خالد التويجري

معالي الوزير
خالد التويجري
خالد التويري.jpg
رئيس الديوان الملكي السعودي
في المنصب
9 أكتوبر 2005 – 23 يناير 2015
العاهل عبد الله بن عبد العزيز
نائب الرئيس خالد بن عبد الرحمن العيسى
سبقه محمد بن عبد الله النويصر
أمين هيئة البيعة
في المنصب
18 أكتوبر 2006 – 4 نوفمبر 2017
الرئيس مشعل بن عبد العزيز آل سعود
سبقه منذ التأسيس
تفاصيل شخصية
وُلِد 1960
المجمعة، سدير Flag of Saudi Arabia.svg السعودية
الأنجال ابن واحد (عبد الله) وأربع بنات
الدين الإسلام

خالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري (و. 1960)، هو رئيس الديوان الملكي السعودي[1] من 9 أكتوبر 2005 حتى 23 يناير 2015.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد خالد التويجري عام 1960، كان والده عبد العزيز التويجري هو الأب الروحي للملك عبد الله، وكان على درجة عالية من الثقافة والذكاء، لكنه كان معروفاً بميول غير إسلامية. أنجب عبد العزيز ولدين، خالد وعبد المحسن. وكان عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، لكنه كان المدير الفعلي لأن عبد الله بن عبد العزيز فوضه بصلاحيات كاملة، فعين ابنيه في الرئاسة.[3]

واستغل عبد العزيز تعيين خالد كحجة لأجل أن يرسله لعبد الله بن عبد العزيز بشكل متكرر ليقرأ عليه مراسلات الحرس حتى يقترب منه نفسيا، واختار عبد العزيز خالد لهذه المهمة لأنه أقدر من أخيه في إعجاب عبد الله، ويبدو أن هذه الخطوة (حدثت في الثمانينيات) آتت أُكلها لاحقاً.

تخرج خالد التويجري من جامعة الملك سعود وحصل على ماجستير من جامعة يو سي إل أي، ويشكك البعض في صحة هذه الشهادة، نشأ خالد في شبابه بفكر وسلوك غير إسلامي، والدور الأكبر لهذا التوجه لم يكن لوالده بل كان لشخص يعتبره خالد أستاذه وشيخه وملهمه ومربيه، هذا الأب الروحي لخالد التويجري، هو عبد الله نور، توفي 2006، الكاتب والأديب الذي كان خالد يعتبر نفسه معه مثل مريد الصوفية مع شيخه، وكانت علاقتهما أدبية وفكرية وروحية، وأضف لها ما شئت من الأوصاف، والمقربون من خالد يعرفون بعض الأسرار غير المريحة عن هذه العلاقة.

وقد أثرت هذه التربية في خالد بشكل واضح فهو يصرح بليبراليته، وكان يسعى حثيثا لتمكين هذا الفكر من خلال تمكين نفسه وحصل له ما تمنى. أما السلوك فيكفيك أنه لا يؤدي الصلاة إلا إذا اضطر للمجاملة، وحتى المجاملة تركها بعد تمكينه فتراه في الديوان يفوته وقت صلاتين ولا يبالي. وللتعرف على شخصيته يكفيك أنه يعتبر أسوأ الشخصيات الإعلامية نماذج وطنية عظيمة وهم عبد الرحمن الراشد وعثمان العمير ومحمد آل الشيخ. وكان قبل بضع سنوات قد أقنع الملك عبد الله بجائزة خاصة (لم تعلن) ورشح لها هؤلاء الثلاثة بصفتهم الفائز الأول والثاني والثالث. وبعد الراشد والعمير ومحمد آل الشيخ تأتي شخصيات مثل الذين يسمون مثقفين ممن ملأ صالة الماريوت. وبالمناسبة لا يوجد دليل على أن له علاقات بسفارات ومخابرات مثل عبد الرحمن الراشد لكن لديه حماسا منقطع النظير للتغريب.

