بهاء جاهين

بهاء صلاح جاهين
بهاء صلاح جاهين.jpg
وُلِدَ19 سبتمبر 1956
الجنسيةمصري
المهنةشاعر
الوالدانصلاح جاهين

بهاء جاهين ( 19 سبتمبر 1956) شاعر مصري،والده صلاح جاهين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد في مدينة القاهرة، تميز في نظم الأشعار بالعامية المصرية. بدأ حياته العملية بعد تخرجه في كلية الآداب: قسم اللغة الانجليزية، ثم تحصل على ماجستير في الأدب الانجليزي والأدب المقارن من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد سافر إلى الولايات المتحدة لتكملة البحث قبل الحصول على الماجستير.


اسلوبه

يُعد بهاء جاهين من أقل شعراء جيله إصداراً للأعمال الشعرية، لكنّه يرى أنه قليل النشر فقط وليس الكتابة، وقال في حديث لـ"الشرق": "كنت مستغرقاً في كتابة هذا العمل، وكتبت قصائد كثيرة أخرى، يمكن أن تستغرق خمسة دواوين كاملة لتُنشر، لكني لست متحمساً لنشر الشعر عموماً منذ عام 2005".

وتأثر بهاء بتجربة والده رائد شعر العامية المصري صلاح جاهين، فتميز أيضاً في نظم الأشعار الغنائية بالعامية، فكتب أغاني عدد من الأفلام والمسرحيات، أبرزها "سمع هس"، و"يا مهلبية يا" مع المخرج شريف عرفة، ومسرحيات "خشب الورد"، "شارع محمد علي"، "بهلول في إسطنبول"، "غراميات عطوة أبو مطوة"، كما كتب أغاني مسلسل الأطفال الشهير "بوجي وطمطم"، وفوازير "الحلو ما يكملش، جيران الهنا".

ويمزج صاحب "القميص المسكون" في كتابه الجديد بين مقاطع من السيرة مع الشعر والنثر والدراما، وأيضاً بين لغات عدّة، وتتداخل كل هذه القوالب مع رسوم الفنان أحمد اللباد، الذي قرر بعد قراءة النص ألا يكتفي برسم لوحة الغلاف، فقرر الاشتباك مع النص بلوحات داخلية بينية.

لكن صاحب "مكاشفات شخصية" تحفظ على تفاصيل موضوع الكتاب، قائلاً: "أترك للقارئ تصنيف الموضوع والشكل الأدبي كيفما يشاء، فهو كتاب يناقش الوجود والإنسان والكون، وكل ذلك يتداخل مع أجزاء من سيرتي الفردية، وحياتي الشخصية، والسيرة الوطنية".

وأضاف: "أنا لم أختر أن يخرج الكتاب عن هذا الشكل، فالناقد بداخلي لا يُملي على المبدع مواصفات مسبقة، فقط تتخلق الكتابة من دون وعي، ثم يأتي دور الناقد، حين أقرأ ما كتبت".[1]




اعماله

أصدر بهاء جاهين عددًا من الدواوين منها:

  • الرقص في زحمة المرور 1986
  • القميص المسكون 1990
  • ايام 1996 عن هيئة قصور الثقافة
  • مكاشفات شخصية عن نفس الهيئة عام 2000.
  • كتب أغاني أفلام (سمع هس) و(يا مهلبية يا) مع المخرج شريف عرفة، ومسرحيات (خشب الورد، شارع محمد علي، بهلول في اسطنبول، غراميات عطوة أبو مطواة)
  • كتب أغاني مسلسل (بوجي وطمطم)، وفوازير (الحلو ما يكملش، جيران الهنا).[2]
بهاء جاهين ووالده صلاح جاهين
بهاء جاهين ووالده صلاح جاهين

كتب عن والده

فى عام 2017 كتب الصحفي بهاء جاهين يقول: رحل أبى صلاح جاهين فى الخامسة والخمسين، وأنا الآن فى الواحد والستين وحين اضبطنى متطلعا إليه رافعا رأسى إلى أعلى كطفل ينظر إلى أبيه ينتابنى العجب، ومع ذلك فمن الطبيعى أن يظل الابن ينظر إلى أبيه نظرة الصغير إلى الكبير، والكائن الأرضى إلى المثل الأعلى.

