الكامل في احاديث نُهينا(أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار / 70 حديث
سلسلة الكامل / 65 / الكامل في أحاديث نُهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار / 70 حديث
يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .
وفي الكتاب السابق رقم 62 / ( الكامل في أحاديث من شهد الشهادتين فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وإن قتل وزني وسرق ، ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد في الجحيم وإن لم يؤذ إنسانا ولا حيوانا ) ، وفيه ( 800 ) حديث ،
ثم تبعته بكتاب 63 / ( الكامل في أحاديث لا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ) ، وفيه ( 150 ) حديث ، آثرت أن أتبعه بكتاب آخر يشمل الأحاديث التي فيها النهي عن الاستغفار لمن لم يمت مسلما ، مثل :
_ أحاديث أن بعض الناس استغفروا لقرابتهم ممن ماتوا علي غير الإسلام فأنزل الله ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) الآية .
_ أحاديث حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار . وهذا أعلي وأكثر من مجرد عدم الاستغفار ، بل وفيه أنه يقول اشهد علي صاحب القبر أنه في النار إذا علمت أنه كافر .
_ أحاديث أن قوله تعالي ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ) الآية ، عني به أن إبراهيم كان يتمني أن يؤمن به أبوه ، فلما مات علي الكفر تبرأ منه ولم يستغفر له .
_ أحاديث أن بعض الصحابة سألوا النبي عن عدد من الناس ماتوا علي غير الإسلام وكانوا يفعلون من كل الخير فهل ذلك ينفعهم ، فيقول لا ، ويقول لو ماتوا علي الإسلام لترحمنا عليهم .
_ أحاديث قول النبي إن أبي في النار
_ أحاديث استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، وهو حديث متواتر عن كثير من الصحابة ، أما حديث إحياء أبوي النبي فحديث آحاد ورد بإسناد واحد مسلسل بالكذابين والمجهولين ، وسأفرد كل ذلك في جزء مستقل .
_ وفي الكتاب ( 70 ) حديث .