بعد ما ذكر سابقاً عُين أبوه مستشاراً وسكرتيراً شخصياً لولي العهد عبد الله، ثم عين نائباً لرئيس ديوان ولي العهد، وكان الرئيس الفعلي للديوان ثم، بعد استلام عبد الله الملك، عين فوراً رئيساً للديوان الملكي، إضافة إلى كونه سكرتيراً خاصاً للملك، وعين مسؤول هيئة البيعة، ومشرفا على الحرس الملكي، لكن أخطر تطور في نفوذه كان دمج الديوان الملكي مع ديوان رئاسة الوزارة، وطرد عبد العزيز بن فهد من الثاني، والذي أصبح به -أي التويجري- الملك غير المتوج.

اختراق التويجري للملك عبد الله أمر معروف ويتداوله الكثير، لكن كيف تمكن التويجري من إبعاد عزوز من ديوان رئاسة الوزراء رغم تخوف عبد الله؟ كان التويجري يدرك مداراة الملك عبد الله لعزوز، ولذلك كان بدهائه محافظاً على علاقة ممتازة مع عزوز إلى أن أمن وسيلة ذكية ركل بها عزوز ركلاً. اكتشف التويجري أن متعب وخالد وعبد العزيز، أبناء عبد الله، يرغبون في استغلال وجود والدهم في الملك لكن لا يتقنون فن النهب وإخطبوطية الفساد، التويجري حل المشكلة أولاً لأنه مفتاح والدهم، وثانياً بيده كل المعاملات، ثالثاً يستطيع إقناع الملك بأي مشروع جديد، ورابعاً تعميد الشركة التي يختارها.

ومن هنا أتت خطة المدن التجارية، وجامعة نورة، وجامعة عبد الله، وتأمين الحرس الملكي، وغيرها من اختراعات بعضها تضخم قيمته، وبعضها وهمي، أو شبه وهمي، كما مكن التويجري لهم من خلال الإقطاعات الضخمة للعقار، وامتيازات الخدمات، وقبول وساطتهم مدفوعة الثمن للمليارديرية الذين يطلبون فزعة الديوان. وسوف أسرد نماذج من الفساد القبيح الذي لا يقل عن فساد عزوز في هذه المشاريع، والذي رأى الناس بعض آثاره لكن ننهي قصتنا عن طرد عزوز أولاً.

بعد أن كسب التويجري الثلاثة بدأ بتطفيش عزوز من خلال استخدام نفوذه لإحالة أوراق رئاسة الوزراء إلى مكتبه في الديوان فصار عزوز لا يبالي بالحضور. كان التويجري يدرك أن الملك لا يريد مناقشة إقالة عزوز للسبب الذي ذكرته سابقاً فاستغل التويجري علاقته الوثيقة مع متعب وإخوانه واتفقوا على التالي:

قاموا بإرسال رسالة إلى عزوز، وأقنعوه بأن أمر الطرد جاهز (ولم يكن جاهزا) وإن رغب بحفظ ماء الوجه عليه أن يبادر بالطلب، فخرج عزوز منهم متردداً، ثم رتبوا له لقاء مع أحد أعمامه الذي نسقوا معه، دون علم الملك، فأكد له نفس كلامهم فاضطر عزوز بقبول فكرة أنه أعفي بناء على طلبه فتم للتويجري ما أراد؛ ولهذا تلاحظون في تغريدات عزوز حقدا على التويجري، ومن معه، وتكرار التخويف من القادم، وفي نفس الوقت رضاه عن الملك لأنه يعرف أن الملك بريء من طرده، وبالمناسبة فإن التويجري لا يعطي اهتماماً ملكياً إلا لهؤلاء الثلاثة من أبناء عبد الله، إضافة للأمير نايف، وأما غيرهم من آل سعود فمعاملة روتينية.

أفراد وضباط الحرس الملكي يتلقون العلاج كاملاً في مستشفيات الحرس الوطني والتخصصي والعسكري حسب مرادهم، ومع ذلك يتلقون تأمينا صحيا كاملاً. لأن خالد التويجري يستفيد 500 مليون هي حصته من عقد التأمين (مليار و500مليون) يدفعها الديوان للشركة التي لا تقدم أي علاج، لأن العلاج موفر كما ذكرنا. الشركة مسرورة تعطي خالد هذا المبلغ لأن مصروفها على علاج الحرس الملكي محدود جداً وربحها باهظ، بل هناك آخرون مستفيدون من هذا العقد غير خالد.

في جامعة نورة فاز الراجحي -حسب النظام- بالمناقصة بـ 9 مليارات فقط، فنسق التويجري مع عبد العزيز بن عبد الله لإبعاد الراجحي، وأقنعوا الملك بالتعميد، فاستفزع الراجحي بمشعل ووعده بمليار كاملاً إذا أقنع الملك بإعادة العقد للراجحي، ولكن وساطة مشعل رفضت وأحيل المشروع لـ(سعودي أوجيه) بـ 20 مليار ريال، وإذا كان الراجحي سيربح من 9 مليارات، فقطعاً سيكون الربح من 20 مليارا لا يقل عن 12 مليارا موزعا بين الشركة وعبد العزيز بن عبد الله والتويجري.

أما جامعة عبد الله فهي من أسرع المشاريع في السرقة حيث أنشئت في وقت قياسي بتكلفة 30 مليارا، بينما التكلفة الحقيقية لا تزيد عن 5 مليارات. ومرة أخرى؛ يقتسم أبناء عبد الله الكعكة مع التويجري وآخرين من المستفيدين من هذه الكعكة التي لا تقل عن 25 مليار ريال. أما مدينة الملك عبد الله الاقتصادية فهي كارثة من نوع خاص لأنها سرقة بثلاث اتجاهات 1- المال العام. 2- أراضي المواطنين. 3- المساهمين في الشركة.

بدأت حكاية مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بإقناع الملك بالفكرة الفانتازية وتسليمها لعمرو الدباغ، واجهة عبد العزيز بن عبد الله، فماذا عمل عمرو، اختار الأرض في رابغ، ونسق مع الكبار يتملكونها (كان جزء منها مملوكا من قبل للكبار)، فاستقر الأمر لعزوز بن فهد، وبندر بن سلطان، وعبد الله صالح كامل، عبد الله كامل كان واجهة لعبد العزيز بن عبد الله ومعه عمرو الدباغ، محافظ هيئة الاستثمار، فيكون عبد العزيز بن عبد الله هو الشريك الثالث في الأرض.

أعلن اختيار الأرض بعد أن أمن الكبار ملكيتهم لها، فقفز السعر من 3 ريالات إلى 25 ريالا، وثمنت الأرض بما يقارب 3 مليارات لهؤلاء الذين استولوا عليها، تم شراء الأرض بأموال مساهمي شركة إعمار، التي كان يفترض أنها أُسست برأسمال 8.5 مليار ريال، ولأنه مشروع فاسد فقد كانت الخسارة حليفة البداية، ولإنقاذ المشروع استنجد الدباغ بصندوق التنمية الصناعي فلم يحصل إلا على 200 مليون، لأن الصندوق يتخذ فيه القرار بشكل شفاف ومهني، فماذا فعل الدباغ؟ استنجد الدباغ بالتويجري لإقناع الملك بتعميد وزير المالية إقراض المشروع تحت غطاء صندوق الاستثمارات العامة بـ 5 مليارات، وتم الأمر بسلاسة عجيبة. وبعد ذلك تبين أن هذه المدينة مشروع هلامي شكلي، واستثمار فاشل، وأسهم الشركة في الحضيض، والمخلصون من الذين يعملون فيها يقولون إن إفلاسها قريب جداً. وبهذا حصيلة المشروع، سرقة أراضي المواطنين وسرقة المستثمرين في أسهم الشركة وسرقة 5 مليارات ريال قرض من الدولة كلها بسبب الصلاحية المطلقة للديوان. لا أدعي أن التويجري هو الذي تولى كبرها، لكن له دورا كبيرا فيها، والأخطر منه عبد العزيز بن عبد الله، الذي فرض عليهم بن خالته الرشيد مسؤولا للشركة.

