المستشرقون الألمان (كتاب)

المستشرقون الألمان
Moshtashrekoon.gif
المؤلفرضوان السيد
البلدلبنان
اللغةعربية
الموضوعتاريخ
الناشردار المدار
الإصدار2008
عدد الصفحات96

المستشرقون الألمان هو كتاب صدر في 2008 عن دار المدار اللبنانية من تأليف رضوان السيد ، ويتناول موضوع المستشرقين الألمان وبداية إهتمامهم بالمنطقة العربية ، وكيف تطور الأمر بعد إنتشار الإسلام وبداية دراسة الدين الإسلامي في مدارس اللاهوت المسيحية بالغرب ، بهذا المنهج يتابع المؤلف التأثيرات المتبادلة بين الباحثين الألمان والعرب ، وصولاً إلى الجهود المعاصرة على الجانبين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فكرة الكتاب

كانت ألف ليلة وليلة التى ترجمها الفرنسى أنطوان جالان 1646 ـ 1715 ، هى بداية معرفة الأوروبيين غير [اللاهوتيين] بالعالم الثقافى الإسلامى ، فقد سحرت حكاياتها مجموعات كبيرة من المثقفين، خصوصًا في القرن الثامن عشر، عصر الرومانسية الأوروبية ، وقد عرف هذا القرن تيارين ثقافيين كبيرين هما تيار الرومانسية وتيار التاريخيانية الأكاديمية، وكان الشاعر الألمانى الكبير جوته ، وهو أحد كبار الرومانسيين، قد تأثر بسحر الشرق، وانشغل بتجلياته وإبداعاته، وكتب «الديوان الغربى الشرقي» بهذا التأثر. [1]

يؤكد المؤلف بعد استعراض للبدايات الألمانية في مجال الاستشراق والتى استفادت من كتابات فرنسية وهولندية سابقة، أن الاستشراق الألمانى مثَّل مشكلة للباحثين العرب والمسلمين، ليس فقط بسبب إشكاليات الاستشراق بعامة، وإنما أيضًا بسبب لغته، وكان هذا الاستشراق يحاول مراجعة مشكلاته والتوصل إلى الانضواء في أحد أربعة تخصصات، هي: التاريخ ، والأنثروبولوجيا ، والسوسولوجيا ، و علم الدين ، ودراسات الشرق الأوسط. ولاتزال بالجامعات الألمانية عشرون كرسيا تقريباً تعنى بالدراسات الإسلامية والعربية.

ويشير المؤلف إلى حدوث تطورين مهمين: الأول: هو ازدهار دراسات الإسلام المعاصر لفهم واستيعاب ظاهرة الأصولية الإسلامية، وازدهار الدراسات الأدبية المعنية بالتراث الأدبى العربى والفارسى والتركى، المعنية بالأدب الروائى الحديث والمعاصر لدى العرب والإيرانيين والأتراك والشعوب الإسلامية الأخرى.

والثاني: هو قيام معاهد وكراسى لدراسة الدين الإسلامى في كليات اللاهوت أو في مراكز الدراسات الإسلامية المسيحية.

أما بدايات العلاقة عن طريق الترجمة بين العرب والألمان، فقد تمثلت في قيام أحد شباب المستشرقين بترجمة الجزء الثانى من كتاب جورجى زيدان تاريخ التمدن الإسلامى إلى الألمانية عام 1913. وعرف المصريون أشياء كثيرة من أعمال المستشرقين الألمان عبر العلاقات الشخصية والرحلات والزيارات المتبادلة.


انظر أيضا

المصادر