ترقيع الجلد

ترقيع الجلد
Skin grafting
تدخل
Skin graft on lower leg trauma injury, 5 days after surgery healing aided by use of a vacuum dressing
ICD-9-CM86.6
MedlinePlus002982

ترقيع الجلد Skin grafting، هي نوع من جراحات ترقيع يتم فيها زراعة الجلد. النسيج المزروع يسمى رقعة الجلد.[1]

عادة ما يستخدم ترقيع الجلد لعلاج:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التقنية

طريقة جراحية لتغطية الجروح التي على سطح الجسم بالجلد. وهي طريقة مفيدة بصفة خاصة لتبرئة الحروق الخطيرة. كما أن فُقدان الجلد نتيجة للحوادث الخطيرة والمرض أو الجراحة؛ ربما يتطلب إجراء ترقيع للجلد أيضًا.[3]

تتضمن معظم عمليات الترقيع نقل الجلد السليم من أحد أعضاء جسم المريض، لتغطية الجرح في جزء آخر من الجسم. وهذا النوع من الجراحات يُسمى الترقيع الذاتي (الطعم الذاتي). وربما يكون الجلد المطعّم بسماكة كاملة أو جزئية. يحتوي الترقيع بسماكة كاملة، على كل البشرة (الطبقة العليا للجلد)، والأدمة (الطبقة المشتملة على الأوعية الدموية والأطراف العصبية والأنسجة الضامة أو الرابطة)، وتستخدم عمليات الترقيع بسماكة جزئية، كل البشرة وجزءًا يسيرًا من الأدمة.

ويسمى ذلك الجزء من الجسم الذي يؤخذ منه الجلد للترقيع، الموقع المانح. فإذا ما تمت إزالة جلد بسماكة جزئية لعملية الترقيع، فإن الموقع المانح (الذي أُخذت منه قطعة الجلد) يبرأ ويشفى في بضعة أيام تمامًا مثل كدمات الركبة أو الحكّات والكشطات العادية. وعندما تتم إزالة جلد بسماكة كاملة لعملية الترقيع يجب إغلاق الموقع المانح بعملية جراحية.

والنتيجة النهائية للجلد المُرقّع بالنسيج الحي، هي أنه لا يبدو تمامًا مثل الجلد العادي، الذي لم يتعرض للإصابة، ولكن الاختلافات تصبح طفيفة بعد مرور سنوات عديدة.

ورُبما لا يكون لبعض المرضى، جلد معافى وسليم يكفي لتوفير الترقيع الذاتي بالنسيج الحي لكل الجرح. وفي هذه الحالات، يمكن للجَرّاح أن يغطي الجرح بأنسجة جلدية مؤقتة. وتساعد هذه الأنسجة في منع تلوّث الجرح، وفقدان السوائل ولكن في آخر الأمر يرفض الجسم هذه الأنسجة المؤقتة. تستخدم معظم عمليات التطعيم المؤقتة، جلد شخص آخر. وتسمى مثل عمليات الترقيع هذه التطعيم المتجانس أو التطعيم المباين (الطعم الإسوي).

توجد طرق ترقيع مؤقتة أخرى تسمى التطعيم غير المتجانس أو التطعيم المغاير تستخدم جلداً تم تحضيره بصفة خاصة من الحيوانات. يقوم الجرّاحون بإبدال الترقيع المؤقت للجلد، بأنسجة جلد ذاتية بعد أن يكون جسم المريض قد أنتج جلدًا جديدًا في الموقع المانح الأول. وقد قام الباحثون أيضًا، بتطوير الجلود الاصطناعية التي من المُرجح أن لا يرفضها الجسم، ويمكن أن تعمل بوصفها ترقيعا مؤقتاً.

وفي منتصف ثمانينيات القرن العشرين، بدأ الجرّاحون باستخدام شرائح كبيرة من جلد أنابيب الاختبار، التي تُزرع في المختبرات ليُستفاد منها في عملية الترقيع المؤقت بالنسبة لضحايا الحروق الشاملة.

تتم زراعات الجلد من رِقَاع بالغة الصِّغر للجلد السليم، وتؤخذ من جسم المريض.


الاستخدامات الطبية

وجد أن طبقتي الجلد المخلقتين من مصادر حيوانية مفيدة لعلاج قرحة دوالي الساقين.[4]

تصنيف الترقيع

  • ترقيع ذاتي أو الترقيع الإسوي Autologous: الجلد المتبرع به يؤخذ من مكان مختلف في جسم الشخض الخاضع لجراحة الترقيع.
  • ترقيع مسانج Isogeneic: الشخص المتبرع والمتلقي متطابقين وراثياً (مثل توأم الزيجوت الواحد، حيونات من سلالة فطرية واحدة).
  • الترقيع الخيفي Allogeneic: المتبرع والمتلقي من نفس الفصيلة (إنسان→إنسان،كلب→كلب).
  • الترقيع الغيروي Xenogeneic: المتبرع والمتلقي من فصليتين مختلفتين (مثل الغضروف البقري)
  • الترقيع التعويضي Prosthetic: النسيج المفقود يستبدل بمواد صناعية مثل المعادن، البلاستيك أو السيراميك.[5]

اختيار المتبرع

Split skin graft donor site 8 days after the skin was taken


المخاطر

مخاطر ترقيع الجلد:


التنبؤات

معظم جراحات ترقيع الجلد ناجحة، لكن في بعض الحالات لا يتعافى المريض بشكل جيد وتتطلب الحالة إعادة الترقيع. يجب أن يخضع الترقيع good circulation.

قد يطول وقت التعافي للجلد المرقع. يجب أن يرتدي المرضى ملابس ضاغطة لعدة شهور ويجب مراقبة الضغط والقلق المتوطن للآلام طويلة المدى أو فقدان الوظيفة.[6]

المصادر

  1. ^ "Plastic, Aesthetic and Reconstructive Surgery"
  2. ^ "Necrotizing fasciitis and purpura fulminans"
  3. ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
  4. ^ Jones, JE; Nelson, EA; Al-Hity, A (Jan 31, 2013). "Skin grafting for venous leg ulcers". The Cochrane database of systematic reviews. 1: CD001737. PMID 23440784.
  5. ^ Weerda, Hilko (2001). Reconstructive Facial Plastic Surgery: A Problem-Solving Manual. ISBN 1-58890-076-2.
  6. ^ "Skin Grafting: Aftercare". Encyclopedia of Surgery. Retrieved Sep 19, 2012.

وصلات خارجية