حصار كسري‌گوردون

حصار حصار كسري‌گوردون
Siege of Xerigordon
جزء من حملة الفقراء الصليبية
PeoplesCrusadeMassacre.jpg
هزيمة حملة الفقراء الصليبية.
التاريخسبتمبر 1096
الموقع
النتيجة النصر الحاسم للسلاجقة المسلمين.
المتحاربون
حملة الفقراء الصليبية سلاجقة الروم
القادة والزعماء
راينالد قلج أرسلان الأول
Elchanes
القوى
6,000[بحاجة لمصدر] صليبي 15,000[بحاجة لمصدر] توركي
الضحايا والخسائر
6,000[بحاجة لمصدر] قليلة نسبياً

حصار كسري‌گوردون Siege of Xerigordon، هاجم فيه 6.000[بحاجة لمصدر] ألماني من حملة الفقراء الصليبية تحت قيادة راينالد 15.000[بحاجة لمصدر] توركي تحت قيادة Elchanes، قائد جيش قلج أرسلان الأول، سلجق سلطنة الروم. داهم الصليبيون الجبهة التوركية في كسري‌گوردون، على بعد مسيرة أربع أيام تقريباً من نيقيا، في محاولة لتأسيس بؤرة استيطانية. وصل Elchanes بعد ثلاثة أيام وحاصر الصليبيين. لم يجد الصليبيون أي مصدر للمياه، وبعد ثمانية أيام من الحصار، استسلموا في 29 سبتمبر 1096. دخل بعض الصليبيين الإسلام، بينما قُتل من رفض منهم التخلي عن عقيدته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

نزل جيش حملة الفقراء الصليبية في آسيا الصغرى في 6 أغسطس 1096، وعسكر في هلنوپوليس (Civetot/Civetote) إلى الشمال الغربي من نيقيا، والتي كانت في ذلك الوقت عاصمة سلطنة الروم السلاجقة. السلطان الشاب، قلج أرسلان الأول، كان في وسط حملة عسكرية إلى الشرق، لقتال الدانشمنديين.

في أثناء انتظار الجيش الصليبي الرئيسي، بدأ جيش حملة الفقراء الصليبية الغير منظم في مهاجمة القرى المحيطة بنيقيا. عاد النورمان بغنائمهم دون عوائق، بعد هزيمتهم حامية نيقيا التي حاولت إيقافهم. قاد راينالد 6.000 ألماني، منهم 200 فارس، في غارات مشابهة. كان راينالد غير راضي على نتائج الاستيطان بالقرب من نيقيا وتوجه إلى كسري‌گوردون، حصن يبعد مسيرة أربعة أيام شرقاً، وأسس نقطة اسيتطانية. في 19 سبتمبر 1096، هزم راينالد بسهولة حامية كسري‌گوردون.

أمر قلج أرسلان قائده، Elchanes، بالتعامل مع القوات الصليبية المغيرة بجيش قوامه 15.000 فرد، معظمهم من الرماة.


المعركة

وصل Elchanes بعد ثلاثة ايام من احتلال راينالد لكسري‌گوردون، في 21 سبتمبر وضرب حصاراً شديداً على الصليبيين. فاجئت سرعة انتشار القوات التركية الألمان؛ ولم يكن في توقعم أن يحاصروا وكانوا غير مستعدين ولم يكن بحوزتهم إمدادات كافية. بالإضافة غلى ذلك لم يكن هناك نظام مياه داخل الحصن:

كان شعبنا يتضور عطشاً وكانت خيولنا وحميرنا تنزف دمائها وتشرب الدم؛ وكان الآخرين يضعون أحزمتم ومناديلهم أسفل البئر ويعصرونها من المياه فوق أفواههم؛ وكان البعض يتبول ويضع الآخرين أيديهم ويشربون؛ وكان الآخرين يحفرون الأرض الرطبة ويستلقون على ظهوروهم وينثرون التراب الرطب على صدورهم للتخفيف من الجفاف الناتج عن العطش الشديد.[1]

لم تأت قوات النجدة. ذكرت بعض الروايات أن الأتراك قاموا بإرسال جواسيس داخل معسكر الصليبيين لجعلهم يتصورون أن كسري‌گوردون لا تزال آمنة، وحتى أن نيقيا لم يغزوها راينالد. تشير روايات أخرى أن القادة الصليبيين في الميدان أجبرتهم قواتهم على التقدم، لكن القرار لم يتخذ حتى وصلت أخبار استسلام كسري‌گوردون في أكتوبر.

لأربعة أيام، قاوم الصليبيون العطش والرماح المتساقطة كالمطر والدخان من الجانب التوركي. بعد ذلك، عرض قائد الألمان الاستسلام والقتال إلى جانب التورك. استسلم الحصن في 29 سبتمبر 1096. دخل بعض الصليبيين الإسلام وأصبحوا عبيداً، بينما قُتل من رفض منهم التخلي عن دينه.

هناك روايات مختلفة عن المصير الذي لاقاه راينالد. بعضها يقول أنه قتُل في بداية الحصار في الوقت الذي كان يحاول فيه نصب كمين عند مصدر المياه الذي يستخدمه التورك أمام الحصن، وتقول الأخرى أنه توفي أثناء الحصار، وتزعم أخرى أنه دخل الإسلام.

النتائج

أصبح قلج أرسلان الأول أكثر ثقة وأرسل جيشه لنصب كمينه لجيش حملة الفقراء الصليبية في Battle of Civetot على الطريق إلى نيقيا.

المصادر

  1. ^ August. C. Krey, The First Crusade: The Accounts of Eyewitnesses and Participants, (Princeton: 1921), 71-72

Peter the Hermit and the Popular Crusade: Collected Accounts.

الكلمات الدالة: