بكرة في المشمش (كتاب)

بكرة في المشمش
غلاف الكتاب.
المؤلفإلايجا گوردون
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية)In the Time of the Mishmish
البلدماليزيا
اللغةالإنگليزية
الناشر
الإصدار2003
عدد الصفحات111

بكرة في المشمش In the Time of the Mishmish، هو كتاب باللغة الإنگليزية، صدر في 2003، من تأليف إلايجا گوردون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سبب التسمية

كتاب بكرة في المشمش. للتحميل، اضغط على الصورة.

الكتاب من تأليف إلايجا گوردون وقد صدر بالإنگليزية في ماليزيا إذ تقيم گوردون وهي داعية سلام كانت قد زارت مصر عام 1954 وأمضت فيها فترة.

عنوان الكتاب بالإنگليزية: In the Time of the Mishmish (إن ذي تايم أوف مشمش) أي (في زمن المشمش) أو (بكرة في المشمش). كما حمل فوق العنوان كتابة بالعربية بخط اليد هي (بكرة بالمشمش بكرة في المشمش). وسبب العنوان، كما تقول المؤلفة أن المشمش فاكهة محبوبة في مصر، إلا أن موسمها قصير. لذلك حين يريد المصريون وصف شيئاً جيداً بأنه قليل الحدوث، يقولون "بكرة في المشمش". ثم تقول المؤلفة أن زمن عبد الناصر كان كالمشمش في حب الناس له وقصر عهده. وعلى الغلاف صورة لجمال عبدالناصر في رحلة له بالقطار، وهو يرفع يده محيياً مستقبليه الريفيين. وجاء لون الغلاف أصفر بلون المشمش الناضج.


في المشمش

تشرح الكاتبة مفهومها لمسألة المشمش بالحديث عن الجلوس مع أصدقاء مصريين في مقهى الفيشاوي الشهير، وخارجه عربات باعة المشمش الذي تقول عنه إن مواسمه سريعة قصيرة. وتضيف:

«وفي الداخل كنا ننتظر زمن المشمش... ننتظر عالما جديدا يتسرب بتردد عبر خشبات الصناديق. وواضح أن القول المصري المعروف قد يذهب في سلبية معناه إلى أبعد مما شرحته. ويقول المصريون عن شيء أنه سيحدث (في المشمش) تعبيراً عن استحالة حدوثه لقصر موسم المشمش.»

كتب الكتاب عام 1958 ولكنه لم ينشر إلا في 2003، وجاء في 111 صفحة. ومادة الكتاب هي انطباعات ذاتية وعمل تسجيلي. إنه تصوير ذاتي لحوادث غدت معروفة. وقراءة المؤلفة الذاتية لهذه الحوادث... ما تقوله أو تلمح إليه... لم تأت بجديد. والكتاب أيضا ليس تأريخا ولا هو عمل أدبي فني محض. وما جاء به من معلومات وشهادات عيان لا يتعدى... عندما نقرأه الآن... اليومي المألوف عن عبدالناصر سلبا أو إيجابا. أما قيمته عند تسجيل مواده أي قبل نحو نصف قرن فلا يمكن الحكم في شأنها الآن. وما تكتبه... على شاعريته المستملحة أحيانا... يحمل صفات خبر ذي (ألوان) إنسانية تكتبه مراسلة صحافية ولا يتفرد كما يبدو لنا الآن بحقائق غير معروفة. ثم انه يختلف عن الموضوع الصحافي في انه يحمل آراء معينة بينة.

تكتب عن الفقر والمرض والجهل وعن السياسة والإخوان المسلمين والشيوعيين ومحمد نجيب والخلافات بين الضباط الأحرار وعن عبد الناصر اليد القوية دائمة الحضور. وتتحدث عن الصبي ابن الثانية عشرة الذي يعمل نجاراً بإشفاق يذكر بكتابات أدبية إنگليزية قديمة عن مأساة الأطفال الذين ينظفون المداخن. ولعل بعض عناوين محتويات الكتاب تفصح عن طبيعة موضوعاته. من ذلك: هذه مصر التي عرفتها. الخوف... إعدام أحد الإخوان، العودة إلى الثكنات، مكيافيللي يولد كل يوم، الشيوعيون يعتقلون والسوفيات يدخلون خفية، الفلاحون.[1]

ولابد من الإشارة إلى أن الكاتبة (تطعم) كتابتها بين فترة وأخرى بكلمات عربية غير صحيحة اللفظ أو الترجمة وتكتبها بالأحرف اللاتينية. من ذلك الهتاف (يعيش عبدالناصر) وتكتبه (عيش عبدالناصر) وكذلك الهتاف المصري - السوداني (نيل واحد شعب واحد أمة واحدة) يصبح (واحد نيل واحد شعب واحد أمة). ومع ذلك كله فالكتاب يشكل قراءة ممتعة. وتختم المؤلفة كتابها بالقول:

«التغيير الأساسي ليس قائماً. علينا انتظار زمن المشمش إذ يتحول سير العالم ويصبح الناس أحراراً.»

المصادر

  1. ^ "صدور كتاب عن الناصرية في زمن المشمش". جريدة الوسط البحرينية. 2003-09-04. Retrieved 2017-10-18.

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: