الجدلية الاجتماعية-كتاب

الجدلية الاجتماعية pdf
الجدلية الاجتماعية pdf

هو كتاب للصحفي ومفكر يساري مصري.أنور عبد الملك


الكتاب ترجمة سامية الجندي و عبدالعظيم حماد


نبذة عن الكتاب


يتحدث الكاتب عن الايدولوجية الغربية الحديثة منذ عصر النهضة ويطرح اسئلة

لماذا كان سفك الدماء والموت في فيتنام في الوقت الذي يمكن أن تقبل الذئاب فيه التعايش السلمي ؟ لماذا نشوه كوكبنا الأرضي في وقت تبدو فيه وسائلنا قادرة على جعله مكانا إنسانيا صالحا للعيش فيه ؟ لماذا نجد أنفسنا تحت وطأة نظام محافظ في وقت من اليسير فيه للغاية الإيمان بنظام جديد للقيم الجدلية التي تضي المستقبل ؟

تنفي المعرفة هكذا بعيدة عن العالم الواقعي في وقت فيه العالم بإلحاح عن مسالك تقوده إلى مستقبل من العدالة والإخاء ؟

- ولماذا نرفض تعلم دروس تلك الحضارة الأخرى - الشرق - الذي يتعين علينا أن نفاوضه ، وأن نصل معه إلى اتفاق ؟ ولماذا الإصرار على التلويح بالإنسانية العالمية بينما نحن مستمرون في بناء المقابر الجماعية في اللحظة نفسها التي نتكلم فيها عن الآخرين ؟

لقد بدانا بفحص الأثر الحالي والمستقبلي لفيتنام على ضمير العالم ، ففي بحار دم إخواننا إنفضحت كل صور الرياء والجرائم ومصادرة المستقبل . لقد هزت هذه القفزة الكبرى للأمام في الوعي الغربي و النابعة من الجذور .. من الشباب والعمال .. هزت الشجرة بعنف ، وغالبا ما تحقق العمل المشترك بين الشباب والعمال ، وبالرغم من الأقنعة السامة التي ترتديها بعض الأجنحة ، فإنه يمكن إعادة اكتشاف طريق العمل الجماهيري . وذلك لأنه لا يزال صحيحا أن الشباب ، ولا سيما العمال والطلبة ، هم الذين طرحوا تلك الأسئلة الجوهرية في عالم لم يتم تفسيره بعد . ولكن ذلك لا يعني أن الشباب لا يزال يوحده الإيمان بثورة أكتوبر ۱۹۱۷ او بالمسيرة الكبرى . إذ أنه توجد مشکلات متعددة وتناقضات ومزالق وحقائق واقعية كثيرة ، ولنضع المسألة بطريقة أخرى .. فقد اتسعت جبهة الشباب بدرجة كبيرة وملحوظة ، بينما أصبح محيط إيمانهم أكثر تحديدا ( وتقييدا ) . إذن فاللحظة مناسبة لظهور حركة قوية تمضي للبحث عن أفكار جديدة .. لقد ولدت نزعة إيمانية جديدة لا تزال بحثا اكثر من كونها مشروعا محددا ، فالإيمان القديم والمشروع القديم قد ماتا وشبعا موتا في اعين الشباب ، ومن هنا جاء الطابع الجماهيري لبحثهم ، ومن هنا ينبع الرفض الذي يواجهونه ، فحتى هذه اللحظة لا يزال الشي البارز هو الأيديولوجية البسيطة ، ونهاية النزعة الإنسانية .. ورفض العالمية ، وباسم شعوب العالم وثقافاته وحضاراته يسعى غالبية الشباب والعمال جائسين خلال تلك الحضارات بطريقة لا تزال مضطربة لاكتشاف انفسهم عن طريق اليوتوبية والأفكار المجلوبة والانفتاح على الآخرين ) .

*** ويوضح تحديات المستقبل وما هو الواجب علي المجتمعات للخروج من هذه الازمة

ولكن هل من الممكن تحت هذه الشروط أن نتحدث عن أيديولوجية سائدة في الفترة المعاصرة .. هل من الممكن التحدث عن شي مثل هذا مع وجود هذه الكثرة من الحركات المتناقضة وهذا الطوفان الذي يغرق كل الحدود ؟

إن انهيار الميزان البنيوي الفوقي الكلاسيكي وتصدع النزعة الإنسانية العالمية تحت وطأة العالم الواقعي يشير ضمنا إلى أن إيجاد تركيب فكري موحد لم يعد ممكنا على الأقل في المرحلة الحالية . فهل نستطيع إذن الاستمرار في الحديث عن أيديولوجية سائدة ؟ اليس الأكثر صوابا أن نتحدث عن ايديولوجيات مختلفة تقود ولاء الناس ؟

اقتباسات


التاريخ بعد كل شيء ليس مجرد تراكم للقوي ، ولكنه بالاحري انتشار للقوي

--حقيقة الامة الجدلية الاجتماعية الباطنة، وبعبارة اخري الصراع من اجل السلطة في القارات المنسية في اسيا وافريقيا

الكلمات الدالة: