المخبل السعدي
المُخبَّل السعدي أو المخبل القريعي شاعر مخضرم عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام توفي في خلافة عثمان بن عفان وقيل بل في خلافة عمر بن الخطاب. [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اسمه ونسبه
ربيع بن مالك بن ربيعة بن مالك بن ربيعة بن قنان بن أنف الناقة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، فهو تميمي مضري والمخبل لقب غلب عليه كما غلب على جده الأعلى جعفر لقب أنف الناقة وذلك أن أباه قريعا نحر جزورا فأخذ جعفر بأنف الناقة يجر رأسها إلى المنزل فلحقه الاسم.[2]
شعره
أورد له صاحب المفضليات قصيدة واحدة وهي التي مطلعها:[2]
ذَكَرَ الرّبابَ وذِكْرها سُقْمُ | فَصَبا وَلَيْسَ لِمَنْ صَبا حِلْمُ |
حيث يستهلها بمقطع طللي بديع يرسم من خلاله محاسن محبوبته فيشببهها بالدرة، ثم ينتقل بعدها إلى وصف ناقته ونجابتها إلى أن يرد على المرأة العاذلة التي أنكرت عليه كثرة إنفاقه، فهو يتغنى بكرمه ويرى أنه السبيل إلى البقاء وأن التقوى هي النافعة.