خالد الفيصل أراد كسب الملك وأبناء الملك والتويجري ويجعل لنفسه خطا ساخنا مع الديوان الملكي بدون مشاكل فكان مما عمله التالي:

أمر بإزالة ملاهٍ من أرض مستأجرة من البلدية في كورنيش جدة الشمالي تقدر قيمتها بمليار، واتفق مع التويجري على استصدار أمر لعبد العزيز بن عبد الله، أرض أخرى معدة كمرفق للبلدية في شمال جدة، تقدر قيمتها بـ 2 مليار، قام خالد الفيصل بالتنسيق مع التويجري لاستصدار أمر عليها لمتعب بن عبد الله، وبالمناسبة أوامر الديوان من التويجري وهو في السنوات الأخيرة صدق نفسه، وبدأ يشوف حاله حتى على كبار عيال عبد العزيز، ومن ذلك قصتان ظريفتان:

  • الأولى: مشعل جاء يسلم على الملك عبد الله، فسأله سؤالا ظن الملك أنه مخرف. قال: "وش اخبار جلالة الملك خالد؟"، فرد عليه الملك: "خالد مات الله يرحمه". رد مشعل قال: "لا ما أعاني خالد بن عبد العزيز، أعاني جلالة الملك خالد التويجري، صاير ملك لا يرد علينا ولا يعطينا وجه وصايرة سلطته فوق الجميع"، فرد الملك بأن أرضى مشعل كلامياً بعبارات جميلة، وأرضاه عمليا بصفقة الجزء الثاني من قطار الحرمين؛ 30 مليارا التي فازت بها شركة الشعلة التابعة له.
  • الثانية: مع سلمان بن عبد العزيز، قبل سنتين، حيث اتصل عدة مرات بخالد التويجري فلم يرد، وأخبره سنترال الديوان بأنه مشغول، فماذا عمل سلمان؟

كان سلمان يعلم أن تصرف التويجري رداً على حركة قام بها سلمان سنة 1997، حين قرر عبد الله، وقتها (كان وليا للعهد"، إيقاف مجانية اتصالات الأمراء غير المتنفذين، حين أمر عبد الله بذلك جاءه سلمان بدليل عن 40 خطا هاتفيا دوليا مجانيا في منزل عبد العزيز التويجري، وقال: "تسمح له مجاني وتمنع آل سعود؟"، فألغي الأمر.

المهم أن سلمان غضب من عدم رد التويجري فأرسل في طلبه شخصياً يحضر عنده في مكتبه من أجل أن يؤدبه، لكن التويجري صار أخبث، وخرج منها سالماً، كيف؟ التويجري الخبيث يعرف عقلية سلمان جيداً، فأحضر الأدلة أنه مع الملك خلال اتصالات سلمان، وأحرجه بأن الرد عليه، وقتها، يعني جرأة على الملك فانطم سلمان. آخر أفلام التويجري تعيين عبد اللطيف آل الشيخ على الهيئات، وهو لا يملك من المؤهلات إلا رضا التويجري، وسبّب تعيينه موجة غضب، تعيينه تسبب في غضب أعضاء من هيئة كبار العلماء، وبعض القضاة، وذلك لمعرفتهم بشخصية هذا الفارغ، وحاولوا إيصال اعتراضاتهم وتم تجاهلها، حتى زملائه الذين يعرفونه عن كثب مستغربون من تعيينه لأنه معروف عندهم بانحرافاته التي يجاهر بها، ويتداولون عنه النكتة التالية: لو كانت الهيئة تؤدي دورها بشكل صحيح لكان عبد اللطيف آل الشيخ قد أوقف من قبل الهيئة مئات المرات بسبب مغامراته الأخلاقية، المذكور عمل مستشاراً شرعياً في إمارة الرياض، وتكفل بملف المشايخ "المشاغبين"، من أمثال سلمان العودة، وسفر الحوالي بدايات التسعينيات، وأبلى بلاء حسنا في التحليلات "الاستخباراتية الشرعية"، التي تستخدمها الصحافة والإعلام، والمشايخ التابعون للإمارة، ضد هذا التيار، ثم أقنع الأمير سلمان أن يكون مراسله مع الشيخ بن باز، رحمه الله، بخصوص العودة والحوالي، وأمثالهم، لتقبيح صورتهم لديه، وحقق بعض النجاح، وحين رأى إعجاب الأمير سلمان بأدائه صدق نفسه وتجاوز صلاحياته وحاول استغلال موقعه في الإمارة لسرقة عقارية كبيرة، فماذا حصل؟ كانت الحاجة له انتهت بعد انحسار أزمة الحوالي والعودة، فجعل سلمان قضية السرقة سبباً في طرده على شكل تقاعد مبكر، وهو في المرتبة العاشرة، انشغل بعدها بالتجارة، وبقي مشغولاً بها إلى أن صعد نجم التويجري وتغيرت مع التويجري سياسة الدولة في المناصب الدينية فوجد الفرصة سانحة، دخل المذكور لبوابة التويجري من بابين؛ خاص وعام. الخاص علاقة مباشرة مع التويجري رتبها بخبث أثبت فيها أهليته لأي منصب ديني شاغر، أما العام فهو مشاركته في الجدل الدائر عن الاختلاط، ووقوفه علناً مع أحمد الغامدي بتأصيل شرعي مزعوم أكثر إقناعاً من كلام الغامدي، ولأنه نجح في اختبار التويجري فقد قفز به الديوان من المرتبة العاشرة إلى مرتبة وزير بعد تقاعد قرابة العشر سنوات، وحجة التويجري الخبيثة هي أنه من آل الشيخ، ومتخصص شرعياً، وهي حجة لم تنطل حتى على العقلاء من آل الشيخ، الذين لهم رأي واضح فيها، عقلاء آل الشيخ يقولون لو كان الاختيار من عائلتنا جاداً لوقع فوراً على عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن ابراهيم الوكيل السابق للهيئات.