فما بالكم وذلك الأب هو من هو، ذلك الفنان والإنسان العظيم صلاح جاهين، أو محمد صلاح الدين حلمى ـ الذي رحل فى مثل هذا اليوم عام 1986 ـ كما هو مدون فى الأوراق الرسمية.

أضاف: الإنسان الوديع المتواضع الذى ينطوى فى نفس الوقت على قوة داخلية جبارة صبر وجلد واحتمال رجولى لأعباء الحياة والعمل.

استكمل: ظل صلاح جاهين طوال عهدى به يعمل أكثر من 12 ساعة يوميا ومع ذلك لم أسمع صوته يعلو فخورًا بنفسه أو متباهيا بما أنجز من أعمال، ظل وديعا كعصفور ولم يعرف الغرور يوما سبيلا إلى قلبه.

حكى لى فيما حكى وقال: حين كنت أكتب الرباعيات فى الفترة من 1959 إلى 1963 كنت أحيانا أضبط الغرور يتسلل إلى قلبى فأقوم فورا بزيارة أصدقائى الذين نشأت معهم فى روز اليوسف وصباح الخير من الصحفيين والرسامين والكتاب والذين كانوا يعاملونى كولد من ضمنهم دون تحرج عن شتمى أو استخدام الأيدى معى على سبيل الدعابة الصبيانية، وعلى الفور كان يتم علاجى وشفائى من الغرور.

أضاف: حكاية أخرى شهدتها بنفس، وليس من سمع كمن رأى ، فى أوائل الثمانينات كان المسرح القومى يستعد لتقديم مسرحية ايزيس لتوفيق الحكيم على خشبة المسرح من إخراج كرم مطاوع، وأراد مطاوع ان يجعل ذلك العرض الجديد ذا طابع موسيقى فاتفق مع صلاح جاهين على كتابة أشعار كان عددها كبيرا.

وبعد ذلك الاتفاق أصيب والدى بآلام مبرحة فى العمود الفقرى نتيجة ضغط الدهون على أعصاب فقراته، ولم يكن هناك علاج مباشر لها إلا بجعل الألم محتملا أحيانا عن طريق المسكنات، فالعلاج الوحيد الحاسم كان سيستغرق شهورا طويلة عن طريق التخلص من تلك الدهون الرهيبة المتراكمة بريجيم غذائى طويل المدى ــ وقد تم هذا العلاج فعلا فيما بعد ــ وهو السبب فى أن صلاح جاهين فقد نصف وزنه فى العامين الأخيرين من حياته.

استكمل: المهم كان على والدى إنجاز ذلك العدد الكبير من الاشعار المطلوبة للمسرحية خلال أسابيع للارتباط بموعد افتتاح المسرحية ولابد من تلحين تلك الأشعار، وتسجيل الأغانى ثم إجراء بروفات الاستعراضات.

تابع: كنت أشهد بعينى صلاح جاهين جالسا على الكرسى الأسيوطى المجاور لمكتبه يحاول احتمال الألم المبرح فى ظهره عن طريق الحقن بالنوفالجين ليقوم متحاملا على نفسه حين يقل الألم شيئا فيجلس الى مكتبه ويكتب.

استكمل: كان جاهين هو الفولاذ المحمى معبرا عن ألمه المضنى أكثر من أى شيء آخر لذلك كانت افتتاحية ايزيس يقول فيها: معدن عزمى فولاذ محمى، واختتم: أنا ما زلت أتطلع إلى أبى رافعا رأسى إلى أعلى.[3]

مرئيات

بهاء جاهين وقصيدة واللهِ العظيم ما رايح.

المصادر

  1. ^ "الشاعر المصري بهاء جاهين".
  2. ^ "بهاء جاهين".
  3. ^ "بهاء جاهين يحكي عن ذكريات والده صلاح جاهين في مكافحة الغرور وتحمل الألم".