بعد تسجيل الاختراع الجديد كملكية فكرية

حيث يعتمد الاختراع على الخرسانة المدرعة بدلا من الخرسانة المسلحة == الخطوط العريضة للاختراع

بعد الزلازل الأخيرة في ولاية بومرداس بالجزائر كان لزاما علينا أن نبحث عن حل للتقليل من مخلفات هذه الكوارث لذا لجأ العالمان الجزائريان الدكتور شريف سوامي والمهندس نورالدين مهني إلى هذا الاختراع. تتمثل المادة المدروسة في مادة البناء "الخرانة المسلحة" والتي تحولت إلى المدرعة تحوي عدة إيجابيات منها … مقاومة للزلازل حتى 10 درجات على سلم رشتر. تقتصد 65% من كلفة الإنتاج وتوفر 03 أشهر عند إقامة عمارة من 10 طوابق. فيما يخص التركيب لهذه المادة التي تستعمل في التشييد فهي عكس الخرسانة المسلحة أي الحديد يلف ويحيط بالخرسانة و كذا يجميها. هذا هو السر فيمقاومتها الشديدة للزلازل تنقص الوزن إلى 3/2 و يزيد من سرعة الانجاز الـ 65% . وذلك راجع إلى أن الحديد هو الذي ينتج ذبذبات وموجات سريعة ويمررها في الخرسانة. علما أن سرعة الموجة الزلزالية في الحديد 5200 م/ثا أما في الخرسانة فتصل 2700 م/ثا وترفع ثقل 250 كلغ/سم2 بينما الثانية تصل قدرتها إلى 240 كلغ/سم2 . هذه الخرسانة الجديدة غير قابلة للكسر ولو تم ذلك بالقنابل ومن الداخل و حيطانها لا تنهار بل تتكسر مثل زجاج السيارات. كما أن للزلزال أو الانفجار طاقة ضوئية وطاقة مغناطيسية وعوض أن تصطدم هذه الأخيرة بالحائط و تهدمه تتوزع الموجات الإرتدادية على جميع الأسوار وهو مالا يسبب انهيارها. و عن عدم استعمال الدول المتطورة لهذه التقنية أكد العالمان أن العالم يتبع طريقتان [[الولايات المتحدة الأمريكية واليابانية أما هذه الطريقة فتحرك الموجات الزلزالية عبر مسار بطريقة ميكانيكية وأنه لهدم منزل من طابق واحد لابد من 38000 طن أي مايعايدل 200 جرافة. وفي الأخير ندعو المعنيين لزيارة منزل نموذجي قيد الأشغال ببومرداس يوم 05/09/2008 وهو يحتوي كذلك عوازل صوتية وحرارية.

ومما يرى من هذه الدراسة الهادفة أنها ستؤدي في المسقبل القريب إلى قفزة نوعية في مجال البناءات والمنشئآت وهذا للإيجابيات العدة التي ستقدمها هذه التقنية من حيث الكم والكيف في الجزائر وفي العالم ككل لأنها جد اقتصادية وكذا لما توفره من وقت وكما يلاحظ الغلاء الفاحش لمواد البناء في الأسواق العالمية والأسواق الوطنية لذا نطلب من المقاولين ورجال الأعمال على الأقل تجريب هذه الخرسانة خاصة بعد التصنيف الجديد للمناطق الزلزالية في الجزائر مع العلم بأنها ليست صحيحة بصفة مطلقة بل جاءت بعد التتبع الزمني للزلازل في الجزائر لمدة من الزمن وعليه ولأنه يوجد البديل لابد من الاحتياط لأنه حسب الباحثان دائما فالخرسانة المدرعة تصل مقاومتها للزلازل إلى 10 درجات على سلم رشتر وهذه المقاومة كبيرة جدا على اعتبار أن الزلازل لم تصل إلى هذه القيمة و عليه حان الوقت لليابانيين أن ينامو بسلام على اعتبارها أكثر الدول عرضة للزلازل أما فيما يتعلق بالتكلفة فهي جد اقتصادية وبالتالي حان الأوان للجزائرين أن يتخلصو و إلى الأبد من مشكل الاكتضاض في المنازل والغرف وبالنسبة للدولة فهذا يساعد على الشكل الجمالي وكذا العمراني للبلد ولما الإكثار من ناطحات السحاب ولو اقتصر ذلك على المدن كالعاصمة ووهران اللتان تعانيان من مشكل الأراضي. وربح الأراضي الزراعية التي اجتاحتها الإسمنت في السنوات الاخيرة. ومن الملاحض على الباحثان ان الفكرة الابتدائية التي انطلقا منها هي صمود القصبة العتيقة بمدينة الجزائر العاصمة للزلازل والفياضنات والكوارث لمدة تزيد عن 140سنة وبعد بحث وتعمق وصلا إلى ان السبب لصمود القصبة راجع إلى الابار الكثيرة الموجودة داخلها للشرب هي السبب في الصمود.ابتدا الباحثان من هذه الفرضية فوصلا إلى لب الموضوع الذي ساعدهما على اختراع الخرسانة المدرعة التي جلبت ضوضاء وقفزة في ميدان البناء. == براءة الاختراع بعد ان تاكد الباحث هوام من دقة الحسابات الهندسية و اعتمادها من طرف البرنامج الاعلامي العالمي للبناءالمعروف بتسمية «الروبو» وبعد اثبات الاسبقية في الاختراع.تم ايداع البراءة في 23/10/2006 بالمعهد الوطني للملكية الصناعية تحت رقم 060513. حيث توفر هدهالتقنية هياكل من الخرسانة المدرعة في شكل قوالب تحشى بالخرسانة.زيادة عن توضيف جدران وسقوف مهياة من البولتسرين كمادة عازلة تلف بشبكة من السلك الملحوم و تلبس بالاسمنت و بهدا الشكل نستغني عن البنائين وعن الاجر ويستفيد المشروع كدلك من الشراكة مع مجموعة انابيب الرغاية التي قامت باستثمارات اضافية فيما يتم التحضير لاعتماد وحدة قياس جزائرية تتماشى مع الخرسانة الجديدة كما كشف الباحث عن اتصالات تجرى مع وزارة البناءلتحضير المهتمين و المكلفين بالبناء مباشرة بعد الانتهاء من البناء النمودجي .حيث سيتم الاستغناءعن الاجر و الحصائر الحديدية و بعض الحرف اليدوية. كما ثمن الباحث الجزائري لوط بوناطيرو الاختراع واصفا اياه بالايجابي والاقتصادي جدا كونه نابع من دافع اقتصادي للجزائر كما اقترح الدكتور نضريته أهم ما جاء فيها مايلي == اهمية اختيار مواد البناء التي قال عنها بانها نقطة مهمة وحب مراعاتها لضمان نجاح الاختراع كماتحدث في كل محور باسهاب وكيف ان احترام هذه العناصر يؤدى إلى بنايات تقاوم الزلازل والبراكين الفيضانات والصواعق ومستعدة حتى الصمود في حال وقوع حروب كما تحدث عن البديل الجزائرى للخرسانة المسلحة وهى خرسانة جديدة اثبتت البحوث قدرتها الفائقة على اخماد موجات الزلازل أثناء المرورفيها والتي سميت بالخرسانة المدرعة في انتظار تعميمهأعلى مختلف البنايات في مختلف انحاء العالم وكبديل للبتايات ذات الشكل المتوازى المستطيلات والتي لا تقاوم الكوارث الطبيعية عادة كما اقترح بو ناطيرو اشكالا جديدة لبنايات مرصوصة تقاوم بصورة ممتازة جميع الكوارث وهى مشاريع لبنايات فردية و جماعية وحتى مدن كاملة