المذكور دخل الجو مضبوطاً، وحضر يوم السبت، بعد تعيينه، قبل الدوام، متحمساً مسروراً، ومعه حزمة قرارات معدة في الديوان ستعلن واحداً بعد الآخر، وكل الاحتجاجات المؤدبة الهادئة من قبل بعض العلماء القلقين من هذا التعيين والقضاة وبعض آل سعود أحيلت بشكل مهين إلى التويجري.


إيقافه

في 4 نوفمبر 2017، كان التويجري من بين الشخصيات التي تم إيقافها ضمن حملة التوقيفات التي قامت بها اللجنة الملكية لمكافحة الفساد بالمملكة.[4]

مؤلفاته

كتب بداية في جريدة الجزيرة عبر زاوية (عواطف وعواصف)،ثم كتب لسنوات في مجلة المجلة تحت زاوية (عكس التيار)، كما كتب في عدة صحف ومجلات عربية مثل مجلة الصياد اللبنانية، ومجلة الناقد التي كانت تصدر عن دار «رياض نجيب الريس». وله مقالات سياسية وثقافية في صفحة «الرأي» بجريدة الشرق الأوسط.وكان التويجري يملك صفحة تواصل اجتماعي على موقع فيس بوك[5][6].

منها كتاب في القانون بعنوان «الوجيز في القانون المقارن». وله ديوان شعري باسم ساري، كما كانت له كتابات صحافية، حيث كتب في الصحافة السعودية والعربية، وعرف في كتاباته الحس الوطني في الدفاع عن قضايا المملكة، وقد أحدثت مقالاته جدلاً عارماً في الأوساط الثقافية، قبل أن يتوقف عن الكتابة بعد عمله مستشاراً لولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز في ذلك الحين.

المصادر

  1. ^ تعيين خالد التويجري رئيسا للديوان الملكي.
  2. ^ "إعفاء التويجري المثير للخلافات والجدل.. يعني انتهاء حقبة الملك عبد الله". وطن نيوز. 2015-01-23. Retrieved 2015-01-29.
  3. ^ "أمير سعودي يكشف تفاصيل مثيرة عن خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي". إيلاف. 2014-01-08. Retrieved 2014-04-25.
  4. ^ "بالأسماء والصور.. قائمة الأمراء والمسؤولين المحتجزين في السعودية على خلفية قضايا فساد". روسيا اليوم. 2017-11-05. Retrieved 2017-11-05.
  5. ^ يحمل لواء الشفافية وينقل صوت المواطن
  6. ^ سأتواصل معكم دون حواجز وأقبل الشكاوى التي ضدي بصدر رحب

وصلات خارجية